site meter

search

Google

result

Tuesday, December 29, 2009

نداء جميلة بو حريد


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني


" 1 "


لم تهزمها فرنسا بجيشها وجبروتها وإنما الذي هزمها هو الجوع والمرض والاهمال الذي ينال الشرفاء والمجاهدين في الوطن العربي ، إنها جميلة بو حيرد التي - للأسف - لا يعرف عنها شيئا الجيل الجديد بل حتى الجيل القديم لأن مفاهيم الناس الآن قد تغيرت وفقدت الكثير من المصطلحات بريقها وتجاوزها الزمن مثل الكفاح والنضال والوطنية والعزة والكرامة واختلطت فيه المفاهيم لدى الناس فأصبح العدو صديقا والصديق عدوا وأصبحت سيرة الأبطال كأنها خرافة أو مجرد تاريخ ولىّ .

ولدت جميلة بوحريد عام 1935 في حي القصبة بالجزائر العاصمة وهي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً إبّان الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي وعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ولم تهتم بالمكياج أو وضع الحُمرة على شفاهها أو متابعة موضة الأزياء الباريسية أو غيرها رغم جمالها ، ولكنها التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطارَدة رقم 1 وتم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب بصعق كهربائي لمدة 3 أيام وتحملت التعذيب الذي تجاوز حدود الإنسانية بقطع أعضاء حساسة من جسمها مع ذلك لم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك " أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة " بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك 3 سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.

" 2 "

بعد صمت ظل عقودا استفاق الجزائريون والعرب على نداء شكل صدمة للكثيرين حين وجهت المجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأخرى إلى الشعب الجزائري نشرت عبر صحيفتي الشروق والوطن الجزائريتين يوم 12/12/2009 اشتكت من خلالهما من حالها ووضعيتها الاجتماعية مؤكدة أنها مريضة وفي حاجة إلى علاج وأن المنحة التي تحصل عليها من الدولة لا تكفيها ، وذكرت بوحيرد في رسالتها للجزائريين أنها تتوجه للشعب المعروف بكرمه وشهامته ، واختارت أن تقدم نفسها من خلال القول إن اسمها جميلة بوحيرد وأنه كان محكوماً عليها بالإعدام عام 1957 من طرف المحكمة العسكرية بالجزائر العاصمة ، وأضافت أنها تعيش حاليا وضعا صعبا بسبب المرض الذي يتطلب حسب الأطباء 3 عمليات جراحية مكلفة ومعقدة وهي لا تملك الإمكانيات اللازمة لمواجهة تلك الأعباء علما بأنها لا مصدر دخل لها سوى المنحة التي تحصل عليها من وزارة المجاهدين وطلبت جميلة بوحيرد من الجزائريين مساعدتها كل على قدر المستطاع ، كما وجهت المجاهدة رسالة أخرى إلى الرئيس بوتفليقة ضمنتها عتابا شديدا مؤكدة أن المنحة التي تحصل عليها من الدولة لا تضمن لها العيش الكريم وأن ديونها لدى الجزار والبقال خير دليل على وضعيتها الصعبة وأنها لم يسبق وأن فكرت في اللجوء إلى الحصول على مساعدات مالية غير مشروعة وأن مجاهدين ومجاهدات أخريات يعيشون الظروف الصعبة نفسها ، واستطردت قائلة: إن ما يتقاضاه المجاهدون لا يرقى إلى المبالغ الكبيرة التي يتقاضاها نواب البرلمان ، ودعت الرئيس بوتفليقة إلى إعادة النظر في المنحة المتواضعة التي يحصل عليها المجاهدون ليعيشوا بكرامة ما تبقى لهم من أيام

لقد نصح طبيب فرنسي جميلة أن تسجل نفسها في الشبكة الاجتماعية الفرنسية لتستفيد من الرعاية الصحية لكنها رفضت ذلك بشدة وقالت كيف أعالج بأموال الدولة التي استعمرتنا وحاربتنا ؟

 " 3 "

تقول زهية منصر في صحيفة الشروق الجزائرية إن الآلاف اتصلوا بالجريدة معبرين عن استعدادهم للتكفل بعلاج جميلة بوحيرد منهم جزائريون مقيمون بالداخل وبالخارج مستنكرين أن تصل حال المجاهدين إلى هذه المرتبة من السوء وهم الذين صنعوا تاريخ الجزائر الحديث ، وقد شملت قائمة المتصلين بالجريدة أساتذة ومثقفين وتجار وحرفيين ومن مختلف شرائح الشعب الجزائري الذين عبروا عن مساندتهم المطلقة والاستعداد التام للتكفل بالبطلة بوحيرد، وطالبوا بإيجاد حساب جاري لجمع الأموال لها ، وكان المتصلون يتوزعون بين مذهول ومتحسر وبين من لم يصدق الخبر ، كيف يمكن لواحدة من جميلات الجزائر وصانعات ملاحمه أن تصل بها الأوضاع إلى هذا الحال؟

إن الناس لا تزال بخير وإن الإنسان يقف بالفطرة مع الحق ولكن الأمة تحتاج إلى من يظهر هذا الحق وسط ضياع الشباب العربي بين الفضائيات المائعة وبين غياب الهدف ، وخير دليل على ذلك أن نداء جميلة بوحيرد حرك مشاعرالوطنية في أبناء الشعب الجزائري من الأجيال الجديدة الذين اعتبروا أن التكفل بها هو أقل ما يمكن أن يمنح لأم 40 مليون جزائري.

وقد انتقدت بعض التعليقات في موقع صحيفة الشروق الاهتمام الذي يوجه للراقصات والفنانين في الوقت الذي تهان فيه رموز الجزائر حيث قالت إحدى الأستاذات ماذا أقول للتلاميذ والطلبة الذين أدرسهم بعد اليوم عندما يقرأون ما وصلت إليه بوحيرد التي كنت دائما أقول عنها لتلاميذي هي أسطورة وهي شرف الجزائر .

ومن الظواهر الإيجابية أيضا أنه بعد ساعات قليلة فقط بعد صدور نداء الاستغاثة الذي وجهته جميلة بوحيرد هبت جماعة من الشباب لإطلاق حملة واسعة على موقع الفيس بوك على الانترنت من أجل مساعدتها وقاموا بإعادة نشر رسالتها والعديد من صورها وجزء من تاريخها النضالي ، وأغلب الذين أطلقوا الحملة من شباب الجامعات والمعاهد والثانوية الذين أبدوا استعدادهم جميعا لمؤازرة المجاهدة والتكفل بها .

" 4 "

لقد حرك نداء جميلة بو حيرد المياه الجزائرية الراكدة وأخرج الناس من أجواء الحرب الإعلامية بين مصر والجزائر بسبب مباراة في كرة القدم حيث تناقلت صحف الجزائر ومواقع الأنترنت الموضوع وجرى نقاش ساخن جدا بين الجزائريين في المنتديات والمواقع التفاعلية على شبكة الأنترنت خصوصا الفيس بوك، وانقسم المهتمون بين مؤيد ومعارض وحتى مشكك ، واتهم بعض المشاركين السلطات الجزائرية بـتعمد تهميش رموز الثورة وقيادات كبيرة في البلد من أمثال بوحيرد ، بينما رفض آخرون التهمة وشددوا على أن الرسالة غير واضحة الهدف وأن هناك من دفع المجاهدة لتقول هذا الكلام لأنه من غير المعقول أن تكون مجاهدة كجميلة بوحيرد فقيرة لهذه الدرجة وهي التي ساعدت كثيرين في حل مشاكلهم مع السلطات .

لست مع المؤيدين أو المعارضين أو المشككين ولكن نداء جميلة بو حيرد أظهر حقيقة جلية وهي أن الأمة الآن تعيش وضعا مقلوبا حيث اختلط فيه الحابل بالنابل وفي ذهني ما أصاب الفدائيين الفلسطينيين الذين كانوا رمزا للنضال والكفاح العربي ضد الصهيونية والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الأمة كلها وليس في سبيل القضية الفلسطينية فقط ، فهم الآن كما قرأت في أحد التقارير التي نشرت في القدس العربي يعيشون أوضاعا سيئة للغاية ولا يجيدون قوت يومهم ولا يجدون الدواء بل ولا يجدون أبسط حقوق الإنسان كالمتطلبات اليومية بعد أن تشتتوا منذ عام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان والقضاء الفعلي على منظمة التحرير الفلسطينية وهم يدفعون الآن ثمن مبادئهم ونضالهم وكفاحهم بعد أن أصبحت إسرائيل هي الصديق وبعد أن أصبح الفلسطينيون أعداء بعضهم البعض وبعد أن تغيرت المفاهيم لدى الناس .

ويرى خضير بو قايلة وهو كاتب وصحفي جزائري في القدس العربي أن ( فضيحة ) جميلة بوحيرد جاءت في ظرف حاسم من تاريخ الجزائر لتعيد الشعب أو الغافلين منه إلى رشدهم وتوقظهم من غيبوبتهم لكنها أيضا جاءت متأخرة بعقود طويلة ، عقود هلك فيها من هلك وأحبط من أحبط وهمش من هُمش وتحطم من تحطم، عقود لو قالت فيها جميلة بوحيرد وغيرها من الساكتين عن الحق كلمتهم لما وصلت البلد إلى ما هي عليه الآن ولعلم الذين يتاجرون باسم الوطنية والجهاد أنهم يتاجرون بعملة مزورة ويحطمون بلدا وشعبا باسم أغلى ما يملك من قيم .

إن في العالم العربي نماذج كثيرة تظهر أن كثيرا من المجاهدين الحقيقيين والمخلصين للأوطان والذين خدموا وأعطوا بإخلاص عاشوا على هامش الحياة مجهولين وفقراء بينما حصل أناس أو فئات على أعلى الامتيازات مقابل التملق والولاء المزيف مقابل النفوذ الذي يتمتعون به .

ولنا أن نسأل كم من جميلة في الوطن العربي هُضم حقها ؟ وكم من مخلص ومبدع مات حسرة ؟ ثم كم من أناس أو فئة استغلوا خزائن الأوطان بالباطل وأكلوا حقوق وأموال الشعوب بغير حق وهم لم يقدموا شيئا للوطن .
 
إن الصورة التي تكاد تكون متشابهة في الوطن العربي هي تداخل المصالح بين رجال الأعمال ورجال السياسة واختلط الأمر بينهم حتى أصبح رجال المال يديرون الدول وأصبح السياسيون تابعين لهم وفي النهاية صارت الأوطان مجرد مزارع كبيرة تملكها فئة صغيرة وتداخلت المصالح بشكل كبير وبالتالي أصبح المواطنون هم الضحايا واختفى شيء اسمه الأخلاق والمبادئ وأصبح كل شيء قابلا للبيع من الأوطان إلى الضمائر.
 
منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

Sunday, December 27, 2009

Lifestyle in Oman


December 26, 5:45 AM
Iowa City Foreign Policy
Examiner Ahmed Souaiaia

(From Oman): I was aware of Oman's reputation as low-key player in terms of foreign policy. Unlike some of its neighbors, Oman does not take sides in regional disputes, it does not interfere in its neighbors’ internal affairs, and it solves problems with the outside world away from the limelight.


But only those who have had the opportunity to visit and live among the Omanis are able to see firsthand that being low-key is a lifestyle here. From its citizens to its governing elite, from professionals to public servants, Omanis love to do things quietly.

It took me more than twenty-four hours traveling around the beautiful city of Muscat before I noticed the presence of police officers on the road. And when I saw one, he was clearing the debris off the road where a traffic accident just happened. This phenomenon is unprecedented when it comes to most countries in the Arab world.

In Tunisia for instance, the first thing visitors would notice is the heavy presence of police officers. At every major intersection in Tunis, one could run into uniformed police officers and it is very likely that one will be pulled over and asked questions. Nearly every government building or major private establishment in Morocco, too, is manned by security personnel. In some other Arab countries even the military can be seen, especially, on country roads.

Having said this, it is not being suggested that only in the Arab world are security personnel present in the streets. In fact, even in my own current hometown, a small-sized American metropolitan, it is not unusual to spot patrol cars once or twice on one’s trip from home to work or even from home to the grocery store. Sirens are heard even in the middle of the night. It is because the presence of uniformed security personnel is a usual and mundane event in most countries that its absence in Muscat is astounding.

But once one talks to people, one would soon realize that being subtle and low-key is the primary trait of Omanis. Being low-key is reflected in interactions, architecture, services, governance, and living. To be sure, it is nearly impossible to see a building higher than ten floors. Moreover, the colors of buildings and private homes are nearly the same: no bright or unusual colors. Rather, shades of the subtle cream, antique white, beige, earth yellow, and related shades bring the city walls to a perfect harmony with the natural colors of the many landscape, hills and mountains in the background and the horizons. In fact, the only building with bright colors that I saw turned out to be the palace of his Majesty the Sultan of Oman. But even there, subtlety is still present: the palace is beautifully nested in a forest of reticent clusters of buildings and homes, some of which were built specifically for the poor. Even in the proximity of the halls of power, there are no visible security personnel standing guard at the gates.

Under the covers of the subtlety, however, is an active society that is growing particularly efficient and modestly confident in its abilities. This is a society that shuns the bright lights, the noisy nights, and the glamorous displays of power; but one determined to build a better future.
 
Published in

Saturday, December 26, 2009

Galfar Faces Bankruptcy

Last Updated on Friday, 25 December 2009 18:35

Written by Ignatius Stephen
Friday, 25 December 2009 07:43

Bandar Seri Begawan - Brunei's biggest bankruptcy since Amedeo Corporation went on the block has been put in motion yesterday with a court action against Galfar Pembinaan & Perusahaan (B) Sdn Bhd, one of Sultanate's largest construction companies.


The first to throw the stone against the troubled company, according to an advertisement in the Borneo Bulletin yesterday, is Freme Travel Agency Sdn Bhd, which has sued Galfar for $97,344.53.

According to Brunei Supreme Court documents, there are 12 other companies given notice to be present at a winding up proceedings against Galfar. They are owed $25 million in total by the once star performer, court records show.

The largest creditor is Bank Islam Brunei Berhad (as is cited in court documents) to which Galfar is indebted to the tune of $15 million. Others besides the second largest, Baiduri Bank Berhad ($7 million), are mainly building material suppliers and other service providers. A firm called BK Global International Bhd is owed $1.8 million and the rest are smaller figures.

The advertisement of Galfar's bankruptcy petition posted in the Borneo Bulletin yesterday by solicitors, Messrs Sankaran Halim, says that Freme Travel's petition against Galfar is directed to be heard on January 30 next year before the Brunei Supreme Court.

Galfar, a leading construction company in the country involved in various large government projects, is basically a joint venture between local and Oman interests.

A search of the official records reveals the local partner is Haji Roney bin Haji Roslee @ Haji Roni bin Haji Rosli who holds 900,000 shares in the company. The rest, 3,000,000, is held by Sheikh Salim Saeed Hamed Al Fannah Al Araimi and the late Mohamed Rashid Al Araimi. They hold 699,999 shares each, records show.

An Indian national who has business interests in Oman, Dr Haji P Mohammed Ali controls 700,002 shares.

The company came to Brunei from Oman well over a decade ago and soon established a name for itself but got into difficulties in recent times until it faced its current problems.

Now the survival of the company is in the courts and in the next move its multiple creditors will make.

The sad state of the company comes in the year that brought with it its full share of calamities both financial and otherwise.-- Courtesy of Borneo Bulletin.

Published in

Thursday, December 24, 2009

إصدار كتاب عمان البحري السنوي لعام 2010م



أصدر المكتب الهيدروغرافي الوطني العماني كتاب عمان البحري السنوي لعام 2010م والكتاب متوفر لمن يرغب في شرائه،  يحوي في طياته بيانات ومعلومات مهمة جداً يستعين بها رواد البحر في المياه العمانية من كل دول العالم، يحتوي هذا الكتاب على بيانات المد والجزر لشواطئ وموانئ السلطنة وعلى القائمة الوطنية للإشارات اللاسلكية والقائمة الوطنية للأضواء الملاحية والقائمة الوطنية لحطام السفن الغارقة وفهرس الخرائط الملاحية العمانية وجدول المسافات البحرية للموانيء الملاحية العمانية وبعض موانيء الدول المجاورة

للمزيد من المعلومات يمكن الإتصال على 312281 24 968 + ز
أو عن طريق البريد الإلكتروني

Tuesday, December 22, 2009

Nawras was fined RO 100,000 (US$260,000)


By George Bevir

Published December 22, 2009

The CEO of Oman telecom operator Nawras said he was shocked by the regulator's decision to fine the operator for failing to conclude an agreement with one of the firms awarded a reseller licence.

Earlier this week, Nawras was fined OR100,000 (US$260,000) by Oman's telecommunications regulatory authority (TRA) after Injaz International Telecom Company complained that Nawras had refused to conclude an agreement to provide resale services.

"The decision came as a complete surprise to Nawras and we are still trying to determine the basis on which the decision has been made by the TRA," said Ross Cormack, Nawras CEO.

Oman was the first country in the Middle East to award licences that allow firms to resell the services of the country's two network operators and establish themselves as mobile virtual network operators (MVNOs).

Two of the licensees, Friendi and Renna, signed wholesale deals with Oman Mobile and launched in the first half of the year. They were followed by Mazoon, which launched last month after sealing an agreement to use Nawras' network.

"Nawras has worked extremely hard to finalise agreements with resellers and has already successfully launched Mazoon, with plans to launch Samatel in the first quarter of 2010," Cormack added. "We will assess our options and in the meantime our focus will remain on serving our customers."

According to local paper the Oman Tribune, Nawras has one week to pay the fine and 15 working days to conclude the resale agreement with Injaz under a plan presented to the TRA.

Published in

Thyroid Disorders and Surgery


Insight into complications and treatment


•What is a thyroid disorder?


•What treatment may be recommended?


•What is thyroid surgery?


•and more...

Your thyroid gland is one of the endocrine glands that makes hormones to regulate physiological functions in your body, like metabolism. Other endocrine glands are the pancreas, the pituitary, the adrenal glands, and the parathyroid glands.

The thyroid gland is located in the middle of the lower neck, below the larynx (voice box) and wraps around the front half of the trachea (windpipe). It is shaped like a bow tie, just above the collarbones, having two halves (lobes) which are joined by a small tissue bar (isthmus.). You can’t always feel a normal thyroid gland.

What is a thyroid disorder?

Diseases of the thyroid gland are very common, affecting millions of Americans. The most common thyroid problems are:

•an overactive gland, called hyperthyroidism (e.g., Graves’ disease, toxic adenoma or toxic nodular goiter)

•an underactive gland, called hypothyroidism (e.g., Hashimoto’s thyroiditis)

•thyroid enlargement due to overactivity (as in Graves’ disease) or from under-activity (as in hypothyroidism). An enlarged thyroid gland is often called a “goiter”.

Patients with a family history or who had radiation therapy to the head or neck as children for acne, adenoids, or other reasons are more prone to develop thyroid malignancy.

If you develop significant swelling in your neck or difficulty breathing or swallowing, you should call your surgeon or be seen in the emergency room.

What treatment may be recommended?

Depending on the nature of your condition, treatment may include the following:

Hypothyroidism treatment:

•thyroid hormone replacement pills

Hyperthyroidism treatment:

•medication to block the effects of excessive production of thyroid hormone

•radioactive iodine to destroy the thyroid gland

•surgical removal of the thyroid gland

Goiters (lumps):

If you experience this condition, your doctor will propose a treatment plan based on the examination and your test results. He may recommend:

A fine needle aspiration biopsy—a safe, relatively painless procedure. With this procedure, a hypodermic needle is passed into the lump, often after administration of local anesthesia into the skin, and tissue fluid samples containing cells are taken. Often several passes with the needle are required. Sometimes ultrasound may be used to guide the needle into the nodule. There is little pain afterward and very few complications from the procedure occur. This test gives the doctor more information on the nature of the lump in your thyroid gland and specifically may help to differentiate a benign from a malignant thyroid mass.

Thyroid surgery—may be required when:

•the fine needle aspiration is reported as suspicious for or suggestive of cancer

•the trachea (windpipe) or esophagus are compressed because both lobes are very large

Historically, some malignant thyroid nodules have shown a reduction in size with the administration of thyroid hormone. However, this treatment, known as medical “suppression” therapy, has proven to be an unreliable treatment method.

What is thyroid surgery?

Thyroid surgery is an operation to remove part or all of the thyroid gland. It is performed in the hospital, and general anesthesia is usually required. Typically the operation removes the lobe of the thyroid gland containing the lump and possibly the isthmus. A frozen section (an immediate microscopic reading) may or may not be used to determine if the rest of the thyroid gland should be removed.


Sometimes, based on the result of the frozen section, the surgeon may decide not to remove any additional thyroid tissue, or proceed to remove the entire thyroid gland, and/or other tissue in the neck. This is a decision usually made in the operating room by the surgeon, based on findings at the time of surgery. Your surgeon will discuss these options with you preoperatively.

There may be times when the definite microscopic answer cannot be determined until several days after surgery. If a malignancy is identified in this way, your surgeon may recommend that the remaining lobe of the thyroid be removed at a second procedure. If you have specific questions about thyroid surgery, ask your otolaryngologist and he or she will answer them in detail.

What happens after thyroid surgery?

During the first 24 hours:

After surgery, you may have a drain (a tiny piece of plastic tubing), which prevents fluid and blood from building up in the wound. This is removed after the fluid accumulation has stabilized, usually within 24 hours after surgery. Most patients are discharged later the same day or the day following the procedure.

Complications are rare but may include:

•bleeding

•a hoarse voice

•difficulty swallowing

•numbness of the skin on the neck

•vocal cord paralysis

•low blood calcium

At home:

Following the procedure, if it is determined that you need to take any medication, your surgeon will discuss this with you, prior to your discharge.

Medications may include:

•thyroid hormone replacement

•calcium and/or vitamin D replacement

Some symptoms may not become evident for two or three days after surgery. If you experience any of the following, call your surgeon:

•numbness and tingling around the lips and hands

•increasing pain

•fever

•swelling

•wound discharge

If a malignancy is identified, thyroid replacement medication may be withheld for several weeks. This allows a radioactive scan to better detect any remaining microscopic thyroid tissue, or spread of malignant cells to lymph nodes or other sites in the body.

How is a diagnosis made?

The diagnosis of a thyroid function abnormality or a thyroid mass is made by taking a medical history and a physical examination. Specifically, your doctor will examine your neck and ask you to lift up your chin to make your thyroid gland more prominent. You may be asked to swallow during the examination, which helps to feel the thyroid and any mass in it. Other tests your doctor may order include:

•evaluation of the larynx/vocal cords with a mirror or a fiberoptic telescope

•an ultrasound examination of your neck and thyroid

•blood tests of thyroid function

•a radioactive thyroid scan

•a fine needle aspiration biopsy

•a chest X-ray

•a CT or MRI scan


Published in

Monday, December 21, 2009

Oman aims to become world class destination

21 December 2009

Oman Tourism is currently identifying new international markets to appeal to. During the past decade, Oman's tourism industry rapidly expanded and became one of the Sultanate's most pivotal non-oil sectors, specialising in eco-tourism and first class tourism.


Usama Bin Karim Al Haremi of Oman Air's Corporate Communications and Media said that in light of this success, the tourism industry became one of the top targets of the Omani long-term socio-economic plan, namely, "Oman 2020". The ministry of Tourism and Oman Air he added, continue to promote the Sultanate as a high quality destination aimed primarily at responsible tourists. Through aggressive marketing campaigns and improved infrastructure, Oman has raised the industry's contribution to GDP from one to nearly three percent in 2008.

He informed that Business Monitor International (BMI), a leading UK print and online publisher of specialist business information on global emerging markets, has recently published its Oman Tourism Report 2009.

The summary reads, Oman might still lay claim to being one of the 'great undiscovered destinations' but that position is very likely to change in the coming years. While tourism - at least from countries outside the Arabian Gulf region - is still only new, there has been a successful effort to build the profile and attract visitors to this once closed nation.

Oman has smaller oil and gas reserves than many of its neighbours and consequently has had to face the challenge of diversifying its economy earlier than most. Tourism was identified several years ago as one of the new industries on which the Sultanate will invest. Funds have been allocated both to infrastructure within the country and marketing efforts overseas. The most recent initiative is a regional one. Iran and Oman have entered into an agreement to promote tourism between the two countries and to undertake joint promotions to third countries.

Oman plans to attract 12 million visitors annually by 2020, an almost fourfold increase on the current level. The focal point for decision-making is how it can achieve this increase while maintaining the 'authentic' character of the Sultanate.

At this point, the majority of tourists to Oman come from other Gulf countries to the coast on the southwest corner of the country. This area catches the Indian Ocean monsoon during the summer months between June and September. While most of the gulf region suffers from extreme, dry heat during that time, the Dhofar Province has a cool and misty summer. Travellers from outside the region may not see the attraction of a cool, damp 25 degrees Celsius (C) summer holiday.

Al Haremi stated that the tourism sector in Oman had seen fundamental changes following multi-pronged measures by the government to boost the economy. The Sultanate he said, predicted a record year for Oman's tourism industry during 2010 as marketing strategies implemented by the ministry of Tourism, coupled with Oman Air's ambitious route expansion plans, continue to pay dividends. He said the intention is to turn the Sultanate into a world-class tourist destination in coming years. The Tourism Ministry he added has also set its sights on the potentially vast markets of Russia, China, and India.

"In association with the Tourism Ministry, Oman Air aims to continue joint marketing initiatives targeting the key European market, since Oman Air's network expansion and Oman's tourism growth are closely linked. Surely, our joint campaign will be a useful pilot for how Oman Air and the Ministry of Tourism will work together in other international markets. Our objective is to build awareness in Oman as the destination of choice for cultural, nature and adventure tourism in the Middle East," Al Haremi said.

He highlighted the Ministry of Tourism's recent announcement in relation to their market positioning, and the intention of the Ministry to continue focusing on Oman as a destination for authentic, high quality Arabian experiences across their pitch to high yielding segments and responsible tourists.

BMI report also states that the potential growth in tourist numbers, however, must come from further afield. This is happening and it is changing the balance among the arriving visitors. This newer part of the tourism market has been impacted by the global financial crisis, with the result that visitor numbers, hotel occupancy and sector employment are all down on the levels from the same time a year ago.

The business environment in Oman is exemplary and will remain so, as the government, aware of its own economic limitations, seeks to attract further investment flows. The high-inflation environment will be a deterrent to some, but ongoing ample liquidity and government spending, as well as good medium- to long-term growth potential, should be sufficient to counteract this. The legal system is relatively transparent and clear, and there is no history of disputes involving foreign investors. At the same time, corruption levels are lower than in other countries in the Middle East, and the Omani bureaucracy is regarded as the most efficient in the Arabian Gulf region. The sultanate ranks 49th globally in the World Bank's 2008 Doing Business survey, and 47th in our own business environment rankings.

Like other GCC states, Oman is looking largely to spend its way out of recession. The government has signaled it will act where needed. The 2009 budget, as unveiled in January anticipates a deficit of OMR810 million, which would equate to around 5% of gross domestic product (GDP). BMI believes that the likelihood of increased spending and lower income will push the deficit further into the red. We expect a budget deficit of 8.5% for this year, which will ease slightly in 2010. Given the strong financial assets and five years of prudent saving, this deficit is easily manageable.

Describing the report Al Haremi said, The Oman Tourism Report has been researched at source, and features latest-available data covering tourist expenditure, government expenditure on tourism, foreign direct investment projects, domestic airline revenues, passenger arrivals and departures, and the country's hospitality markets; 5-year industry forecasts through end-2013; company rankings and competitive landscapes for multinational and local companies; and analysis of latest industry developments, trends and regulatory changes, as well as political risk factors affecting the Omani tourism sector.

- Ends -

For more information, pleasec contact:
Corporate Communications & Media
Oman Air
© Press Release 2009
from Oman Air

Published in
http://www.zawya.com/Story.cfm/sidZAWYA20091221081340/BMI's%20Report%20On%20Oman%20Tourism%20Out

Wednesday, December 16, 2009

القضاء على الفساد

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "



من الظواهر الإيجابية أن الكثير من الكتاب والمدونين وكثيرا من مواقع الحوار في شبكة الأنترنت وبعض الجمعيات الأهلية بدأت تهتم وتركز على قضايا الوطن وهموم المواطنين ويأتي في مقدمة ذلك ، الاهتمام بالوحدة الوطنية والقضاء على الفساد من السرقات والرشاوى والواسطات والمحسوبيات والتلاعب بالمال العام بهدف الوصول إلى وطن مثالي يحلم به كل مواطن شريف على هذه الأرض وهو حلم بالتأكيد مشروع أرى أنه من الواجب على الكل أن يعمل على تحقيقه كل في موقعه مع إعطاء الحرية لوسائل الإعلام لتناول الأخطاء ومحاربة الفساد دون المساس بوحدة الوطن أو التشهير لأن محاربة الفساد أولوية من أولويات جلالة السلطان المعظم كما أعلن ذلك في مجلس عمان ، فتناول قضايا الوطن والمواطنين عبر قنوات رسمية سيؤصل لقيم الحوار الرشيد والجدال الحميد الحكيم والشراكة المسؤولة والمتكافئة بين الطرفين في تبادل الأفكار والآمال والتطلعات كما أشار إلى ذلك الكاتب العماني والباحث في الشؤون السياسية سعيد بن سلطان الهاشمي الذي ركز على أهمية مساحة النقد الحر والموضوعي واتساع الصدور ورحابة القلوب ويقظة العقول للرأي الآخر المخالف لما تحبه مسامعنا والمفكك لما تخشاه مصالحنا ، ومن أجمل ما قرأت في هذا الشأن ما كتبه سعيد الهاشمي في ملحق ( ن ) الذي تصدره الشبيبة بالاشتراك مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في العدد الخامس عندما وصف الجهود المبذولة لتحقيق المواطنة الصالحة والعلاقة الصحية بين المسؤولين والمواطنين بأنه لا مفاضلة بين جهد هنا واجتهاد هناك في مجال توعية الناس بحقوقهم وتنمية ثقافتهم القانونية فالوطن يحتاج لجهد الجميع ولا فضل لأحد على أحد في ميدان العمل الوطني لا بوظيفة أرفع ولا بنَسب أقدم ولا بثروة أكبر ولا بسلطة أقوى .

وكلام سعيد الهاشمي يجرنا إلى نقطة أخرى أراها جوهرية وأساسية وهي أنه يجب على المسؤولين أن يتحلوا بالوطنية الصادقة ويبتعدوا عن الأنانية والشخصانية ، فإذا انتقد مواطن مّا جهة حكومية أو جهازا حكوميا مّا فليس معنى ذلك أن المواطن ينتقد الوزير أو المسؤول على رأس ذلك الجهاز وبالتالي يتشنج المسؤول وكأن كرامته الشخصية قد أهينت ويعمل على التستر على المشكلة حتى لا تنتشر الفضيحة ، ثم إن الإنسان الواثق من نفسه دائما هو الذي يقبل النقد ويعمل على إصلاح العيب أو الخلل ، والعرب تقول ( صديقك من صدَقك لا من صدّقك ) لكن النفس البشرية بفطرتها تحب سماع المديح ولو كان كاذبا وتكره سماع النقد ولو كان صادقا وبناء ، ورحم الله من أهدى إليّ عيوبي.

" 2 "


لقد كان يدور همسا بين الناس وخاصة الأجانب ، بعض التجاوزات في بعض مؤسسات الدولة المختلفة وصارت نبرة الحديث ترتفع رويدا رويدا وصرنا نسمع ونقرأ عن الكثير من التجاوزات تركزت معظمها في أنه لا يمكن لأحد أن ينجز أي معاملة الآن إلا بإحدى الوسيلتين إما بالواسطة أو بالرشوة ، ووصل الأمر إلى البعض أن يتساءل في منتديات الحوار إذا كنا نحن المواطنين نسمع هذا الكلام فهل يعقل أن لا يصل إلى مسامع المسؤولين ؟ وفي حقيقة الأمر فإن السؤال منطقي وفي محله ، ومن هنا يحسب لمعالي الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك حين قال للزميل محمد بن علي البلوشي في جريدة الشبيبة يوم الأربعاء 9/12/2009 إنه لن يتهاون أمام أية تجاوزات قد تحدث في جهاز الشرطة فيما إذا ثبتت صحة أية ادعاءات قد تثار حول أداء بعض منتسبي الجهاز، وكشف معاليه عن تقديم عدد من الأفراد من جهاز الشرطة للقضاء بعد إدانتهم وصدور أحكام ضدهم وهذا شيء يثلج الصدر.

إن الأجهزة الأمنية في أي مكان في العالم وخاصة الشرطة بحكم تعاملها مع المواطنين مباشرة إذا أصابها الفساد فهذا مؤشر خطير ينذر بشؤم وبمستقبل قاتم إذ إن الوطن سيكون مهددا من الداخل ، وأذكر أني شاهدت موقفا أنا وأحد الإخوة في إحدى دول المنطقة - لم يستسغه عقلي حتى الآن - حيث وقف مواطن آسيوي رافعا صوته مهددا ضابطا بلباسه العسكري وقال له لو لم تكن بلباسك الرسمي لضربتك فيما الضابط لم ينبس ببنت شفة ، فلما استفسرت عن الأمر من العالمين ببواطن الأمور قالوا لي إن الضابط لم يرد لأنه يأخذ الرشاوى من هؤلاء العمال ليغض الطرف عنهم في كثير من الأمور منها انتهاء الإقامة وبيع الخمور وغير ذلك من الأمور مما جعله بالتالي في موقف الأضعف ، لذا فإن معالي المفتش العام للشرطة والجمارك كان محقا عندما أكد على خطورة أي تجاوز من المنتسبين للشرطة وتداعياته بقوله : "هذا أمر خطير جدا ويتعلق بثقة المواطنين والمقيمين بهذا الجهاز ونحن عازمون على بتر كل عضو فاسد إذا كان ما قيل صحيحا" ، ومن شأن تصريح كهذا أن يزلزل قلوب من تسول له نفسه استغلال وظيفته وتشويه سمعة البلد من أجل حفنة بسيطة من الريالات ، ونتمنى أن تحذو بقية الوزارات والهيئات النهج نفسه


" 3 "

إن المسألة لها جانب آخر فتصريح معالي المفتش العام للشرطة والجمارك جاء ردا سريعا على ما نشره الأخ عاصم الشيدي في جريدة عمان بتاريخ 7 /12 / 2009م تحت عنوان ( مخالفة حائرة بين ألوان ليست قزحية ) تحدث فيها عن أحد المواطنين الذي قال لعاصم إنه جدد سيارته وتخلص من مخالفاته التي زادت على ضعفي راتبه دون أن يدفع شيئا لأن أحدهم في جهاز الشرطة وزع المخالفات على أرقام سيارات مجهولة .

إن الأخ عاصم الشيدي لم يؤكد الواقعة أو ينفها بل أكد أن محدثه إن كان صادقا فقد جدد سيارته ولم يدفع مخالفاته وانتهى الأمر، وبالتأكيد فإن عاصم لم يهدف من وراء نشر هذه القصة إلا الإصلاح ما استطاع وما توفيقه إلا بالله ، ومن هذا المنطلق بالذات أتمنى أن يعامل عاصم الشيدي وغيره من الكتاب أو الصحفيين أو الإعلاميين الذين يكتبون ما قد يظن بعض المسؤولين أنه تهجّم شخصي لأن مهمة ورسالة الإعلام هي إنارة الطريق وخدمة الوطن وإظهار الحق والحقيقة بل إن الإعلامي الحقيقي مطالب أن يكون حارسا للوطن حاله كحال أي شرطي أو جندي في الثغور وأن يكون مترجما لنهج جلالة السلطان المعظم في محاربة الفساد .


وفي ظني أننا يجب أن نعمل على إقامة علاقة صحية بين المسؤولين والمواطنين وهذا شبه مفقود الآن وبدوره أدى بالبعض أن يسكت عن الكثير من التجاوزات - إن حدثت - خوفا من المحاسبة أو الجرجرة إلى مكاتب الادعاء العام والمحاكم مما جعل من المشكلة تكبر وتنتقل من طور السر والكتمان إلى الظهور والإعلان ، فما هو المطلوب ؟ مطلوب من المسؤولين أن يوسعوا صدورهم ويفتحوا قلوبهم لسماع المواطنين وأن يبتعدوا عن التلويح بالعصا الغليظة ، وبالمقابل مطلوب من المواطنين أن يكونوا صريحين مع المسؤولين وأن يتحلوا بالشجاعة نفسها التي تحلى بها معالي المفتش العام للشرطة والجمارك حين أعلن أنه سيقف بحزم ضد من تجاوز حده إذا ثبت أن ذلك صحيحا .

كنت أتمنى - بل هناك غيري كثيرون – أن لا يتم تحويل عاصم الشيدي إلى الادعاء العام وأن يتم البحث في حقيقة الموضوع الذي كتبه بأساليب أخرى لأن الصحفي يجب أن يحمي مصادره أولا وثانيا لأن الصحفيين الآخرين سيغضون الطرف عن الأخطاء والتجاوزات مستقبلا وفي هذا فرصة أن تنمو وتزداد وتكبر ، وبالتأكيد فإن عاصم أراد خيرا وهو الذي قال عن القصة ( لا أستطيع أن أتيقن إن كانت حدثت أم لا لكني أستطيع أن أرسم مشهدا في خيالي لذلك الذي سيدفع قيمة مخالفة لا ذنب له إلا أنه صدق الجهاز ولم يبرئ نفسه من الخطأ وتجاوز السرعة ، ولا نشك أن الأجهزة المعنية لديها صورة ذهنية عن مثل هذه الخروقات التي قد تحدث نتيجة الاستغلال السلبي للأمانة والتي ربما لم تكن ظاهرة على المشهد نتيجة محدوديتها لكن تداولها على نطاقات أكبر أظهرها وأخرجها للتداول الجمعي ).

" 4 "

إننا بحاجة إلى تأهيل المواطنين خاصة الجيل الجديد وإننا بحاجة إلى تربية وطنية تزرع مبادئ الإخلاص والوفاء والأمانة وتعوّد هذا الجيل على البذل والعطاء لا على الأخذ فقط لأن من يفقد كل شيء يحصله بسهولة سيلجأ إلى أي أسلوب في سبيل الكسب حتى عن طريق الحرام ، والحديث عن الوطن لا تكفيه مقالة واحدة ولكني أرى أن هناك من كتب ولخّص ما يدور في فكري بل وفي بال الكثيرين من الغيورين والحريصين على سمعة ووحدة الوطن حيث كتبت منى بنت سالم جعبوب وهي كاتبة وباحثة تربوية كتبت في ملحق ( ن ) العدد الخامس بجريدة الشبيبة تقول :

( شئنا أم أبينا فإننا نمر بأزمة حقيقية قد يدركها بعضنا وقد يحتاج بعضنا سنينا وشهورا وربما تمزقا وويلات حتى يدركها ، ونحن التربويون إدراكنا لها ممزوج بتأنيب الضمير فالمسألة مرتبطة بدور التربية ووظيفتها الحقيقية فالأزمة هي أن روح المواطنة لدينا ليست جلية .. روح المواطنة والتي تعني أن تحب الوطن ليس لأنك تعيش فيه وتعمل فيه وتدرس وتأكل وتشرب بل لأنه الوطن وأن تجعل هذا الحب فوق مصلحتك ومصلحة جماعتك الشخصية أي أن يكون حبك للوطن فوق حبك للجماعة والمنصب ولذاتك وأن يكون الوطن فوق الجميع في عالم الماديات الضاجة بالصخب ، فعلا نحن نرتكب جريمة عندما نختصر الوطن في منطقة أو في مذهب أو قبيلة أو مصلحة ذاتية لأن جميعها – رغم أهميتها – لا تصل بنا للمعنى الحقيقي للوطنية ، إن علينا أن نعمل وبشكل منتظم ومدروس على تربية روح المواطنة من خلال دروس التاريخ ومؤسسات المجتمع المدني )

أما طيبة المعولية فإنها تتناول الوطنية من زاوية أخرى حيث تقول في الملحق نفسه ( إن الكثيرين من أعضاء الحكومة لا يقبلون بأي نقد لأدائهم وأداء مؤسساتهم التي يرأسونها ويعتبرون ذلك انتقاصا من شخوصهم ، ولقد أثبتت تجربتي للأسف صحة وجهة نظري في إبداء الرأي والدفاع عن مبدأ يؤمن به الفرد ونقد بعض موظفي الدولة أو المسؤولين بمثابة الجرم الذي يحاسب عليه مرتكبه وإن كانت قد ظهرت بوادر لتغيير هذا المفهوم بعدما دفعنا ثمن انتقادنا وآرائنا).
 
منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

Friday, December 11, 2009

Oman will continue to follow a ‘transparent’ policy in tackling Aids

By ravindranath@khaleejtimes.com


11 December 2009,

MUSCAT — Oman, which has some 1,300 registered cases of Aids, has reiterated that it will continue to follow a ‘transparent’ policy in tackling the killer disease and fully cooperate with regional and international agencies involved in the field.


The pledge came as the country joined rest of the global community in marking ‘World Aids Day’ on Tuesday with a function, attended by top dignitaries, at the College of Law in Wattayeh. The WHO top official in the sultanate, meanwhile, said the number of reported Aids cases in the country had risen by nearly 40 per cent since 2000, adding that more than 100 people were infected in the last one year alone, the highest number since 1995.

“The sultanate has been transparent in dealing with Aids, as it has revealed information which is not being revealed by other countries,” Justice Minister Under-secretary Shaikh Zaher bin Abdullah al Abri, the guest of honour, said.

“We will continue to follow this policy,” he added. Dr Ahmed bin Mohammed al Saidi, Under-secretary for Health Affairs at the Ministry of Health, and Dr. Jihan al Tawilah, WHO’s representative in Muscat.

Shaikh Zaher, underlining that “avoiding the causes for the disease was the best protection against it”, said this would only be achieved by adhering to the Islamic Shariah which, he noted, “urges man to protect himself and others against hazards.” 


Published in
http://www.khaleejtimes.com/DisplayArticle08.asp?xfile=data/middleeast/2009/December/middleeast_December211.xml§ion=middleeast

Thursday, December 10, 2009

الطيران العماني يطلق حملة دعائية دولية بتكلفة 10 ملايين دولار

مسقط - الشبيبة



أطلق الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة حملة إعلانية وترويجية دولية تهدف نحو ترويج السلطنة كوجهة سياحية مميزة بالإضافة إلى خدماته الجوية الراقية، حيث خصص لهذه الحملة موازنة بلغت 10 ملايين دولار أمريكي. الحملة انطلقت عبر وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة وعبر مواقع الشبكة العالمية للمعلومات ولوحات الإعلانات الخارجية في الدول المستهدفة. ولقد تم إطلاق عناصر الحملة في الأسواق الأوروبية والآسيوية الرئيسية المستهدفة عبر وسائل الإعلام المرئية، وعبر مواقع الإنترنت المتخصصة، وتم تسليط الضوء على الطيران العماني، وأسطوله الحديث من الطائرات الجديدة، بالإضافة إلى المنتجات والخدمات المتميزة الجديدة على متن الطائرات. تم تنفيذ عناصر الحملة المخصصة عبر وسائل الإعلام المطبوعة ومواقع الإنترنت ليشمل ذلك المطبوعات التجارية والاستهلاكية في كل من المملكة المتحدة وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا، وذلك من خلال التركيز على السلطنة بمقوماتها السياحية العديدة والمتميزة وتاريخها الغني، وكذلك فرص السياحة الرياضية، وتوجيه الدعوة للسياح لزيارة السلطنة من خلال عبارات مثل "اكتشف عمان، أركب الدراجات في عمان، الغوص في عمان، التسلق في عمان، تذوق متعة عمان، تنشق عبق عمان وكذلك تريض في عمان.



لقد تم إعداد جزء الحملة المخصص لوسائل الإعلام المرئية من قبل بيت الإنتاج الإسباني La Cosa de las Pel?culas،
في حين تم إعداد عناصر الحملة الأخرى من قبل الشركة الألمانية
 Germany’s Shanghai DGM،
 وقامت شركة
Wunderman
 مسقط بتطوير عناصر الحملة.


مطلقا الحملة في لندن قال باري براون رئيس الشؤون التجارية في الطيران العماني من أن عمان وجهة مذهلة إلى أبعد الحدود، كما وتجسد الذوق الحقيقي والأصيل للشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه أن يثير جوا من البهجة والتشويق، بل عمان بالتأكيد ستفاجأ زوارها. مع ذلك، ومن خلال نواح عديدة، فإن السلطنة تعد بمثابة السر المكنون، ونحن في الطيران العماني نسعى نحو استقطاب المزيد من الزوار وإتاحة الفرصة لهم لزيارة هذا البلد، ولمس ضيافته الأصيلة، وثقافته الغنية، بالإضافة إلى أكتشاف عجائب عمان الطبيعية.


انطلقت هذه الحملة بعد خمسة أسابيع من تدشين الطيران العماني خطوطه الجديدة إلى كل من باريس وميونيخ وفرانكفورت، بالإضافة إلى جزر المالديف وكولومبو في سري لانكا، وبعد استلام الطيران العماني الاثنين من طائراته الجديدة من طراز إيرباص A330، بالإضافة إلى طائرة من طراز البوينج 737 جديدة بالكامل، وبعد توفير مقصورات ومقاعد جديدة على ثلاث درجات هي الأولى، ورجال الأعمال والدرجة السياحية، هذا إلى جانب كشف الشركة النقاب عن قوائم جديدة للمأكولات. كما أن الخطوة مهدت الطريق لبدء الطيران العماني بتسير رحلاته الجديدة اليومية وبدون توقف بين مسقط ومطار هيثرو بلندن بثلاث درجات.


قال هذا التحول هو جزء من التوسع المستمر الذي يشهده الطيران العماني على كافة مستوى عملياته، كما ويعكس مستوى النمو الذي حققته السلطنة كوجهة جذابة للمسافرين من رجال الأعمال أو الزوار بقصد الترفيه. وأضاف باري براون، سيحضى المسافر ومنذ اللحظة الأولى لسفره على متن الطيران العماني، بتجربة هذا البلد الرائع. سيتم الترحيب به من قبل طاقمنا الجوي أحر ترحيب، كما سوف يتاح له تجربة أشهى المأكولات هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بأحدث أنظمة الترفيه، ومنوها بروان، أن كل هذا سيتم في كابينة فسيحة ومريحة، وعلى متن طائراتنا الجديدة من طراز إيرباص A330.


واختتم رئيس الشؤون التجارية في الطيران العماني بالقول من أن مقاعد الدرجة السياحية في الطيران العماني تمتاز بقدر أكبر بكثير من متوسط 34 بوصة من الفسحة، إلا أنه يبدو في الواقع وكأنه 36 بوصة، ويتحقق ذلك نتيجة للتصميم المبتكر. لدينا صفوف من أربعة مقاعد بدرجة رجال الأعمال مع فسحة تبلغ 82 بوصة، وتتحول هذه المقاعد إلى سرير مسطح بالكامل، كما وتمتاز كونها وثيرة وأكثر راحة من مقاعد الدرجة الأولى المخصصة على العديد من شركات الطيران الأخرى. أن قمرة الدرجة الأولى كما أشار، تحتوي على ستة مقاعد فقط وتجسد دون شك قمة الترف. هذا بالطبع إلى جانب صالة صغيرة في الدرجة الأولى يشعر معها المسافر كما لو أنه يحلق على متن طائرة خاصة وليست تجارية

منقول من جريدة الشبيبة العمانية

تأهيل الكادر الوطني


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "

 
لقد أثار الأخ راشد بن شنون السيابي موضوعا مهما عندما كتب مقالة تحت عنوان ( إيش سويت.. يامعلق! ) انتقد فيها معلق مباراة منتخبنا الوطني مع المنتخب الأسترالي والتي أقيمت في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يوم 14/11/2009 تناول فيها راشد تواضع مستوى المعلق والأخطاء الكبيرة التي وقع فيها وقال إذا كان المنتخب قدم أسوأ مبارياته منذ استلم كولود لوروا دفة الفريق فإن القائمين على البرنامج الثاني لم يوفقوا في اختيار معلق المباراة بعد أن أحرق أعصاب الجماهير من خلال التعليق المتواضع سواء في اختياره الكلمات أو حتى في أسماء اللاعبين بعد أن ( أشبعنا ) بأبو فلان وأبو فلان بينما كانت الفرص الثمينة لمنتخبنا تهدر الواحدة تلو الأخرى كما أنه كان يذهب بعيدا عن التعليق عن المباراة حينما أشار أن مباراة المنتخب الجزائري والمصري والمنتخب البرازيلي والإنجليزي هي الأهم وتناسى أن منتخبنا يخوض أحد أهم اللقاءات في تصفيات آسيا .
 
ويقول الأخ راشد في مقالته تلك إن هناك من يعتقد أن كل من أمسك (بناقل الصوت) أصبح معلقا ويمكن أن يعلق كما يحلو له دون مراعاة لظروف المباراة ومشاعر الجماهير التي ألغت كل ارتباطاتها للجلوس أمام شاشة التلفاز لكنها تصطدم بتعليق يزيد من الضعط الكروي الذي أظهره منتخبنا في تلك المباراة وإن الاتصالات التي تلقاها القسم الرياضي وهي تبدي استياءها من طريقة الأسلوب والطرح في التعليق والأداء المتواضع الذي ظهر به المنتخب كانت أكثرها في محلها بدرجة لا تقبل الجدال أو الاختلاف في الرأي حول مستوى المنتخب أو مستوى التعليق .

" 2 "
 
إن الأخ راشد طرح موضوعا كبيرا كان يجب أن يطرح من فترة طويلة وهو موضوع تأهيل الكوادر العمانية في المجالات كافة وليس في مجال الإعلام وحده لأن سياسة التعمين بقدر ما هي جيدة وهدفها نبيل على المدى القصير والبعيد إلا أنه يجب أن نعترف أن هناك أخطاء كثيرة رافقت التنفيذ منها سرعة الإحلال قبل التأهيل الجيد حيث كان من نتيجة ذلك مثلا في مجال التجارة أن كثيرا من المحلات التي تولى العمانيون إدارتها أغلقت وكثيرا من البضائع اختفت مع ما رافق ذلك من غلاء فلم يبق للإنسان إلا أن يذهب إلى المتاجر الكبيرة فقط مما أضر بالمتاجر الصغيرة وبالتالي خسر التجار العمانيون . وما حصل مع التجارة حصل مع التعليم والصحة والإعلام وكل القطاعات التي تم تعمينها إذ إن الخطأ ربما كان في سرعة التعمين أو قلة التأهيل مع العلم بأن الدولة تكلفت مبالغ كثيرة لمساندة العمانيين مثلما هو حاصل في مشروع سند وغيره من المشروعات مما يستدعي الآن إعادة تقييم التجربة ومعرفة مكامن الخطأ فيها حتى يأخذ العماني مكانه وحتى يتم التقليل من العمالة الوافدة التي تشكل مشكلة كبرى ليس على مستوى السلطنة فقط بل على مستوى المنطقة ككل، لأن التعمين إذا كان مطلوبا وهو هدف وطني ونبيل فيجب أيضا على العمانيين أن يكونوا أهلا للمسؤولية في أي عمل يقومون به حتى تختفي العبارات التي تتردد بأننا قد خسرنا الكثير عندما تم تعمين كل المهمين وهو كلام قد تردد بالفعل .
 
" 3 "
 
ويبقى أن الإعلام في أي مكان في العالم هو المرآة الحقيقية لأي بلد والإعلامي يعتبر أيضا سفيرا لأي بلد ، وتستطيع أن تحكم على أي بلد من البلدان من خلال إعلامه وما يبثه ومن خلال ثقافة وسلوك الإعلاميين فإن كانوا مثقفين فيمكن أن تحكم أن شعوبهم مثقفة وكذلك إن كان سلوكهم جيدا فهو مؤشر للسلوك العام لذلك البلد - أو أن هذا هو الذي يجب أن يكون - ، ولذا فإن الحديث عن الإعلام يجب أن يحتل الأولوية بعد أن أصبح لنا قنوات فضائية مرئية ومسموعة .
 
فإذا كانت الرياضة قد تطورت عندنا وأصبحت منتخباتنا تحقق نتائج جيدة فهي بذلك قد حققت دعاية جيدة للسلطنة ويكفي ما فعلته قناة الجزيرة الرياضية من دعاية للسلطنة أيام كأس الخليج ويكفي أيضا ما فعله المنتخب العماني لكرة القدم من تعريف بالسلطنة بعد فوزه بالكأس ولكن هل الإعلام العماني قد ساير تلك الإنجازات ؟ بمعنى آخر هل حقق شيئا من أهدافه بتعريف السلطنة للعالم ؟
 
أظن أننا تسرعنا عندما أنشأنا قناة فضائية ثانية في وقت كان يجب فيه أن ينصبّ الجهد في تطوير القناة الأصلية وفي تكوين الكوادر الإعلامية وتأهيلها التأهيل الجيد حتى تحل محل الخبرات التي انتقلت إلى الفضائيات الأخرى أو أن تحل على الأقل تدريجيا محل الخبرات العمانية التي أعطت الكثير منذ سنوات التأسيس ويكاد يختفي دورها الآن وما ينطبق على التلفاز ينطبق تماما على الإذاعة التي تبث في اليوم الواحد أكثر من 60 ساعة إرسال ما بين البرنامج العام والشباب والقرآن الكريم هذا بخلاف البرنامج الأجنبي وهي مدة طويلة بكل المقاييس قد تكون على حساب الكيف .

إن السياسة الإعلامية العمانية سياسة جيدة تنبع من حكمة جلالة السلطان المعظم التي ترتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير وعلى عدم التهويل والمبالغة وعلى الهدوء في كل شيء مع التركيز على الشأن المحلي كما أنها تعتمد أيضا على الكوادر العمانية في كل شيء وهذا شيء جيد يحسب لنا ولكن السؤال الذي يجب أن يطرح هل استطعنا أن نكسب مشاهدين ولا أقول متابعين ؟
 
وبما أننا نبث فضائيا فإننا لا نستطيع أن نغرد وحدنا خارج السرب لذا يتعين علينا أن نعلم ماذا يريد المشاهد العربي من معرفته عن عمان ، والشواهد تدل على أن عمان لها سحرها وخصوصيتها لدى قطاع كبير من الناس كما أن الغموض يكتنف البعض وكل هذا يمكن أن يجعل من قنواتنا قنوات متابعة إذا أحسنّا عرض ما عندنا وهو كثير ولكن ذلك يحتاج إلى تأهيل الكوادر تأهيلا جيدا خاصة في القناة الثانية ويدخل في ذلك المعلقون الرياضيون لأن الإعلام الرياضي له جمهور كبير وله تأثيره على الناس وربما خير مثال على ذلك ما قام به الإعلام الحكومي والخاص من تأجيج نار الكراهية بين شعبي مصر والجزائر بسبب مباراة في كرة القدم ، والشعوب العربية للأسف الشديد بوجود إعلام ليس له رسالة أو هدف أصبحت تختصر الوطنية في كرة القدم فقط أو في الرياضة عموما ، فليس مهما أن تكون الأمة مهزومة في الميادين كافة ولكن المهم هو الفوز في الكرة التي أصبحت تلخص الكرامة والعزة .

وإذا كنت أركز على قضية التأهيل وهي قضية يتحمل مسؤوليتها المسؤولون فإن على الجيل الجديد أيضا مسؤولية أكبر في تأهيل نفسه وتثقيفه لأن الثقافة لا تلقّم أبدا ، وكما قال الأخ راشد السيابي إن ليس كل من مسك ناقل الصوت أصبح معلقا كذلك ليس كل من مسك ناقل الصوت أصبح مذيعا ، فلا معنى أبدا أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير بمعنى آخر أنه يجب علينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون لا أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون .!

والحديث عن الإعلام حديث ذو شجون وقد يجرنا إلى نقاط كثيرة ولكن بما أن كل تجربة تحتاج إلى تقييم فأرى أنه حان الأوان أن نسأل هل أضافت القناة الفضائية الثانية شيئا للسلطنة أو للإعلام العماني ؟ لقد قال لي أحد الإعلاميين في إذاعة البي بي سي كان الأولى أن يتم التركيز على إنجاح القناة الأولى حتى تكون مشاهدة على مستوى العالم العربي وهو الذي قال لي إن لعمان خصوصيتها وتميزها عن الآخرين بتاريخها وحضارتها ونهضتها وكفاحها ولكن من يشاهد القناتين فإنه لن يلحظ ذلك أبدا ، وعندما سألته هل معنى كلامك أننا لا نبث شيئا ذا بال أبدا ؟ قال لي إنه وكثير من زملاءه لا يشاهدون من التلفزيون العماني إلا معزوفات الأروكسترا السيمفوني السلطاني التي يتميز بها بالفعل التلفزيون العماني وإنه لحبه لعمان ولعلاقته الجيدة بالمسؤولين في وزارة الإعلام حاول أن يتابع القناة الثانية فإذا بها لم تضف شيئا لعمان أو للإعلام العماني ، وأضاف أنه إذا كانت معزوفات الأوركسترا السيمفوني السلطاني هي أفضل ما يقدمه التلفزيون العماني فإنه سئل في مصر يوما عن أفضل ما تقدمه القنوات المصرية الرسمية فقال فورا أذان قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت رحمه الله ومع ذلك توقف ذلك الأذان .
 
" 4 "
 
إننا نعيش الآن عالم الفضاء وعالم الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة وأنترنت ومواقع حوار وإن العنصر الفعال في نجاح كل ذلك هو العنصر البشري والمادي فإذا أردنا فعلا أن نعكس الصورة الجيدة عن السلطنة يجب أن نهتم بتأهيل ذلك الكادر مع إحلال العناصر الجديدة تدريجيا حتى نصل إلى الناس ونكون مقتنعين ففي الأول وفي النهاية فإن السلطنة تستاهل كل خير وحققت إنجازات كثيرة في العهد الزاهر ويجب أن تستمر تلك الإنجازات في كل المجالات ، وكما أردد دائما في معظم مقالاتي ليس عيبا أبدا أن نقف ونقيم الفترة الماضية ونعيد ترتيب الأوراق فإن أي تجربة لا بد أن يكون لها صوابها ولها أخطاؤها.










Wednesday, December 9, 2009

Omani Residential Project Voted World's Best | AHN

Omani Residential Project Voted World's Best | AHN

Posted using ShareThis

مفهوم الشفاعة عند الراحل د.مصطفى محمود



زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "


ما إن صدر كتاب الشفاعة للراحل الدكتور مصطفى محمود حتى أشعل معركة كبيرة بين جمهرة من العلماء كانت ساحتها المنابر والمطابع والصحف ، ولم ينج د. رحمه الله من التلميح من جانب البعض بتكفيره ولكن ما هو مفهومه للشفاعة ولماذا قامت الضجة ضده وضد كتابه ثم ماذا كان رأيه ؟ للإجابة على هذه الأسئلة التقت به مجلة المصور المصرية وأقتطف منها هذه الإجابات التي تلخص رأيه عن الشفاعة وهي تلخيص للآراء الواردة في كتاب الشفاعة

" 2 "

قال د. مصطفى إن ما قدمه مجرد اجتهاد قد يصيب وقد يخطىء ولا يدعي لنفسه كمالا ولا عصمة بل هي محاولة للفهم من حق كل قارىء وكل مسلم أن يختلف معه وأن يفهم القضية على طريقته فقد أرادنا الله أحراراً وأرادنا أن نتدبر آياته ونتفهم قرآنه كل على قدر طاقته وإن ما حفزه على الكتابة فى موضوع الشفاعة حديث رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه ( من يترك العمل ويتكل على الشفاعة يورد نفسه المهالك ويحرم من رحمة الله) فكان الخوف من هذه الإتكالية هو الحافز الأول والأخير لأننا أمة المتواكلين وتبادل الاتهامات والتراشق بالجدل وسوف يسلمنا هذا إلى جهالات نحن فى غنى عنها ، وإشكالية الشفاعة موضوع قديم تناولته الفرق الإسلامية وخاض فيه المفكرون من كل اتجاه ، وسبب الاشكال - كما يقول - أن القرآن ينفي الشفاعة فى الكثير من آياته المحكمة نفيا مطلقاً وفي آيات آخرى يذكرها مقيدة ومشروطة بالإذن الإلهي ، بينما تروي لنا الأحاديث النبوية بأن محمدا عليه الصلاة والسلام يقف شفيعا يوم القيامة للمذنبين ولأهل الكبائر من أمته وأن الله يقبل شفاعته ، ويقول د. مصطفى محمود إن المسلمين يقفون أمام الاختيار الصعب بين النفي القرآني وبين ما جاء فى السنة وما ترويه الأحاديث عن أن سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام سوف يخرج من النار كل من قال لا إله الا الله ولو وزنا ولو سرق .! فهكذا يقول الحديث وهو ما يخالف صريح القرآن فالقرآن يقول فى محكم آياته: { إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا } (النساء 145) ، والمنافقون هم الذين يقولون لا إله إلا الله في كل مناسبة وتنطق ألسنتهم بما يخالف سرائرهم وهم فى الدرك الأسفل من النار ولن يجدوا لهم نصيرا بصريح القرآن

ويرى د. مصطفى أنه لن ينجو من المذنبين إلا من تكرّم عليه رب العزة وفتح له باب التوبة قبل الممات ، فإذن الوسيلة الوحيدة للنجاة من العقاب هي أن يقي ربنا عباده من الوقوع فى السيئات أصلا أو يفتح لهم باب التوبة فى حياتهم إذا تورطوا فيها ، وهذه هى أبواب الشفاعة الممكنة وهي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمسلمي هذه الأمة بأن يختم حياتهم بتوبة

أما الشفاعة بمعنى هدم الناموس وإخراج المذنبين من النار وإدخالهم الجنة فهي فوضى الوسايط التى نعرفها فى الدنيا ولا وجود لها فى الآخرة وكل ما جاء بهذا المعنى فى الأحاديث النبوية - حسب رأيه - مشكوك فى سنده ومصدره لأنه يخالف صريح القرآن ولا يعقل من نبي القرآن أن يطالب بهدم القرآن ولكن المسلمين الذين عرفوا بالاتكالية قد باتوا يفعلون كل منكر ويرتكبون عظائم الذنوب اتكالا على نبيهم صلى الله عليه وسلم الذى سوف يخرجهم فى حفنة واحدة من النار ويلقى بهم فى الجنة بفضله وكرمه

ويقول د. مصطفى ممود رحمه الله إننا نقرأ كتب السيرة والأحاديث بتسليم مطلق وكأنها قرآن منزل ومحفوظ والله لم يقل لنا إنه حفظ هذه الكتب وهو لم يحفظ إلا القرآن ، وكل ما عدا القرآن من كتب يجب أن تخضع للنقد والفحص مهما عظم شأن أصحابها ، والإسرائيليات تملأ كتب السيرة فليس غريباً أن تمتلىء هذه الكتب بالمدسوس من أحاديث الشفاعة فنقرأ فى أحدها أن النبي عليه الصلاة والسلام يدخل بشفاعته إلى الجنة رجلا لم يفعل في حياته خيرا قط ويكون هذا الرجل هو آخر الداخلين إلى الجنة ، ويتساءل ما الهدف من أمثال هذه الأحاديث سوى إفساد الدين والتحريض على التسيب والانحلال وفتح باب الجنة " سبهلله " للكل ! وهناك مرويات كثيرة رواها أصحابها بلا عدد وبلا حصر وأحيانا بحسن نية ظناً منهم أنهم يزيدون بها فى تمجيد النبي صلى الله عليه وسلم ويرفعون مقامه عند ربه وينسون أن بكلامهم يفسدون جلال المشهد ويهدمون جدية اللحظة التى تشيب لها الولدان وتزيغ فيها الأبصار وتنعقد الألسن وتتزلزل الأقدام وتذهل كل مرضعة عما أرضعت ، فهل هذه اللحظة يساوم فيها النبي ربه لإخراج رجل من النار وإدخاله الجنة وهو لم يفعل خيرا قط فى حياته ، إن لم يكن هذا هو الهزل فماذا يكون؟ ويقول د. مصطفى محمود حاشا لله ما كان لرسولنا العظيم أن يفعل هذا إن هي إلا تخرصات وأكاذيب وأقوال مدسوسة ولو استطاعوا أن يجعلوا منه ابنا لله لفعلوا !

أما عن خروج الناس من النار فيقول الدكتور إن القرآن ينفي إمكانية خروج من يدخل النار فى الكثير والعديد من آياته من الكفار ومن المسلمين أيضاً

{يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم }

(المائده 37 )

وقيلت فى الكفار، وهذه الثوابت القرآنية تتناقض مع مرويات الأحاديث النبوية فى كتب السيرة عن إخراج الرسول عليه الصلاة والسلام لمن يشاء من أمته من النار مما يؤكد أن هذه الأحاديث موضوعة ولا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تكون قد صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكل مجرم قد تحددت مكانته من قبل في النار واختصت به واختص بها وهذا يؤكد أن كل ما ذكر عن إخراج الرسول عليه الصلاة والسلام بشفاعته للبعض من النار وإدخالهم الجنة مشكوك فى صحته.

وعن شفاعة الملائكة للبعض فى القرآن الكريم يقول إنها لا تأتي أبداً سابقة للحكم الإلهى بالعفو بل تأتي بعده { لا يشفعون إلا لمن ارتضى } فالحكم الإلهي بالعفو يأتى أولاً وتكون شفاعة الملائكة أشبه بالبشارة حينما تعلم الملائكة أن الله قد ارتضى تبرئة فلان فإنها تبشره فالمقام الإلهي مقام جليل مرهوب وفى الحضرة الإلية لا يملك أحد أن يسبق الله بكلمة أو رأي { لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون } (الأنبياء 27)

ومعنى ذلك أن شفاعة الملائكة لا تأتي إلا بعد الإذن وبعد العلم بأن الله عفا عن فلان فهي بشارة وليست شفاعة وهي أقرب إلى التهنئة بالنجاة

وإذا كان الهدف من شفاعة الشفعاء هو إضافة معلومة عن عذر المذنب وظروفه فالله تعالى أعلم بظروفه من أي مخلوق يقول القرآن { إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشاكم من الأرض وإذا أنتم أجنة في بطون أمهاتكم } ( النجم 32)

فمن منكم عنده مثل هذا العلم الإحاطي لينافس رب العالمين فى هذا المقام ؟ لا أحد قطعا، وعندما سئل الدكتور رحمه الله عن المقام المحمود قال إن السؤال عن المقام المحمود يعني ماهية المقام ومن يكون الموعود به فى القرآن ومن كان المخاطب بهذه الآيات من سورة الإسراء ؟ المخاطب هو محمد عليه الصلاة والسلام وحده لا سواه ولا أحد منا يعلم موجبات هذا المقام المحمود ولا حدوده فهو سر من أسرارالله والجدل فيه هو جدل بغير علم ولا نخوض فيه ونرى أن التفويض فيه أسلم ، ويذكر المفسرون أنه مقام الشفاعة العظمى ولا نخوض معهم التزاما منا بقول القرآن أن { لله الشفاعة جميعا } وأن الله قال ذلك لأن جمعية الشفاعة كلها لله وحده كما ذكر القرآن ، وعلينا أن نفهم الشفاعة فى هذه الحدود ولا نخرج عنها ألم يقل تبارك وتعالى لمحمد عليه الصلاة والسلام فى سورة آل عمرآن الآية 128 : { ليس لك من الأمر شىء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } ، فكيف نقلب الأمر ونجعل من النبي صاحب الأمر يوم القيامة والمنفرد بالشفاعة يومها وهو الذى قال له ربه معاتباً ليس لك من الأمر شىء ؟

أما عن ثورة العلماء والمشايخ وردودهم الغاضبة على ما جاء في كتاب الشفاعة فيقول رحمه الله عن ذلك : هل يريد الغاضبون والعاتبون أن يفعلوا ما يشاءون من الذنوب والخطايا ويسترسلوا فى ذنوبهم وآثامهم وشرورهم إلى آخر العمر ثم يموتوا دون توبة ويلفظوا أنفاسهم دون ندم ثم يريدون ساعة البعث أن يستقدموا رسولهم ليشفع لهم ؟ فإذا قلنا لهم ضيعتم فرصتكم الوحيدة في التوبة في حياتكم ضجوا واحتجوا ورمونا بالجهل وجاؤا بعشرات الأحاديث لعشرات من الرواة يقولون هذا وذاك من عجيب القول هل أخطانا أم هم المخطؤون ؟ لقد كانت أمامهم الفرصة في حياتهم ليتوبوا فلم يتوبوا فأي عدالة الآن في أن يستقدم رسوله ليجد له مخرجا من إثمه وكان المخرج أمامه طول الوقت ؟

هل أنكر الدكتور مصطفى محمود رحمه الله السّنة ؟ يجيب على سؤال مجلة المصور المصرية قائلا : إن السنة القولية التى جمعها رواة الأحاديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقد جمعها ودوّنها بشر مثلنا غير معصومين نقلوها عن بشر آخرين غير معصومين فى سلسلة من العنعنات عبر عشرات السنين ولم تدوّن الأحاديث إلا من بعد زمن الخلفاء الراشدين على أيام سلاطين القصور وقد أجمع رواة الأحاديث على أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن تدوين الأحاديث وجاء هذا النهى فى أكثر من حديث لأبي هريرة وعبد الله بن عمر وزيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وعبد الله بن مسعود وغيرهم ، وأبو هريرة نفسه هو الذى قال بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا أحاديثه فصعد على المنبر وقال : ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم ؟ إنما أنا بشر فمن كان عنده شىء منها فليأت بها ، ويقول أبوهريرة فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار، وهو نفسه صاحب الحديث المتفق على تواتره ( لا تكتبوا عني غير القرآن ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه ) ، ويقول الدكتور رحمه الله إن الخليفتين الأول والثاني رضي الله عنهما أحرقا الأحاديث خوفا من أن تتحول إلى كتاب كما فعل أصحاب الديانات الأولى ، فإذا كان هذا الشك والخوف عند الأكابر فإن من الطبيعي أن يكون عندنا أضعاف هذا الخوف وأن لا نقبل من الأحاديث ما ناقض القرآن الكريم ليس إنكارا للسنة ولكن غيرة على السنة وخوفا عليها من الوضاعين والمتقولين الذين قوّلوا الرسول عليه الصلاة والسلام ما لم يقل ، لأن ما فعله أبو بكر وعمر بإحراق ما وصل إلى أيديهما من أحاديث الرسول هو أكبر دليل على استنكار النبي وخشيته وخوفه من أن تتحول هذه الكتابات الى متاهة من التقولات والاختلافات وما نقوله الآن فى كتاباتنا هو السنة بعينها وليس إنكارا للسنة إنما نخاف ما كان يخافه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونخشى ما يخشاه ، ولا شك أن الحجية العليا تكون للقرآن دائماً خاصة فى الأمور الغيبية التى لا يعلمها إلا هو ولا يرتفع إلى مستوى هذه الحجية حديث ولا يدانيها مقال فالغيب من شأن الله وحده

فإذا كانت آيات القرآن قد نفت الشفاعة فى أكثر من مكان فنحن نقف مع القرآن ونرى أن هذا هو الأسلم وهذه هي السنة التى يحبها الله ويرضاها مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم

" 3 "

لقد صدرت كتب كثيرة وفي الحقيقة كلها قيمة وبها آراء جيدة ومعقولة ترد على الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ، وبما أن معركة الشفاعة كانت آخر المعارك الكبرى التي خاضها الدكتور وفضّل بعدها الخلود إلى الراحة فإني قدمت ملخصا لرأي الدكتور رحمه الله مع ملاحظة أني مجرد ناقل للرأي وليس مهما ما هو رأيي في ذلك ولكن الذي متأكد منه هو أن الدكتور كان مجتهدا وجريئا في قول الحق ، غفر الله له ولنا ورحمه الله وجعله في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر

المشكلة أكبر من شخص فاروق حسني


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "



أدت هزيمة فاروق حسني المرشح العربي لانتخابات رئاسة المنظمة الثقافية الأولى في العالم إلى الكثير من المناقشات والأقوال والتحليلات حول تلك الهزيمة حيث اعتقد البعض أن الهزيمة تعود إلى شخص فاروق حسني وموقفه من التطبيع مع إسرائيل واعتقد الآخرون أن فاروق حسني دفع ثمن الهزيمة باعتباره مرشحا عربيا ومسلما فيما اعتقد الآخرون أن الهزيمة تعود إلى ضعف مصر الآن وغيابها عن الساحة وعن القيادة وهو ما يعني بالتبعية ضعف العرب والمسلمين ، وأيا كانت التحليلات فإن كل تلك الآراء قد تكون صحيحة ولكن يبقى أن الرأي الأخير وهو ضعف مصر والعرب هو الرأي الأكثر صوابا من وجهة نظري الخاصة ولا ألزم به أحدا من باب أولى خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الفائزة بالمنصب الثقافي الأعلى في العالم هي البلغارية إيرينا بوكوفا التي لم تتوقع هي نفسها ذلك الفوز ولا رئيسها ولا مواطنوها فلا هي بحجم فاروق حسني ولا بلغاريا بحجم تاريخ وثقافة وحضارة مصر


" 2 "

إن هزيمة فاروق حسني في تولّي رئاسة اليونسكو أعادت إلى الأذهان الصفر الكبير الذي حصلته مصر في التصويت على تنظيم مونديال كأس العالم التي ستقام العام المقبل والتي فازت بها جنوب أفريقيا وأعادت هذه الهزيمة طرح الأسئلة نفسها التي طرحت يوم فشلت مصر في الحصول على شرف تنظيم كأس العالم مما يستدعي الآن وقفة حازمة لمناقشة ما جرى وما يجري ، فهناك حقائق سياسية على الواقع الآن أهمها غياب الدور المصري في العالم وفي القارة الأفريقية بالذات إذ لم تحصد مصر إلا على 4 أصوات أفريقية فقط في انتخابات اليونسكو من مجموع 13 صوتا للمجموعة الأفريقية في المجلس التنفيذي لليونسكو ، رغم أن التصريحات الأفريقية كانت كلها تشير إلى دعم المرشح المصري ولكن ظهر في الانتخابات أنها كانت مجرد وعود قطعها الزعماء الأفارقة للعقيد القذافي الذي دعم ترشيح فاروق حسني بصورة كبيرة واستطاع أن ينتزع القرار الأفريقي بتأييده باعتباره الرئيس الحالي لمنظمة الوحدة الأفريقية وقد يكون مع ذلك مقابل مبالغ ضخمة دفعها للرؤساء الأفارقة ، وهو الذي أصبح يتغنى في كل محفل بالوحدة الأفريقية ويضع في ملابسه شعارا ثابتا هو خريطة القارة الأفريقية كما حصل في زيارته لإيطاليا وأثناء إلقائه كلمته في الأمم المتحدة ، لكن مع كل هذا فإن الرؤساء الأفارقة أعطوا وعودا ولم يلتزموا بها لأن الدور المصري الحقيقي غائب عن القارة

إن هزيمة المرشح المصري – مثلها تماما مثل حصول مصر على رقم صفر في استضافة مونديال 2010 – يستدعي الآن جهودا كبيرة من مصر لإعادتها إلى وضعها الطبيعي حيث قادت مصر أوسع عملية تحرير في التاريخ للقارة السوداء في مطلع الستينيات وكانت قبلة حركات التحرير فيها وهي التي كانت تدير القارة كلها فإذا هي تتخلى عن دورها القيادي وتخلي مواقعها المتقدمة – يا للأسف لمن ؟- لإسرائيل التي أصبحت تحاصر مصر الآن من كل حدب وصوب

إن ما جرى في اليونسكو مؤشر خطير بنذر بعواقب وخيمة في ملفات مصرية أفريقية كثيرة لعل أبرزها ملف حوض النيل شريان الحياة الأساسي لمصر بعد أن تزامنت هزيمة فاروق حسني مع زيارة قام بها ليبرمان وزير خارجية إسرائيل لأفريقيا شملت دول المنبع مثل أوغندا وكينيا وإثيوبيا التي أصبحت تتحدى مصر الآن علنا أو بالمصطلح العامي عيني عينك !


" 3 "

لقد تجرع المثقفون والغيورون من المواطنين المصريين هزيمة المرشح المصري بمرارة وكتب الكثيرون عن مرارتهم في تلك الهزيمة وانتبرى الكثيرون يوجهون التهم يمينا ويسارا مما عرف بين العرب بثقافة المؤامرة وأريق حبر كثير في الصحف العربية والمصرية بالذات عن هذه الهزيمة وأكتفي بأن أنقل رأيا واحدا ربما يلخص كل الآراء حيث كتب عبد الله السناوي رئيس تحرير جريدة العربي المصرية في عدد 27/9/2009 تحت عنوان ( الحرب في اليونسكو .. خفايا ما جرى ) أن القصة بالغة التعقيد فالمحرض الرئيسي فيها هو اللوبيات اليهودية فقد ضغطت على الإدارة الأمريكية الجديدة حتى تتبنى ذات موقف إدارة المحافظين الجدد ، والإدارة الأمريكية التزمت بما طلب منها وأرسلت قبل أسابيع من الانتخابات سفيرا لليونسكو عهد عنه العداء للعرب والالتزام باللوبي اليهودي وهو من أقطابه وضغطت على فرنسا وإيطاليا لتمكين البلغارية بوكوفا من الفوز وقبل ذلك الضغط على النمساوية بنيتا فيررور للإنسحاب في توقيت حسب بدقة ، كما أن السناوي يعود ثانية فينشر في جريدته في الأول من نوفمبر 2009 الوثائق السرية الكاملة لما جرى في اليونسكو في مقالة توثيقية يمكن للمختصين أن يرجعوا إليها ، ومن ضمن ما يشير فيها إلى أن موقع جوجل رصد في يومين فقط هما 10 و 11 سبتمبر الماضي 4500 مقال ضد فاروق حسني واحتمالات فوزه

والكلام الذي كتبه عبد الله السناوي صحيح ولا غبار عليه أبدا فاللوبي الصهيوني لن يسمح أبدا بوجود مرشح عربي مثل فاروق حسني على رئاسة اليونسكو وإسرائيل تنفذ الآن مخططا كبيرا لتهويد القدس بالكامل ومحو وطمس المعالم العربية والإسلامية فيها والأنفاق تهدد الآن المسجد الأقصى وقد ينهار في أي لحظة ، فوجود عربي ومسلم على رأس هذه المنظمة قد يعرقل تنفيذ تلك المخططات الصهيونية لأن قرارات اليونسكو تتبنى الحفاظ على الإرث التاريخي الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة وحماية الآثار فيها ، وكل ذلك جاء بعد التصريحات التي نسبت لفاروق حسني بأنه سيحرق الكتب اليهودية رغم أن فاروق حسني نفسه وقع في غلطة كبيرة عندما كتب اعتذارا عما نسب إليه من التصريحات في مجلس الشورى المصري عن حرق الكتب اليهودية نشر في صحيفة اللوموند الفرنسية مما أدى إلى نتيجة عكسية إذ اتخذ اليهود ذلك الإعتذار ذريعة لتأكيد عداء فاروق حسني والمثقفين المصريين والعرب للسامية فلا الإعتذار أفاد فاروق حسني في الفوز برئاسة اليونسكو ولا أذهب عنه تهمة العداء للسامية بل أصبح وثيقة اتهام ضده ، كما أن فاروق حسني لم يكتف بذلك الاعتذار المهين بل أعلن عن استعداده لزيارة إسرائيل بعد نجاحه في اليونسكو ودعم الثقافة العبرية وترميم المعابد اليهودية حتى تأكد الجميع أن حامي حمى الثقافة في مصر – كما كتب ذلك أحمد صقر في صحيفة الميدان المصرية – مستعد أن يبيع القدس والقاهرة وكل شيء من أجل المنصب .!

ولكن لندع كلام المثقفين العرب والمصريين جانبا لأن هذا الكلام جاء تبريرا للهزيمة أو تجرعا لمرارتها ونسأل أنفسنا هل لو كان العرب بما في ذلك مصر طبعا أقوياء ولهم نفوذ في العالم هل كان اللوبي الصهيوني سينجح في إسكات الصوت العربي في كل مكان وفي كل ميدان ؟ ثم إن هذا السؤال يجرنا إلى سؤال آخر كيف لنا أن نصدق أن إسرائيل تقف ضد المرشح المصري في وقت نقرأ فيه في الصحافة المصرية أن هناك قائمة كبيرة من المثقفين والصحفيين يطبعون العلاقات مع إسرائيل مما قد يؤدي إلى بلبلة وإشكال كبيرين في الفهم عند الناس ؟ وللدلالة على ذلك سأعود إلى جريدة العربي الناصرية عدد 29/9/2009 والذي كتب فيه عبد الله السناوي صحفة كاملة عن فاروق حسني وفي العدد نفسه نجد مقتطفات مطولة من لقاء أجرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية يوم 13/9/2009 مع شالوم كوهين السفير الإسرائيلي في مصر الذي قدم فيها اعترافات خطيرة عن التطبيع والمطبعين ، والفقرة الأبرز هي التي يصف فيها التطبيع السياسي مع مصرويقول ( في المجال السياسي فقط قبل أيام زار مصر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وقبل شهرين قام حسام زكي كبير مساعدي وزيرالخارجية والناطق باسم الخارجية المصرية بزيارة إسرائيل من أجل تبادل الآراء ، وفي السنة الأخيرة قام رئيس الدولة شيمون بيريز بزيارة مصر مرتين وكذلك فعل رئيس الحكومة أولمرت مرة وبنيامين نتانياهو مرة ، ووزير الدفاع 3 مرات ووزيرة الخارجية السابقة مرتين ووزير التجارة والصناعة إيلي يشاي مرة ووزير البنى التحتية بنيامين بن اليعاز مرة ، كما أن الوزير اللواء عمر سليمان زار إسرائيل مرتين ، ومثل هذه الكثافة في الزيارات غير موجودة في العلاقات الخارجية لإسرائيل حتى مع دولة مثل فرنسا أو هولندا أو بلجيكا ..!) فعلاقات بهذا المستوى ألا تطرح تساؤلا على الأقل لدى العوام كيف يمكن لإسرائيل بعد كل ذلك أن تقف ضد مصر ثم ما هي المصلحة المصرية في هذه العلاقات ؟ !


" 4 "

الفكرة الأساسية لمقالي هذا وربما لمقالاتي السابقة هي أننا قبل أن نتهم الآخرين دائما بالوقوف ضدنا - وهم يقفون ضدنا دائما - يجب أن نعرف من نحن وما هو ثقلنا وما حجمنا ؟ وعندما نكون أمة حقيقية لها أهداف إستيراتيجية بعيدة المدى وأهداف قصيرة المدى ونعرف ما نريد ثم نؤمّن الوسائل التي توصّلنا إلى هدفنا يمكن عندها أن نندم على أننا خسرنا رئاسة اليونسكو وخسرنا تنظيم كأس العالم وخسرنا كل الأصدقاء ، أما أن تعيش الأمة بلا هدف وكل يوم تخسر من رصيدها السابق ثم نتغنى بأمجادنا وبما فقدناه فهذا هو الخسران المبين ، فكما اتضح فإن المشكلة ليست في شخص فاروق حسني بل المشكلة أكبر من ذلك إذ أنها تتركز في الانهزام المهين في كل شيء وفي الوزن الهزيل للأمة فلا هيبة ولا احترام ولا ثقل ولا قيمة ولا وزن ، وإذا كانت مصر بخير فإن العرب بخير وإذا كان العرب بخير فإن المسلمين بخير والعكس أيضا صحيح

إن المبررات المصاحبة لخسارة فاروق حسني رئاسة اليونسكو تذكّرني بالمبررات التي كانت تقدم عند أي هزيمة تلحق منتخباتنا أو أنديتنا الرياضية فالحكم كان ضدنا والمطر كان غزيرا وحرارة الجو والهواء ضدنا والأرض والجمهوروكل شيء وعندما لا نجد مبررا نقول إن صحافة تلك الدولة تجاهلتنا ولكن عندما تخطينا الهزائم وأصبح الكل يحسب لنا حساب اختفت تلك المبرروات لأن الواقع قد تغير، وقديما اشتكى السيد خالد بن حمد البوسعيدي عندما كان رئيسا لنادي – لعل البعض يذكره – اسمه فنجا من ظلم وأخطاء حكام الكرة ضد ناديه الذي يبدو أنه هو الآخر قد نسيه ، فقال الزميل عبد الله اللمكي إذا سجّلنا هدفا يمكن أن يلغيه الحكم وإذا سجلنا الثاني ربما يلغيه الحكم ولكن إذا سجلنا 6 أهداف فهل يمكن للحكم أن يلغيها كلها ؟! وهذا في رأيي هو المنطق الصواب فما ينطبق على الكرة ينطبق على الناس وعلى الدول وعلى الحياة كلها

Saturday, December 5, 2009

Progress on treatment for pulmonary fibrosis


Karen N. Peart

Source: EurekAlert!


A research team at Yale has found that blocking a kind of cell death called apoptosis in fibrotic diseases of the lung, also blocks the fibrosis, opening new ways of looking at treatment for lung diseases such as pulmonary fibrosis.


Published in the August 2 issue of the Journal of Experimental Medicine, the study, led by Jack A. Elias, M.D., of Yale, examined how a molecule called TGF-beta causes apoptosis and abnormal scarring in the lungs.
 
Elias said there are a variety of human diseases where normal tissue is replaced with scar tissue that doesn’t function the same way as the original tissue. This results in dysfunction of the skin or other involved organ. People can develop fibrosis of the skin, which leads to conditions like sclerodoma, where the skin thickens. When this occurs in the lungs, it is called pulmonary fibrosis. In pulmonary fibrosis, the normally thin lung tissue is replaced with thick, coarse scar tissue that impairs the flow of oxygen into the blood and leads to a loss of lung function.


"Most people think that an excess of TGF-beta is the cause of the fibrosis, so we explored how TGF-beta actually does this," said Elias, who, along with Chun Geun Lee, M.D. and the rest of the team, created a transgenic mouse and targeted TGF-beta into the mouse lungs. This overexpression of TGF-beta caused pulmonary fibrosis in the mouse. This unique experimental system allowed the research team to turn the gene on and off at will. They could time when the production of TGF-beta started and watch the sequence of events that occurred before pulmonary fibrosis developed.

"We discovered that TGF-beta causes the epithelial cells in the lung to die via apoptosis," said Elias. "Up until now, no one has really understood that this cell death comes before and is required for the development of pulmonary fibrosis. This is exciting because when biopsies of the lung from humans with pulmonary fibrosis are examined, fibrosis and apoptosis are observed simultaneously." "We now know the mechanism involved in apoptosis in the lungs," Elias added. "We could potentially treat fibrotic disorders in the lung by blocking apoptosis and no one has ever done that before."

This latest finding by Elias and his team is part of a large body of work dedicated to research into lung diseases such as asthma and pulmonary fibrosis. The ultimate goal is development of new treatments for these disorders.

Further information: http://www.yale.edu/

Published in

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة