site meter

search

Google

result

Thursday, March 26, 2009

إسرائيل ومستقبل السودان

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني
1
إن مثل العرب الآن وهم يشاهدون ما يشبه بداية نهاية السودان كمثل أناس دخلوا إلى المطعم ليتناولوا وجبة غداء أو عشاء ولم يدروا أين وكيف تم إعداد هذه الوجبة الدسمة وكم من الوقت استغرق طهيها ومن الذي شارك في تجهيزها وغير ذلك من الأسئلة ، لأن الوجبة تم طهيها على نار هادئة وعلى مدى سنوات طويلة ، وهو ما حدث بالضبط مع ما ينتظر السودان الآن من تفتيت في الشرق والغرب والجنوب بطبخة إسرائيلية أمريكية غربية هادئة تؤتي أكلها الآن بعد سنوات طويلة من بداية الطبخة وحقيقة الأمر فإن التدخل الإسرائيلي في الجنوب يعود إلى بداية المشكلة هناك وليس تدخلا جديدا كما يبدو ، وقد ظهر ذلك جليا في الوثائق الأمريكية التي أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية حيث تشير هذه الوثائق من الوهلة الأولى لقيام التمرد في الجنوب إلى وجود جنود إسرائيليين وأسلحة إسرائيلية في أيدي المتمردين الجنوبيين الذين وصلوا إلى الجنوب عن طريق السفارة الإسرائيلية في كمبالا عاصمة أوغندا وعن طريق مكتب الموساد في أديس أبابا الذي عمل فيه كبار الضباط بهدف اختراق السودان كمرحلة أولى وتطويق مصر في النهاية حتى وصل عدد المستشارين الإسرائيليين هناك إلى 600 مستشار ، كما أن مجلة ( معرخون العسكرية ) الإسرائيلية قدرت أن مجموع ما قدمته إسرائيل لجيش تحرير الجنوب وصل إلى 500 مليون دولار فيما قامت الولايات المتحدة بتغطية الجانب الأكبر ، وقد راهنت إسرائيل على زعيم التمرد الجنوبي جون جارانج الذي التحق هو ومجموعته في دورات تدريبية عسكرية في إسرائيل ، ووصل التعاون بين المتمردين الجنوبيين وإسرائيل ذروته عندما قدمت إسرائيل لجون جارانج عام 2003 مجموعة من الضباط ذوي الأصل الأثيوبي الأمر الذي مكنه عسكريا من الأستمرار في دوره الانفصالي وأصبح له من القوة أن يقتسم السلطة مع الخرطوم ، ومع ذلك فإن مصرع جون جارانج جاء ليثير أزمة كبرى في السودان تم فيها تبادل التهم حول مسؤولية من قام بإسقاط طائرته ، فيما كانت بعض أصابع الإتهام تشير إلى جهة خارجية لها مصلحة في تزكية النار .
2
لقد كان ديفيد بن جوريون مؤسس إسرائيل الحقيقي أول من تنبه إلى ضرورة تطويق مصر وإضعاف العرب عن طريق استغلال التنوع الإثني والطائفي والمذهبي في المنطقة في وقت كان الكل يفخر بانتمائه العربي ، وتشير الوثائق الإسرائيلية إلى أن ابن جوريون قال في اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي 29 مايو 1949 ( إن على إسرائيل أن تحاول العثور على صداقات خاصة أو حتى علاقة مصلحة متبادلة بينها وبين عدد من العناصر المكونة للموزاييك الإنساني في الشرق الأوسط ، وتساءل هل نستطيع إقامة علاقات مع الأكراد في العراق وإيران وتركيا ؟ هل نستطيع إقامة علاقات منظمة مع الموارنة في لبنان ؟ - لا أتحدث عن علاقات مع أفراد هنا وهناك ، ولكن مع كتل دائمة وحاضرة باستمرار ؟- هل نستطيع مع الدروز خصوصا وهناك قسم كبير منهم تحت سلطة الدولة الآن ؟ هل نستطيع مع العلويين في سوريا ؟ ) في هذا الاجتماع لم يرد ذكر السودان ولكن المؤكد أن خطة تطويق مصر كانت تشمل الجار الجنوبي المهم وهو السودان ، وفي الاجتماعات التالية تم تناول السودان بشكل مستفيض ، وتشير الوثائق الإسرائيلية إلى أن ابن جوريون أسس الإنطلاق لفرضية رئيسية أقام عليها الإسرائيليون تعاونهم ودعمهم اللا محدود للأقليات العرقية والدينية في الوطن العربي حيث أصدر أوامره إلى أجهزة الأمن للاتصال بزعامات الأقليات في العراق والسودان وإقامة علاقات مختلفة معها وقد صدر كتاب من مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة تل أبيب تحت عنوان ( الإستخبارات الإسرائيلية في جنوب السودان ) تأليف ضابط الموساد العميد المتقاعد موشي فيرجي ، جاء فيه أن اتصالات الموساد مع جون جارانج بدأت عام 1983 وأن جارانج زار إسرائيل 3 مرات وأن علاقته كانت قوية مع سفير إسرائيل في نيروبي ، وأن إسرائيل دفعت ما جملته 500 مليون دولار لمساعدة المتمردين وأن جزءا من المبلغ كان رشوة للمتمردين لينسفوا معدات حفر قناة جونقلي نكاية في المصريين ، ومقابل تعهد من جارانج أن يفصل الجنوب عن الشمال نكاية في المسلمين والعرب .
3
في مقالي الماضي أوردت بعض تصريحات آفي ريختر وزير الأمن الإسرائيلي حول التدخل في السودان في محاضرة نشرتها الصحف العبرية يوم 10/10 /2008 وقد نشر تقرير الأهرام الأستراتيجي المحاضرة كاملة فيها الكثير من الإشارات وهي توضح للمهتمين كيف تسيطر إسرائيل على المنطقة مما يدل على أنها دولة حقيقية تخطط للمستقبل وليست دولة قائمة على الهامش أو الصدف ، ولو لم تكن كذلك لما صمدت أكثر من 60 عاما .
ومما قاله ريختر إن ‬إسرائيل‮ ‬حين تبلور محددات سياساتها واستراتيجياتها حيال العالم العربي فإنها‮ ‬تنطلق من عملية استجلاء واستشراف للمستقبل وأبعاده وتقييمات تتجاوز المدى الحالي أو المنظور، من هنا كانت هناك تقديرات إسرائيلية منذ بداية استقلال السودان‮ ‬أنه يجب ألا يسمح له - رغم بعده عن‮ إسرائيل ‮- ‬أن يصبح قوة مضافة إلى قوة العالم العربي لأن موارده إن استثمرت في ظل أوضاع مستقرة ستجعل منه قوة يحسب لها ألف حساب‮ ، ‬وفي ضوء هذه التقديرات كان على‮ إسرائيل ‬أو الجهات ذات العلاقة أو الاختصاص أن تتجه إلى هذه الساحة وتعمل على مفاقمة الأزمات وإنتاج أزمات جديدة حتى يكون حاصل هذه الأزمات معضلات يصعب معالجتها فيما بعد‮ ، وقال ان السودان يشكل عمقا استراتيجيا لمصر ‬وقد تجسد هذا المعطى بعد حرب‮‬1967‮ ‬عندما تحول السودان إلى قواعد تدريب وإيواء لسلاح الجو المصري وللقوات البرية‬ فكان لابد أن تعمل‮ ‬إسرائيل‮ ‬على إضعاف السودان وانتزاع قدرته على بناء دولة قوية موحدة رغم أنها تعج بالتعددية الاثنية والطائفية‮ ‬لأن هذا من المنظور الاستراتيجي الإسرائيلي ضرورة من ضرورات دعم وتعظيم الأمن القومي الإسرائيلي‮.‬ وقال وزير الأمن الإسرائيلي إن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة كانت قد عبرت عن هذا المنظور عندما قالت ‮ ( ‬إن إضعاف الدول العربية الرئيسية واستنزاف طاقاتها وقدراتها واجب وضرورة من أجل تعظيم قوتنا وإعلاء عناصر المنعة لدينا في إطار المواجهة مع أعدائنا‮. ‬وهذا يحتم علينا استخدام الحديد والنار تارة والدبلوماسية ووسائل الحرب الخفية تارة أخرى‮ ) وكشفت عن أن‮ ‬إسرائيل‮ ‬وعلى خلفية بعدها الجغرافي عن العراق والسودان مضطرة لاستخدام وسائل أخرى لتقويض أوضاع هذين البلدين من الداخل لوجود الفجوات والثغرات في البنية الاجتماعية والسكانية فيهما‮ .
وقد أورد ديختر بعض المعطيات عن وقائع الدور الإسرائيلي في إشعال الصراع في جنوب السودان انطلاقا‮ ‬من مرتكزات قد اقيمت في أثيوبيا وفي أوغندا وكنيا والكونجو ، ‬وأشار الى أن جميع رؤساء الحكومات في‮ ‬إسرائيل‮ ‬من ابن جوريون وليفي اشكول وجولدا مائير وإسحاق رابين ومناحيم بيجن ثم شامير وصولا الى شارون وأولمرت تبنوا هذا الخط الاستراتيجي في التعاطي مع السودان الذي يرتكز‮ (‬على تفجير بؤر وأزمات مزمنة ومستعصية في الجنوب وفي أعقاب ذلك في دارفور‮)‬ .
هذا الخط الاستراتيجي كانت له نتائج ولا تزال أعاقت وأحبطت الجهود لإقامة دولة سودانية متجانسة قوية عسكريا‮ ‬واقتصاديا‮ ‬قادرة على تبوء موقع الصدارة في العالمين العربي والأفريقي‮ ويقول ديختر‮: ‬ان تدخلنا في إنتاج وتصعيد البؤرة الجديدة في دارفور‮ ‬كان حتميا‮ ‬وضروريا ‮ ‬حتى لا يجد السودان المناخ والوقت لتركيز جهوده باتجاه تعظيم قدراته‮ وإن ما أقدمنا عليه من جهود على مدى ثلاثة عقود يجب ألا يتوقف لأن تلك الجهود كانت بمثابة المداخل والمقدمات التي أرست منطلقاتنا الاستراتيجية في‮ ‬أن سودانا ضعيفا ومجزأ وهشا أفضل من سودان قوي وموحد وفاعل‮‬ واشار ديختر الى ان الحركة الإسرائيلية في دارفور لم تعد مقصورة على الجانب الرسمي وعلى نشاط أجهزة معينة ‮ ‬بل ان المجتمع الإسرائيلي بمنظماته المدنية وقواه وحركاته وامتداداتها في الخارج تقوم بواجبها لصالح سكان دارفور‮، ‬وأكد‮ ( ‬نحن متواجدون في دارفور لتأكيد خطنا الاستراتيجي من أن دارفور كجنوب السودان من حقه أن يتمتع بالاستقلال وإدارة شؤونه بنفسه‮‬ ‮ ‬لوضع حد لنظام السيطرة المفروض عليه عنوة من قبل حكومة الخرطوم‮ )- حسب قوله -.‬
وحول التعاون الامريكي الاوروبي الإسرائيلي يقول ديختر‮ ‬إن الدور الأمريكي في دارفور دور مؤثر وفعال ‮ ‬ومن الطبيعي أن يسهم هذا في تفعيل الدور الإسرائيلي وإسناده ،‮ ‬وقد كان من الممكن ان نواجه مصاعب في الوصول إلى دارفور لنمارس دورنا متعدد الأوجه بمفردنا وبمنأى عن الدعم الأمريكي والأوروبي‮.‬
يشير ديختر الى ان الفضل في وضع خطة التدخل الإسرائيلي في دارفور عام 2003،‮ ‬يعود إلى رئيس الوزراء السابق ارييل شارون‮ ‬وأن ذلك أثبت نظرة شارون الثاقبة والمستمدة من فهمه لمعطيات الوضع السوداني خصوصا‮ ‬والوضع في‮ ‬غرب أفريقيا عموما‮ ‬وأن هذه النظرة وجدت تعبيرا لها في كلمة قاطعة ألقاها شارون خلال اجتماع للحكومة في عام 2003 (‬حان الوقت للتدخل في ‬غرب السودان وبنفس الآلية والوسائل وبنفس أهداف تدخلنا في جنوب السودان‮).‬
وقال ديختر‮ إن استراتيجيتنا التي ترجمت على الأرض في جنوب السودان سابقا‮ ‬وفي‮ ‬غربه حاليا،‮ ‬استطاعت أن تغير مجرى الأوضاع في السودان نحو التأزم والتدهور والانقسام‮. ‬وأصبح من المتعذر الآن الحديث عن تحول السودان إلى دولة إقليمية كبرى وقوة داعمة للدول العربية التي يطلق عليها‮ دول المواجهة مع إسرائيل وأنه لابد من التذكير مرة أخرى بأن قدرا مهما وكبيرا من أهداف‮ إسرائيل‮ ‬في السودان ‮ ‬قد تحقق على الأقل في الجنوب الذي يوشك ان ينفصل‮ ‬وهذه الأهداف تكتسب الآن فرصة التحقق في دارفور ‬وان السودان في ظل أوضاعه المتردية والصراعات المحتدمة في جنوبه وغربه وحتى في شرقه‮ ‬غير قادر على التأثير بعمق في بيئته العربية والأفريقية‮ ‬لأنه مشتبك وعالق داخليا في صراعات ستنتهي إن عاجلا‮ ‬أو آجلا ‬بتقسيمه إلى عدة كيانات ودول وأن المطروح الآن يتعلق فقط بالمدى الزمني للمرحلة الحالية‮: ‬إلى متى؟
4
يرى البعض – ولست منهم - أن على الرئيس عمر حسن أحمد البشير أن يسلم نفسه حتى يجنب السودان ويلات التفتيت والتقسيم والحروب ، ولكن على ضوء ما تقدم من المعطيات فإن الرئيس البشير سواء سلم نفسه أو لم يسلم نفسه فإن مخطط تفتيت وتقسيم السودان واضح وسيجري تنفيذه ، وعلى العرب وبالذات مصر أن ينتبهوا إلى ذلك لأن السودان ليس إلا حلقة من سلسلة طويلة بدأت بالعراق ويعلم الله ستنتهي بمن طالما أن العرب بهذا الضعف !
منشورة في جريدة الوطن العمانية في 23 مارس 2009م

Monday, March 23, 2009

Oman ranking in terms of secure from the current economic crisis

23 March 2009 MUSCAT
The Sultanate is best poised among all Arab Gulf nations to face the challenges of the current economic crisis that has led to a worldwide slowdown, according to the latest report issued by London-based Economist Intelligence Unit.
In EIU's ranking of 165 countries in terms of being secure against social unrest emanating from the current economic crisis, Norway came first (165), Denmark second (164), Canada third (163), Sweden fourth (162), the United Kingdom 132nd and the United States 109th, Oman News Agency reported yesterday. The Sultanate (149) came first among the AGCC states with 3.9 points. It was followed by UAE and Qatar (142) with 4.1 points, Kuwait (98), Saudi Arabia (82) and Egypt (105). (Here '0' point indicates no risk and '10' is the highest degree of risk.)
The report titled 'Manning the Barricades' warned against grave social unrest from the global recession in the coming two years. It pointed out that 95 countries are in the high-to- very high risk categories. It may be recalled here that Standard & Poor's Ratings Services recently affirmed its 'A' long-term and 'A-1' short-term sovereign credit ratings on Oman, signifying a "stable" outlook of the Sultanate's economy. "The ratings on Oman are supported by the government's strong fiscal position, together with the country's solid external finances and increasing wealth levels," said S&P's credit analyst Luc Marchand. Moody's too assigned Oman with an A2 investment grade rating with a stable outlook despite the collapse in international oil prices since July 2008 and much tougher economic prospects for 2009.
The ratings agency said that was because economic and financial risks are mitigated by the strong international investment position and the relative soundness of the country's banks, which seem to have had little direct exposure to the global financial crisis. Moreover, the government's extensive offshore financial assets will enable it to provide fiscal stimulus and fund projected deficits without resorting to debt accumulation, at least over the short to medium term.

© Times of Oman 2009
Published in

Saturday, March 21, 2009

حادث بحري في مضيق هرمز

عواصم -الشبيبة - وكالات :أكدت مصادر عسكرية أمريكية حدوث تصادم بين قطعتين تابعتين للبحرية الأمريكية أثناء إبحارهما بمضيق "هرمز" في وقت مبكر من صباح أمس مما أدى إلى إصابة 15 بحاراً على الأقل، بإصابات طفيفة..وجاء في بيان صدر عن قيادة الأسطول الخامس بالعاصمة البحرينية المنامة، أن 15 بحاراً من طاقم الغواصة "هارتفورد" أُصيبوا بجراح طفيفة، ولكنهم عادوا إلى مواصلة مهامهم، فيما لم تحدث أية إصابات بين طاقم السفينة "نيو أورليانز."
كما أكد البيان أن المفاعل النووي المزودة به الغواصة الأمريكية لم يُصب بأية أضرار، فيما تضرر خزان الوقود الخاص بسفينة الإبرار، مما أدى إلى تسرب حوالي 25 ألف جالون من الديزل إلى مياه الخليج.وأضاف البيان أن قيادة الأسطول بدأت تحقيقاً لمعرفة أسباب وملابسات الحادث، الذي وقع في المضيق الفاصل بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، والجمهورية الإيرانية الإسلامية من جهة أخرى، والذي يُعد أكثر الخطوط الملاحية ازدحاماً بناقلات النفط.وذكر البيان أن كل من السفينة والغواصة الأمريكية كانتا تقومان بمهام روتينية، وحسب البرنامج المخطط لهما، في المنطقة، التي تتولى القيادة المكزية للبحرية الأمريكية تنفيذ مهام أمنية بها. وقال تقرير نقلا عن بيان للجيش الأمريكي إن التصادم أسفر عن حدوث ثقب في صهريج وقود السفينة البرمائية "نيوأورليانز" مما أدى الي تسرب 95 ألف لتر من الوقود في الماء.
وأفادت المصادر بأن كلتا السفينتين تمكنتا من الإبحار إلى ميناء قريب لفحصهما. وردا على سؤال للشبيبة حول تأثير هذا الحادث على تصدير النفط العماني ونفط دول الخليج عبر مضيق هرمز ، أوضح معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز انه لايتوقع اي تأثيرمن جراء هذا الحادث ، وذلك بسبب اتساع مساحة مضيق هرمز مضيفا ان النفط العماني يتم تصديرة عبر ميناء الفحل الذي يبعد عن مضيق هرمز.
منشور في جريدة الشبيبة العمانية

An Accident in the Strait of Hormuz resulted in an oil spill

By Raissa Kasolowsky Raissa Kasolowsky – Fri Mar 20, 12:06 pm ET
DUBAI (Reuters) – A nuclear-powered U.S. submarine and another U.S. vessel collided Friday in the Strait of Hormuz bordering Iran, but there was no damage to the atomic propulsion unit, the U.S. Navy said.

Fifteen sailors were slightly injured in the collision between the submarine USS Hartford and an amphibious vessel, USS New Orleans, the Navy said in a statement.

It was the second collision involving a U.S. nuclear submarine in the Strait of Hormuz in just over two years.

"There is no damage to the nuclear propulsion plant of the Hartford," U.S. Fifth Fleet spokesman Lieutenant Nathan Christensen told Reuters.

The Strait of Hormuz, a narrow stretch of water separating Oman and Iran, connects the biggest Gulf oil producers, such as Saudi Arabia, with the Gulf of Oman and the Arabian Sea.

Around 40 percent of globally traded oil leaves the region through the Strait, which borders Iran.

The collision coincided with intense diplomatic activity between the United States and Iran, whose relations have been strained by Tehran's nuclear program that the West fears is to make an atomic bomb -- an accusation Tehran denies.

U.S. President Barack Obama has made his warmest offer yet of a fresh start in relations with Iran, which cautiously welcomed the overture but said Friday it was waiting for "practical steps," not talk.

Relations have been almost deep-frozen for decades, and remain blighted by differences over Iran's nuclear program, Iraq, Israel and other issues.

NIGHT-TIME COLLISION

Asked how the latest collision in the strait occurred, Christensen said:
"It was a night-time event and the submarine was submerged at the time.
"There is no disruption to shipping traffic in the Strait. Both ships are operating under their own power and have passed through the strait," he said.

In January, 2007, the U.S. nuclear submarine USS Newport News and a Japanese tanker collided in the Strait of Hormuz.

No one was hurt in that incident and the submarine commander was removed from his post due to "a lack of confidence in his ability to command."

The 15 injured in the latest collision in the early hours of Friday were aboard the submarine Hartford, and the accident caused an oil spill.

"New Orleans suffered a ruptured fuel tank, which resulted in an oil spill of approximately 25,000 gallons of diesel fuel marine," the U.S. Navy statement read, adding the incident was being investigated.

"Both the submarine and the ship are currently on regularly scheduled deployments to the U.S. Navy Central Command area of responsibility conducting Maritime Security Operations," it added.

The collision pushed up oil prices, which subsequently hovered above a four-month high Friday at $52 a barrel.

In July 2008, the International Energy Agency estimated that more than 15 million barrels per day (bpd) of crude passed through the narrow strait on tankers.
(Editing by Charles Dick)
Published in

Monday, March 16, 2009

انطلاق ندوة الهيدروغرافيا الدولية بالبحرية السلطانية العمانية


انطلقت صباح أمس فعاليات الندوة الدولية للهيدروغرافيا ودورها في المحافظة على الثروة المائية والسلامة البحرية والتي تنظمها البحرية السلطانية العمانية كأول ندوة تخصصية في علوم الهيدروغرافيا على مستوى المنطقة والتي تستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري بمشاركة مجموعة من الخبراء والمنظمات وبيوت الخبرة المحلية والدولية ذات الصلة بالهيدروغرافيا وانتاج الخرائط والمطبوعات الملاحية.


رعى فعاليات حفل افتتاح الندوة الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس اركان قوات السلطان المسلحة حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية كلمة قال فيها: ان افتتاح الندوة في هذا اليوم الذي نستظل فيه بمظلة العلم والمعرفة وبمشاركة واسعة من جهات ومؤسسات حكومية وخاصة محلية ومنظمات وبيوت خبرة دولية، تلتقي هنا على ارض السلطنة وبتنظيم من البحرية السلطانية العمانية بهدف الالتقاء والتشاور ودراسة المستجدات والتحديات التي تعنى بشؤون الهيدروغرافيا، كل ذلك من اجل الخروج بتوصيات ومقترحات تساهم في التغلب على التحديات، وكذلك العمل على الاستفادة من التقنيات المعلوماتية لتفعيل التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات الهيدروغرافيا بشكل أفضل وأسرع وعلى جميع المستويات.


واضاف قائد البحرية السلطانية العمانية قائلا: ان موقع السلطنة المطل على سواحل تمتد لمسافة 3165 كم يتطلب عملا وجهدا يتمثل في تأمين الملاحة البحرية في هذه السواحل من خلال تجميع وتصنيف للبيانات الهيدروغرافية ونشر وبث وتحديث كافة المعلومات الملاحية الضرورية.


كما ان توجه الحكومة الحكيمة باستثمارات كبرى على الساحل من خلال الموانئ القائمة حاليا او الموانئ قيد الانشاء، وكذلك المدن والمخططات العمرانية الحديثة، اضحى يمثل تحديا كبيرا على صعيد توفير المسوحات الهيدروغرافية الدقيقة من أجل رصد وتوضيح بيانات وصور المنشآت الساحلية المختلفة على الخرائط المعتمدة من قبل السلطات المختصة، لذلك جاءت المباركة السامية الكريمة من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه - بعقد هذه الندوة ترجمة لحرص الحكومة الحكيمة على هذا الجانب المهم والمؤثر في اقتصادنا الوطني. ان التجاوب الكبير الذي لمسناه من خلال مشاركة العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك المنظمات الدولية في فعاليات الندوة، سيؤدي بلا شك إلى ازدياد الاهتمام بالمسح الهيدروغرافي ودوره في تنمية المناطق الساحلية والنمو الاقتصادي واستغلال الموارد الطبيعية والسياحية وكذلك توفير الامان للبيئة الساحلية حيث ان نتائج عدم الوفاء بتلك المسؤوليات والمهام قد يضاعف من مخاطر الحوادث وتزايد المخاطر البيئية على السواحل العمانية ولعل هذه من أهم النتائج المتوخاة من عقد هذه الندوة.


وفي ختام كلمته اضاف اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية قائلا: تزخر الندوة بحضور نخبة مميزة من الخبراء والمختصين في مجال المسح الهيدروغرافي والذين سيكون على عاتقهم خلال الايام الاربعة القادمة من عمر ندوتنا هذه التدارس وتبادل الخبرات والمعلومات في كل ما يتعلق بالهيدروغرافيا ودورها في تحسين مستوى سلامة الملاحة والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية والتطوير الافضل في المناطق الساحلية بما لا يؤثر على النظام البيئي البحري، آملين ان تخرج الندوة بتوصيات مهمة تعود بالنفع والفائدة على القطاع الاقتصادي والملاحي بالسلطنة من خلال تطوير آليات المسح الهيدروغرافي وتقديم الحلول الملائمة والمتقدمة التي يستفيد منها العاملون في مجال المسح الهيدروغرافي.


ثم القى الفريق بحري الكسندر ماراتوس رئيس منظمة الهيدروغرافيا الدولية كلمة تحدث فيها عن دور منظمة المسح الهيدروغرافي الدولية وتنمية القدرات الهيدروغرافية في مجال المسوحات وبين أهمية ذلك لكافة الدول خاصة تلك الدول التي تقوم بتنفيذ مشاريع عملاقة وتشهد حركة عمرانية متزايدة على السواحل موضحا في كلمته ضرورة الوفاء والالتزام بالمواثيق التي تتطرق اليها منظمة المسح الهيدروغرافي. عقب ذلك تجول القادة وكبار الضباط والحضور في المعرض المصاحب للندوة واستمعوا الى شرح مفصل عن المعرض الذي اشتمل على مشاركة عدد من الشركات المحلية والاجنبية بالاضافة الى مشاركة الهيئة الوطنية للمساحة بوزارة الدفاع والمكتب الهيدروغرافي الوطني العماني التابع للبحرية السلطانية العمانية وقد تضمن المعرض كل ما يتعلق بالبحث العلمي بالنسبة للبحار والمجسات التي تكشف حركة الزلازل تحت البحر بالاضافة الى وجود البرمجيات المتعلقة بعلوم الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والتي تدخل في انتاج الخرائط البحرية بالاضافة الى شركات القوارب للاجهزة المستخدمة في عمليات سبر الاغوار والتدريب في مجال المسح الهيدروغرافي.


وبهذه المناسبة صرح العميد الركن بحري يعقوب بن يوسف الكمشكي مدير عام الادارة والمالية بقيادة البحرية السلطانية العمانية رئيس اللجنة المنظمة للندوة الدولية للهيدروغرافيا لمندوب التوجيه المعنوي بتصريح قال فيه: شهد هذا اليوم انطلاقة فعاليات الندوة الدولية للهيدروغرافيا وذلك ايمانا بالاهمية الكبرى الملقاة على عاتق المسح الهيدروغرافي وتوجه حكومة السلطنة الحكيمة للقيام بالاستثمارات الاقتصادية على السواحل كالموانئ الحديثة وكذلك قيام المنشآت العمرانية المتزايدة وهذه دونما ادنى شك تتطلب اقامة مسوحات تسبق اي مشاريع على هذه السواحل. واضاف قائلا: يشارك في هذه الندوة العديد من الخبراء والمختصين والعلماء الذين يشاركون في اوراق عمل مختلفة ونأمل من خلال هذه الاوراق والمناقشات التي سوف تدور في الايام القادمة من عمر الندوة ان تخرج بتوصيات مهمة تثري هذا الجانب الذي سوف يعود بالنفع على السلطنة والدول المجاورة والمشاركة في فعاليات هذه الندوة. حضر المناسبة قادة اسلحة قوات السلطان المسلحة وعدد من اصحاب السعادة ورئيس جامعة السلطان قابوس وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وعدد من كبار الضباط المتقاعدين وجمع من المدعوين والمهتمين من الدول الشقيقة والصديقة.

Friday, March 13, 2009

في ذكرى المولد النبوي الشريف

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني
10 مارس 2009م
تمر علينا اليوم ذكرى مولد خير خلق الله أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والأمة الإسلامية أحوج ما تكون إلى العودة إلى التمسك برسالته وبسنته صلى الله عليه وسلم ، بعدما ذاقت من الويلات ألوانا وأشكالا وأصبحت في مؤخرة الركب البشري وذلك بما جنته على نفسها بالابتعاد عن منهج الله واتباع منهج أعدائها حتى أصبح التفرق هو السمة البارزة للعرب والمسلمين .
إن مولده صلى الله عليه وسلم كان إيذانا ببدء مرحلة جديدة للبشرية وكانت بعثته إيذانا بإقامة عدل عالمي على مستوى الفرد والجماعة والدول ، مما أدى إلى أن تسقط أركان الظلم وتتساوى حقوق الإنسان وأن ينتشر العدل وتعم الأخلاق الناس أجمعين ، كما أن بعثته عليه الصلاة والسلام جاءت إيذانا لأتباعه من المؤمنين والمسلمين بأنهم أهل عزة وكرامة وبأن هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس ، ولكن هل هي كذلك اليوم ؟
إن الأمة الإسلامية اليوم وفي قلبها الوطن العربي في أسوأ وأضعف حالاتها فهي تتعرض للاحتلال والدمار والخوف والرعب ويقع عليها ظلم قاتل من كل حدب وصوب ، ويتعرض المسلمون للإبادة الفردية والجماعية في وضح النهار وتتعرض المقدسات لخطر الهدم ، وتترمل النساء ويتيتم الأطفال ولا مجيب لصيحة وامعتصماه ، والمسلمون مشغولون بتوافه الأمور وبالخلافات الضيقة ويتركون الجوهروالأساس .
لقد أصيب المسلمون بالضعف والهزيمة واختلط الأمر على الكثير منهم حتى لم يعودوا يفرقون بين الحق والباطل وتشتت أذهان الشباب بين فتاوى جانبية تافهة ولم يجدوا من يأخذ بيدهم وسط حيرتهم ، ووجدوا من يبرر لفكر الهزيمة ويفلسف الأمور على هواه واختلط الحابل بالنابل عليهم .
إن الأمة الإسلامية تعاني الآن من ضياع الأخلاق بعدما اختفت الأمانة وانتشرت الجريمة والإغتصاب وتفشت كل الموبقات وابتعد الناس عن الطريق السوي وتغيرت المناهج والمفاهيم وأصبح الدين الإسلامي غريبا بين أهله وبالذات بين الجيل الجديد وأصبحت الأمة التي سنت للعالم أخلاقا تبحث عن أخلاق مستوردة من الخارج ليس لها علاقة بواقعها أبدا أما على مستوى الذل فإن المسلمين قد تعرضوا في هذا الزمن لصنوف التعذيب ما لم يتعرض له المسلمون الأوائل لدرجة بدا فيها أن أبا جهل وأبا لهب أرحم ، كما تعرض الدين الإسلامي والمصحف الكريم لإهانات لم يتعرضا لمثلها قبل الآن وذلك على يد الولايات المتحدة الأمريكية .
وخير شاهد على ذلك ما رواه سامي الحاج في حلقاته الستة في الجزيرة والذي أكد أكثر من مرة أن أصعب ما تعرض له المعتقلون المسلمون في جوانتانامو هو إهانة الكرامة الإنسانية وإهانة الدين وسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذا إذا لم نتحدث عن أبو غريب في العراق وما حدث في أفغانستان وباكستان من تدمير المساجد وتدمير مدارس تحفيظ القرآن الكريم بمن فيها من الطلبة الأبرياء ، وغير ذلك في فلسطين والصومال وفي الفلبين وفي كل مكان يعيش فيه مسلمون إن ما يجري للعرب والمسلمين سلسلة متصلة ومتواصلة فلا يمكن فصل جزء عن الجزء الآخر وهذا ما حدث من احتلال العراق وتدميره على حساب المشروع الصهيوني في المنطقة وما حصل في جنوب لبنان وفي غزة وأفغانستان والصومال والقائمة تطول .
إن صدور مذكرة اعتقال الرئيس عمر حسن البشير رئيس السودان ليس بعيدا عن الحرب المعلنة ضد العرب والمسلمين فهو الثالث ضمن السلسلة الآن بعد الراحلين صدام حسين وياسر عرفات ، والدور قادم لا محالة لبشار بعد البشير ، في الوقت الذي كان على أوكامبو أن يصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الحقيقيين أولمرت و باراك وليفني وبيريز وكذلك للقادة الأمريكيين الذين احتلوا دولة عربية إسلامية وشتتوا أهلها وضربوا أفغانستان وتسببوا في مذابح وعاهات ومجاعات وأهانوا كرامة الدين والإنسانية مثل بوش وتشيني وكولن باول وكوندوليزا رايس وغيرهم .
إن ذكرى المولد النبوي الشريف يجب أن تكون مناسبة للمراجعة ووضع الخطط والمشاريع المستقبلية التي ترفع راية الأمة ، ويجب أن تهتم الدول العربية والإسلامية بحقوق أبنائها وتهتم بالأخلاق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق ، فإذا ذهبت أخلاق المسلمين فإن هيبتهم تذهب ويكفي ما هم عليه الآن ، وكما قال أحد الكتاب إن كل مصادر القوة بين أيادينا ، فالقرآن هو القرآن والسنة هي السنة ولكننا بحاجة إلى الصدق مع أنفسنا والصبر على الألم حتى نحقق العزة لهذه الأمة و لتكن ذكرى مولد نبينا صلى الله عليه وسلم محطة تاريخية مضيئة تدلنا على الطريق الذي أضعناه .
نشرت في جريدة الشبيبة العمانية في 10 مارس 2009م

Thursday, March 5, 2009

البحرية السلطانية العمانية تنظم ندوة تخصصية دولية في علم الهيدروغرافيا

تستضيف البحرية السلطانية العمانية في الفترة من 15 الى 18 من مارس الجاري أول ندوة تخصصية في علوم الهيدروغرافيا على مستوى المنطقة، وسوف تستقطب الندوة خبراء ومنظمات ومؤسسات وبيوت خبرة محلية ودولية معنية بشؤون الهيدروغرافيا وانتاج الخرائط والمطبوعات الملاحية.
وقد أكد العميد الركن بحري يعقوب بن يوسف الكمشكي مدير عام الادارة والمالية بقيادة البحرية السلطانية العمانية رئيس اللجنة المنظمة للندوة أن الندوة تأتي انطلاقا من السمعة الطيبة التي حظيت بها السلطنة على المستويين الاقليمي والدولي في مجال الهيدروغرافيا وان الموقع الجغرافي المتميز للسلطنة وتوجه الحكومة للاستفادة من هذا الموقع من خلال انشاء الموانئ ومن أهمها في الوقت الحاضر ميناء صحار بمنطقة الباطنة وميناء الدقم بالمنطقة الوسطى وتطوير الموانئ الحالية القائمة اضافة الى انشاء الشركة الوطنية للنقل البحري التي تضم اسطولا تجاريا ضخما وما تحظى به السلطنة من مقومات سياحية لاسيما في الواجهة البحرية تجعل من المسح الهيدروغرافي ذا أهمية بالغة من أجل ضمان سلامة الملاحة البحرية للسفن والناقلات البحرية والحفاظ على البيئة والموارد البحرية وتطوير السياحة ودعم الاقتصاد الوطني وما يوفر من بيانات مستديمة لحالات البحر والأحوال الجوية.
واضاف في تصريحه: ان السلطنة كباقي الدول الساحلية يقع على عاتقها التزامات بحرية دولية فيما يتعلق بتجميع وتصنيف البيانات الهيدروغرافية ونشر وبث وتحديث كافة المعلومات الملاحية الضرورية للملاحة الآمنة خاصة وان سواحلها تمتد لمسافة 3165 كلم.
وقد قامت البحرية السلطانية العمانية بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه حيث سخرت كافة الموارد والامكانيات وأصبح لديها دائرة مختصة للهيدروغرافيا.واضاف: ان الندوة ستطرح موضوع الهيدروغرافيا ودورها في المحافظة على الثروات المائية والسلامة البحرية من خلال عدة أوراق عمل وقد تم تقسيم محاور الندوة الى محورين رئيسيين الأول يبحث في مجالين هما (دور المسح الهيدروغرافي) و(أثر التقنية) حيث يحتوي المحور الأول على موضوعات في المفاهيم العامة للمسح الهيدروغرافي وسلامة الملاحة والمنتجات والخدمات الهيدروغرافية واستخدام البيانات الهيدروغرافية والمنظمة الهيدروغرافية الدولية وسلامة الأرواح في قانون البحار، في حين يناقش المحور الآخر موضوعات الخرائط الالكترونية والمد والجزر بالتوقيت الحقيقي ونظام السونار متعدد الأشعة وادارة المناطق الساحلية.
ويصاحب الندوة معرض يحوي أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من معدات وأجهزة وبرامج تستخدم في مجال المسوحات الهيدروغرافية وانتاج الخرائط الملاحية سواء أكانت ورقية أم رقمية.

Wednesday, February 25, 2009

Oman Railway Project

By Elsa Baxter
A French consultancy and design firm will carry out preparatory work for the construction of Oman's section of the GCC railway project.

Systra, which specialises in for mass transit and rail, will conduct a four-month study into track alignment for the first phase of the railway, which will run from Muscat to the port city of Sohar, officials close to the project said.

The Supreme Committee for Town Planning, which is overseeing Oman's section of the project, will then issue tenders for the design of the 230km Muscat-Sohar section.

"We expect to issue tenders for the phase two alignment study in four to six months," a senior official on the planning committee told the Times of Oman.

The overall GCC railway will be 1,500km long and it is hoped will eliminate congestion and allow the faster transfer of goods between countries, by providing greater capacity for freight movement.

Oman's planning committee is also due to appoint a consultant to carry out an alignment study for the second phase, which will run 560km along the coast from the capital to the town of Duqm, where a US $1.8 billion (OMR692 million) port and dry dock complex is being built.

Oman plans to build two rail tracks – a slow passenger and freight service, followed by an express passenger line.

The Sultanate is reported to have awarded $571 million worth infrastructure projects so far this year.
Published in

Cystic fibrosis gene cure closer

U.S. researchers say they are a step closer to developing a gene therapy cure for cystic fibrosis (CF).

In lab tests their altered virus effectively delivered a new gene to replace the faulty one that causes CF and completely rid the lung of disease. Previous attempts have been hampered by the immune system mopping up the virus before it delivered its cargo.
The University of California work is published in Proceedings of the National Academy of Sciences. Although the gene therapy is still in its infancy, it has already been used with some success in diseases such as hemophilia. UK researchers plan to begin the first large scale trial of gene therapy in CF patients this year. Around 8,000 people in the UK have CF and one in 25 are carriers for the condition. CF produces thick, sticky mucus that clogs the lungs and the pancreas, leading to life-threatening chest infections and problems with digestion. Existing treatments only ease symptoms and life expectancy is low - most with CF die before they reach 40. In the future it is hoped that gene therapy will provide a cure by replacing the defective CF gene which disables or destroys a protein known as CFTR.
In order to get the new, healthy gene into the cells, scientists use a harmless virus. The University of California team, working with experts from the University of Iowa, found a way to make this virus more effective at entering lung cells.
They mutated the adeno-associated virus to develop two major possessions - the ability to bind to different receptors or bind to a more plentiful receptor on the surface of lung cells and to make it past the cell surface membrane and into the cell. Lead researcher Professor David Schaffer said: “In human lung tissue, it completely rescued the chloride ion transport properties of the cells after delivering the correct copy of the CFTR gene to replace the mutated copy of the gene that is present in CF patients.”
They now plan to test the treatment further and to adapt the virus to gene therapy for other diseases, including Alzheimer’s. A spokeswoman from the UK Cystic Fibrosis Gene Therapy Consortium, which is trialing gene therapy in patients, said: “The techniques used in this research are innovative, but more work is needed before this could be translated into clinical benefit for people with CF. “Although the results are positive in human lung tissue in a laboratory, it remains to be seen if it would work in the patient.” The UK CF Gene Therapy Consortium, funded by the Cystic Fibrosis Trust, are using a non-viral method to get the gene therapy product into the body and anticipate going to a major multi-dose clinical trial in 2010. (Source: BBC)
Published in

Monday, February 23, 2009

Qibla Locator تحديد القبلة إلى مكة المكرمة

موقع يحدد القبلة من أي مكان في العالم في الوصلة أدناه
Easily locate the Qibla from anywhere in the world Check out the link below

http://www.qiblalocator.com/

Sunday, February 22, 2009

Iran respects Bahrain's Sovereignty

MANAMA (AFP) — Iran's foreign minister said on Sunday his country respects Bahrain's independence, countering anger in the tiny island state about alleged remarks by an Iranian official.

Iran's Foreign Minister Manouchehr Mottaki sent a message to his Bahraini counterpart that "asserted his country's commitment to Bahrain's sovereignty and independence," a statement on Bahrain's official news agency BNA said.

"Reopening files of the past does not serve the interests of ... the region," said Mottaki's message, which Iran's ambassador in Bahrain delivered to Foreign Minister Sheikh Khaled bin Ahmad al-Khalifa, the statement said.

Bahrain's cabinet earlier on Sunday branded as "irresponsible" comments by Ali Akber Nateq Nouri, a prominent conservative member of Iran's powerful expediency council, after he allegedly said the Gulf kingdom used to be Iran's 14th governorate and had a representative in its parliament, BNA reported.

"The irresponsible Iranian comments harm the trust building efforts between the Arab and Iranian sides ... and take the region back to past eras of colonisation and dominance," the cabinet said in a statement.

In the light of the row, Bahrain last week pulled out of talks on a deal to import gas from Iran. It said it has tightened restrictions on dhows passing through its waters, but denied media reports that it has imposed a ban on Iranian ships.

The relationship between Sunni-ruled Arab states in the Gulf and Shiite Iran has long been strained, with its neighbours wary about the Islamic republic's nuclear drive.
Gulf foreign and finance ministers meeting in the Saudi capital on Sunday criticised the "irresponsible" comments.

"The ministers expressed their hopes that Iran's government will condemn and end such dissonant voices that do not serve (the purpose of) security and stability in the region," said Abdulrahman al-Attiya, secretary-general of the Gulf Cooperation Council (GCC), which groups Bahrain, Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Kuwait, Qatar and Oman.
Published in

Friday, February 20, 2009

Port of Duqm project in Oman is going on

Web posted at: 2/20/2009 23:57:8Source ::: REUTERS

MUSCAT: Oman will build a OR692m ($1.8bn) port at Duqm as part of its economic development plan despite a global downturn and a projected drop in oil revenue, Minister of National Economy Ahmed Mekki said yesterday.

The government expects “reasonable growth” for 2009 despite the financial crunch in part because it aims to pursue all the major state-led development projects it has launched, using surplus oil revenue or state reserves, if needed, he said.

“The 2009 outlook is relatively good ... we expect a reasonable growth since we are going ahead with all major plans,” Mekki said.

Oman plans to diversify its economy away from oil income dependency, which makes up about 75 percent of national revenue, and is pursuing a number of large-scale infrastructure projects.
The government has already awarded 220 million rials worth of infrastructural projects since the beginning of the year, according to the state figures. Last week, Oman said it has shortlisted six companies for the construction of the $1.5bn Muscat airport terminal building.

The Duqm development in central-eastern Oman aims to create a new city to serve as a key administrative, industrial and commercial centre. The first phase of the Duqm project calls for the port and a dry dock expansion. Phase 2 includes an airport, an extensive road network and a free trade zone for industries.

“Phase 2 will be the development of various projects whose funds will come from huge foreign and local investments,” Mekki said.

Mekki said oil fetched 7.75 billion rials in revenue in the first eleven months of 2008, according to preliminary figures, compared to OR5.8bn in the same 11 month period in 2007. That helped drive a government budget surplus of OR1.98bn for the first 11 months of the year, he said.
“This indicates an overall healthy surplus for the overall year once the 2008 statistics have been finalised,” Mekki said.

The 2009 budget has been based on the average oil price of $45 per barrel. Any financial shortcoming would be financed by the national reserves, Mekki said in January.

Ratings agency Moody’s said non-OPEC oil exporter Oman has a “comfortable” cushion of financial assets to cover any budget deficits in 2009 and 2010 but that the state remains vulnerable to oil prices changes.

Economic growth in Oman is likely to fall by more than half to 3.3 percent in real terms this year from 7.1 percent in 2008, Moody’s said.

“The Muscat airport plan is now going satisfactorily. The objective is to increase efficiency to absorb fast growth of passengers and cargo to cater for the rise of tourism and business,” Mekki said.

About 1.5 million tourists visit Oman every year, 50 percent come from other Gulf Arab states, mainly from the UAE, Saudi Arabia and Kuwait.
Published in

Thursday, February 19, 2009

Heritage Oil Announces First Oil From West Bukha Field, Oman

Wednesday, February 18, 2009

Heritage Oil Limited, an independent upstream exploration and production company, announces the commencement of oil and associated gas production from the West Bukha field in Block 8, located in the Strait of Hormuz offshore of the Sultanate of Oman ("Oman").
Heritage has a 10% working interest.Highlights- Initial gross flow rates of approximately 15,000 barrels of oil equivalent per day, comprising 10,000 barrels of 42 degree API oil and 30 million cubic feet (MMcf) per day of associated gas- West Bukha field has additional untapped potential- Provides a significant increase in current production levels for HeritageThe West Bukha field in Oman has commenced production with initial flow rates of approximately 10,000 barrels per day of good quality, light sweet, 42 degree API oil and 30 MMcf per day of associated gas from the Mishriff-Maudud and Thamama reservoirs.
Production is from two wells through a recently installed six-slot unmanned platform located in 90 metres of water approximately 25 kilometres from the Musandam Peninsula. The field is considered to have additional untapped potential which will require further appraisal.Production is tied through a sub-sea 12-inch multiphase flow line to the nearby Bukha production platform.
The Bukha gas condensate field, also in Block 8, commenced production in 1994 and today can flow an additional 10 to 15 MMcf per day of non-associated gas with condensate. Output from the two fields is transported to shore by a 33-kilometre multiphase pipeline for processing at the Khor Khwair plant in the Emirate of Ras Al Khaimah. Oil and condensate are slated for export and gas is delivered to industrial and commercial users in the Emirate.Eagle Energy (Oman) Limited, a wholly-owned subsidiary of Heritage, acquired its 10% working interest in Block 8 offshore Oman in 1996.
The licence area covers 423 square kilometres containing the Bukha gas condensate field and the West Bukha oil field. The West Bukha field straddles the maritime boundary between Oman and the Islamic Republic of Iran.Tony Buckingham, Chief Executive Officer, commented:"The successful development of the West Bukha field brings onstream a material increase to Heritage's production. Additionally, there is further potential within the field that is yet to be appraised which could provide a further boost to production levels. This marks a significant milestone for both the project and the joint venture partners."Heritage Oil has a 10% interest in Block 8 offshore Oman. The other joint venture partners are RAK Petroleum (operator and 40% interest) and LG International (50% interest).
Published in

Wednesday, February 18, 2009

تصادم غواصتين نوويتين في المحيط الأطلسي

لندن ـــ د.ب.ا: كشفت تقارير اخبارية بريطانية أمس الى وقوع تصادم بين غواصتين نوويتين بريطانية وفرنسية في قاع المحيط الاطلسي في وقت سابق من الشهر الجاري مما أسفر عن اصابتهما بأضرار بالغة.ووفقا للتقارير فإنه على الرغم من تزويد الغواصتين البريطانية (اتش ام اس فانجارد) والفرنسية (لو تريامفان) بتقنيات حديثة جدا لرصد الغواصات الاخرى الا انها فشلت على ما يبدو بصورة كاملة في تجنب هذا الاصطدام .ويجري التحقيق في الحادث على الرغم من ان الدولتين اكدتا ان الاجراءات الامنية كانت متبعة وقت الحادث وانه لا خطر من حدوث تسرب نووي.
وقالت مصادر بالبحرية الفرنسية ان الحادث وقع على عمق كبير وأدى إلى تدمير قبة الموجات الصوتية للغواصة الفرنسية التي كان من المفترض ان ترصد الغواصة البريطانية، إلا ان طاقم الغواصة الفرنسية اكد عدم رؤية أو سماع أي شيء.وحاول الفرنسيون التقليل من شأن الحادث حيث قال متحدث باسم البحرية الفرنسية انه لم يسفر عن وقوع اصابات بين طاقم الغواصة المؤلف من 101 فرد ولم يهدد الامن في أي لحظة.واستغرقت لو تريامفان ثلاثة أيام للعودة الى قاعدتها الفرنسية ، بينما عادت الغواصة البريطانية التي تحمل على متنها طاقما من 135 فردا الى قاعدتها في فاسلين في اسكتلندا.يذكر أن الغواصتين تعدان جزءا مهما من اسطولي دولتيها البحري حيث تحمل كل منهما 16 صاروخا باليستيا من طراز ام 45 وتزن الواحدة منها 35 طنا وتحمل ستة رؤوس حربية يبلغ مداها 5 آلاف ميل.ويعد الساحل الفرنسي على الاطلسي مقبرة الغواصات نظرا لوجود عدد كبير من القطع البحرية الغارقة خلال الحرب العالمية الثانية.
منشور في جريدة عمان في 17 فبراير 2009م

Friday, February 13, 2009

France offers Oman Rafle combat planes

MUSCAT, Feb 11 (Reuters)
France is proposing that Oman replaces its ageing fleet of Jaguar ground attack aircraft with Rafale combat planes built by Dassault Aviation (AVMD.PA: Quote, Profile, Research), French diplomatic sources said.

The offer was made by visiting French President Nicolas Sarkozy during a meeting and dinner on Tuesday with Sultan Qaboos bin Said on the second stage of a Gulf tour, they said.

Oman wants to replace a fleet of almost 20 Anglo-French Jaguars, in service with the Royal Air Force of Oman for around 30 years.

France is looking for a first export customer for the multi-role Rafale but is expected to face competition in Oman from rivals including the EADS-built (EAD.PA: Quote, Profile, Research) Eurofighter.

Sarkozy is on a three-nation visit to Oman, Bahrain and Kuwait, countries which tradiitionally buy strategic hardware from the English-speaking world.

"These are by tradition Anglo-Saxon countries -- fine, but France has its own cards to play," Sarkozy told journalists before meeting the Sultan of Oman.

"I am not going to leave here empty-handed. We are sowing seeds and then we will fight to defend our companies and bring back contracts," he said. (Reporting by Emmanuel Jarry, editing by Dan Lalor)
Published in

Wednesday, February 11, 2009

القلة التي تقدم تضحياتها هي الضمان لبقاء الأمة الإسلامية قوية

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني
1
عندما يتأمل الإنسان الوضع الذي تعيشه البشرية الآن ويحاول أن يقارنه بما وقع في السابق لا يملك إلا أن يقف احتراما وإجلالا للقرآن الكريم الذي نزل قبل أكثر من 1400 عام ، ولكن من يتدبر آياته يخيّل إليه كأنها نزلت توا أو تتكلم عما يحدث الآن ، وفي بالي بعض آيات سورة الحج وهي تتكلم عن دفاع الله للذين آمنوا ، الذين يقاتَلون ظلما ، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق لأنهم وقفوا ضد الطغيان وقالوا ربنا الله . لقد تابعت ما يجري في غزة وتأملت هذه الآيات ولجأت إلى ظلال القرآن للشيخ الشهيد بإذن الله تعالى سيد قطب لعلي أجد ما يشفي الغليل .
2
{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) } سورة الحج .
أذن الله للمسلمين في قتال المشركين ليدفعوا عن أنفسهم وعن عقيدتهم اعتداء المعتدين بعد أن بلغ أقصاه وليحققوا لأنفسهم ولغيرهم حرية العقيدة وحرية العبادة في ظل دين الله ووعدهم الله النصر والتمكين على شرط أن ينهضوا بتكاليف عقيدتهم التي بيّنها لهم فيما يلي من الآيات:
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا , إن الله لا يحب كل خوان كفور , أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير, الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله . ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا. ولينصرن الله من ينصره , إن الله لقوي عزيز , الذين إن مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر . ولله عاقبة الأمور) .
إن المعركة مستمرة بين الخير والشر والهدى والضلال ; والصراع قائم بين قوى الإيمان وقوى الطغيان منذ أن خلق الله الإنسان ، والشر جامح والباطل مسلح وهو يبطش غير متحرج ويضرب غير متورع فلا بد إذن للإيمان والخير والحق من قوة تحميها من البطش وتقيها من الفتنة وتحرسها من الأشواك والسموم . ولم يشأ الله أن يترك الإيمان والخير والحق عزلا تكافح قوى الطغيان والشر والباطل اعتمادا على قوة الإيمان في النفوس وتغلغل الحق في الفطر وعمق الخير في القلوب فالقوة المادية التي يملكها الباطل قد تزلزل القلوب وتفتن النفوس وتزيغ الفطر ، وللصبر حد وللاحتمال أمد وللطاقة البشرية مدى تنتهي إليه والله أعلم بقلوب الناس ونفوسهم ومن ثم لم يشأ أن يترك المؤمنين للفتنة إلا ريثما يستعدون للمقاومة ويتهيؤون للدفاع ويتمكنون من وسائل الجهاد ، وعندئذ أذن لهم في القتال لرد العدوان .
وقبل أن يأذن لهم بالانطلاق إلى المعركة آذنهم أنه هو سيتولى الدفاع عنهم فهم في حمايته ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) وأنه حكم لهم بأحقية دفاعهم وسلامة موقفهم من الناحية الأدبية فهم مظلومون غير معتدين ولا متبطرين ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) وأن لهم أن يطمئنوا إلى حماية الله لهم ونصره إياهم ( وإن الله على نصرهم لقدير) وأن لهم ما يبرر خوضهم للمعركة فهم منتدبون لمهمة إنسانية كبيرة لا يعود خيرها عليهم وحدهم .
إنما يعود على الجبهة المؤمنة كلها ; وفيها ضمان لحرية العقيدة وحرية العبادة وذلك فوق أنهم مظلومون أخرجوا من ديارهم بغير حق ( الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله) وهي أصدق كلمة وأحق كلمة أن تقال ، ومن أجل هذه الكلمة وحدها كلمة كان إخراجهم ومحاربتهم ، فهو البغي المطلق الذي لا يستند إلى شبهة من ناحية المعتدين وهو التجرد من كل هدف شخصي من ناحية المعتدى عليهم , إنما هي العقيدة وحدها من أجلها يخرجون لا الصراع على عرض من أعراض هذه الأرض التي تتشاجر فيها الأطماع وتتعارض فيها المصالح وتختلف فيها الاتجاهات وتتضارب فيها المنافع ! ووراء هذا كله تلك القاعدة العامة وهي حاجة العقيدة إلى الدفع عنها (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) ، والصوامع أماكن العبادة المنعزلة للرهبان والبيع للنصارى عامة وهي أوسع من الصوامع .
والصلوات أماكن العبادة لليهود والمساجد أماكن العبادة للمسلمين ، وهي كلها معرضة للهدم - على قداستها وتخصيصها لعبادة الله - لا يشفع لها في نظر الباطل أن اسم الله يذكر فيها ولا يحميها إلا دفع الله الناس بعضهم ببعض أي دفع حماة العقيدة لأعدائها الذين ينتهكون حرمتها ويعتدون على أهلها ، فالباطل متبجح لا يكف ولا يقف عن العدوان إلا أن يدفع بمثل القوة التي يصول بها ويجول ، ولا يكفي الحق أنه الحق ليقف عدوان الباطل عليه , بل لا بد له من قوة تحميه وتدفع عنه وهي قاعدة كلية لا تتبدل ما دام الإنسان هو الإنسان !
3
إن الله يأذن بالقتال للذين قاتلهم المشركون واعتدى عليهم المبطلون بأن الله يدافع عن الذين آمنوا وأنه يكره المعتدين من الكفار الخائنين ، فقد ضمن للمؤمنين أنه يدافع عنهم ، ومن يدافع الله عنه فهو ممنوع حتما من عدوه ظاهر حتما على عدوه ، ولكن الشيخ سيد قطب رحمه الله يتساءل إذن ففيما يأذن الله لهم بالقتال ؟ وفيم إذن يكتب عليهم الجهاد ؟ وفيم إذن يقاتلون فيصيبهم القتل والجرح والجهد والمشقة والتضحية والآلام طالما أن العاقبة معروفة والله قادر على تحقيق العاقبة لهم بلا جهد ولا مشقة ولا تضحية ولا ألم ولا قتل ولا قتال ؟ وهذا التساؤل في محله وقد طرحه الكثيرون وهم يتابعون التضحيات التي قدمها أهل غزة والقتل الشنيع الذي تعرضوا له ولكن الجواب - كما يراه سيد قطب - أن حكمة الله في هذا هي العليا وأن لله الحجة البالغة والذي ندركه نحن البشر من تلك الحكمة ويظهر لعقولنا ومداركنا من تجاربنا ومعارفنا .
إن الله سبحانه لم يرد أن يكون حملة دعوته وحماتها من "التنابلة " الكسالى الذين يجلسون في استرخاء ثم يتنزل عليهم نصره سهلا هينا بلا عناء لمجرد أنهم يقيمون الصلاة ويرتلون القرآن ويتوجهون إلى الله بالدعاء كلما مسهم الأذى ووقع عليهم الاعتداء ! نعم إنهم يجب أن يقيموا الصلاة وأن يرتلوا القرآن وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء في السراء والضراء ولكن هذه العبادة وحدها لا تؤهلهم لحمل دعوة الله وحمايتها ; إنما هي الزاد الذي يتزودونه للمعركة والذخيرة التي يدخرونها للموقعة , والسلاح الذي يطمئنون إليه وهم يواجهون الباطل بمثل سلاحه ويزودون عنه بسلاح التقوى والإيمان والاتصال بالله .
لقد شاء الله تعالى أن يجعل دفاعه عن الذين آمنوا يتم عن طريقهم هم أنفسهم كي يتم نضجهم أثناء المعركة والأمة التي تقوم على دعوة الله في حاجة إلى استيقاظ كل خلاياها واحتشاد كل قواها كي يتم نموها ويكمل نضجها , وتتهيأ بذلك لحمل الأمانة الضخمة والقيام عليها . والنصر السريع الذي لا يكلف عناء والذي يتنزل هينا لينا على القاعدين المستريحين يعطل تلك الطاقات عن الظهور لأنه لا يحفّزها ، وذلك فوق أن النصر السريع الهين اللين سهل فقدانه وضياعه لأنه رخيص الثمن لم تبذل فيه تضحيات عزيزة ولأن الذين نالوه لم تدرب قواهم على الاحتفاظ به ولم تحشد طاقاتهم لكسبه فهي لا تتحفز ولا تحتشد للدفاع عنه من أجل هذا كله ومن أجل غيره مما يعلمه الله جعل الله دفاعه عن الذين آمنوا يتم عن طريقهم هم أنفسهم ولم يجعله لقية تهبط عليهم من السماء بلا عناء .
والنصر قد يبطئ فيكون هذا الإبطاء لحكمة يريدها الله ، وقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة وآخر ما تملكه من رصيد , فلا تستبقي عزيزا ولا غالبا لا تبذله هينا رخيصا في سبيل الله . وقد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر، إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله . وقد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله وهي تعاني وتتألم وتبذل ولا تجد لها سندا إلا الله ولا متوجها إلا إليه وحده في الضراء ، وهذه الصلة كما يرى سيد قطب رحمه الله هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يأذن به الله ، فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله .
وقد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه أو تقاتل حمية لذاتها أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله بريئا من المشاعر الأخرى التي تلا بسه ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليُرى فأيها في سبيل الله فقال " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله " من أجل هذا كله ومن أجل غيره مما يعلمه الله قد يبطئ النصر فتتضاعف التضحيات وتتضاعف الآلام مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية .
4
إننا نتكلم عن معركة غزة وعن التضحيات التي قدمها أهل غزة ونحن لم نعاني ما عانوه ولا نملك إلا الدعاء ، والدعاء في بعض الأحيان يكون نتيجة للعجز لأن تلك التضحيات تفوق كل الوصف إذ استخدم العدو الصهيوني كل الأسلحة للبطش بشعب أعزل بعد أن كشفت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي أن جيش الحرب استخدم في عدوانه على قطاع غزة نصف قوة سلاحه الجوي وأنه نفذ ما لا يقل عن 2500 غارة ، وقال المراسل العسكري للتليفزيون إن الطائرات وحدها ألقت على قطاع غزة مليون كيلو جرام ( ألف طن ) من المتفجرات ، وأشار إلى أن هذا الوزن لا يشمل ما أطلقته المدفعية والدبابات والمشاة في الألوية البرية والمدمرات والسفن ، وهذا يعني أن نصيب كل فلسطيني في قطاع غزة من المتفجرات المتساقطة من الجو يساوي 666 جراما ، هذا في وقت أرسلت فيه أمريكا شحنات ذخيرة إلى إسرائيل تقدر بنحو ثلاثة آلاف طن ، واعتبر اللفتنانت كولونيل ( باتريك ريد ) المتحدث باسم البنتاجون أن الشحنة ليس لها صلة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وإنما هي للمخزون الأمريكي من الذخيرة في إسرائيل وهو ما يتماشى مع اتفاقية أجازها الكونجرس الأمريكي عام 1990 – حسب زعمه – وقد سبق لأمريكا أن أرسلت إلى إسرائيل كمية من الذخيرة عام 2006 إبان الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني كما فعلت الآن أيضا .
ولكن هل استطاع العدو الصهيوني أن يمسح غزة من الخارطة ؟ وهل استطاع أن يزيح حماس ؟ وهناك سؤال طرح كثيرا هل الصراع بيننا وبين إسرائيل صراع ديني أو صراع على قطعة أرض فقط ؟ أجاب على ذلك إسماعيل هنية رئيس وزراء فلسطين المنتخب انتخابا ديمقراطيا ، في لقائه مع الجزيرة حيث قال( إن الحرب دينية وأثناء الاجتياح البري كان يوجد حاخام إسرائيلي في كل حافلة ، والتركيز الكثيف على تدمير المساجد وإحراق المصاحف يدل على صدق ذلك ) ، وما لم يذكره إسماعيل هنية ذكرته مواقع صهيونية حيث أشارت أن السيدة راحيل وهي أم سيدنا يوسف عليه السلام كانت تدل الجنود الصهاينة على بيوت مقاتلي حماس وأنها حاربت معهم وأن أكثر من حاخام أكد رؤيتها في الحرب وهي أسطورة أخرى أيضا من أساطير بني صهيون التي أسست لدولتهم .
إن الحرب بين قوى الإيمان وقوى الطغيان ستستمر، ومهما كان ميزان القوى بين الفريقين غير متكافئ وغير متساو، فإن القلة القليلة المؤمنة والتي تقدم تضحياتها هي الضمان الأكيد لبقاء هذه الأمة واستمرارها قوية وكخير أمة أخرجت للناس وتحتاج الأمة إلى إعادة صياغتها من جديد، فالنصر ليس رخيصا ولا سهلا ولكن الصياغة تحتاج إلى إنشاء جيل آخر بحيث يتشارك البيت والمدرسة والمسجد والمجتمع والإعلام في تكوينه .
وقد أثبتت حركة حماس كما أثبت حزب الله من قبل بطلان مقولة أن جيش إسرائيل لا يقهر عندما استخدم هذا الجيش نصف قوته الجوية في معركة من طرف واحد وضد حركة واحدة فكيف لو كان ذلك أمام دول تملك جيوشا ولكن قبل ذلك تملك العزة والكرامة ؟!
منشورة في

Cystic Fibrosis May Be Prevented by Spraying Amiloride in Lungs

Category: Respiratory Disease News
Monday, February 09, 2009 at 11:17:21 AM
Following a lab test on mice, scientists have realised that spraying amiloride into the lungs of may help prevent the onset of cystic fibrosis lung disease. The researchers at Department of Paediatrics at Heidelberg University Hospital have demonstrated for the first time that preventative therapy for the lung disease is possible.
Attacking the root cause of the widespread hereditary disease, the mice in the study were given an inhalation treatment with the drug in the first days of life. It was found that no thick mucus forms in the lungs and airway inflammation and chronic lung damage could be prevented. Cystic fibrosis (CF) or mucosviscidosis or is the most common life-shortening genetic disease, caused by defects at a certain locations in the genetic makeup - a mutation in what is called the CFTR ("Cystic Fibrosis Transmembrane Conductance Regulator" gene).
The mutation leads to loss of salt and water and thus dehydration of the surfaces of the mucous membranes in the lungs, intestines, and other organs. Amiloride inhibits "hyperactive" sodium channels and prevents the mucous membranes from drying out Using the mouse model he developed, Dr. Marcus Mall, physician scientist and head of the Cystic Fibrosis Center at the Department of Pediatrics has shown that certain "hyperactive" sodium channels in airway cells are responsible for the increased absorption of salt and water from airway surfaces.
For the study, researchers tested whether inhibiting these hyperactive sodium channels with amiloride could improve hydration of the airway surfaces and prevent lung damage. It was found that in a mouse model, amiloride administered in the first few days of life prevents the typical symptoms of cystic fibrosis and the development of chronic lung disease. However, the treatment brought no improvement if the symptoms were already present Chronic lung damage apparently prevents the amiloride from being effective. "This indicates that the lung damage caused by the disease may be irreversible", stated Dr. Mall. "With amiloride, preventative therapy of cystic fibrosis that attacks the basic defect directly could be possible for the first time. But the children affected would have to be identified at a very early stage", said Dr. Mall. The study has been published in the "American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine".
Source-ANITAN/M
Published in

Wednesday, February 4, 2009

Oman to assist Yemen in hosting Gulf 20th football championship

MUSCAT, Feb. 03 (Saba) -
Oman voiced on Tuesday its readiness to offer its all expertise and cadres to succeed the Yemeni host to the Gulf football Cup 20th in 2010.Deputy Minister of Youth and Sport Hashed al-Ahmer discussed in the Omani capital, Muscat, with its Omani counterpart Rashad al-Hana'ai the possibilities to exchange experiences and visits in the future.The meeting discussed cooperation relations between the two countries in the various sporty fields.Al-Ahmer expressed his congratulations for al-Hana'ai on the first-ever winning of the Omani football team for Gulf football Cup 19th held in Oman.
AF/AFSaba
Published in

Sunday, February 1, 2009

Oman Air sees improvement

Muscat: Sat, 31 Jan 2009

Oman Air said the airline has seen a considerable increase in its passenger volume with 1,984,853 passengers registered in 2008 as against the 1,513,071 the previous year.

The airline recorded a 31 per cent increase in the passenger traffic mainly on Saudi Arabian routes with both Jeddah and Riyadh reflecting triple digit increases of passenger percentage numbers.

The significant rise in passenger numbers in difficult trading conditions reflects well on the current strategies adopted by major stakeholders within the Sultanate, said a top official.

Barry Brown, Oman Air’s vice president commercial said, "“These are definitely challenging times and while the passenger volumes are encouraging our yields remain under pressure and at the end of the day that’s what really counts."

"Oman, while not claiming to be untouched by financial slowdown is in far better position than many other destinations. The Government has implemented a carefully planned tourism strategy with the ministry and Oman Air initiating “Partnership Oman” bringing key stakeholders together to form a focused sales and marketing group," he remarked.

"The carrier has seen triple digit increases of passenger percentage numbers in Jeddah and Riyadh. Amman, Beirut, Dubai and Kuwait have also grown considerably and the carrier had added extra services to cater to the growing demand," Brown added.

“Strong growth from within the Middle East continues for corporate travel and we have also attracted a growing number of leisure travellers that have discovered our unspoilt traditions though influenced by modern comforts.

‘Partnership Oman’ will be launching a major tourism drive throughout the Middle East in the coming months showcasing the Sultanate’s array of offerings. This drive will focus on “Short Breaks” as we are only an hour or two away from most of our target areas and we can offer fast paced or relaxing packages.”

Brown notified that the airline is gearing for continued growth and has recently commenced direct operations to London Heathrow and will replace their A310 aircraft with an A330 aircraft from May 1.

Bangkok services will also be operated with an A330 aircraft starting from May 17 and all will offer in-seat inflight entertainment and upgraded meal services.

Oman Air will also take the delivery of 4 more A330 aircraft later in the year and will be offering state of the art inflight experiences to an expanded range of European and Asian destinations, he said.
Published in

Sunday, January 18, 2009

سلطنة عمان تفوز بكأس الخليج

مسقط (اف ب) - ابتسمت ركلات الترجيح للمنتخب العماني واهدته لقب بطل دورة كأس الخليج في كرة القدم للمرة الاولى في تاريخه بعد الفوز على السعودية 6-5 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي في المباراة النهائية للنخسة التاسعة عشرة السبت امام نحو 30 الف متفرج احتشدوا على استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط.

ويأتي اللقب الاول للمنتخب العماني بعد 17 مشاركة في دورات كأس الخليج وتحديدا منذ عام 1974 فعوض بالتالي اخفاقه في نهائي النسختين الماضيتين.

وكان المنتخب العماني في نهائي "خليجي 17" في الدوحة 2004 امام قطر 5-6 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 وامام الامارات في 2007 في "خليجي 18" بنتيجة صفر-1، وهي المرة الاولى التي تفوز فيها عمان على منافستها في 13 مواجهة بينهما حيث انتهت المباريات ال12 السابقة لمصلحة السعودية.

كما انها المرة الاولى التي يخسر فيها منتخب السعودية امام منتخب خليجي بقيادة مدربه المحلي ناصر الجوهر الذي سبق ان قاده الى اللقب عام 2002 في الرياض.

وتوجت السعودية بطلة للخليج ثلاث مرات اعوام 1994 و2002 و2003.

قدم المنتخب العماني عرضا رائعا في الوقت الاصلي للمباراة فسيطر سيطرة شبه مطلقة على المجريات وحصل على فرص بالجملة وحالت العارضة دون تسجيله هدفين لكن الدفاع السعودي نجح في الحفاظ على تركيزه فابقى الحارس وليد عبدالله شباكه نظيفة.

وبدا لافتا الاداء العقيم للمنتخب السعودي الذي لم تكن له اي جمل تكتيكية او محاولة هجومية واضحة طوال المباراة باستثناء بعض الدقائق في الشوط الاضافي الثاني وكأنه لعب من اجل التعادل وخوض ركلات الترجيح منذ البداية.

وكانت الاثارة على اشدها في ركلات الترجيح بعد ان سيطر التعادل ايضا بخمس ركلات لكل منهما قبل ان يهدر تيسير الجاسم ركلته بكرة قوية مرت على يمين المرمى.

اعاد مدرب السعودية ناصر الجوهر لاعب الوسط عبده عطيف الى التشكيلة الاساسية بعد ان غاب عن المباراة السابقة امام قطر في نصف النهائي وابقى احمد الفريدي على مقاعد الاحتياط.

وبانت النزعة الهجومية للمنتخب العماني منذ البداية لكن من دون كثافة عددية حيث اوعز المدرب الفرنسي كلود لوروا الى لاعبيه بعدم التخلي عن الناحية الدفاعية لتجنب تلقي هدف مبكر من اي هجمة مرتدة.

وقابل الهجوم العماني حذر دفاعي سعودي اذ بقي المدرب ناصر الجوهر وفيا لاسلوبه باقفال منطقته في بداية المباريات وتحديدا في الشوط الاول معولا على براعة مدافعيه وحسن تنظيمهم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة عبر النجمين السريعين ياسر القحطاني ومالك معاذ.
ولم يتأخر اصحاب الارض في تشكيل الخطورة بكرة مررها اسماعيل العجمي من الجهة اليمنى الى عماد الحوسني تابعها على يسار الحارس السعودي وليد عبدالله في الدقيقة السادسة.

وفاجأ عماد الحوسني السعوديين بكرة قوية جدا من نحو عشرين مترا لامست القائم الايمن بعد ربع ساعة تماما على انطلاق المباراة.
ونفذ بدر الميمني ركلة حرة لكن كرته علت المرمى السعودي (20) ثم ارسل فوزي بشير كرة بين يدي وليد عبدالله (28).

واجرى لوروا تبديلا مبكرا في الدقيقة 30 باشراك احمد حديد بدلا من بدر الميمني في خط الوسط بعد تعرضه للاصابة علما بأن حديد من العناصر الاساسية في التشكيلة لكن الاصابة قبل المباراة الثانية امام العراق ابعدته فشارك الميمني مكانه في المباريات الثلاث السابقة.
خف عطاء العمانيين من الناحية الهجومية في ربع الساعة الاخير فكانت الفرصة سانحة لمنافسيهم للتخلي عن حذرهم الدفاعي والتقدم لتهديد مرمى الحارس علي الحبسي لكن من دون خطورة فعلية.

وافلت مرمى السعودية من هدف محقق في الدقيقة الاولى من بدل الضائع حين تهيأت كرة امام اسماعيل العجمي على مشارف المنطقة فاطلقها صاروخية طار لها الحارس وليد عبدالله وحولها مجراها فارتطمت بالعارضة قبل ان يشتتها الدفاع.

وبدأ الشوط الثاني بايقاع سريع من الطرفين مع ميل عمان اوضح الى التسجيل فكانت فرصة اولى حين اطلق اسماعيل العجمي كرة قوية جدا من مسافة بعيدة مرت امام المرمى مباشرة في الدقيقة الخامسة، واعاد ناصر الجوهر احمد الفريدي الى ارض الملعب على حساب عبده عطيف في خط الوسط ثم اشرك بعد دقائق نايف هزازي بدلا من مالك معاذ في الهجوم، وقام فوزي بشير بمجهود فردي من الجهة اليسرى ومرر كرة امام المرمى فكان الحارس وليد عبدالله اسرع من المهاجم حسن ربيع في الوصول اليها (52)، ومرر محمد الشيبة كرة عالية فوق المدافعين الى حسن ربيع في مشهد مشابه لسيناريو الهدف في مرمى قطر فاستقبلها الاخير وسددها لكن وليد عبدالله ابعدها الى ركنية (57)، وواجه العمانيون تنظيما دفاعيا محكما من لاعبي المنتخب السعودي الذين اوقفوا مفعول جميع الكرات التي هددت منطقتهم خصوصا اسامة الهوساوي وماجد المرشدي.

وخطف ياسر القحطاني كرة في منتصف الملعب ومسار بها خطوات قبل ان يرسلها قوية على يمين المرمى العماني (60)،واشتد الضغط العماني وكاد يثمر هدفا في الدقيقة 63 حين ارتقى خليفة عايل لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى وتابعها على يمين المرمى مباشرة وضاع الهدف العماني مرة اخرى امام حسن ربيع الذي سدد كرة رأسية لامست القائم الايمن لمرمى السعودية بعد ثلاث دقائق اتبعها عماد الحوسني بكرة بشكل متسرع على يمين المرمى بعد ثوان قليلة.
ولم يهدأ المنتخب العماني منذ انطلاق الشوط الثاني وقدم لاعبوه جهدا جبارا في محاولة لهز الشباك وكانت معظم محاولاتهم عبر الاطراف لكن السعوديين استبسلوا في الذود عن منطقتهم فتحلوا عبئا كبيرا في ايقاف فوز بشير واحمد كانو واسماعيل العجمي ورفاقهم ولم تكن لهم في المقابل اي مبادرة هجومية تذكر، ونابت العارضة مرة ثانية في ابعاد هدف عماني محقق حين تابع عماد الحوسني بشكل رائع كرة وصلته من الجهة اليسرى قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الاصلي.

وحاول احمد حديد بكرة من ركلة حرة علت العارضة السعودية (88) في آخر فرصة في الوقت الاصلي، ونزل العمانيون الى الشوط الاضافي الاول على الوتيرة ذاتها برغبة صريحة بالتسجيل من دون كلل لكنهم واجهوا نفس الايقاع الدفاعي المحكم من المنتخب السعودي.
وسدد احمد حديد كرة قوية عالية عن المرمى (99) وكانت محاولة سعودية عبر نايف هزازي الذي ارسل كرة مرت امام المرمى العماني (103)، وانتظر لوروا حتى بداية الشوط الاضافي الثاني لاجراء تبديله الثاني باشراك المهاجم هاشم صالح بدلا من عماد الحوسني.
وهبط الايقاع في الدقائق الاخيرة خصوصا من العمانيين ما اتاح الفرصة للمنتخب السعودي الى المبادرة من دون خطورة فعلية.، وشهدت الدقيقة 106 اختراقا لنايف هزازي للجهة اليمنى من المنطقة العمانية لكنه تعرض الى عرقلة من المدافع خليفة عايل الا ان الحكم الهولندي اريك يارك لم يحتسب شيئا.
وكانت الفرصة السعودية الوحيدة في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني اثر كرة عالية من نايف هزازي من الجهة اليمنى ارتقى لها ياسر القحطاني وتابعها ببراعة لكنها وجدت الحارس المتألق علي الحبسي الذي ابعد الخطر ليبقى التعادل السلبي مسيطر ويلجأ المنتخبان الى ركلات الترجيح.

وفي ركلات الترجيح سجل لعمان خليفة عايل واسماعيل العجمي وحسن مظفر وهاشم صالح وفوزي بشير ومحمد ربيع وسجل للسعودية ياسر القحطاني وسعود كريري ورضا تكر واحمد عطيف واسامة هوساوي واهدر تيسير الجاسم.
منقول من

Oman wins Gulf Cup

January 17, 2009

Oman won a first ever Gulf Cup after beating Saudi Arabia 6-5 on penalties following a goalless draw at Sultan Qaboos Complex Stadium in Muscat.

After a goalless 120 minutes, which was dominated by hosts Oman, the first 10 penalties in the shoot-out were successful until Saudi Arabia midfielder Taisir Al Jassim sent his effort wide allowing Mohamad Rabih to seal the historic win.

Oman finished runner-up to United Arab Emirates last time out in 2007 after losing the previous final in 2004 to Qatar.

The results means that the last three Gulf Cup's have been won by the host nation.

Oman dominated the first half but failed to find a breakthrough as Imad Al Hosni fired narrowly wide after 15 minutes before Ismail Al Ajmi slammed a spectacular long-range shot into the crossbar in stoppage time with Saudi Arabia goalkeeper Waleed Abdullah stranded.

Oman, who are coached by Frenchman Claude Le Roy, remained the better side in the second half and again came close to a breakthrough four minutes before the hour mark as Hassan Rabea was denied by Abdullah.

The best chance for three-time champions Saudi Arabia came on the hour mark as former AFC Player of the Year Yasser Al Qahtani sent a powerful drive drifting the wrong side of the right-hand upright.

Oman pressed for a opener and were denied by the woodwork once again with six minutes remaining when Al Hosni slammed a header into the crossbar before the resolute Saudi defence held firm to force extra time.

Nasser Al Johar's Saudi Arabia almost snatched the lead three minutes before end of the first extra session as Naif Hazzazi fired wide before Al Qahtani was denied by Bolton goalkeeper Ali Al Habsi in the last minute of the second extra period.
Published in

Wednesday, January 7, 2009

الوافدون والتركيبة السكانية الخليجية وتأثيراتها


زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني

1

لقد كان الدبلوماسي والكاتب الفلسطيني عدلي صادق من أوائل الذين تنبهوا إلى الأخطار التي تهدد عروبة الخليج عندما كتب مقالا جميلا في جريدة القدس العربي منذ سنوات طويلة اختار له عنوانا مثيرا هو ( كبير جنجال .. اثنين شعبية ) قال فيه إنه ركب سيارة أجرة في إحدى الدول الخليجية وتصادف أن سائقها كان أفغانيا ، وبحسه الدبلوماسي والصحفي ناقش السائق عن الأوضاع في أفغانستان وطال الحديث بينهما حتى سأله السائق : أنت من أين ؟ قال له : أنا من فلسطين . فقال له السائق: منذ سنوات طويلة وأنتم عملتم كبير جنجال فماذا حصلتم ؟ لقد حصلتم على اثنين شعبية بس ! والمراد بهذا الكلام أن الفلسطينيين حاربوا طويلا فكانت النتيجة أن حصلوا على غزة وأريحا واللتين تشبهان في صغرهما منزلين شعبيين فقط ، و(الجنجال) تعني (مشكلة).


وإذا كان عدلي صادق يشير إلى جانب واحد من المشكلة إلا أن ما تم تناقله عبر رسائل الهواتف النقالة في دبي من نكات ، يشير إلى جانب آخر إذ تقول رسالة تحت عنوان (بلاغ هروب عامل عام 2020 في دبي) : يعلن الكفيل المواطن ( لال كريشنا ) عن هروب العامل بطي بن راشد بن مهير منذ عام وعلى من يجده أن يسلمه لمركز شرطة غاندي بديرة ، شارع ( أميتا باتشا ) بني ياس سابقا .


إذن فالمنطقة أمام تحديات كبيرة فهي مهددة في عروبتها ودينها وثقافتها ومهددة بخلل في تركيبتها السكانية وهذا بالتالي يؤدي إلى تهديد أمنها حاضرا ومستقبلا مما يجعل المنطقة وكأنها فوق بركان ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر ويثور .

2

هناك أسباب عديدة لتفاقم الخلل السكاني في المنطقة وفي مقدمة هذه الأسباب وجود الثروة النفطية التي كانت السبب الرئيسي لاستقدام القوى العاملة من الخارج خاصة مع طفرة ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات من القرن الماضي وبالذات بعد حرب أكتوبر 1973 .


ولكن هناك أسبابا أخرى حديثة ، من أهمها تطبيق سياسة بيع الحكومات للأراضي العامة لمستثمرين أجانب ، وإنشاء تجمعات سكنية سياحية على الشواطئ تباع للأجانب ولا يستطيع المواطنون الاقتراب منها وإن اقتربوا سيكونون مجرد خدم فيها ، وتشجيع المستثمرين الأجانب على الاستثمار وتسهيل الإقامة الدائمة لملاك الأحياء السكنية الفاخرة في معظم المناطق الجديدة لغير المواطنين وهي الأحياء التي بدأت تبرز على الشواطئ الخليجية من الكويت شمالا إلى السلطنة جنوبا في وقت متقارب ، وهذا من جانبه أدى إلى رفع الحواجز عن استقدام القوى العاملة الأجنبية اللازمة لبناء هذه المدن والمناطق العقارية الجديدة دون مراعاة لأبعاد وتداعيات الخلل السكاني ومدى تأثيره على حاضر ومستقبل المنطقة .


وفي دراسة حديثة أعدها د. علي خليفة الكواري من ضمن دراساته العديدة حول خلل التركيبة السكانية يقول : إن المعلومات المتاحة تذكر أرقاما فلكية يصعب قراءتها وتخيلها حول حجم الاستثمار العقاري المتوقع في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الحاضر والذي بلغ تريليونين دولار منها 700 مليار دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها ، وهذا الحجم من الاستثمار العقاري سيتطلب قوى عاملة كثيفة في مرحلة الإنشاء كما سيتطلب إقامة وافدين جدد يشغلون هذه العقارات ويشغّلونها.


ويرى د. علي خليفة الكواري في دراسته أن تفاقم الخلل السكاني حصل بشكل مفاجئ في دول تملك فوائض نفطية مثل دولة قطر وإمارة أبوظبي وأخرى ليس لديها صادرات معتبرة من النفط الخام مثل البحرين وبقية الإمارات ، وهذا – كما يرى الدكتور الكواري – يؤكد غياب إستراتيجية واحدة معنية بقضية الخلل السكاني و باعتبارات التنمية المستدامة تم تطبيقها في الدول الثلاث – موضع الدراسة - بناء على استشارات وخطط وضعتها شركات ومعاهد أجنبية نظرت إلى هذه البلاد كمشروعات تجارية فقط وليس كدول وطنية عليها واجب بناء الدولة وتأهيل المواطن وتفعيل دور المجتمع وتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال عملية تنمية وطنية مستدامة ذات بعد إنساني تكون لصالح أهل المنطقة بأجيالهم المتعاقبة ويكون دور المواطنين هو الدور الرئيسي في قيادتها وتحديد خياراتها ، فالتنمية الحميدة هي التي تستهدف صالح المواطنين بالدرجة الأولى وأن يكون المواطنون هم عمادها وما عداها فإنها تنمية ضياع والعياذ بالله.


وأنا أكتب هذه المقالة اطلعت على كثير من الدراسات والأبحاث والمقالات التي تناولت مشكلة خلل التركيبة السكانية في المنطقة والمخاطر التي تحدق بعروبة وهوية الخليج ، وكانت معظمها تركز على الأرقام والإحصائيات وهي متاحة لكل من يريد أن يبحث في هذا الموضوع لكن يبقى أن د. علي خليفة الكواري – وهو المهتم في قضايا الخليج والتحديات التي تواجه أبناءه – تناول لب المشكلة عندما أشار إلى غياب إستراتيجية معنية بقضية الخلل السكاني في المنطقة بل وصل به الأمر إلى المطالبة بإبعاد المسؤولين عن تفاقم الخلل السكاني عن مراكز اتخاذ القرارات واستبدالهم بمن يرتبط مصيرهم بمصير الوطن وهي إشارة من الدكتور إلى أن تغليب مصلحة الوطن والمواطنين أهم من تغليب المصلحة الشخصية من تحقيق ثروة سريعة على حساب الوطن ومستقبله ومستقبل أجياله فالوطن ملك للجميع وملك للأجيال المقبلة ومن حق هذه الأجيال أن تنعم بالأمن والاستقرار وتعيش في رفاهية طالما أن أسبابها متاحة وإلا فما معنى أن تبنى الأبراج الشاهقة والمتنزهات والشواطئ والمدن ولا يستطيع المواطن أن يقترب منها ؟!


لقد بدأت الأصوات هنا وهناك تهتم بمشكلة الخلل السكاني في المنطقة ، ولعل أبرز ما تناول هذا الموضوع مؤتمر الهوية الوطنية الذي عقد في أبوظبي في شهر إبريل الماضي ومنتدى حوار المنامة الذي عقد في شهر سبتمبر الماضي ، ولكن مع ذلك فإن الواقع على الأرض يبدو وكأنه غير معني بهذا الخلل وأن القرارات غير معنية بحقوق المواطن والحفاظ على لغته وهويته ووجوده لأن خيار التوسع غير العقلاني في نشاط العقارات غير المبرر هو أهم خيارات ما يسمى بتنمية ضياع الأوطان ونكوص المجتمعات الوطنية وتهديد مستقبل الأجيال المتعاقبة .


عندما يصبح المواطنون أقلية في وطنهم ويهمش دورهم الثقافي والإنتاجي والإداري وتصبح أوضاعهم المعيشية رهينة المكرمات والقرارات الإدارية فقط ، ويعيشون في فقر وتسول بينما القصور والأبراج والشواطئ والسيارات الفارهة والخيرات تذهب لمستثمرين أجانب لا تجني الدولة ولا المواطنون منها شيئا باستثناء دفع فواتير الكهرباء والماء إذا لم يحصلوا على الإعفاء ، ومع ذلك وللأسف هناك بعض الأصوات تنبعث من هنا وهناك تحاول أن تثير العرب الآخرين على أبناء الخليج وكأنهم يأكلون في صحون وملاعق من ذهب وهذه ليست حقيقة أبدا ، ويتزعم هذا الفريق كاتب كبير مثل عبد الباري عطوان ، وهو كاتبي المفضل ولكنه لا يفرق دائما بين الأنظمة وبين المواطنين العاديين الذين يكتوون بالنار.

3

لقد شهد العام الماضي 2008 أحداثا لها دلالتها الخطيرة على الأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي حيث شهد شهر فبراير من ذلك العام مظاهرات وإضرابات عنيفة في دبي لعمال هنود أحدثت أضرارا بليغة بالممتلكات العامة والخاصة كما شهد الشهر نفسه تظاهرات وإضرابات لعمال هنود في مملكة البحرين ، وفي شهر يوليو الماضي اعتقلت السلطات الأمنية في أبوظبي آلاف العمال الهنود الذين يعملون في شركة مقاولات كبيرة لارتكابهم العصيان والتمرد المخل بالأمن العام ، وفي الكويت قام عمال بنجلادشيون بإضرابات قالت عنها وسائل الإعلام إنها ثورة عمالية بنغالية اجتاحت الكويت ، الأمر الذي استدعى قوى الأمن ومكافحة الشغب للتدخل واستخدام جميع الأسلحة ، ومن ثم تم تسفيرهم إلى بلادهم وهناك استقبلوا استقبال الأبطال الفاتحين .


وهذا يعطي مؤشرا خطيرا على الوضع الضعيف والهش في هذه الدول وعلى خطورة هذه القوى العاملة على الأمن الداخلي ، فماذا لو اجمعت هذه القوى العاملة على العصيان في يوم واحد فقط .ألا يشكل ذلك خطرا وانهيارا كاملا للدولة وإفلاسا اقتصاديا لا يمكن تعويضه كما تساءل حول الدكتور محمد صالح المسفر ؟! ثم هل تستطيع القوة أن تفرض النظام إذا انتشرت الفوضى ؟!


إن هذه القوى العاملة الأجنبية تهيمن على هيكل وتركيبة سوق القوى العاملة الخليجية خصوصا لدى مؤسسات وشركات القطاع الخاص ، وتستحوذ القوى العاملة الوافدة على حوالي 70% من فرص العمل في دول مجلس التعاون كما أشارت إلى ذلك دراسة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي .


وأمام هذه الإضرابات والعصيان العمالي ألا يحق لنا أن نتساءل : هل كانت هذه الإضرابات عفوية وليس وراءها جهة مّا ؟! ولماذا جاءت كلها متقاربة ؟! وما دور الولايات المتحدة (شرطي العالم) في توزيع الاتهامات جزافا بالاتجار بالبشر في هذه المشكلة ؟! .


وهناك خطورة أخرى أشارت إليها الدراسة وهي استنزاف المال العام الذي يمكن له في حال بقائه في البلد أن يكون رافدا قويا من روافد التنمية ، حيث تشير الدراسة إلى أن حجم تحويلات الأجانب من دول الخليج بلغ خلال عام 2006 48 مليار دولار كان نصيب السعودية منها 63% وهو بالتأكيد مبلغ كبير في وقت نجد فيه من المواطنين الخليجيين من يرفع يده متسولا ومن يبحث عن تبرعات للعلاج وغير ذلك !

4

لقد كان الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي صريحا عندما أبدى مخاوفه في ملتقى الهوية الوطنية في أبوظبي عندما تساءل عما إذا كان هندي سيترشح للرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل القريب مثلما حصل في أمريكا مع أوباما !!.


كما كان مجيد العلوي وزير العمل البحريني صريحا أيضا عندما رد على المندوب الهندي في جلسة النقاش المغلقة الثانية في منتدى حوار المنامة والذي طالب بإعطاء حقوق سياسية للقوى العاملة الهندية في المنطقة ، عندما تصدى العلوي للمطالب الهندية وأكد على أهمية حماية الهوية الثقافية لدول الخليج العربي وعدم السماح بسيطرة القوى العاملة الأجنبية على الواقع العمالي في دول الخليج لأن الهند في ذلك المنتدى رفضت فكرة تحديد بقاء العامل الأجنبي في الخليج لمدة 5 سنوات فقط وتمسكت بأن يتم وصف القوى العاملة الهندية بالمهاجرة لا الوافدة وهو ما يمهد لها الحصول على حقوق المهاجرين في مختلف بلدان العالم وهذه دعوة خطيرة لها أبعادها المستقبلية على دول المنطقة وهناك أمثلة تاريخية على خطورة دعوة كهذه .


كما كتب ذلك د. محمد السيد سليم في جريدة العربي الناصرية ، فما بين عامي 1879 و1916 استقدمت السلطة البريطانية حوالي 60 ألف عامل هندي للعمل في مزارع قصب السكر في المستعمرة البريطانية السابقة (فيجي) التي تقع في المحيط الهادي على أساس بقاء العامل لمدة 5 سنوات مدت بعدها إلى 5 سنوات أخرى ولكن القوى العاملة الهندية استمرت في الإقامة وحصلت على جنسية (فيجي) فدخلت القوى العاملة الهندية المجنسة والتي أصبحت تشكل أكثر من نصف السكان السياسة الفيجية واستطاعت أن تهيمن على الحكومة في انتخابات عام 1987 مما أدى إلى اضطرابات عنصرية وقيام الجيش الفيجي بانقلاب عسكري وإعاد السلطة إلى أهل البلاد الأصليين مما اضطر الهنود إلى النزوح ، وفي سنة 1997 صدر دستور جديد لفيجي ضمن للهنود الحقوق السياسية الكاملة مما أدى إلى انتخابات 1999 وصل إلى الحكم فيها لأول مرة حزب العمل الفيجي برئاسة الهندي ( ماهندرا شودري ) ، مما أدى بدوره إلى انقلاب عسكري أدى إلى تعيين رئيس وزراء من أهل البلاد الأصليين ، وهذا بدوره أدى إلى نزوح الهنود عن فيجي من جديد حتى وصلوا إلى نسبة 38% بعد أن كانوا يشكلون أكثر من النصف.

5

أمام دول مجلس التعاون تحديات حقيقية يجب مواجهتها بصراحة وهذه الدول مطالبة بإعادة النظر في سياساتها الاستثمارية والتنموية حتى نبعد عن أنفسنا ذلك ( الجنجال الكبير) ونترك بناء أبراج ومدن لا نحتاج إليها ولن يستفيد منها المواطن أصلا لأن مصيره سيكون السكن فقط في ( الشعبيات ) التي أشار إليها عدلي صادق ، ولا نريد أن تتحول النكتة المتداولة عبر الهواتف النقالة إلى حقيقة ، وكذلك فإننا لا نريد أن نحوّل دول الخليج إلى جزر فيجي جديدة .

Tuesday, January 6, 2009

Why the hell USA is allied with Israel?

Written by Kenn Jacobine Published January 04, 2009
Part of The View From Abroad
Abu Gleg was an elderly Bedouin, father of 30. Eight years ago he donated land for an American international school to build its facilities. Within the walls of that facility, an American curriculum and the noble goals of tolerance and peace were taught to the students. Over the weekend, the benevolent Bedouin and the institution he gave birth to were killed and demolished by Israeli bombers.

As an international American teacher this story hit home. The fact that a school would be demolished and its night watchman killed in a combat action is hard to believe. I am not naïve enough to believe that it couldn't happen. But I didn't expect it to happen as a result of the actions of a major ally of the United States.

The latest violence in the Middle East has gotten me to question once again, why Israel is a major ally of the United States? The one lesson I learned from my college foreign policy classes was that countries act to assure their survival, period. Nation-states are not people. They do not have altruism. They do not sacrifice the wellbeing of their people for high principles or ideals. As a matter of fact, this stance would ultimately put at least a portion of a country's population at risk. Pacifist leaning countries go to war all the time to ensure their survival. The United States did not sign the Kyoto Agreement on the environment because it would have harmed at least a portion of our economy and therefore our citizenry to do so.

So what is it that Israel gives us that makes it indispensable to our national interest? Does it have a natural resource that we need for economic or military reasons? No, as a matter of fact the direct opposite is true — those countries that are Israel's sworn enemies have oil. Being friends with Israel has placed the lifeblood of our economy at risk many times throughout the years, yet we continue to support Israel with aid, both military and economic, votes in the United Nations, and rhetorically through our leaders.

Does Israel's location provide us with security of a trade route or a convenient military outpost? Again the answer is no. In the Middle East it is other states, some not friendly with Israel, that control or are near strategic trade routes. Egypt owns the Suez Canal. Iran and the United Arab Emirates surround the Straits of Hormuz. As far as military outposts are concerned, the United States has fought two gulf wars in the last twenty years and has never used Israeli soil to encamp or to launch an attack. Bases in Turkey, Qatar, and Saudi Arabia were used with great success.
Lastly, one could ask, does Israel produce some good or service that Americans need to warrant the cozy relationship between them and us? I can't think of any. Certainly our countries trade with each other, but that might continue even if we were not necessarily allies. Didn't the United States and the former Soviet Union trade with each other?

As far as I can understand from our leaders, the reason the United States and Israel are such close allies is because Israel is the only democracy in the Middle East. This view is a throwback to Woodrow Wilson's idea that the United States is ultimately responsible for "making the world safe for democracy". Under this mindset, the United States must support Israel unconditionally to ensure its survival and help spread the ideals of representative government throughout the Middle East. This of course runs counter to what I learned in college about the pragmatic actions of nation-states. Why would the United States support a country on high principle and at the same time jeopardize its own well-being?

The answer to the above question is, it wouldn't. The real reason our government has close ties with Israel is because our shameless politicians love to be reelected. There are two groups in America that support Israel with all their might, American Jews and Evangelical Christians. These two groups are vociferous, politically well organized, capable of raising large amounts of money and they vote all the time. Why else would the mayor of New York, Michael Bloomberg, be in Israel right now to show his support for its actions? Doesn't he have enough to worry about at home with the financial crisis on Wall Street?

Now, this is not a criticism of Israel. As a sovereign nation it has a right to defend itself. This is a criticism of our politicians for placing their interests ahead of our country's interests. We support Israel to our detriment. Why have so many Middle Easterners trained to be terrorists to strike American targets? Why is the supply of oil and its price so unstable? Why are some Arabs threatening revenge against both Israel and the United States over the current violence in Gaza. The answer to all of these questions is because we support Israel. By not supporting Israel the United States would be safer and oil would probably flow more freely. We would be promoting our national interests and perhaps no more American international schools would get blown up as well.
Published in

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة