site meter

search

Google

result

Thursday, February 25, 2010

الجهاد وُجد دون قتال كما وجد مع القتال

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

لم أكن أستسيغ أي شيء يتعلق بالأستاذ جمال البنا لأنه في نظري مفتي من طراز خاص بما أثاره ويثيره دائما من الجدل حول العديد من القضايا التي تعتبر من المسلمات وهي القضايا التي أجمع عليها العلماء والأئمة الكبار
 
ولقد تخطى الأستاذ جمال البنا كل الخطوط الحمراء بإباحته القبلات بين الشباب بل ووصل إلى أن يصف الزنية الواحدة أنها من اللمم إذ أن الزواج أصبح من الصعوبة بمكان في هذا العصر فماذا يفعل الشباب ؟ بل ويضيف أن الدردشة الجنسية والقبلات بين الشباب مباحة ، ويرى البنا في كثير من حواراته وكتبه أن شعر المرأة ليس عورة ويتحدى من يثبت عكس ذلك من القرآن والسنة.
 
ويصف جمال البنا نفسه أنه مجتهد وأن جميع فتاواه تدفع بالأمة إلى الأمام بعد أن تسبب الأئمة الأربعة الكبار في تخلفها بأفكارهم البالية والتي عفى عليها الزمن وأن مفسري القرآن الكريم رجعيون وأن تراثهم يجب أن يدفن معهم بعد أن أصبح غير صالح لزماننا ، وغير هذا كثير يمكن الرجوع إليه في مواقع الإنترنيت أو الكتب التي ألفها جمال البنا والتي وصلت حتى الآن إلى 130 كتابا
 
وكنت دائما أتحاشى أن أقرأ لجمال البنا خوفا من شطحاته حتى وقعت على خبر أوردته وكالة رويترز في شهر رمضان الماضي تحت عنوان ( جمال البنا يقول : الجهاد لا يعني الموت في سبيل الله بل الحياة في سبيله ) والعنوان كان كفيلا بأن أقرأ ذلك الكتاب الصادر عن دار الفكر الإسلامي عام 2002 والذي أعادت دار الشروق نشره ويقع في 134 صفحة ، فإذا بي أرى أن جمال البنا عالم من طراز خاص كما هو مفتي من طراز خاص ، ومع ذلك لم أستطع أن أربط بين علمه وبين شطحاته إلا أني أؤمن أن علينا أن نقرأ ما هو مكتوب بغض النظر عمن هو الكاتب

يرفض جمال البنا أن يكون الجهاد بابا لنشر العقيدة الإسلامية ويرى في ذلك مساسا بحرية الآخرين في الاعتقاد ويعتبر أن الجهاد الإسلامي المطلوب في هذه المرحلة لا يعني الغزو بل مناهضة التخلف والسعي للارتقاء بأساليب الحياة في العالم الإسلامي وهذا يعني تغييرمفهوم الجهاد إلى انتزاع حق الحياة بكرامة وليس الموت في المعارك
 
ويقول البنا في كتابه الجهاد : إن الجهاد اليوم ليس أن نموت في سبيل الله ولكن أن نحيا في سبيله مستشهدا على ذلك بأن الجهاد في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه في صدر الإسلام كان موجها ضد الكسروية والقيصرية والنظم الطبقية التي استعبدت الجماهير، وكان الجهاد في القرن الماضي لاستعادة الحرية السياسية والقضاء على الاستعمار البغيض ويضيف أن شعار الجهاد قديما كان ( من يبايعني على الموت في سبيل الله ) ، واليوم يصبح الشعار ( من يبايعني للحياة في سبيل الله ) ، مشددا على أن الجهاد الآن هو حشد إرادة الشعوب لتحريرها من التبعية الاقتصادية والسياسية والتخلف ومواجهة العولمة والاستغلال وصولا إلى نهضة وتنمية تحفظ للشعوب كرامتها

ويرى البنا أن الجهاد أسيء فهمه في الماضي والحاضر وأن الجهاد الحق الذي أراده الإسلام هو أن تتحول التنمية إلى معركة حضارية تنهض بالانتاج وتحقق العدالة تحت لواء الجهاد المقدس
 
ويحذر البنا في كتابه أن يكون الجهاد ذريعة للهجوم على الآخرين أو الاستيلاء على أرضهم ويتساءل: كيف نقبل الحرب دفاعا عن أنفسنا وعقيدتنا ثم نقبل الحرب هجوما على الآخرين وعقيدتهم ، ويقول إنه نتيجة لتطورات كثيرة فإن الجهاد أخذ شكلا يخالف ما يصوره الإسلام ولم يقنع بعض الدعاة بجعل الجهاد فريضة ولكنهم جعلوه الفريضة ، ودعوا إلى أن يكون أداة لنشر الإسلام وإنقاذ الدول الأوروبية مما اعتبروه جاهلية القرن العشرين وأدى بهم هذا الاجتهاد السقيم لأن يجاهدوا الدول التي في نظرهم لا تحكم بما أنزل الله وانزلقوا بهذا الجهاد المزعوم – حسب رأيه – إلى اغتيال المسؤولين بمن فيهم رئيس الدولة وقتل الأقباط أو جنود وسرقة محال الصاغة بدعوى الانتصار للإسلام
 
ويفرق جمال البنا بين الجهاد والقتال ويرى أن الجهاد وُجد دون قتال كما وجد مع القتال وكان لكل واحد منهما اسلوبه وغايته المختلفة ، والجهاد هو الأصل الدائم أما القتال فطارىء يلزم اللجوء إليه عندما تتطلب الضرورات ذلك ، ويرى أنه من الناحية التاريخية والواقعية فقد ظل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته يجاهدون في مكة المكرمة 13 سنة ويستخدمون وسائل الجهاد التي تضمنت الحكمة والموعظة الحسنة والصبر والثبات والهجرة ، وكانت الثمرة العظمى لهذا الجهاد فتح المدينة الذي تم بالقرآن الكريم ، أما القتال فقد جاء بعد الهجرة إلى المدينة عندما أصبح المسلمون في وضع يمكنهم من الانتصاف ويعطيهم الأداة التي يحمون بها العقيدة ، فبدأ القتال وكان في حقيقته دفاعا عن النفس وعن العقيدة وهذا هو سر كلمة { لكي لا تكون فتنة } التي تكررت في آيات القتال
 
واستعراض المرحلتين يوضح أن مرحلة الجهاد هي المرحلة الدائمة والمستمرة وأن المرحلة الثانية – القتال – ليست إلا مرحلة تكميلية لتأمين حرية العقيدة ولصد الهجوم على المؤمنين ، فإذا انتفى هذان فلا يكون هناك حاجة لقتال في حين يكون هناك حاجة دائمة ومستمرة إلى جهاد كما أن هذا لا ينفي أن يكون المجتمع مستعدا للقتال عندما تتطلب الظروف وأن انتفاء القتال لا يعني الدخول في مرحلة الاسترخاء ولكنه في الحقيقة انتقال من جهاد أصغر إلى جهاد أكبر ، والجهاد في حقيقته يمثل منظومة الخُلق الإسلامي، وبقدر ما يحسن فهمها وتطبيقها بقدر ما يتقدم المجتمع وبقدر ما يساء فهمها ويهمل تطبيقها بقدر ما يتخلف المجتمع ولا يمكن للقتال أن يحل محل الجهاد وأن يجدي جدواه وضرب بذلك مثلا الدولة العثمانية التي كانت قتالا ليس فيه جهاد ولذلك ذهب المدافع بما جاءت به السيوف وفقد حكم الدولة العثمانية كل القيم الإسلامية فتبدد ويرى جمال البنا أن هناك لبسا أيضا في فهم الجهاد نفسه هو اللبس ما بين الجهاد في الحياة الدنيا والجهاد للحياة الآخرة وما وقر في نفوس المسلمين من أن الجهاد الحق هو الجهاد ضد الدنيا وهو التركيز على العبادات وأن علينا أن نشتري الحياة الآخرة بالدنيا ، وهو فهم سقيم أدى إليه التدهور السريع للمجتمع الإسلامي منذ أن تحولت الخلافة الراشدة إلى مُلك عضوض وما فرضه هذا الحكم الاستبدادي من قيود على حرية الفكر وحرية العمل بحث أصبح المجال الوحيد أمام الفقهاء والشيوخ هو مجال العبادات الذي صالوا فيه وجالوا ، ويقول إن هذا الانفصام ما بين الدين والدنيا والعجز عن تحقيق التواؤم بينهما هو مأساة الجهاد الإسلامي لأن الإسلام لا يمكن أن يعادي الحياة الدنيا فإن كانت الدنيا هي الوسيلة والآخرة هي الغاية فلا بد من أن يوجد اتساق ما بين الوسيلة والغاية ولا يمكن أن نطلب غاية شريفة بوسيلة دنيئة ، ولكن أي دنيا ذمها القرآن ؟ إنها دنيا الأثرة والأنانية ، دنيا الضعة والخسة ، دنيا التهافت على الشهوات والإنصراف عن المروءات ، دنيا الجهل والاستخذاء للحكام والغفلة واتباع الآباء والأسلاف ، دنيا تتجرد من القيم التي جاء بها القرآن من حرية أو عدل أو مساواة أو إخاء أو محبة أو رحمة الخ ...
 
وأية اخرة أرادها القرآن ؟ هل هي مجرد الصلاة والصيام والدعاء والتهليل والتسبيح ؟ إن الآخرة التي أرادها القرآن – كما فهمها جمال البنا – تقوم على ما قدمته الدنيا من العمل الصالح والجهاد الدائب في مقاومة الشهوات وتحقيق المروءات والعمل في مجال التجارة والصناعة والزراعة حتى يتحقق للأمة الكفاية وحتى تستطيع أن تسلح نفسها بالخلق القوي ثم بمختلف الأسلحة التي تكفل لها الكرامة ، فليس هناك تعارض ما بين الحياة الدنيا والآخرة ، والحياة الدنيا هي مزرعة الآخرة ويقول جمال البنا إنه لعوامل عديدة اعتُبر الجهاد ممارسة للعبادات الأخروية وليس عملا وسلوكا في المجالات الدنيوية وسار هذا حتى النهاية فوُجد الذين يحسنون الموت في سبيل الله ولكنهم لا يستطيعون الحياة في سبيل الله ، وكان هذا في حقيقته نهاية للجهاد الدنيوي والاستغراق في الجهاد الأخروي مما أدى إلى فساد الإثنين معا
 
وفي خاتمة الكتاب يورد المؤلف قول الشاعر جميل بثينة :
 
« يقولون جاهد يا جميل بغزوة .......... وأي جهاد غيرهن أريد ».

ويعلق قائلا إن هذا النوع من الجهاد ربما يكون من حق الشاعر، كما لا ينكر المؤلف حق جماعة الجهاد أن ترى أن الجهاد على طريقة غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم هو الفريضة الغائبة ، ومن حق أي طرف أو جماعة أن تقول ما تشاء عن الجهاد ولكن هذا لا يغير الحقيقة التي تفرض نفسها فرضا وهي أن العالم الإسلامي بأسره اليوم في الدرك الأدنى بموازين القوة ، قوة البأس العسكرية وقوة المال وقوة المؤسسات الراسخة والنظم المستقرة وأن أهله أصبحوا قطيعا من الجياع العراة ، الذين غلبت عليهم الذلة والمسكنة وتحكمت فيها عصابات من الحكام الطغاة ، وأصبحت الشعوب لا تملك ثقافة ولا حرية ولا تنظيمات تمكنها من العمل وأصبحت تتخبط في المتاهات دون أن تصل إلى حلول ، فإذا كان هناك حديث عن جهاد فأولى ثم أولى أن يكون جهادا في مواجهة هذا الواقع المزري الذي هو أبعد ما يكون عما أراده الله تعالى عندما قال { ولله العزة ولرسوله والمؤمنين }.ر

Tuesday, February 23, 2010

Positive mood in Oman

By OLIVER KLAUS

The Sultanate of Oman may not have the massive oil reserves neighboring Saudi Arabia is known for, nor extravagant projects such as palm-shaped artificial islands that have put Dubai on the map. Instead, the Arab Gulf state is betting on cycling to catch the world's attention.

Thousands of posters—displayed prominently across the streets of the sleepy capital, Muscat—announced the descend of the world's cycling elite to this nation of 2.9 million as it staged the first-ever Tour of Oman, a road cycling race organized by the local municipality in partnership with the International Cycling Union and Tour de France.

The inaugural race, which ended Feb. 19, had 16 of the 20 teams participating in the Tour de France battling it out for the title of Tour of Oman 2010. After six days and a total distance of 687 kilometers in different parts of the country, which is located in the southeast of the Arabian Peninsula and about the same size as Poland, Swiss Fabian Cancellara of Team Saxo Bank claimed the overall victory of the race's first edition.

"The event aims to showcase the many natural sceneries we have in Oman," says Saif bin Suba'a Al Rashaidi , director general of the Muscat municipality. "It is also to show that Oman is able to organize such a high-profile sports event. We're fully responsible for organizing the tour, from A to Z."

The event adds to an overall positive mood in Oman, which celebrates its 40th anniversary this year. The sultanate, one of six Arab Gulf states that make up the Gulf Cooperation Council that also includes Saudi Arabia, has emerged from last year's economic turmoil relatively unscathed.

"We managed to avoid the setbacks of the global financial crisis and the crisis in some parts of the Gulf here by having very conservative policies for our banking sector," says Hamood Sangour Al Zadjali, executive president of the Central Bank of Oman.

"We did not allow our banks to invest in these toxic investments nor to keep a lot of funds outside the country," Mr. Al Zadjali says. Moreover, he adds, the central bank controls the amount of money the seven domestic banks can invest outside the country and their exposures to foreign exchange and to the stock and real-estate markets, both inside Oman and outside.

"These really conservative and prudent policies helped our banks to protect them from any setback from these problems, which we have seen other major international banks are exposed to," says Mr. Al Zadjali in his office in Muscat's Ruwi district.

Although it emerged last year that three of the country's banks—including local heavyweight Bank Muscat—have some exposure to debts gone bad at Dubai conglomerate Dubai World and Saudi family business Al Gosaibi, Omani banks are in better shape than their regional peers. A $2 billion facility made available by the government in 2009 to local banks remained largely untapped, according to Abdulmalik Al Hinai, undersecretary for economic affairs at the national economy ministry.

Moody's Investors Service on Feb. 18 cited the comparative strength of Oman's financial sector as one reason behind the upgrade of the country's sovereign rating, and kept a stable outlook on the banking system.

The positive mood is also reflected in the performance of the local bourse, the Muscat Stock Market, which is up 6.7% since the beginning of the year, outperforming its GCC peers.

Oman is the largest Arab Gulf oil producer that's not a member of OPEC. Although it isn't blessed with the vast hydrocarbon riches to be found in some of its northern neighbors and its crude reserves are harder to access, Oman managed to pump 860,000 barrels a day of crude in 2009, up from 812,000 barrels in 2008, according to Nasser bin Khamis Al Jashmi, undersecretary of the oil and gas ministry.

The resulting higher-than-planned oil revenues helped finance a 12% year-on-year increase in government spending in 2009, says the national economy ministry's Mr. Al Hinai, and limit the impact of the financial crisis on the local economy. Real gross domestic product is set to grow 3% this year.

"The government projected an oil price of $50 (a barrel) in this year's budget and we expect the price will hover between $70-80, which will really give some confidence to business in the country and will also generate additional revenues for the government to spend," the central bank's Mr. Al Zadjali says.

A forecast budget deficit of 800 million Omani Rials ($2.1 billion) "should be wiped out" if crude prices remain at this level, he adds.

To be sure, despite an ongoing strive for greater economic diversification, Oman remains heavily reliant on its oil sector. The country's non-oil sector contributed only about 21% to government revenues in 2008.

"How are you going to decouple from your oil revenues?" asks Joice Mathew, senior research manager at Muscat-based brokerage United Securities.

Tourism it is hoped will bolster revenues in coming years, helped by events such as the Tour of Oman and the 2010 Asian Beach Games, which will take place in Muscat in December.

In the capital's souk, the traditional market located in Muttrah on the waterfront promenade, Mahassan Al Mahari is beaming with optimism. In his cornershop, he sells Arabian Oud perfumes. The number of tourists—traditionally higher at this time of the year due to the cooler climate—is higher than last year and sales are good, he says.

"There are many tourists here now, from the U.K., Germany and other European countries, and from Gulf countries," Mr. Al Mahari adds. Maybe their numbers will increase further when the Tour of Oman returns in 2011. Mr. Al Rashaidi of the Muscat municipality says he's optimistic that the race will be back.

Published in

Monday, February 22, 2010

إيران تمنع استخدام مصطلح الخليج العربي

2/22/2010 
طهران -د ب أ:

أفادت تقارير إيرانية بأنه تم طرد مضيف جوي يوناني يعمل في إحدى شركات الطيران الإيرانية بسبب إصراره على استعمال المسمى "الخليج العربي" بدل " الخليج الفارسي".

وأشارت التقارير إلى أن المضيف الذي يعمل لحساب شركة كيش إير لم يكتف بالإصرار على ذلك وإنما هدد بإلقاء القبض على الركاب الذين احتجوا على استخدام مسمى " الخليج العربي" على الشاشات داخل الطائرة بدلا من "الخليج الفارسي". من ناحية أخرى نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن وزير الطرق والنقل الإيراني حميد رضا بهبهاني االقول إن أية شركة طيران أجنبية تستخدم مسمى "الخليج العربي" سيحظر عليها دخول المجال الجوي الإيراني.
 
منشور في جريدة الشبيبة العمانية على الوصلة

Saturday, February 20, 2010

Tour of Oman final results

Team Sky's Edvald Boasson Hagen claimed victory in the final time trial to take second place in the Tour of Oman.

The Norwegian won the stage by 17 seconds, ahead of world time trial champion Fabian Cancellara, the overall winner by a margin of 28 seconds.

Boasson Hagen's time took him from fifth to second in the standings and was also enough to see him win the points and young riders' competitions. He had already managed a stage win and two podium finishes this week. Going into Thursday's fourth stage, Boasson Hagen led the race, before losing his advantage in controversial fashion after taking a toilet break.

Italy's Daniele Bennati won a sprint finish to take the overall lead going into Friday's final stage, but could only finish 10th in the time trial, finishing one minute 20 seconds off the pace. Team Sky's Sports director Steven de Jongh was full of praise for Boasson Hagen's performance.

"It was an amazing ride," he said. "He made a really fast start - and there was some climbing early on too - so he took a lot of seconds there and also in the downhill sections. It was an excellent time trial all round."
--------------------------------------------------------------------------------
Tour of Oman stage six result:

1 E Boasson Hagen (Nor) Team Sky ( 25:58)

2 F Cancellara (Swi) Saxo Bank (@17 secs)

3 C Meyer (Aus) Garmin (@45 secs)

4 M Pinotti (Ita) HTC-Columbia (@48 secs)

5 A Ovechkin (Rus) Katyusha (@:1:01)

Tour of Oman final standings:

1 F Cancellara (Swi) Saxo Bank (16:02:52)

2 E Boasson Hagen (Nor) Team Sky (@28 secs)

3 C Meyer (Aus) Garmin (@28 secs)

4 M Pinotti (Ita) HTC-Columbia (@31 secs)

5 D Bennati (Ita) Liquigas (@47 secs)

Selected others:

9 G Thomas (GB) Team Sky (@1:20)

39 R Hammond (GB) Cervelo (@2.00)

55 I Stannard (GB) Team Sky (@2.18)

Published in

Friday, February 19, 2010

تدشين موقع مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان

تحت رعاية سماحة الشيخ اأحمد بن حمد الخليلي وبحضور معالي الشيخ عبد الله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية وجمع من المهتمين ورجال الإعلام دشن امس مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية موقعه الرسمي على شبكة الانترنت في خطوة تجسد العمل الكبير الذي يبذله المكتب وسعيه الحثيث لمواكبة التطورات وربط جسور الاتصال مع الجمهور و من أجل عمل أكثر فاعلية وأداء أكثر شمولية.

الدكتور خالد بن سعيد المشرفي اكد ان تدشين الموقع يأتي ضمن خطوات المكتب للوصول الى الجمهور في كل مكان وضمان وسيلة اتصال سريعة تسمح للجميع ببعث اسئلتهم والحصول على الأجوبة الشافية في أسرع الحالات لأن المكتب يقوم بوظيفة حساسة وفي غاية الاهمية وفكرة اطلاق الموقع جاءت ضمن خطوات المكتب وسعيه لاستغلال التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع الجمهور وقد قامت بتصميم الموقع دائرة تقنية المعلومات بالوزارة وهو يتسم بالدقة والشمولية. كما اوضح ايضا الدكتور خالد المشرفي ان الموقع يستقبل اسئلة الجمهور حيث تتم الاجابة عليها في اسرع وقت ويستقبل الموقع حوالي 80 سؤالا كل ساعة مما يجسد اهميته ويؤكد ان خطوة المكتب في تدشين الموقع كانت ضرورية وجاءت في الوقت المناسب .

اضافة الى ركن الفتاوى يضع الموقع بين يدي مرتاديه كل فتاوى سماحة المفتي ومحاضراته حتى بالصوت والصورة وبتقنية تسمح للجمهور بتصفحها وتحميلها ان رغبوا في ذلك كما يجد مرتادو الموقع ايضا بعض الكتب لتصفحها اضافة الى أخبار مكتب الإفتاء وانشطته .

منشور في جريدة الشبيبة العمانية

موقع مكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية

Wednesday, February 17, 2010

Oman's ongoing experience success in combating measles

17 February 2010
By Conrad Prabhu

International experts representing the World Health Organisation (WHO) and the Centres for Disease Control and Prevention (CDC) of the United States arrive next week on a week-long mission to learn from Oman's ongoing success in combating measles. The visit is seen as a testament to the world-class standards of the Sultanate's immunisation and surveillance programme targeting measles, a highly contagious viral disease that mostly affects children.

According to Health Ministry officials, the experts will review the Sultanate's anti-measles campaign as part of a wider study aimed at formulating criteria that can be employed in validating the efficacy of measles elimination programmes. "This forthcoming visit by representatives from the WHO and CDC is a tacit recognition of the superior standards of our measles vaccination and surveillance programme.

Oman enjoys a very low incidence of measles, primarily due to the high coverage achieved by our immunisation programme. This makes the Sultanate an ideal candidate for this kind of study," an official explained. The visit, which kicks off on Saturday, will include meetings with officials of the Department of Communicable Diseases Surveillance and Control.

The two-member team will discuss the measles situation in Oman, review laboratory procedures for measles diagnosis, and also assess the sensitivity of Oman's measles surveillance programme.

The WHO describes measles as a leading cause of vaccine-preventable childhood mortality. Global mortality rates have fallen in the wake of national vaccination campaigns, supported by international organisations like the WHO, Measles Initiative, CDC, and Unicef.

Globally, measles fell 60 per cent from an estimated 873,000 deaths in 1999 to 164,000 in 2008, the majority of them occurring within the South-East Asian region.

Although a relatively mild illness, its potential to cause serious harm among young children in developing countries has galvanised the WHO into making its elimination a new priority. While a majority of patients eventually recover from the disease, it can lead to encephalitis and brain damage in serious infections - an occurrence not uncommon in developing countries with poor immunisation programmes.

Any country claiming to having eliminated measles would necessarily mean that it has brought down the incidence level to the WHO stipulated benchmark of one case per million population. Validating this claim would require that a suitable tool be developed to assess the sensitivity of that country's surveillance progamme, particularly in light of the general perception that measles is a non-serious illness where sufferers make a recovery without any medical intervention.

The Ministry of Health launched its measles vaccination programme targeting infants in the early 1980s. A catch-up campaign, introduced in 1994, covered unvaccinated segments of the population of ages 15 months to 18 years. This campaign, combining vaccines for measles and rubella (MR), led to a high 90 per cent coverage.

In 1997, a vaccine for mumps was added to the measles-rubella vaccine combination leading to the 'MMR' vaccine that is today a key feature of the Ministry's Expanded Programme of Immunisation (EPI) covering all newborns and infants. The ministry also continues to routinely investigate all rash and fever syndromes for potential measles or rubella infection.

Despite the comprehensive immunisation coverage, Oman has not been entirely free from measles outbreaks - blamed primarily on importations or spillover influences from neighbouring countries. Outbreaks reported in recent years in Ibra, Buraimi, Dibba and Dhofar were quickly contained by health authorities.

© Oman Daily Observer 2010

Published in

Discovery of new oilfields and a gas-field in Oman

Zimbabwe Star
Wednesday 17th February, 2010


The Oman oil producer, Petroleum Development Oman, has announced the discovery of three new oilfields and a gas-field.

The government controlled company has said it hopes to be able to take another 5 per cent from the ground with its new find.

The discovery shows a major oilfield thought to contain about 1 billion barrels of crude. A potentially large gas-field has also shown up on geological maps.

The oil deposits are located in central Oman and are said to contain shallow deposits of heavy crude.The gas discovery in northern Oman will also prove important for the sultanate, which is unable to meet its growing domestic gas demand without imports.

Published in

قوة إعلام إسرائيل

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

يختلف الناس حول بروتوكولات حكماء صهيون حيث يرى البعض أنها ليست بروتوكولات حقيقية وإنما كتبها الكارهون لليهود في روسيا ، ولكن من يتأمل فيها جيدا يجدها تتحدث عن واقع اليهود والصهاينة ويتأكد أن اليهود في الواقع ينفذون ما جاء فيها بدقة ، فمثلا في البروتوكول الثالث عشر مكتوب ( علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل ، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه ، سيهتف الجميع معنا لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة‍ ) ، وهم بالفعل يتولون الآن تنفيذ ما ورد في البند السابق إذ هم من يسيطرون على الإعلام وصناعة الأفلام وكل وسيلة تؤدي إلى تشكيل وعي الناس بأسلوب علمي دقيق مع إخفاء من يوجه تلك الرسالة التي تؤدي إلى فقد نعمة التفكير المستقل ، والإعلام سلاح خطير لمن يعلم استغلاله فهو أقوى من الدبابة والطائرة ومن يسيطر على الإعلام يسيطر على أكبر قوة في العصر الحديث ! لذا لقد نجح اليهود في السيطرة التامة على وسائل الإعلام في الغرب من سينما وصحافة وشبكات إذاعية وتليفزيونية وغيرها ومن فترة مبكرة جدا ، ومن خلال ذلك استطاعوا توجيه حكومات الدول بما في ذلك حكومة أمريكا نفسها سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لخدمة أهدافهم التي تصب كلها في مصلحة إسرائيل وتظهر تخلف المسلمين حتى التصقت بهم تهمة الإرهاب وكل ذلك بهدف إبعادهم عن أمريكا والغرب بعد أن أصبحوا يشكلون ما يراه اليهود أنهم الخطر القادم ، وربما أن خير من كتب عن تغلغل اليهود وسيطرتهم على وسائل الإعلام المختلفة ومدى النفوذ الذي يتمتعون به في أمريكا هو بول فندلي في كتابيه الهامين ( من يجرؤ على الكلام ) و ( لا سكوت بعد اليوم )
 
لقد أدرك اليهود قيمة التغيير الفكري في تحريك الشعوب فعملوا على استعمال هذه السياسة في كل تاريخهم ، وفي فترة الإسلام المبكرة جدا نجدهم أنهم قد أدخلوا في هذا الدين من أباطيلهم الكثير مما عرف بالإسرائيليات في التفسير وفي الحديث ، وما أكثر الشائعات الباطلة والتعليقات المزوَّرة التي حارب بها اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته منذ الأيام الأولى لدعوة الإسلام ! والمثير أن اليهود لا زالوا إلى الآن يستخدمون السياسة نفسها وإن كان خطرهم قد أصبح أشدَّ، وأثرهم صار أعمق وذلك كما يرى د. راغب السرجاني في مقال كتبه عن سيطرة اليهود على الإعلام الأمريكي والعالمي ، بسبب قوة الآلة الإعلامية في زماننا من ناحية ومن ناحية أخرى لغياب الإعلام المضاد الذي يصحِّح المفاهيم ويردُّ على الإشاعات والأباطيل لأن الإعلام الذي نشاهده الآن عبر القنوات العربية التي لا تعد ولا تحصى هو في الحقيقة إعلام صهيوني بواجهات عربية ولا يعلّم الناس الإ الغناء والرقص ، وإن وجدت قنوات تسمى بالدينية فإنها قد تشتت الأمة أكثر مما تجمع مع وجود استثناءات قليلة طبعا

لقد سعى اليهود إلى السيطرة على وسائل الإعلام ودور النشر بهدف تسخير الرأي العام الأمريكي والعالمي لصالح الصهيونية ولإبراز اليهود دائمًا في صورة طيبة جميلة وإبراز أعدائهم في صورة إرهابية مقيتة ، كما أن هذه الوسائل الإعلامية تؤثر بشكل مباشر على انتخابات الرئاسة وغيرها من الانتخابات وتوجه السياسة الأمريكية في كل مكان ويسجل لليهود أنهم يخاطبون البلايين في الكرة الأرضية وتصل وسائل إعلامهم إلى كل مكان في العالم ، فيما نجد أن العرب والمسلمين منغلقين على أنفسهم يتناحرون فيما بينهم ، ولا يشرحون للعالم قضاياهم لأنهم يجهلون أهمية هذا السلاح ومدى تأثيره ، والمثير في هذا أن دولة قطر عندما أنشأت قناة محترمة يتابعها البلايين من الناس في الكرة الأرضية وجهت الأمة كلها سهامها على قطر بحجة أنها تريد أن ترث الدور القيادي للأمة وأنها تعطي نفسها أكبر من حجمها متناسين أن قناة الجزيرة علامة مميزة في سماء الأمة العربية وقد فتحت وعي العرب على ما كان مغلقا عليهم ، وعندما ظهرت قنوات أخرى تتبنى فكرة المقاومة وفكر رفض التطبيع مع العدو الصهيوني حاول الكونجرس الأمريكي الضغط عليها وعلى الأقمار الصناعية التي تبث منها بهدف إسكاتها إلى الأبد

وإذا كانت الحكومات العربية قد تقاعست عن إنشاء إعلام حقيقي يبني ولا يهدم فإن من مهمة الجاليات المسلمة في البلاد الغربية أن ترد على الإعلام اليهودي بإعلام مضاد وأن يجعلوا الإعلام في بؤرة اهتمامهم بدلاً من هذا الإهمال

إن إسرائيل التي تعرف تماما قوة سلاح الإعلام ، أثارت ضجة كبرى ضد مسلسل تركي مما سبب أزمة سياسية بين البلدين ولكن لماذا احتجت إسرائيل على مسلسل وادي الذئاب ؟

لقد تابعت إسرائيل مدى التأثير الذي تركه مسلسل "مهند ونور" في الأوساط العربية ، حيث نال المسلسل نسبة مشاهدة كبيرة وطالبت كثير من النساء أزواجهن أن يكونوا برومانسية ورقة مهند ، في حين كثرت وقتها حالات الطلاق والخلافات الزوجية بسبب ذلك وتم تسمية العديد من المواليد في تلك الفترة بمهند ونور، ومن هنا جاءت الخشية الإسرائيلية من تأثير مسلسل وادي الذئاب على المشاهدين العرب لما يحتويه من معلومات استخبارية وتفاصيل جرائم تقوم بها المافيا في تركيا وهي التي ترتبط بإسرائيل، خصوصاً في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وغسيل الأموال والتجارة بالبشر ، وفي مشهد نهاية المسلسل والذي يستغرق دقيقتين فقط يقوم البطل الذي يلعب دور ضابط استخبارات تركي بالهجوم على السفارة الإسرائيلية لإنقاذ طفل خطفه الموساد ويقتل أحد عناصره، وتظهر الدماء وهي تنهمر من رأسه ملطخة نجمة داود والعلم الإسرائيلي ، وعندما ينبهه رجل آخر إلى أنه يعتبر على أرض أجنبية وأنه يرتكب جريمة حرب يرد عليه البطل التركي ألا يسمح لأحد سواكم بارتكاب جرائم حرب ؟ وقد فجر هذا المشهد تحديدا أزمة دبلوماسية بدأت باستدعاء السفير التركي في تل أبيب إلى مبنى الخارجية الإسرائيلية وتمت إهانته وإساءة معاملته، ثم تهديد الرئيس التركي عبدالله غول بسحب السفير التركي ما لم تقدم إسرائيل اعتذارا رسميا مكتوبا ، وهو ما حدث واعتبر انتصارا لتركيا
 
ويعد مسلسل "وادي الذئاب" العمل الأضخم إنتاجيا والأكثر إثارة للجدل من بين كل الأعمال التركية التي عرضت حتى الآن نظرا لما تمتع به من حرفية عالية في مشاهد الحركة والمؤثرات والحيل البصرية التي تقترب من الواقعية إضافة للقيمة الإنتاجية الضخمة للعمل التي كانت واضحة في كل المشاهد ، وهذا بالذات هو الذي أثار حفيظة إسرائيل لأن العمل متقن ومؤثر وهو إضافة إلى ذلك يختلف عن النمط الدرامي التركي المعروف الذي تسيطر عليه قصص الحب والفراق إن احتجاج إسرائيل على مسلسل وادي الذئاب لم يكن للمرة الأولى بل إن هذه هي المرة الثانية التي تحتج فيها إسرائيل على مسلسل تركي فهي قد احتجت في شهر أكتوبر 2009 عندما عرض التليفزيون التركي مسلسلا تركيا باسم الوداع يظهر جنودا إسرائيليين يطلقون النار على أطفال فلسطينيين بدم بارد حيث يصور المسلسل الجنود الإسرائيليين وهم ساديون يقتلون الأطفال مع سبق الإصراروالترصد، كما تضمن أحد المشاهد جنديا يقترب من فتاة فلسطينية وهي تقف وظهرها للحائط في أحد الأزقة ويرفع الممثل الذي يقوم بدور الجندي سلاحه ببطء، وينظر بتصميم إلى الفتاة التي كانت تبتسم ببراءة ثم يطلق النار على صدرها من على بعد أمتار قليلة ، كما يُظهر مشهد آخر جنودا إسرائيليين يقتلون طفلا رضيعا عند حاجز على إحدى الطرق، بينما يحوي مشهد آخر رصاصة بالتصوير البطيء تطارد صبيا يفر في الوقت الذي يقوم فيه الجنود بتفريق مظاهرة بالذخيرة الحية وتصيب الرصاصة الصبي في الظهر ويسقط على الأرض ، وهي في الحقيقة مشاهد تقع يوميا ضد الشعب الفلسطيني ولا يتم تصويرها وتغطيتها إعلاميا
 
لقد سجلت الدراما التركية أهدافا هامة في المرمى الإسرائيلي مما أفقدها صوابها لأن إسرائيل واليهود بصفة عامة يعلمون مدى قدرة وسائل الإعلام في التأثير على الناس وعلى تغيير أفكارهم ، ولعل القراء يتذكرون جيدا الطفل محمد الدرة الذي قتله الجنود الإسرائيليون بدم بارد ، واستطاع المصور الفلسطيني طلال أبو رحمة أن يصور المشهد المؤسف والمؤلم بتفاصيله وانتشرت اللقطة في العالم وتسببت في كل المظاهرات التي انطلقت في أرجاء العالم الإسلامي ومنها السلطنة ، فإسرائيل تحاول إلى يومنا هذا أن تلغي تلك الصورة من الذاكرة الإنسانية ، ومع الأسف فإن القنوات العربية توقفت عن بثها ، فتحت عنوان ( محمد الدرة لم يمت ) كتب روبين بدهتسور في صحيفة هاآرتس العبرية يوم 24/1/2010 أن صورة محمد وجمال الدرة الذين يختبئان خلف برميل الاسمنت في محاولة عابثة للافلات من إصابة رصاص جنود إسرائيليين أصبحت رمز الوحشية الإسرائيلية وقررت صورة الجيش الاسرائيلي كجيش متعطش للدماء يعمل حسب معايير مرفوضة

ويقول روبين إن 55 ثانية بثتها شبكة التليفزيون الفرنسية فرانس 2، وفي ختامها أعلن المراسل شارل اندرلين أن محمد مات فتحَت السد لطوفان هائل من نزعة الثأر ، فمحمد الدرة أصبح شهيدا يرمز إلى كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الوحشي ، طوابع مع صور الأب والإبن انتشرت في أرجاء العالم العربي وسميت الشوارع باسم الطفل ، وأصبحت قضية محمد الدرة انتصارا دعائيا هائلا للفلسطينيين

ويرى روبين بدهستور أن قضية الدرة تبين القصور الإعلامي الإسرائيلي الأكبروغير المفهوم لإسرائيل فهو يرى أن هناك ما يكفي من الأدلة على أن قصة موت الطفل لم تكن سوى مسرحية أعدها بكفاءة عالية الفلسطينيون ، ويقول إن ما يقلق في القضية هو تجاهل إسرائيل الرسمية للشهادات والتحقيقات التي بدأت تتجمع فور الحدث وهي أن المصور الفلسطيني طلال أبو رحمة الذي التقط الفيلم الذي نقل إلى فرانس 2 طبخ القصة وكان له شركاء آخرون مما يعني الكاتب أن القصة كلها كانت ملفقة من قبل طلال أبو رحمة وفلسطينيين آخرين بهدف تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي وكأنه لا يرتكب تلك الجرائم ويدعو روبين في مقاله ذلك ( محمد الدرة لم يمت ) يدعو إسرائيل إلى هز مصداقية الرواية الفلسطينية ويقول عندما يتبين أنه في قضية الدرة لم يمس جنود الجيش الإسرائيلي بالطفل وبأبيه فيصمت المسؤولون عن الإعلام في الجيش الإسرائيلي وتصمت وزارة الخارجية فإن إسرائيل تترك الساحة الإعلامية في يد الفلسطينيين الذين يقومون باستخدامها بذكاء - كما يقول - في ظل استغلال تعاون محطات تليفزيونية متعاطفة مع قضيتهم مثل فرانس 2

إن احتجاج إسرائيل على مسلسل وادي الذئاب التركي يدل على أهمية استغلال الإعلام العربي في كشف الغطاء عن جرائم الكيان الصهيوني وإن محاولة طمس قصة الطفل الشهيد محمد الدرة تدل على الأثر السيء الذي يمكن أن يحدثه سلاح الإعلام إذا وُجد من يعرف كيف يستغله ، وليس بالمال وحده ينجح الإعلام إذا كان يفتقد إلى رسالة وهدف.

Monday, February 15, 2010

Key benefits of doing buisness in Oman

Published on February 15, 2010
by David White
(OfficialWire)

LONDON, ENGLAND
 
Oman is a country in the Middle East bordering the Arabian Sea, Gulf of Oman, United Arab Emirates, Saudi Arabia and Yemen. Its Oman helped the Omani people to prosper from the Indian Ocean trade for decades. Today the country is a vital world transit point for crude oil.

Oman has traditionally been an isolated and conservative nation, but its current Sultan has been making tremendous efforts to make the country more open and modern. The strong Omani heritage, rich tradition and culture attracts an increasing number of visitors and foreign investors wanting to take advantage of its key location and growing economy.

Understanding Oman’s unique culture and traditions is key to doing business effectively there. Attending a Communicaid Doing Business in Oman programme will help individuals and organisations to maximise the benefits of doing business in Oman.

Some of the key benefits of doing business in Oman are highlighted below.

Strategic Geographic Location

Oman has over 1 700 km of coastline which has allowed Oman to enjoy the status of a marine country. Its distinct strategic geographic location controls one of the most important marine trade routes in the world, the route between the Arabian Gulf and the Indian Ocean. The Sultanate is considered the gateway to the Arabian Gulf and makes Oman the meeting place of the Asian and African continents, paving the way for a plethora of financial opportunities.

Natural Resources

The discovery of oil drastically improved Oman’s economy. Sustained high oil prices in recent years have helped build Oman's budget, trade surpluses and foreign reserves.

However, in the last few years attempts have been made to diversify the economy to reduce Oman’s dependence on the oil industry, and investment in the private sector and foreign business are being encouraged.

Fast Developing Economy

Oman’s economy is future-oriented and continues to grow rapidly. Since the 1970s when a new Sultan came to power, Oman has made massive economic and social improvements. The last few years have brought phenomenal achievements to Oman such as multi-lane highways, modern hospitals, schools and universities. Oman is also shifting its economy towards tourism which will bring tremendous profit due to the attractive location of the country and its rich traditions.

Government Support to Develop New Business

The development of Oman is encouraged by very favourable government policies that attract investors from all over the world. Oman is actively pursuing a development plan that focuses on diversification, industrialisation and privatisation. The Omani government offers incentives to encourage local and foreign businesses such as tax exemptions, interest free loans, free trade zones and preference in allocation of government land. The benefits of foreign investments are mutual. Foreign businesses have opportunities to develop and invest in new areas, and Oman profits from economic development.

Long-lasting Relationships with Business Counterparts

Omanis are known for their generosity, friendliness and tolerance. Their hospitality towards foreigners attracts short-term visitors and also encourages businesses to set up in the area with support from local communities. Expats benefit from the open Omani society which includes freedom of worship and modern facilities. Omani culture emphasises the building of strong bonds and relationships in both social and professional contexts. Therefore, foreigners are advised to spend time with their Omani business counterparts and make an effort to establish good rapport with them.

International organisations and investors doing business in Oman or planning to set up or develop business in Oman should consider participating in cross-cultural awareness training programmes that would help them to work successfully in Oman such as Communicaid’s Doing Business in Oman or Working with Omanis.

Published in

Sunday, February 14, 2010

Rocks into Islands

By Qin Jize, Li Xiaokun and Cheng Guangjin (China Daily)
Updated: 2010-02-11 09:10
 
Japan's latest move to transform a group of rocks into an "island" so as to claim an expanded exclusive economic zone (EEZ) endangers the interests of its neighbors. It not only deprives others from due economic interests but also threatens their national security, Chinese experts said.

Japan's Congress on Tuesday approved a law that would give the central government, rather than local entities, the authority to manage and control specific remote, uninhabited "islets" in an effort to expand its EEZ.

The first two candidates are the remote Pacific outcroppings of Okinotori, an atoll of coral reefs 1,700 km south of Tokyo, and Minamitori, 2,000 km southeast of Tokyo.

If successful, Japan may claim an EEZ of about 400,000 sq km, almost the same as Japan's land territory, and continental shelf of about 740,000 sq km around the uninhabited Okinotori atoll as long as it can prove it to be an "island".

"The Okinotori atoll is only about 10 sq m above the sea at the flood-tide and is nothing but a rock according to the United Nations Convention on the Law of the Sea (UNCLOS)," Chinese Foreign Ministry spokesman Ma Zhaoxu said in Beijing last month.

According to UNCLOS Article 121: "Rocks which cannot sustain human habitation or economic life of their own shall have no exclusive economic zone or continental shelf."

"If Japan's efforts succeed, other countries will not be allowed to fish or share other rich natural resources in a region that is currently regarded as international high seas," Wang Hanling, an expert in maritime affairs and international law at the Chinese Academy of Social Sciences, told China Daily.

"Besides, for some neighbors such as China and the Republic of Korea, the fleets' freedom of navigation along some key routes in the area will also be hampered. That will pose risks to their national security," Wang said.

"Japan's claim over Okinotori, which lies between Taiwan and Guam, is in a strategically important position for Japan's benefit," said Jin Yongming, a fellow researcher from the Shanghai Academy of Social Sciences. "But the move has harmed other countries' navigation interests and marine survey in the sea waters around Okinotori, and is contrary to the principle of fairness."

Japan has been trying to make the atoll a de facto island through a series of moves over the years.

Since 1987, Japan has spent some $300 million in building a concrete wall around the Okinotori atoll, and has already completed a solar-powered lighthouse.

Japan has also allocated part of its fiscal 2010 draft budget for infrastructure on Okinotori atoll to keep it from submerging into the sea.

"Japan's actions and claims are obviously untenable in legal terms and other countries have also raised their concerns," Ma said. "The construction of facilities, however, will not change its legal status."

Aside from Beijing, Seoul has also complained to the UN Commission on the Limits of the Continental Shelf about Japan's effort to create an artificial island to meet the international laws. So far there is no deadline for the commission to give a conclusion to end the dispute.

In another development, China announced recently that it has built a series of stone tablets and lighthouses on islands and reefs off its coast in East China Sea, signifying the completion of permanent markers of all the baseline points in the oil-rich area.

The move is seen as Beijing's latest efforts to clarify its territorial waters' baseline in East China Sea, so that the country can legally extend the exclusive economic zones under international protocols.

The latest permanent structure built to mark the country's East China Sea territorial baseline is on Waikejiao, a small sand island off the coast of Jiangsu province.

Zou Xingguo, political commissar of the Chinese navy's East Sea Fleet survey team, told reporters that the construction of permanent markers and data collection at the baseline points "are aimed at clarifying China's maritime sovereignty and provide substantial legal basis for China's exploitation and utilization of maritime sources."

China has adopted a straight baseline system in its maritime boundary delineation practice, which means joining specified or discrete points on the low-water line. The straight line drawn between the selected points should be the starting point for determining its territorial waters.

In 1996, the government announced some baseline points for the continent, territorial sea and Xisha Islands.

The country also joined the UN Convention on the Law of the Sea the same year and claimed a 12 nautical-mile wide territorial sea adjacent to the mainland, Taiwan and other major islands.

Gao Hong, an expert on Japan studies at the Chinese Academy of Social Sciences, said the construction of permanent markers of the baseline points is the necessary preparation for China to conduct dialogues with neighboring countries for solving territory disputes.

Xinhua citing the National Land and Sea Defense Commission as the source said that China has settled land boundary disputes with 12 neighboring countries through negotiation, accounting for about 90 percent of its total borderline.

Yet disputes over territorial waters with neighboring nations are still outstanding.

Published in\

A tough cycling in Tour of Oman 2010

Saturday, 13 February 2010 Alasdair Fotheringham

Hard on the heels of the Tour of Qatar, the first ever edition of the Tour of Oman kicks off this Sunday, but even though the two races are close geographically, unlike Qatar Oman's winner will almost certainly not be a sprinter or Classics specialist.

Oman is set to be decided in the final individual time trial, only 18 kilometres long and but a tough, very exposed climb almost as soon as the riders roll down the starting ramp. After that it's a rolling ride along the Oman coastline before the race finishes in the capital, Muscat, so calculating how much strength to use up on the first part of the course and how much is needed on the second flatter half will probably be the key to winning the stage.

The time trial is not the only difference between the two Middle Eastern races. Unlike Qatar, too, out of six stages, just two - the opening evening criterium on Sunday and stage five - really favour the sprinters.

Stage two has a kilometre-long uphill drag at the finish, stage three has a steep climb with just 16 kilometres to go and stage four - the longest and preceded by a transfer by plane given the start is a mere 300 kilometres from the team hotel - has a flattish finish but is hilly throughout.

Finally, whereas Qatar is now in its ninth year of existence, Oman is a brand new race, meaning the terrain is completely new for almost everybody in the peloton.

It's hot on the coast, but lots of factors such as the road surfaces and the weather inland on stages that reach as high as 916 metres on stage four all remain to be discovered.

Strangely enough for a race in which the climbs could have such a major effect, there is no King of the Mountains competition, although there are five other categories: the overall (red jersey), the points competition (green), the best young rider, (white), the most aggressive rider (white with red and green polka dots) and the teams prize.

Favourites will basically be time-trial specialists who haven't been blown out by their rivals' squads in the previous stages. Amongst the big names present are World and Olympic Time Trial Champion Fabian Cancellara (Saxo Bank), Edvald Boasson Hagen (Sky), Filippo Pozzato (Katusha), Tom Boonen (Quick Step), Philippe Gilbert (Omega Pharma-Lotto) and Garmin-Transition's Tyler Farrar.

The number of British riders racing is almost as high as Qatar. Of the Qatar line-up Bradley Wiggins (Sky), Russ Downing (Sky) and Jeremy Hunt (Cervelo) are not present, but Roger Hammond (Cervelo), Ian Stannard (Sky), Geraint Thomas (Sky) and Alex Dowsett (Trek-Livestrong) are all taking part. Dan Lloyd (Cervélo) is also in Oman, riding his first race of 2010.

Tour of Oman: Stages:
February 14: stage one: Muscat Corniche: 61km
February 15: stage two: Nizwa - Samail 148.5km
February 16: stage three: Saifat Ash Sheik - Qurayvat 124km
February 17: stage four: Ibri - Nakhal 187km
February 18: stage five: Wattayah - Sultan Qaboos Stadium 148km
February 19: stage six: Al Jissah - Muscat Corniche (individual time trial) 18.6km
Total distance: 687 kilometres

Tour of Oman: Teams:
Quick Step (Boonen)
Omega Pharma-Lotto (Gilbert)
TopSport Vlaanderen-Mercator
SaxoBank (Cancellara)
Ag2R (Mondory)
Saur-Sojasun (Casper)
Milram (Knaven)
Sky (Boasson Hagen, Flecha)
Liquigas (Bennati)
Vancansoleil (Mol)
Katusha (Pozzato)
Cervelo (Hammond)
BMC (Ballan)
HTC-Columbia (Eisel, Pinotti)
Garmin (Farrar)
Trek-Livestrong

Tour of Oman: British riders (to be confirmed)
Roger Hammond (Cervélo)
Dan Lloyd (Cervélo)
Alex Dowsett (Trek-Livestrong)
Geraint Thomas (Sky)
Ian Stannard (Sky)

Published in

Tour of Oman 2010 website:

Saturday, February 6, 2010

بداية الصحافة العمانية

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

1

يقول الشاعر محمد الحارثي في مقال كتبه عن تاريخ الصحافة العمانية إننا بحق نجحفُ الصحافة العُمانية إذا قلنا إنها تأسست عام 1970 مع ظهور صحيفة الوطن لكن ميلاد الصحافة العمانية تم قبل ذلك التاريخ بـ 61 عاماً، ليس في عُمان التي كانت تمر آنذاك بظروف لا تسمح بإصدار صحيفة بل صدرت فيما سماها محمد الحارثي “السلطنة التوأم” أي زنجبار
 
لقد كان عام 1911 عام الميلاد الحقيقي للصحافة العمانية بصدور جريدة النجاح في زنجبار والتي رأس تحريرها الشاعر الكبير أبو مسلم البهلاني الذي كان يكتب افتتاحياتها مركزا على الوحدة الوطنية وعلى نبذ الفرقة ، وقد صدرت تلك الجريدة في عهد السلطان الشاب السيد علي بن حمود صاحب النزعات الوطنية والذي كان يقف بالمرصاد ضد الإستعمار البريطاني حتى وقت إزاحته من الحكم وهو السلطان الذي عمل على تعريب كل شيء

وإضافة إلى صحيفة النجاح فهناك صحيفة الفلق التي تأسست عام 1920 والتي تناوب على رئاسة تحريرها نخبة من الكتاب العمانيين ربما كان الأبرز فيهم الشيخ هاشل بن راشد المسكري الذي كان – إضافة على أنه رجل فكر وسياسة – كان كريما مع كل العمانيين الذين ذهبوا إلى زنجبار طلبا للرزق حيث ذكر لي والدي رحمه الله ، أكثر من مرة أن الشيخ هاشل المسكري استقبله في أول وصوله إلى زنجبار وأكرمه وبما أن أبي كان فقيرا لا يملك شيئا فقد أهدى الشيخ هاشل قلما وقال له لا أملك شيئا أعطيكه إلا هذا القلم عسى أن يفيدك فيما تكتبه في جريدة الفلق التي كانت صلة وصل بين العمانيين في عُمان وزنجبار وهي التي اهتمت بقضايا الوطن الأم عمان رغم بعد المسافة ، وقد بقي أبي إلى آخر حياته يحمل ذكرى طيبة عن الشيخ هاشل المسكري رحمهما الله وكان دائما يصفه بأنه رجل ( مُهَنجَم ) والتي فهمت أنها تعني رجل شجاع وجسور ومقدام
 
لقد كانت أعداد كثيرة من الصحف العمانية في زنجبار ترسل إلى عمان عن طريق الكثير من الإشتراكات كما أشار إلى ذلك أحمد اللمكي أحد رؤساء تحرير الفلق المتأخرين في لقاء مع الزميل الإعلامي إبراهيم اليحمدي نشر في ملحق أشرعة بجريدة الوطن يوم الثلاثاء 15/12/2009

ويشير الشاعر محمد الحارثي إلى إن السفن الزنجبارية حملت أعداد تلك الصحف إلى داخلية عمان، وكانت تصل إلى المشتركين فيها على ظهور الجمال التي تحملها من ميناء صور الى سائر المناطق العمانية، كما تواصل بها المسير الى بومبي في الهند التي كانت حاضرة وواحة ثقافية وتجارية لكثير من أبناء الخليج ، كما أنها كانت تصل إلى بعض الأقطار العربية وعواصم كاسطنبول وباريس وتتابَعُ من قبل الساسة والمهتمين وهو دليل على نجاحها
 
” 2 ”
 
إضافة إلى النجاح والفلق فقد كانت هناك صحف عمانية أخرى لاقت أيضا نجاحا منقطع النظير من أهمها جريدة الإصلاح صدرت 1923 والنهضة 1949 والمرشد 1945 والأمّة 1958 ، وقد كان الاهتمام بأحوال عُمان التي انقسمت إلى إمامة وسلطنة واضحا بل ورئيسيا في تلك الصحافة ، من ذلك مثلا أن جريدة النهضة التي أسسها السيد سيف بن حمود بن فيصل آل سعيد عام 1949 نشرت خبراً عن ناظر شؤون الداخلية في مسقط الذي أصدر قراراً بمنع العُمانيين المقيمين في زنجبار من دخول وطنهم الأم وطالبت الصحيفة بمحاكمة ذلك الناظر ولذا أمر السيد سعيد بن تيمور سلطان عمان آنذاك بإلغاء قرار ناظر داخليّته المجحف والمظلم
 
كما أن الشيخ هاشل بن راشد المسكري يكتب في جريدة الفلق عدد 29/7/1939 مقالا عن وحدة عمان يقول فيه ( إننا نستعطف عظمة السلطان سعيد لجمع شمل الأمة العمانية ، فوجود حاكم ديني في داخل القطر ضروري لكف الفتن الداخلية ولإقامة الأحكام الشرعية بين القبائل )
 
يقول أحمد اللمكي إنه في اليوبيل الفضي لجريدة الفلق صدرت الجريدة ب80 صحفة ، وكانت مطبعتها لا تحتمل ذلك القدر وتم الاتفاق مع جريدة ( زنزبار فويس ) على المساعدة في طبع بعض الصفحات كنوع من التعاون ، وكانت الفلق تصدر 600 نسخة ثم أصبحت تصدر 2600 نسخة مع نهاية عام 1953 وقبل الظهر تكون كل النسخ قد نفدت لدرجة أن بعض عمال المطبعة كانوا يخفون نسخا ويبيعونها لحسابهم الخاص .!
 
” 3 ”

لقد تبنت الصحافة العمانية المهاجرة قضايا هامة تخص العمانيين ومنها المحافظة على الهوية العمانية المهددة وذلك بوجود قوى الإستعمار الإنجليزي خاصة بعد أن عمل الإنجليز على إزاحة السلطان علي بن حمود لتوجهاته العروبية والإسلامية وهو الذي أسس المدارس النظامية وكانت المناهج في عهده عربية خالصة ، ونجد مثلا الشيخ هاشل المسكري ينتقد في جريدة الفلق عدد 26/2/1938 موقف الحكومة نقدا لاذعا إذ يقارن بين موقفها في تهميش اللغة العربية وموقف الحكومات الأخرى كالإيطالية والبريطانية في وضع اللغة العربية في برامجها الإذاعية لاستقطاب قلوب من ينطقون بهذه اللغة

ويرصد د. محسن الكندي في كتابه عن الصحافة العمانية المهاجرة وشخصياتها مقالا آخر جريئا نشر في جريدة الفلق عدد 11/7/1956 للكاتب سالم بن حميد الرحبي الذي كتب يقول ( …. فإني أناديكم بملء فمي – يا بني العروبة – أن تعلموا أبناءكم لغة آبائهم ، لغة دينهم ورسولهم ، لغة قومهم ، وأن لا تجعلوا أبناءكم في زوايا الغفلة والإهمال ، لا يعرفون القبيل من الدبير ولا الظاهر من الضمير فأنقذوهم من مخالب الجهل وخذوا بأيديهم من الحضيض الأدنى إلى الذروة العليا ، إلى العلم والعمل والسعي إلى ما يتطلبه منهم الواجب الإسلامي نحو الاهتمام بلغتهم العربية ….)
 
إن من يقرأ النموذجين السابقين يدرك تماما أهمية ذلك الكلام الذي قيل في تلك الأعوام فها هم العمانيون الآن يعانون ويدفعون ثمن الخطأ الكبير الذي وقعوا فيه إذ أنك قد تجد من هو عربي ومن بيت أصل لكنه لا يتكلم اللغة العربية وإن تكلمها فإنها مكسرة ، هذا في وقت نجد فيه أن زنجبار كانت منارة للعلم والثقافة والحضارة وكانت السلطنة العربية هناك أول من أسس مطبعة عام 1879 سميت بالمطبعة السلطانية والتي أنشأها السلطان برغش بن سعيد بن سلطان بمساهمة من التجار العمانيين والأعيان في زنجبار ، وقد طبعت المطبعة السلطانية قدرا كبيرا من المؤلفات العمانية منها هيمان الزاد وقاموس الشريعة وإزالة الاعتراض وحاشية الترتيب ومختصر الخصال وجامع البسيوي ومنظومة مدارج الكمال وديوان أبي مسلم البهلاني وغيرها من الكتب والمخطوطات
 
هذا وبجانب طباعة المخطوطات فقد اضطلعت المطبعة السلطانية كما يقول ناصر الريامي في كتابه ( زنجبار – شخصيات وأحداث ) اضطلعت بنشر الثقافة العربية والقيام بالدور التنويري الذي كان المجتمع العماني العربي في أمس الحاجة إليهما على أرض تلك السلطنة
 
” 4 ”
 
إن الوجود العماني في الشرق الأفريقي يكتنفه الغموض لدى الكثيرين وقد آن الأوان أن يبدأ العمانيون أنفسهم في إخراج ذلك إلى النور فهناك من يستعد لسرقة ذلك التاريخ ، لأن هناك من يتعامل مع ذلك التاريخ كأنه عار أو سبة في الجبين بينما هو قبس منير من قبسات التاريخ العماني وقبس منير لشخصيات إنسانية فريدة في المجتمع الإنساني ، ولعل هذا من المهام التي يجب أن تضطلع بها جريدة الفلق الألكترونية

منشور بتاريخ 29 يناير 2010 في مجلة الفلق الإلكترونية قسم العدد الأول, سياسة, مقالات مختارة على الوصلة

Wednesday, February 3, 2010

المخابرات الإسرائيلية

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 " 

يقول الراحل أمين هويدي في كتابه ( 50 عاما من العواصف: ما رأيته قلته) إن مجال المخابرات العامة مجال مثير وهو من أشرف المجالات التي يمكن للمواطن أن يخدم فيه بلده فهو كالنور الذي ينير الطريق أمام أصحاب القرار وفي الوقت نفسه فهو درع يحمي الأمن القومي للبلاد في زمن السلم والحرب، فإذا كانت القوات المسلحة تقاتل في زمن الحرب فقط فإن رجال المخابرات ونساءها يقاتلون في زمن الحرب والسلام.
 
لقد استوقفني كلام أمين هويدي كثيرا وفكرت فيه مليا وتساءلت هل صحيح أن المخابرات العامة في الوطن العربي في هذه الأزمنة تعمل على تطبيق الفكرة التي قالها هويدي وهي إنارة الطريق أمام أصحاب القرار والعمل على حماية الأمن القومي للبلاد أو أنها أصبحت فقط أداة من أدوات القمع والتركيز فقط على القيل والقال على حساب الأمن الداخلي والأمن القومي العربي؟ ولكن نترك المخابرات العربية إلى مقال آخر إن شاء الله ونذهب إلى إسرائيل، فعندما يكون العمل المخابراتي عملا قذرا يبتعد عن إنارة الطريق للأوطان فإن النتيجة تكون عكسية على الوطن حتى وإن كان في ذلك العمل استعراض للقوة، وفي ذهني ما حصل وما يحصل في إسرائيل من أعمال قذرة يدفع ثمنها العرب والفلسطينيون خاصة، وصلت إلى حد المتاجرة بأعضائهم الجسدية وغير ذلك من الأعمال القذرة، ومع ذلك ومع وجود هذه القذارة فإن إسرائيل تنتصر وتسيطر وتقوى على حساب العرب المؤمنين بخدعة اسمها السلام الاستراتيجي وسلام الشجعان، ليس لأنها قوة فوق العادة وإنما لضعف العرب فقط.
 
" 2 "

لقد كشف النقاب في إسرائيل عن أنّ عميلتين للموساد الإسرائيلي وهي الاستخبارات الخارجية أدخلتا إلى مستشفى للأمراض العقلية وهما في حالة خلل عقلي يعتقد أن سببه ضغط العمل، وتقول التفاصيل إن الموساد وضع حارسين عليهما للتأكد من عدم كشفهما أسرارا أمنية.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية في تقرير لها الشهر الماضي أن الأطباء والمسؤولين في مستشفى للأمراض العقلية فوجئوا مؤخرا لدى استقبالهم شابة جميلة وهي في حالة خلل عقلي ويرافقها حارس شخصي، وبعد أن سأل الأطباء عن سبب وجود مرافق شخصي للشابة أوضح لهم أن مهمة المرافق ليست الاهتمام بحالة العميلة الصحية وإنما كي لا تتسبب حالتها في التحدث أكثر مما ينبغي عن خدمتها في جهاز المخابرات، وتزايد ذهول الأطباء عندما وصلت بعد وقت قصير شابة جميلة أخرى إلى المستشفى يرافقها عميل آخر للموساد يتعين عليه الحفاظ على عدم تسرب أسرار من العميلة.

قالت الصحيفة إنّ الموساد رفض الإدلاء بأية معلومات بشأن ما حدث مع العميلتين وسبب حالتهما النفسية لكن خبراء نفسيين رجحوا أن الحالة النفسية التي تعاني منها عميلتا الموساد ناجمة من طبيعة عملهما، وقالت الطبيبة النفسية الدكتورة دوريت يوديشكين للصحيفة العبرية إن العمل تحت وطأة الضغوط النفسية الثقيلة والتعرض لمخاطر داهمة على الحياة إلى جانب التخوف الدائم من انكشاف الهوية الحقيقية للعميل قد يتم التعبير عنه بأشكال مختلفة من الخلل النفسي - على حد تعبيرها - وعلى صلة بما سلف قام قبل عدّة سنوات ضابط إسرائيلي في الاحتياط بقتل سائحة بريطانية وصديقها في صحراء النقب وخلال محاكمته في المحكمة المركزية في بئر السبع قال المتهم الذي منعت الرقابة العسكرية نشر اسمه إنّه قام بفعلته بسبب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها بسبب الخدمة العسكرية إذ أنّه كان يخدم في وحدة سرية في الجيش الإسرائيلي اختصت في تنفيذ أعمال الاغتيال عن طريق القنص في العديد من الدول وأنّه منذ إنهاء خدمته العسكرية في الوحدة المذكورة والتي منعت المحكمة نشر اسمها ما زال يعاني من حالات الاكتئاب النفسي الشديد ويشعر أنّه في حاجة ماسة الى مواصلة عمليات القتل المنهجية التي كان ينفذها عندما كان يخدم في الوحدة إياها وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد كشفت النقاب عن أنّ خمسة جنود إسرائيليين أقدموا على الانتحار وذلك خلال شهر إبريل الماضي فقط، وقالت الصحيفة إنّه وعلى الرغم من تمكن سلاح الخدمات الطبية والطب النفسي في الجيش الإسرائيلي من تخفيض عدد حالات الانتحار بين صفوف الجنود خلال السنوات الماضية إلى نحو 50 بالمائة إلا أن هناك مخاوف من ارتفاع عدد حالات الانتحار العام الحالي حيث أقدم ضابط مخابرات في الوحدة السرية 8200 على الانتحار الشهر الماضي، كما سبقه في ذلك ضابط آخر إلا أن السلطات العسكرية الإسرائيلية ترفض عن الإفصاح عن حيثيات الانتحارَين لأن هذه الوحدة السرية تعمل على زرع جواسيس إسرائيليين في الدول العربية وتقوم بمراقبة تحركات الجيوش العربية مستعملة أحدث التقنيات التكنولوجية، كما أنها تقوم وفق مصادر أجنبية بتنفيذ عمليات اغتيال خلف خطوط الدول التي تسميها إسرائيل بالأعداء.

كان رئيس هيئة الأركان العامة السابق في جيش الاحتلال الجنرال المتقاعد دان حالوتس قد عقد اجتماعا عام 2005 مع كبار الضباط في جيش الاحتلال لبحث ظاهرة انتحار الجنود الإسرائيليين بعد أن وصلت معدلاتها في المتوسط ما بين 30 ـ 37 حالة انتحار سنويا، وتم حينها اتخاذ عدة خطوات للحيلولة دون اتساع الظاهرة، وعزا أطباء إسرائيليون مختصون في علم النفس أن ظاهرة انتحار الجنود في جيش الاحتلال تعود إلى أمراض نفسية يعانون منها وإلى عدم القدرة على التأقلم مع ظروف الخدمة العسكرية لقد تعدت القذارة الإسرائيلية الأحياء إلى الأموات حيث بثت القناة الثانية الإسرائيلية يوم الاثنين 18/12/2009 تقريرا بالتسجيلات الصوتية لمدير معهد أبو كبير للتشريح تؤكد أنه في سنوات التسعينيات كانت كل جثة فلسطينية تصل إلى المعهد تنتزع من ظهر صاحبها وبدون موافقة مسبقة من عائلته رقعة جلدية تؤخذ إلى بنك الجلد في مستشفى هداسا في القدس الغربية حيث يتم تحويلها لجنود في جيش الاحتلال تعرضوا لإصابة أو حروق إضافة إلى نزع قرنيات من عيون الجثث وعظام وصمامات القلب، وذكر التقرير أن المسؤول عن هذا العمل كان الضابط في الجيش الإسرائيلي ارئيل الداد الذي هو اليوم عضو في الكنيست ومن أشد المتطرفين من النواب في اليمين الإسرائيلي المتطرف.
 
" 3 "

إن المؤسف حقا أن يكون الوطن العربي هذه الأيام مستباحا من قبل إسرائيل بحيث يسرح فيه الموساد الإسرائيلي بكل حرية وينفذ فيه ما يشاء من العمليات حتى التي تتنافى مع القيم والأخلاق وهي التي تملك أقمارا للتجسس ويمكنها أن تسجل كل الاتصالات وتتابع بدقة كل شيء ولم تركن إلى شيء اسمه السلام الزائف بل إنها تتعامل مع أصدقائها قبل أعدائها بكل قوة ووقاحة، والوحدة السرية 8200 وفق مصادر أجنبية مهمتها زرع جواسيس إسرائيليين في الدول العربية إضافة إلى مراقبة تحركات الجيوش العربية - وهي جيوش للاستعراضات العسكرية حسب رأي الرئيس علي عبد الله صالح - مستعملة أحدث التقنيات التكنولوجية، كما أن من مهامها أيضا تنفيذ عمليات اغتيال خارج إسرائيل، ويمكن أن نذكر العديد من الاغتيالات منها اغتيال أبو جهاد في تونس وقبل ذلك اغتيال كمال ناصر وكمال عدوان وغسان كنفاني في بيروت، ومنها أيضا مهاجمة قافلة في شمال السودان، واغتيال عماد مغنية في منطقة محصنة جدا في دمشق وأخيرا ليس آخرا اغتيال محمود المبحوح أحد قادة حماس في أحد فنادق دبي يوم الأربعاء قبل الماضي 20 /1/ 2010.

إن المؤسف الآخر أن بعد كل ذلك فإن من يعلن عن تلك الأعمال القذرة ضد العرب هي إسرائيل نفسها وليس العرب مما يعني أن ما خفي أعظم من ذلك بكثير، والمفارقة أن إسرائيل هي المنتصرة وهي القوية والعرب هم المهزومون والضعفاء ولكن إسرائيل بدواعي الخوف واليقظة تتعامل مع العرب وكأنها الأضعف إذ أنها تراقب كل شيء وتتجسس على كل شيء، والعرب المهزومون لا يعلمون شيئا عن عدوهم الأساسي والرئيسي ومدى الحياة حتى لو كانت بين الطرفين خدعة اسمها السلام، فهم يفضلون النوم وترك الأمور تمشي كيفما اتفق لأن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى أصبحتا وبالا عليهم. وإذا كانت إسرائيل تفعل كل تلك الأعمال القذرة لأجل بقائها لأن الغاية تبرر الوسيلة حسب رأي ميكيافيلي، فيمكن لنا أن نسأل هل قامت المخابرات العربية بزرع جواسيس لها داخل إسرائيل؟ أو هل استطاعت المخابرات العربية أن توقف الاغتيالات الإسرائيلية على أراضيها؟ وهل المخابرات العربية لا تمارس أعمالا قذرة ضد المواطنين العرب تحت حجج مختلفة مثل محاربة الإرهاب؟ ونعود إلى ما بدأنا به المقال ونسأل هل فعلا إن العمل في المخابرات العربية من أشرف المجالات التي يمكن للمواطن أن يخدم فيه بلده – كما قال أمين هويدي رحمه الله - إذ هو كالنور الذي ينير الطريق أمام أصحاب القرار وفي الوقت نفسه فهو درع يحمي الأمن القومي للبلاد في زمن السلم والحرب؟ نترك الإجابة على ذلك لمقال لاحق بإذن الله.

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة