site meter

search

Google

result

Friday, May 30, 2008

العلاقات العمانية الصينية

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني
1

تحتفل السفارة العمانية اليوم في بكين بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسلطنة ، كما احتفلت سفارة الصين في السلطنة أمس بهذه المناسبة وقد جاءت العلاقة العمانية الصينية لتؤكد بعد نظر جلالة السلطان المعظم وحكمة الحكومة العمانية في ذلك .

Saturday, May 24, 2008

القوانين الصادرة في المرسوم السلطاني رقم 72/2008 بتنظيم العلاقة بين مؤجري ومستأجري العقارات

العمانية: أكد معالي الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي وزير الاسكان رئيس اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء لوضع آلية لمعالجة موضوع ارتفاع إيجار العقارات ان موضوع ارتفاع ايجار العقارات في السلطنة ووضع آلية لمعالجة هذا الموضوع يحظى باهتمام ومتابعة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ ويأتي ضمن أولويات جلالته بما يؤمن سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة.وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء العمانية بمناسبة صدور المرسوم السلطاني رقم 72/2008 القاضي بتعديل بعض الاحكام المنظمة للعلاقة بين ملاك ومستأجري المساكن والمحال التجارية والصناعية وتسجيل عقود الايجار الخاصة بها ان التعديلات جاءت لحفظ حقوق أطراف العلاقة التعاقدية (المؤجر والمستأجر) انطلاقا من مبدأ (لا ضرر ولا ضرار) حيث ان عقد الايجار من العقود الرضائية التي تعتمد على وجود نوع من التوازن بين أطرافها.

وأوضح معاليه ان اللجنة الوزارية عند دراستها لهذا الموضوع أخذت بعين الاعتبار كافة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة واستقرت على هذه التعديلات بما يؤدي الى استقرار العلاقة التعاقدية ويبث الطمأنينة لدى اطرافها مشيرا الى ان التعديلات شملت استبدالا لنصوص مواد وإضافة مواد أخرى لأحكام المرسوم السلطاني رقم (6/89) الخاص بالاحكام المنظمة للعلاقة بين ملاك ومستأجري المساكن والمحال التجارية والصناعية وتسجيل عقود الايجار الخاصة بها. وأكد ان الاحكام الجديدة لهذا المرسوم تسري على جميع عقود الايجار القائمة قبل العمل به والتي ستبرم بعده.

وقال معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الاسكان في تصريحه ان التعديلات شملت نصا جديدا لا يجيز للمؤجر زيادة الاجرة في المحال السكنية والتجارية والصناعية وغيرها إلا بعد مضي ثلاث سنوات من تاريخ بدء عقد الايجار أو من تاريخ آخر زيادة متعاقد عليها على ألا تتجاوز نسبة الزيادة بعد هذه المدة 7 بالمائة سنويا من قيمة الاجرة السنوية المحددة في عقد الايجار موضحا في هذا الصدد ان المشرع أوجد نصا جديدا آخر لا يجيز للمؤجر أن يطلب من المستأجر إخلاء المحل المؤجر قبل مضي أربع سنوات من تاريخ بدء عقد الايجار اذا كان المحل مؤجرا لغرض سكني وسبع سنوات إذا كان مؤجرا لغرض تجاري أو مهني أو صناعي فإذا رغب المؤجر بعد انقضاء المدة في عدم تجديد العقد كان عليه إخطار المستأجر بذلك قبل انتهاء مدة العقد بثلاثة أشهر على الاقل.

وأكد معاليه ان الهدف من هذه التعديلات هو إيجاد حماية وغطاء قانوني لأطراف العلاقة التعاقدية مضيفا ان عقد الايجار يسري إلى نهاية المدة المتفق عليها بين طرفيه ويتجدد تلقائيا خلال المدة التي لا يجوز فيها للمؤجر طلب الاخلاء ما لم يخطر المستأجر المؤجر كتابة برغبته في إخلاء المحل المؤجر وذلك قبل انتهاء مدة العقد بثلاثة أشهر على الاقل مشيرا إلى ان المشرع العماني أعطى بصدور هذا المرسوم المؤجر الحق في الطلب من المستأجر إخلاء المحل المؤجر وفق الأحوال التالية :ـــ اذا استعمل المستأجر المحل المؤجر في غير الغرض الذي استؤجر من أجله أو بطريقة ضارة أو مخالفة للقوانين أو منافية للآداب العامة.ـــ اذا أجر المستأجر المحل المؤجر أو تنازل عنه للغير دون موافقة المالك ويستثنى من ذلك المحال التجارية والصناعية فيجوز أن يكون التنازل عنها شاملا لعقد الايجار.ـــ اذا احتاج المؤجر إلى شغل المحل المؤجر بنفسه أو بأحد أقاربه من الدرجتين الاولى والثانية ولم يكن لديه او لقريبه محل اخر خال يفي بذلك شريطة ان يمنح المستأجر مهلة (ستة) أشهر على الاقل للاخلاء وإذا لم يشغل المؤجر المحل في خلال ثلاثة أشهر يجوز إعادة المستأجر لشغل ذات المحل.

وأشار معاليه في نفس السياق إلى انه من ضمن الاحكام الجديدة التي تناولها المرسوم أن يتم تسجيل فواتير الكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي وغيرها من الخدمات باسم المستأجر بعد تقديم عقد الايجار من البلدية المختصة.وقال معالي الشيخ وزير الاسكان: ان المرسوم أعطى لمجلس الوزراء تشكيل لجنة لتنظيم الايجارات وأوكل له تحديد اختصاصاتها وآليات عملها وتضمن نصا يجيز للمستأجر ان يودع الاجرة في نطاق المحكمة التي يقع المحل المؤجر في دائرة اختصاصها اذا امتنع المؤجر عن استلامها وأكد المرسوم على أهمية إلزام المؤجر بإخطار المستأجر كتابة في حالة ايلولة العقار إلى شخص آخر وفي هذه الحالة يجب على المستأجر أن يسدد الاجرة للمالك الجديد للعقار من تاريخ تسجيل ملكيته بأمانة السجل العقاري بوزارة الاسكان ولا يجوز له انهاء عقود الايجار القائمة أو زيادة الاجرة.

وأضاف معاليه ان المرسوم تضمن انشاء دائرة للنظر في المنازعات الناشئة عن العلاقة الايجارية في نطاق المحكمة التي يقع المحل المؤجر في نطاق اختصاصها وتكون أحكامها مشمولة بالنفاذ المعجل اضافة إلى العديد من الاحكام الجديدة لتنظيم العلاقة الايجارية وحفظ حقوق اطرافها.وأكد معالي الشيخ سيف بن محمد بن سيف الشبيبي وزير الاسكان ان جلالة السلطان المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ وافق على عدد من التوصيات غطت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والمالية والتي ستسهم حال تنفيذها في استقرار سوق الايجارات في السلطنة موضحا انه جار التنسيق بشأنها مع الجهات ذات العلاقة لوضعها موضع التنفيذ وسيتم الاعلان عنها فور الانتهاء من اتخاذ الاجراءات اللازمة.وأشار معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي الى انه من ضمن التوصيات اعادة دراسة المرسوم السلطاني رقم 68/86 والخاص بقانون تنظيم اعمال السمسرة في المجالات العقارية وذلك ليواكب التطور التشريعي والقانوني في السلطنة وينسجم مع الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي وما صاحبهما من استثمارات واعدة في قطاع العقارات وتم تشكيل لجنة تتولى دراسة القانون وتضم في عضويتها عددا من الجهات الحكومية و القطاع الخاص.

واختتم معاليه تصريحه لوكالة الانباء العمانية بطمأنة اطراف العلاقة التعاقدية (المؤجر والمستأجر) بأن هذه التعديلات جاءت لخدمة التنمية الاقتصادية والعمرانية في السلطنة بما يحفظ حقوق الجميع داعيا الله جلت قدرته ان يحفظ جلالة عاهل البلاد المفدى ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية والعمر المديد.
نشرت في

Friday, May 23, 2008

Indago Petroleum Begins Drilling in ِAdam, Oman

Indago Petroleum Limited, the oil and gas exploration company exploring onshore the Sultanate of Oman, announces the commencement of drilling of the Company’s Zad well on the Adam Prospect ("Adam") in Block 47.
The well, which spudded on 20th May, is forecast to take around 100 days to drill and is targeting the Cambrian Amin Sandstone reservoir at a depth of around 4,250 metres. Adam is estimated by the Company to have gross mean prospective resources of about a half trillion cubic feet of gas and substantial associated condensate.
The Kauther Field, operated by PDO, is an analogue for Adam. Kauther lies some 45 kilometres to the south of Adam and came on-stream in October 2007 producing gas and gas condensate from the same Amin Sandstone reservoir. The proximity of a major pipeline which runs through Block 47 to Muscat, the capital and largest population centre in Oman, is a factor that the Company believes enhances the chance of a discovery at Adam being a commercial success.
David Bremner, CEO, commenting on today’s announcement said: "We are excited to get the Zad well underway and expect a more straightforward operation than we had with our recent Al Jariya well. Whilst Adam is considerably smaller than the Jebel Hafit prospect, a discovery would be highly significant for Indago. It could also help achieve a critical mass for the development of other existing and future discoveries in the immediate area." Indago holds an approximate 50% interest in Oman Block 47. The Operator, RAK Petroleum PCL, holds the balance of the interest.

الأرصاد: التنبؤات بحالة جوية في بحر العرب غير مؤكدة


مسقط ـ العمانية: أفاد بيان صادر عن المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية بشئون الطيران المدني بوزارة النقل والاتصالات أمس أنه لا توجد حتى الآن أي حالة جوية ذات أهمية على بحر العرب لذا فمن السابق لأوانه الحديث عن توقعات حول مسار حالة جوية لم تتكون أصلا على أرض الواقع.


وأوضح البيان ان خرائط التنبؤات العددية متوسطة المدى تشير إلى احتمال تكون حالة جوية في بحر العرب خلال نهاية الشهر الحالي ولكن من الصعوبة بمكان الحكم حول مصداقية هذه التنبؤات حاليا حيث إن من المعروف علميا أن التوقعات المتوسطة من ثلاثة إلى عشرة أيام والبعيدة المدى (أكثر من عشرة أيام) غير دقيقة وقابلة للتغير.وأكد البيان أن الأرصاد الجوية تود أن تطمئن الجميع وأنها تقوم بمتابعة أحوال وتوقعات الطقس على مدار الساعة وسوف يتم الإعلان في حينه في حالة وجود أي تطورات مهمة.


وناشدت المديرية العامة للأرصاد الجوية وسائل الإعلام والمواطنين والمقيمين بضرورة أخذ المعلومة الصحيحة من الجهات المختصة وهي وزارة النقل والاتصالات (شئون الطيران المدني) عبر قنوات الاتصال المعروفة وعدم التطرق إلى توقعات بعيدة المدى غير دقيقة وقابلة للتغير مما قد يتسبب في إثارة ضجة وبلبلة في أوساط المجتمع.


منشورة في

Thursday, May 22, 2008

Cyclone forecast in Oman May 2008

By Sunil K. Vaidya, Bureau Chief Last updated: May 20, 2008, 18:01

Muscat: Less than a year after Cyclone Gonu devastated the coast of Oman, a UK-based international weather bureau has predicted that another tropical storm could hit Oman and Yemen at the end of May. This time the forecast of landfall of the cyclone is on May 29 around Oman/Yemen coast. A senior official at the Directorate General of Meteorology and Air Navigation (DGMAN) confirmed that they have initial reports about the possibility of a storm. “We are in preparedness,” Badr Al Rumhi of DGMAN told Gulf News on Tuesday. He, however, did not elaborate.
According to the European Centre for Medium-Range Weather Forecasts (ECMWF), the onset phase of this year’s monsoon could feature a cyclone in the west Arabian Sea.

However, when contacted in London, Manfred Kloeppel, Assistant to Director, ECMWF, said: “We do not issue any warnings ourselves to any states in the world but make our products available in particular to our Member and Co-operating States.” Kloeppel further added that the forecast last Monday (May 19) showed a system developing and hitting Oman on 28 May. “This not so prominent in Tuesday’s forecast,” he added. He also clarified that ECMWF do not forecast a cyclone to hit the Gulf states, although "there clearly is still some potential for this to happen."He added that the message from the forecast was that such a development might happen, but one must wait and see what happens in the next forecasts, a task, he stressed, was with the National Meteorological Services.
The forecast states that “the system is forecast to develop in the west central Arabian Sea and is expected to make a landfall over the Yemen/Oman coast around May 29.” It further states that the timing of the ‘cyclogenesis’ (birth of a cyclone) and the path for onward movement would resemble those of tropical Cyclone Gonu, which killed 48 people when it struck Oman on June 6 last year. The only redeeming feature, according to ECMWF, would be that this time the storm would be comparatively at a reduced strength. However, the India Meteorological Department (IMD) says that unlike tropical cyclone Gonu, the intensity of this impending storm would be low.
The ECMWF forecasts say that the rogue circulation spin up in the west-central Arabian Sea about the same time as the westerly winds are predicted to accelerate in the run-up to monsoon. The circulation is shown to move in a west-northwest direction, away from the Indian coast, during the two days from May 27 for which forecasts are available. “This is more or less the track pursued by tropical cyclone Gonu last year,” says ECMWF.
Published in

Wednesday, May 21, 2008

العلاقات الصينية الإسرائيلية وتطورها

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

1
لا بد أن أعترف من البداية بأن موضوع مقالي هذا موضوع مؤلم للجانبين العربي والصيني معا فازدهار العلاقات بين الصين وإسرائيل جاء على حساب العلاقات الصينية العربية أولا ثم جاء على حساب المبادىء التي آمنت بها الصين الشعبية منذ تأسيسها وهي الوقوف مع الحق ومع الجانب العربي في كل المحافل وأخيرا وهذا ما يؤلم أكثر أن ازدهار العلاقة الصينية الإسرائيلية جاء لضعف العرب ولغياب استراتيجية واضحة المعالم لديهم ولغياب التخطيط السليم وعدم استشراف المستقبل ولغياب تأثيرهم على العالم فلم يكن أمام الصين إلا أن تنظر لمصالحها فقط لأن لغة المصالح هي اللغة المعتمدة في السياسة وليست لغة العواطف والشعارات ، والصين في ذلك ليست بدعا من الدول فكثير من دول العالم الصديقة للعرب اتجهت اتجاها معاكسا وأقامت علاقات استراتيجية مع إسرائيل على حساب العرب بعد أن دخل العرب أنفسهم في علاقات مباشرة مع إسرائيل مما شجع أطرافا دولية عديدة كانت متحفظة تقليديا حيال العلاقات مع إسرائيل على تجاوز هذه التحفظات والدخول في علاقات مباشرة معها ومن هذه الدول مثلا إسبانيا والدول الإسلامية في شرق آسيا والهند وهي قوة قادمة ويحسب لها ألف حساب الآن وحجة كل من يقيم علاقات مع إسرائيل تكاد تكون واحدة وهي لماذا لا نقيم علاقات مع إسرائيل إذا كان العرب أنفسهم يقيمون علاقات واتصالات معها مثل مصر التي قادت الحروب ضد إسرائيل ومثل الفلسطينيين أنفسهم وهم أصحاب القضية ؟! ثم إن هناك فائدة مرجوة من إقامة علاقات مع إسرائيل بينما العرب لا يملكون إلا النفط وهو مضمون وهي حجة مقبولة سياسيا "
2
لقد كانت هناك اتصالات سرية إسرائيلية صينية عن طريق رجال الأعمال لكن الإشارة الرسمية الأولى لعزم الصين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل جاءت في شتاء عام 1991 عندما قام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله بزيارة رسمية للصين وعقد اجتماعا مع لي بنج رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك حيث مهد للرئيس عرفات بأن تحدث عن التغيرات الأخيرة التي طرأت على الأوضاع الدولية والوطنية وعزم الصين إقامة علاقات مع بعض الدول بما فيها كوريا الجنوبية وإسرائيل وأكد له على ثبات الموقف الصيني في مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل إلى آخر تلك الكلمات التي نسمعها عبر وسائل الإعلام المختلفة وقال لي بنج للرئيس ياسر عرفات – كما روى ذلك فيما بعد السفير الفلسطيني في الصين مصطفى السفاريني في كتابه بعنوان (أيامي في الصين – تجربة حية لمبعوث دبلوماسي) إن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإسرائيل تمكّن الصين من لعب دور أكبر وأعظم في دعم نضال الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوق الدول النامية وإن إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين وإسرائيل سيخدم احلال سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط .! (وطبعا هذا الكلام كله لم يحصل) وبالتأكيد فإن الرئيس ياسرعرفات ذهل مما سمع ولكنه في مسيرته الطويلة كان قد ألف تلقّي الصدمات . ولم تمض إلا فترة قصيرة جدا حتى أعلن في كل من تل أبيب وبكين عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وذلك في 24/1/1992 وهي العلاقات التي ظلت تنمو وتشهد ازدهارا على مستويات عديدة مثل العلوم والتكنولوجيا والثقافة والزراعة وعلى المستوى التجاري والاقتصادي بل تخطت كل ذلك إلى التعاون في المجالات العسكرية إذ أن الصين استفادت من الخبرة الإسرائيلية في مجال التصنيع الحربي وبالذات في تكنولوجيا صناعة الطائرات ، حتى إن التليفزيون الصيني استضاف قبل فترة ضيفا إسرائيليا ضمن استعدادات الصين لاستضافة أولمبياد بكين ليتكلم عن الطريقة المثلى لمكافحة الإرهاب في الأولمبياد .! لقد أصبحت الصين الآن وللأسف الشديد تسوّي بين الجلاد والضحية إذ حدثنا نائب وزير الخارجية الصيني وأشار إلى أهمية أن يعيش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي في سلام ، والسلام طبعا مطلب لكل شعوب العالم وهو حق لهم كلهم ولكن كيف يمكن أن نسوّي بين القاتل والمقتول وبين الغاصب والمغصوب وبين صاحب حق وصاحب باطل ؟! وكلام من هذا القبيل يجب ألا يسمع من حليف
3
الموقف الصيني الرسمي والتاريخي من إسرائيل ذكره رئيس وزراء الصين شواين لاي لمحمد حسنين هيكل ونشر هذا الكلام في جريدة الأهرام المصرية عام 1973 حيث قال نحن لم نعترف بإسرائيل ولم نجر معها أية اتصالات منذ قيامها بالرغم من أنهم حاولوا وبالرغم من أنهم صوتوا هذه المرة الأخيرة تأييدا لدخولنا إلى الأمم المتحدة ولقد حاول مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة مقابلة مندوبنا مرتين ولكنه رفض وهذا هو موقفنا . وأضاف الرئيس شواين لاي أنه عندما قامت إسرائيل وتقدمت لعضوية الأمم المتحدة لم نكن موجودين في الأمم المتحدة ولو كنا موجودين لاعترضنا على دخول إسرائيل ويرى شواين لاي أن إسرائيل دولة لم تصنعها أحكام الطبيعة ولكنها دولة صنعتها حماقة الإنسان ، صنعها البريطانيون بوعد بلفور ثم ساعدتها الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد السوفييتي إذ كان بإمكان الروس منع قرارات التقسيم ومنع دخول إسرائيل إلى الأمم المتحدة ، وقال شواين لاي إن الأمم المتحدة ليست لها حسنات كثيرة وإن قيام إسرائيل أكبر سيئاتها .! بل إن الرئيس شواين لاي قال لهيكل لا بد أن تتحركوا لمطاردة إسرائيل في أفريقيا ، لكن الذي حصل هو عكس ذلك تماما حيث ذكر إفرايم هالفي المدير السابق للموساد في كتابه (رجل في الظلال) أن إسرائيل لعبت دورا فاعلا جدا في تحقيق أهدافها المتمثلة في تقليص مناطق التأثير المصري في أفريقيا وأفسدت الجهود التي بذلها الرئيس جمال عبد الناصر لعزل إسرائيل على الصعيد الدولي وتطبيق مقاطعة شاملة لها . ولكن لماذا تغير الموقف الصيني ؟ وأين العرب من كل ذلك ؟ وما هو حجم العلاقات الصينية الإسرائيلية ؟
4
تقيم إسرائيل الآن علاقات استراتيجية مع الصين وهذه العلاقة لم تكن وليدة صدفة بل كانت بعد دراسات مستفيضة وطلبات كثيرة من الجانب الإسرائيلي حيث بدأت الصين في التحول منذ أن طبقت سياسة الاصلاح والانفتاح على العالم الخارجي وأخذت تبحث عن مصالحها الوطنية وتخلت عن عدائها التاريخي لإسرائيل واتخذت مواقف قيل عنها معتدلة ومرنة إزاء العديد من المشكلات الدولية بصفة عامة والصراع العربي الإسرائيلي بصفة خاصة وقد ساعدها على ذلك تحسن العلاقات بين أمريكا والصين بعد زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون للصين عام 1972 وأصبح المجال العسكري والصفقات العسكرية هما القاعدة الصلبة التي اعتمدت عليها العلاقات بين الصين وإسرائيل واعتبر التعاون بين الجانبين في تطوير نظام طائرة فالكون للسيطرة وإنتاج الطائرة المقاتلة f10 من أهم مشروعات التعاون العسكري بينهما وعلى الصعيد العلمي والثقافي وهو مجال مهم جدا لإسرائيل وللصين أيضا فقد وقعت الدولتان اتفاقية رسمية للتعاون بين أكاديميات العلوم فيهما كما تم افتتاح كلية لتعليم اللغة العبرية والآداب والتاريخ والديانة اليهودية في جامعة بكين (كيف يمكن لدولة شيوعية تقوم على مبدأ عدم الإيمان بالأديان أن تدرس الديانة اليهودية في جامعاتها ؟) ، كما أن إسرائيل افتتحت مركزا أكاديميا لها في بكين وتمت ترجمة بعض الكتب الصينية إلى العبرية وهذا مجال خصب بل هو من أكبر مجالات التطبيع بين الشعوب بعيدا عن الرسميات (من المؤسف أن أحد مدرسي اللغة العربية العرب في الجامعات الصينية قال لي أثناء زيارتنا للصين إن هناك العديد من الشباب الصيني يدرسون اللغة العربية ويبرعون فيها ولكن اختيارهم للغة العربية هوعادة خيارهم الأخير ) إن إسرائيل تهدف من وراء إقامة هذه العلاقة الاستراتيجية مع الصين إلى تطويق العرب أولا وهم أصدقاء تقليديون للصين وتهدف من وراء ذلك تقييد تسليح الصين للدول العربية خاصة في المجال النووي والحيلولة دون مساعدة الصين في البرامج النووية للدول العربية والإسلامية مثل إيران وباكستان وسوريا ، ثم ترغب إسرائيل في الاستفادة السياسية من الصين التي أصبحت دولة عظمى رغم تواضع الصينيين وإنكارهم العلني لذلك لأن الإسرائيليين يدركون الدورالكبير الذي ستقوم به الصين في السياسة الدولية مستقبلا كما أن إسرائيل تهدف إلى الوصول إلى السوق الصينية الضخمة لتزويدها بالمنتجات الإسرائيلية مما سيقوي أولا الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعاني من مشاكل وثانيا سيوفر للصين فرصة الاستفادة من هذه المنتجات أما عن الاستفادة الصينية من هذه العلاقة فهي تتركز على استيراد بعض التقنية المتقدمة خاصة في مجالات التكنولوجيا والأسلحة والطائرات وهي متوافرة في الصناعات الحربية الإسرائيلية ، ومن خلال إسرائيل يمكن للصين أن تحصل على التقنية الأمريكية المتطورة وهو موضوع يقلق الأمريكيين بل هناك تعاون تجاري كبير وتعاون زراعي واسع وتبادل منافع في المجالات كافة وكل طرف يحاول أن يستفيد من الطرف الآخر بنفس الطريقة والأسلوب وتشهد الدولتان تبادل الزيارات على المستويات الرسمية العليا
5
في دراسة جميلة كتبها الأستاذ ذيب القرالة في قدس برس عن الصين وإسرائيل رصد فيها تطور العلاقات بين بكين وتل أبيب يقول إن الصين اتخذت سلسلة من المواقف في كافة المحافل الدولية لنصرة الحق العربي وأقامت علاقات مع جميع الدول العربية أسهمت في تدعيم عناصرالقوة في الموقف العربي وتحديدا في المجالات العسكرية والتقنية فأية خسارة لهذا الموقف سوف تنعكس سلبا على عناصر القوة العربية وقد تفاوتت تقديرات المحللين العرب لانعكاسات هذا التطور على الأمن القومي العربي إذ يرى البعض أن تطور العلاقات الصينية الإسرائيلية سيعزز من فرص إسرائيل في الهيمنة على المنطقة العربية حيث ستحتل مكانة دولة شبه عظمى وستصبح إسرائيل منافسة للصناعات العسكرية الأمريكية في تسويق الأسلحة إلى الصين وغيرها وهذا في رأيي أنه كلام وجيه جدا لأن الكل يحتاج إلى التكنولوجيا وإلى السلاح المتطور وهذا متوافر عند إسرائيل أما البعض فإنهم يقللون من هذا الاحتمال ويرون أن العلاقات الإسرائيلية الصينية لا تضرالعرب كثيرا إذا كرّسوا جهودهم لتنمية علاقاتهم القائمة والقديمة مع الصين والخطورة – كما يرون – تكمن في الفتور في العلاقة العربية - الصينية وأيضا أرى أن هذا الرأي وجيه لقد أصبحت العلاقة الصينية الإسرائيلية حقيقة ولا مجال لنكرانها أو تجاهلها فيجب على العرب أن يعملوا على تطويرالعلاقات العربية الصينية وهناك العديد من المجالات التي يمكن أن تقوي هذه العلاقات فالعرب هم الشريك الاقتصادي الثامن للصين حسب تقديرات العام الماضي ويمكن جدا أن يتقدموا إلى مرتبة أفضل من تلك فالمصالح العربية الصينية أكثر من المصالح الإسرائيلية الصينية لكن ذلك يحتاج إلى رؤية ويحتاج إلى عزيمة وإخلاص ويحتاج إلى قراءة المستقبل قراءة صحيحة لأن العرب الآن – بل ودائما - لا يمكن لهم أن يركنوا إلى حليف عدوهم الأساسي وهو الولايات المتحدة الأمريكية فهم بحاجة إلى حليف قوي يحل محل الإتحاد السوفييتي السابق الذي حاربناه لحساب الولايات المتحدة الأمريكية وكنا مجرد أدوات في الحرب الباردة ، حاربناه تارة بطرد الخبراء السوفييت وتارة أخرى بانتقاد الأسلحة السوفييتية التي حاربنا بها وتارة تحت ستار محاربة الشيوعية ضمن نادي السفاري الذي أسسه زبجنيو بريجنسكي مستشار الرئيس كارتر للأمن القومي . وبالتأكيد فإن الصينيين يدركون جيدا مصير العلاقات السوفييتية العربية وفي بالهم ذلك المصير

Monday, May 19, 2008

ماذا؟ كيف؟ لماذا؟ أين؟


By Gaith Salih al Mahruqi
بريشة غيث بن صالح المحروقي


What? How? why? where?

Wednesday, May 7, 2008

الإعلام الصيني العربي


زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني


1

شاركت وزارة الإعلام العمانية بفاعلية في الدورة الأولى لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام والتي عقدت في بكين من 23 إلى 26 من أبريل الماضي ، بهدف دفع التعاون الإعلامي وتعزيز الصداقة الصينية العربية . وقد كانت الندوة فرصة مهمة للجانبين العربي والصيني لإرساء مبدأ التعاون بينهما ، وفرصة أخرى لكوكبة طيبة من الإعلاميين العرب في أن يتعرفوا على بعضهم البعض في مؤتمر قلما يحدث في الوطن العربي . وجاء انعقاد الندوة تتويجا لجهود كبيرة بذلتها لجنة الإعلام في مجلس الدولة الصيني وجامعة الدول العربية ، وتجلت تلك الجهود في ذلك التنظيم والنجاح الذي لقيته الندوة وما توجته من توقيع اتفاقية للتعاون الإعلامي بين العرب والصينيين . وقد ركز الجانب الصيني في جلسات الندوة على أهمية التعاون المباشر بين وسائل الإعلام العربية والصينية بدلا من الاعتماد على مصدر ثالث غالبا ما يكون مصدرا غربيا في نقل أخبار قد تكون مشوشة ، وهو ما حصل مثلا في قضية التبت ودعم الصين لقضية دارفور وقضية حقوق الإنسان في الصين ، وكذلك بالنسبة للقضايا العربية العادلة كقضية فلسطين مثلا أو الوضع في العراق أو اتهام العرب والمسلمين بالإرهاب ، أما الجانب العربي فقد ركز على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في مجال الإعلام بما يفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي ويوسع إمكانية التدفق المتبادل والمباشر للاخبار والمعلومات عن إنجازات الجانبين ، وكما هو معلوم فإن التدفق المباشر للاخبار هو أمر مهم جدا لأنه يساعد الرأي العام العربي والصيني على معرفة ما يحدث لدى الطرف الآخر ويسد ثغرة خطيرة كانت موجودة حتى الآن ، وهي الاعتماد على جهة ثالثة في الحصول على الاخبار العربية والصينية . وقد أظهر الاعتماد على طرف ثالث في نقل الاخبار العربية والصينية ممارسات خطيرة ، ذلك بأن الجهة الثالثة التي تتولى نقل أخبار العرب والصينيين لم تكن في أحيان كثيرة صديقة للعرب أو الصينيين ، وقد تمت تسمية بعض الوسائل الغربية التي نقلت أخبارا مغرضة سواء عن الصين أو العرب كشبكة السي إن إن مثلا ، ولم تكن الأخبار التي ضختها آلتها الإعلامية تتسم بالدقة والموضوعية والنزاهة وهذا أوجد تصورات خاطئة لدى بعض الفئات في الرأي العام العربي والصيني حول ما يجري في الصين والبلدان العربية الأخرى ولذا وجب العمل على تفادي الاعتماد على الطرف الثالث في نقل الأخبار بين الجانبين ، بوضع آلية للعمل المشترك والتبادل المباشر بين الجانبين . وقد طرحت فكرة في هذا المجال كتأسيس مركز إعلامي عربي صيني مشترك يعنى بتزويد أجهزة الإعلام بالأخبار والمواد الإعلامية حول التعاون العربي الصيني والأحوال في الدول العربية والصين وقد أعجبتني مداخلة عميد الدبلوماسيين العرب في بكين سعادة السفير السوري عندما واجه الصينيين بأنهم وقعوا في خطأ عندما استضافوا خبيرا إسرائيليا متخصصا في الإرهاب وتناول العرب في معرض حديثه عن الأولمبياد كأنهم إرهابيون كما انتقد السفيرعرض فيلم ميونخ في التليفزيون الصيني بما يعطي الانطباع السيئ لدى المشاهدين الصينيين حول العرب ، كما أن موعد عرض الفيلم لم يكن موفقا إذ أن الصين تستعد لاستقبال دورة الألعاب الأولمبية في 8/8/2008

2

الحديث عن الصين يطيب ويطول ، لأن ما شاهدناه في بكين يفوق كل وصف ، إذ أنني ذهبت إلى الصين وفي ذهني صورة معينة وإذا بي أجد نفسي أمام دولة عظمى رغم تواضع الصينيين وإصرارهم على أنهم دولة نامية ، وسأترك الكلام عن الصين إلى مقالات أخرى بإذن الله إن كان في العمر بقية وعزيمة ، ولكن ما أود أن أشير إليه في هذه المقالة ، هو تلك الإشادات التي سمعتها من الصينيين والإعلاميين العرب حول السلطنة حيث قال لي أحد موظفي الأمانة العامة بجامعة الدول العربية إن وزارة الإعلام العمانية كانت السباقة في الرد والتفاعل مع مخاطبات الجامعة حول المشاركة في الندوة عكس الآخرين ، وهو شيء أسعدنا جميعا ، أما الصينيون فإنهم يحملون عن السلطنة كل التقدير والاحترام نظرا للاستقبال الحافل الذي قوبلت به الشعلة الأولمبية في مسقط ، وهو موضوع له أهميته بالنسبة لهم فلا يكاد كل من تحدثنا معه إلا ويفتح لنا هذا الموضوع . وقد أتيحت لنا فرصة الالتقاء ببعض طلبة الجامعات والدراسات العربية العليا ، فأثنوا على تدشين كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية بجامعة بكين وبأن إنشاء هذا الكرسي من قبل جلالته يرمز إلى بعد نظره واهتمامه البالغ بالعلوم والثقافة خصوصا في مجال دراسات اللغة العربية وآدابها وحرصه على دعم هذا الإرث الحضاري .

3

على مدى أسبوع كانت هناك أيام عربية جميلة في الصين ، حيث التقت كوكبة طيبة من الإعلاميين العرب مع نظرائهم الصينيين بهدف إرساء أرضية متينة للتفاهم والتبادل الإعلامي بين الجانبين ، وما لاحظناه هو أن الصينيين مستعدون للتعاون ومستعدون لتقديم كل عون ومساعدة قد تحتاجها الدول العربية ، فيجب أن تأخذ علاقات التعاون بين الطرفين طريقها إلى التنفيذ ، لأن مجرد تبادل الكلمات والنيات الطيبة لا يكفي للعمل والصينيون أمة تؤمن بالعمل وتقدسه .
منقولة من

Monday, May 5, 2008

Top 10 Cities in Italy - Italian Cities Worth a Visit


By Martha Bakerjian, About.com



Italy has many beautiful and historic cities worth a visit. Travel to cities is best done by train as driving in Italian cities may be very difficult and the extensive Italian train system is inexpensive. Most city centers are well-suited to walking and parts of the city centers may be closed to transportation. Large Italian cities generally have good public transportation, too.


Check the distances between cities with our Distance Calculator.


1. Rome - Roma

Rome is the capital of modern Italy. Rome is full of history everywhere you look. It has many ancient monuments, interesting medieval churches, beautiful fountains, museums, and Renaissance palaces. Modern Rome is a bustling and lively city and has some excellent restaurants and nightlife. The Vatican and St. Peter's are also found in Rome.
More Info


2. Venice - Venezia


Venice is a unique city built on water in the middle of a lagoon. Venice is one of Italy's most beautiful and romantic cities as well as one of the most popular for visitors to Italy. The heart of Venice is Piazza San Marco with its magnificent church. There are many museums, palaces, and churches to visit and wandering along Venice's canals is interesting. Venice is in the northeast of Italy and historically was a bridge between East and West.
More Info



3. Florence - Firenze


Florence is one of the most important Renaissance architectural and art centers. Its Duomo and Baptistry are magnificent but crowded with tourists as is their large piazza. Florence has several interesting museums with many famous paintings and sculptures. There are also Medici palaces and gardens. Florence is in Tuscany.
More Info


4. Turin - Torino


Turin, host of the 2006 Winter Olympics, is a major cultural hub with excellent museums, elegant shops, and good restaurants. There are also some very nice examples of baroque architecture and historic palaces. Turin has many historic cafes, artisan workshops, and arcades. Turin is in the northwest of Italy, between the Po River and the foothills of the Alps.


5. Milan - Milano


Milan, one of Europe's richest cities, is known for stylish shops, galleries, and restaurants and has a faster pace of life than most Italian cities. It also has a rich artistic and cultural heritage. Its Duomo, with its beautiful marble facade, is magnificent. La Scala is one of the world's most famous opera houses. Milan is in northern Italy, about 30 miles south of the alps, and near Lakes Como and Maggiore.


6. Naples - Napoli

Naples is one of Italy's most vibrant cities. It lies on the coast south of Rome and is the most important city in southern Italy. Naples has recently undergone some renovation but still retains much of its old character. It holds many historical and artistic treasures.

7. Bologna

Bologna is known for its beauty, wealth, cuisine, and left-wing politics. Its streets are lined with beautiful arcades, making it a good place to walk even in the rain. It has one of Europe's oldest universities and a nice medieval center. There are several attractive squares, lined with buildings with nice porticoes. Bologna is the capital of the Emilia-Romagna region in northern Italy.

8. Perugia

Perugia is a very cosmopolitan city and home to two universities. It hosts a world-famous jazz festival in the summer and its University for Foreigners is a great place to learn Italian. It's a walled city on a hilltop with great views over the valley and has several important monuments and a good central square. Its history goes back to the ninth century BC. Perugia is in the center of Italy and is the capital of the region of Umbria.

9. Genoa - Genova

Genoa, on the northwest coast of Italy, is Italy's principal seaport. Genoa was a 2004 European Culture Capital; money flowed into the port city made famous by Columbus and now it's a better place than ever to visit. Genoa has a fascinating aquarium, an interesting port area, and a historic center said to be the largest medieval quarter in Europe, with a wealth of churches, palaces, and museums.
More Info


10. Padua - Padova

Padova is a university city and has some of the best nightlife in the Veneto. It has lively squares and narrow medieval streets and is home to the oldest botanical garden in Europe as well as Giotto's frescoes. Its Basilica of Sant'Antonio is one of Italy's main pilgrim shrines. Not far from Venice, it makes a less expensive base for exploring Venice for a day trip by train.
More Info


Published in





Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة