site meter

search

Google

result

Wednesday, July 29, 2009

Omani Bids for construction of an oil and gas pipeline from West Bukha field

The Oman Oil Company (OOC) is to invite bids for an engineering, procurement and construction (EPC) contract, worth between $300 million and $500 million, for the construction of an oil & gas pipeline and processing plant in the country.Businesses intelligence service MEED reported that at least four international contractors will be invited to bid for the work, which is to be carried out at Musandam in northern Oman.


The contract will involve the construction of a processing plant in Musandam which will be connected to the offshore West Bukha field, off the Strait of Hormuz via a 1 kilometre long pipeline."The civil works part of the deal could end up being quite costly because of the rough terrain in the area. Oman Oil has told us that this part is optional but either way it could push up the cost of the project," MEED reported one unnamed source as saying.


Once completed the plant will process 20,000 barrels per day of oil and 45 million cubic feet per day of gas.Technical bids on the EPC contract need to be submitted to OOC by August 29.


Published in

Placental stem cells and lung disease

Contact: Ornella Paroliniornella.parolini@tin.it Cell Transplantation Center of Excellence for Aging and Brain Repair
Tampa, Fla. (July 27, 2009) – An Italian research team, publishing in the current issue of Cell Transplantation (18:4), which is now available on-line without charge at http://www.ingentaconnect.com/content/cog/ct, has found that stem cells derived from human placenta may ultimately play a role in the treatment of lung diseases, such as pulmonary fibrosis and fibrotic diseases caused by tuberculosis, chemical exposure, radiation or pathogens. These diseases can ultimately lead to loss of normal lung tissue and organ failure. No known therapy effectively reverses or stops the fibrotic process.

Placenta-derived stem cells are known to be able to engraft in solid organs, including the lungs. Human term placenta stem cells also demonstrate characteristics of high plasticity and low immunogenicity.

"The potential application of fetal membrane-derived cells as a therapeutic tool for disorders characterized by inflammation and fibrosis is supported in previous studies," says Dr. Ornella Parolini, the study's lead author. "In line with the hypothesis that cells derived from the amniotic membrane have immunomodulatory properties and have been used as an anti-inflammatory agent, we set out to evaluate the effects of fetal membrane-derived cell transplantation in chemically-treated (bleomycin) mice."

According to Dr. Parolini, cells delivered via intra-peritoneal transplant, regardless of the cells being allogenic or xenogenic (host's own cells or from another individual respectively), the procedure resulted in a significant anti-fibrotic effect on the lab animals. A "consistent" reduction in lung fibrosis, says Dr. Parolini, "provides convincing proof" that placenta-derived cells do confer benefits for bleomycin-induced lung injury. While the severity of inflammation did not show an overall reduction, there was a marked reduction in neutrophil (white blood cell) infiltration after both xeno-and-allo-transplantation.

"It is worth noting," says Dr. Parolini," that the presence of neutrophils is associated with poor prognosis for several lung diseases. However, the mechanism by which placenta-derived cells might affect infiltration by neutrophils is not known."

The researchers speculated that these cells may produce soluble factors that induce anti-inflammatory effects.

"Our findings suggest that fetal membrane-derived cells may prove useful for cell therapy of fibrotic diseases in the future," concludes Dr. Parolini.

Dr. Cesar Borlongan, of the University of South Florida and associate editor for Cell Transplantation, notes that the present study adds an important application of placenta cells, indicating their therapeutic effects in lung diseases. The cells' ability to reduce neutrophils possibly via secreted anti-inflammatory factors implies their use either as autografts or allografts, thereby increasing the numbers of the target patient population.
Contact: Ornella Parolini, PhD, Centro di Ricerca E. Menni, Fondazione Poliambulanza-Instituto Ospelaliero, Via Bissolati 57, 1-25124 Brescia, Italy. Tel: 390302455754 email: ornella.parolini@tin.it or parolini-ornella@poliambulanza.it
The editorial offices for CELL TRANSPLANTATION are at the Center of Excellence for Aging and Brain Repair, College of Medicine, the University of South Florida and the Diabetes Research Institute, University of Miami Miller School of Medicine. Contact, David Eve, PhD. at celltransplantation@gmail.com or Camillo Ricordi, MD at ricordi@miami.edu
News Release by Randolph Fillmore, Florida Science Communications.
Published in

Tuesday, July 28, 2009

لا للتشهير بالسجناء

طالب العامري

جريدة الشبيبة


لم تكن زيارتي لمستشفى سمائل صبيحة الأحد الماضي كغيرها من الزيارات العلاجية ، فحينما تطأ قدميك المستشفى تراه غالبا مزدحما بالمرضى بإختلاف أعمارهم وفئاتهم ،و تجدهم أحرارا في المشيء غير مقيدين إلا من قيد ألم المرض، وإن صادفت مراجعتك العلاجية يوما قبل يوم اجازة رسمية فاصبر لأن الإزدحام العلاجي يصل إلى الضعف مقارنة بما هو عليه في الأيام الأخرى


قلت بأن الأحد الفائت لم يكن بالنسبة لي يوما عاديا في المستشفى ، فما أن دخلت عيادة الأذن والأنف والحنجرة رأت عيناي ما لم تره من قبل فرأيت مساجين بالجملة جالسين على المقاعد المخصصة لإنتظار الرجال بهذه العيادة بل إن السجناء ملأوا تلك المقاعد ولم تكن هناك مساحة شاغرة لجلوس غيرهم باستثناء مقاعد النساء التي اكتظت هي الأخرى بالمراجعات ، صراحة تفاجأت من هذا المنظر الذي أراه مهيبا، بداية لم أركز بنظري عليهم فهم محاطون برجال الأمن .. سلمت (الملصق ) الذي به أسمي ورقم ملف العلاج للممرضة ، قالت لي اصبر لأنه كما ترى عندنا زحمة هذا اليوم


خرجت وانتظرت خارج العيادة أي في الممر ، فازدحمت في ذهني وقتها تساؤلات عدة كإزدحام المراجعين للمستشفى .. وإذا بي وأنا ما زلت متسمرا في الممر أرى مشهدا تكرر لي بعدها سجين يمشي مقيد الأيدي والأرجل محاطا برجلي أمن عن اليمين والشمال مدججين بالسلاح ، ولأن السجين مقيد بسلاسل في رجليه ويديه فإن مشيته كانت كمشي السلحفاة أو أقل سرعة منها ، قلت في نفسي والفضول يدفعني لماذا لا أذهب واسترق النظر داخل العيادة هل حال السجناء هناك نفس حال زملائهم الذين رأيتهم ينقلون من عيادة لأخرى ؟ وجدتهم على نفس الهيئة الخارجية ، ركزت في أشكالهم التي توحي بأن أكثرهم من جنسيات وافدة ، عرفت بعدها وكما قال لي أحدهم ـ طبعا ليس شرطيا أو سجينا ـ كما ترى بأن هؤلاء قد أتوا للعلاج والفحوصات والحافلة التي جاءوا فيها هي حافلة الشرطة


ولأن السجن المركزي الذي كان بمنطقة الرميس بولاية بركاء قد تم نقله إلى منطقة الدسر في ولاية سمائل على يسار المتجهين صوب الشرقية السالكين طريق بدبد ـ صور والذي طال أمد إزدواجيته رغم إقراره منذ سنين .. ولأن العمل قد بدأ بهذا السجن واستقبال الحالات كان متواصلا منذ فترة فإن نزلاء هذا السجن سيصبحون لا محاله (من الزبائن ) عذرا من أهم المراجعين لمستشفى سمائل شأنهم شأن نظرائهم المرضى وإن اختلفوا في الصور الخارجية لأن سيماهم ليست في وجوههم بل في ألبستهم والسلاسل المقيدة لأرجلهم وأيديهم


قد يقول قائل أليس من حقهم العلاج ؟ وأليس من واجب المستشفى تقديم الرعاية الصحية إليهم ؟ بغض النظر عن أي هيئة هم عليها . تساؤلات مشروعة ، لكننا في المقابل نتساءل في مجتمع قد حدد سلفا آلية التعامل مع الجناة والمجرمين ، فالآلية متعارف عليها وواضحة جليا بأن التعامل مع هذه الفئة بدءا من صدور الأحكام ضدهم لا تعتمد على أسلوب التشهير بهم ، وإن كان البعض يرى بأنها نوع من العقوبة وجزاء ما اقترفوه في حق المجتمع


إن التعاطي مع الحالات الإجرامية لاسيما التعاطي الإعلامي محدد وفي أطر محددة بدءا من نشر الخبر بدون أسماء حيث يتم الترميز إلى الأسماء بالأحرف ، وقلما تظهر الصور وإن ظهرت فإن الأعين تكون مغطاة ، هذا ما عرفناه وما تحدده لنا الجهة الأمنية فيما يمكن تناوله والمسموح به حول تغطية مثل هذه الموضوعات فلا توجد عندنا صحف إثارة يتردد مراسلوها على مراكز الشرطة لأخذ صور المجرمين والجناة ، إذن فمن الواضح أن سياسة التعامل مع هذه الفئة تتم بطريقة أقرب إلى السرية منها إلى التشهير حفاظا على خصوصية المجتمع وكلنا يعلم أن تناول مثل هذه الموضوعات بالصورة التي يتناولها غيرنا ونحن نعيش في مجتمع صغير نوعا ما ولا يزال متماسكا فحين يتم بث ونشر موسع للصور لاسيما الجناة من أبناء الوطن كيف أن الأمور ستجري وكيف يتم النظر إلى ذويهم ومن لهم صلة بهم رغم أن الآخرين لم يقترفوا ذنبا أو جريمة


أعود إلى ما جرى بالمستشفى ، وفي الوقت الذي يتم فيه تفادي نشر صور فوتوغرافية وصحفية للمجرمين والجناة يتم نشر صور حية متحركة ( لا أعني رسوما ) بل حقيقية تسيئ إلى هذا المجتمع المحافظ .. سيقول أحدكم آتنا بالحل ؟! أقول ليس الإتيان بالحل أمرا صعبا ، لأننا في مواجهة معادلة بسيطة لدرجة لا يتصورها البعض ، فهناك سجناء مرضى وآخرون يجب أن تؤخذ عليهم فحوصات دورية ، نقول سجناء وليسوا طلقاء فلا يمكن إحضارهم إلى المستشفى مثل من يحضر إخوانه للعلاج خوفا من هروبهم أو اتيانهم بتصرفات إجرامية أو خلافة إذن ما الحل أو المقترح حيال هذا الأمر ؟! لن أذهب بعيدا وأقترح إنشاء مستشفى لهم على إعتبار أن هذا المقترح لا يتعدى حلما يستحيل الأخذ به الحل بسيط وفعال يكمن في التنسيق المباشر بين شرطة عمان السلطانية ممثلة في إدارة السجون أو أية جهة بالشرطة وبين وزارة الصحة ممثلة بالمستشفى القريب من السجن في أن يتم تخصيص يوم في الشهر لكل طبيب يذهب إلى عيادة السجن فكما عرفت بأنه توجد في السجن عيادة كيف تعمل لا علم لي ، فلإخصائي القلب يوما بالشهر وكذلك لإخصائي الأمراض الباطنية .. والعيون .. والإذن والحنجرة وهلم جرا وإن كانت هناك حالة طارئة لسجين ما فإن الأمر يتطلب إحضاره بصورة لائقة إلى طوارئ المستشفى .. أليس هذا حلا سهل المنال ، لا يتطلب عناء ولا مشقة بل إنه يحفظ ماء الوجه للجهتين الأمنية والصحية ( أراه كذلك) .


رشة جريئة


لو قام أحدهم على غفلة من رجال الشرطة والتقط بهاتفه الجوال صورا للزائرين السجناء للمستشفى أكان في حالة قعودهم أو مشيهم البطيء .. وقام المصور بعدها بنشر الصور عبر البلوتوث ومن ثم الإنترنت .. حينها من يتحمل المسؤولية ؟ وليجاوبني أحد ، أو يرى الابن أباه السجين بتلك الصورة المهينة فأية صورة سترسخ في ذهن الابن سواء كان يعلم مسبقا بأن أباه في الحبس أو لا ، لا نشكك في سجلنا المشرف لكننا لا يجب أن ندع مجالا للمتربصين ليتصيدوا علينا ما يضعوه في تقاريرهم المسيسة


منشورة في جريدة الشبيبة العمانية في 27 يوليو 2009م

Wednesday, July 22, 2009

الخطيب والتطور الفكري

زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني

1

نشرت جريدة الأندبندت البريطانية رسالة لأحد قرائها أيام الحرب الإسرائيلية على غزة يقول فيها إن كل المتحدثين الإسرائيليين الذين يظهرون على قنوات التليفزيون الغربية هم من اليهود ذوي الثقافة الراقية واللسان الإنجليزي المبين وممن يعبّرون برصانة تامة عن وجهة نظر مدروسة بعناية وكأنهم أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة مع أنهم هم الذين يقترفون جرائم الهدم والتذبيح ضد الفلسطينيين أما المتحدثون الفلسطينيون - كما كتب القارئ - فعلاوة على أن جميعهم تقريبا من أصحاب اللحى الكثة والمظهر المنفّر فإنهم لا يستطيعون التحدث بالإنجليزية ويخفقون إخفاقا ذريعا في مجرد التعبيرعن محنتهم ومحنة أهل غزة وتساءل القارئ هل هذا شيء متعمد ومبيّت بليل ؟


إن رسالة هذا القارئ صغيرة في حجمها لكنها تحمل مضمونا كبيرا وتوجه عدة رسائل ليس فقط إلى الفلسطينيين بل إلى العرب والمسلمين أجمعين إذ من المفترض أن يكون صاحب الحق هو الأجدر في الدفاع عن حقه طالما يؤمن بعدالة قضيته ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تظهر الرسالة عجز العرب عن التعامل مع وسائل الإعلام العالمية وهي التي أصبحت تؤثر في الناس وبيدها أن تقلب الحقائق إذا تم استغلالها الاستغلال الأمثل كما تفعل إسرائيل بل إن هذه الرسالة تفتح آفاقا للنقاش حول جمود فكرالمسلمين وانغلاقهم على ذواتهم وعلى موروثاتهم فقط حتى لم يعد لهم صوت يذكر في العالم وفي كل مرة يتم فيها طرح علاقة المسلمين بالعالم تحضرني الكلمات السامية التي قالها جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ عام 1994 في خطابه السامي عندما قال ( عندما انتشر الإسلام خلال العصور التالية للعهد النبوي ظهرت مسائل جديدة احتاج المسلمون إلى معرفة حكم الشرع فيها فماذا صنعوا ؟ لجأوا إلى الاجتهاد واستنبطوا الأحكام المناسبة وكان من نتيجة ذلك هذا التراث الفقهي الثري المتنوع الذي نفخر به اليوم ، لقد أثبتوا أن الشريعة قادرة على مواجهة مختلف الظروف في مختلف البيئات غير أن تخلف المسلمين في العصور المتأخرة جعلهم يتحجرون على موروثهم من الآراء الفقهية ولم يحاولوا التجديد في هذه الآراء وفقا للمبادئ والقواعد التي قررها الشرع الحنيف كما لم يحاولوا استنباط أحكام شرعية مناسبة للمسائل التي استجدت في حياتهم ، إن أقل ما يقال في هذا الجمود الذي ارتضاه المسلمون أنه لا يتمشى مع طبيعة الإسلام الذي يدعو إلى التطورالفكري ومواجهة تحديات كل عصر وكل بيئة بما يناسبها من الحلول المنطقية الصحيحة باستخدام قواعد استنباط الأحكام خدمة للمجتمع الإسلامي )

2

تمر علينا سنويا ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ويحتفل المسلمون بهذه الذكرى حيث يتكرر الحديث عنها في المنابر ووسائل الإعلام بنفس الأسلوب دون تغيير رغم أن الوضع قد تغير من يوم حادثة الإسراء والمعراج إلى هذا اليوم وأصبح المسجد الأقصى أسيرا ينتظر الهدم في أية لحظة ولكن لغتنا لم تتغير وهي التي ما زالت تتحدث عن تلك الرحلة وإنكار مشركي قريش لها والدليل المادي الذي طلبه المشركون من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكد لهم أن قافلة لقريش ستصل إلى مكة بعد 3 أيام يتقدمها جمل أورق وكأنّ المعجزة هي فقط في وصول القافلة بعد 3 أيام وأن جملا أورقا هو الذي يتقدمها وغيرها من الحكايات التي لم تتغير أبدا رغم تغير الزمان ووسائله والذي يسمع كل تلك الخطب والاحتفالات التي تقام بهذه المناسبة يخرج بانطباع واحد هو أن المسلمين يحاولون أن يقنعوا أنفسهم بأن المعجزة فعلا قد تحققت وحدث الإسراء والمعراج ، بمعنى أن الكلام الذي قيل قبل الهجرة بعامين وهو الكلام الذي وجه لمشركي مكة ومنكري الإسراء والمعراج هو الذي يقال الآن بعد وقوع الحدث بأكثر من 1432 عام لأن عقل المسلمين قد جمد من ذلك اليوم ولم يعش التطورات والواقع على الأرض مما جعل الناس تنفر من سماع خطب كهذه أو المشاركة في كل الندوات التي تقام بل تعدى الأمر ذلك إلى شعيرة أساسية من شعائر الدين وهي خطبة الجمعة بحيث أصبح من يعاني من الأرق لا يجد دواء لأرقه خيرا من حضور خطبة الجمعة وعندها سينام قرير العين إذ أن العالم يكون في واد والخطبة تكون في واد آخر هذا غير الأخطاء التي يأتي بها الخطيب لأنه مجرد مؤد عليه أن يقول ما هو مكتوب له وفي كل الأحوال سيستلم راتبه في نهاية الشهر



في معظم الخطب لا يتم التركيز على وضع المسجد الأقصى الآن أو على القضية الفلسطينية رغم أن المسجد الأقصى يحتل مكانة كبيرة في قلوب المسلمين وله رمزية كبرى ، وفي رحلة الإسراء والمعراج أسرى الله بنبيه صلى الله عليه وسلم أولاً إلى المسجد الأقصى ليلفت أنظار المسلمين في وقت مبكِّر من عمر الدعوة إلى هذه البقعة المباركة ثم أمره بعد فرض الصلاة أن يتوجه إلى المسجد الأقصى سبعة عشر شهرا لتظلَّ أنظار المسلمين متجهة إليه وقلوبهم معلقة به في صلاتهم ودعائهم ، ورغم هذا فالمسجد الآن أسير في قبضة الصهاينة يحيكون له المؤامرات بهدف هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه والجيل الجديد من شباب الأمة لا يعرفون عن ذلك شيئا ولا عن قدسية المسجد الأقصى ولا عن القضية الفلسطينية لأن الخطبة فقدت معناها ومغزاها والخطباء مشغولون بالجمل الأورق الذي يتقدم القافلة بينما أرض الإسراء والمعراج ومسرى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ومصلاَّه بالأنبياء أسير تحت سلطان اليهود مما أدى إلى موت الحس الإسلامي وإلى تجمَّد المشاعر


ليس مطلوبا من الدعاة أو الخطباء أن يعملوا على تهييج الجماهير ولكن واجبهم أن يبصّروا الأمة بالحقائق وأن يخاطبوا الناس بلغة عصرهم وهو عصر خطيرعصر الفضائيات والأنترنت والفيس بوك وتويتر وعصر الاتصالات والبلوتوث ، وهذه الوسائل الآن هي معنى لسان القوم ، فالله سبحانه وتعالى عندما يقول في سورة إبراهيم { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ..} فلا يمكن أن يتبادر إلى الذهن أن المقصود به اللغة المنطوقة فقط رغم أن ذلك صحيح باعتبار ورود كلمة ( لسان ) بل الأمر يتعدى ذلك إلى معنى آخر أشمل هو لغة ما يتناسب مع عصر كل قوم وما يحتاجون إليه من وسائل الإقناع والآيات حسب حياتهم وبيئتهم إذ ليس معقولا بالمنطق أن يبعث الله نبيا إلى قوم وهو يتكلم لغة لا يعرفونها خاصة في تلك الأزمنة الغابرة ، ولو فرضنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعيش في العصر الحالي هل كان سيرضى الجمود ؟ لا بل إنه كان سيستغل وسائل العصر الحديث كلها لتبليغ الدعوة الإسلامية للعالم ، كذلك كان سيستنبط أحكاما جديدة تتناسب مع متطلبات العصر ولكن بما أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الرفيق الأعلى فإن المهمة الآن هي مهمة المسلمين لتبليغ الرسالة العالمية تصديقا لقول الله تعالى { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ، فالرسالة شاملة للعالمين وحتى تكون كذلك على المسلمين أن يخرجوا من جمودهم الفكري الذي ارتضوه لأنفسهم - كما أشار إلى ذلك جلالة السلطان المعظم في خطابه السامي ذلك - وأن يتعاملوا مع العصر بلغته ومتغيراته وأن يخرجوا من انغلاقهم وتقوقعهم على الموروثات القديمة والاكتفاء بها وعليهم أن يستغلوا تكنولوجيا العصر الحديث ويعوا اللغة التي يجب أن يخاطبوا بها العالم

3

إن رسالة قارى صحيفة الأندبندت البريطانية تطرح نقاطا مهمة حول فشل العرب والمسلمين في الوصول إلى العالم لإظهار قضاياهم العادلة وليس أدل على ذلك الفشل من إلصاق تهمة الإرهاب إلى المسلمين أو إلصاق تهمة التخلف بهم ، وهناك عدة أسباب لذلك لكن أبرز الأسباب تعود إلى المسلمين أنفسهم إذ أن هناك من أهان الإسلام وألحق بالرسول صلى الله عليه وسلم أكبر الإهانات أكثر مما فعلته الرسوم المسيئة مثل الذي أجاز رضاع الكبير حتى تنتفي صفة الخلوة غير الشرعية في العمل مما أثار تعليقات وسخريات في العالم ، ومثل ذلك الذي أصر على أن الصحابة كانوا يتبركون ببول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مما أدى إلى تعليقات كانت كلها مسيئة ، وقد طرح ذلك الكلام أسئلة لا تتجرأ النفس أن تطرحها على الملأ لأن كلاما كهذا أساء إلى الرسول الكريم فالإنسان يمكن أن يسأل أسئلة محرجة مثل كيف كان عليه الصلاة والسلام يتبول وهل كان يقسم بوله لأصحابه بالتساوي وهل كان يكفي الكل وغير ذلك من الأسئلة وهي أسئلة قد تكون مشروعة طالما أن الكلام صدر عن عالم مسلم وهو بالتأكيد يعتز بدينه ولكنه أكيد يجهل لغة العصر وأراد أن يفيد فإذا هو يضر، ثم هل مشاكل المسلمين أو مشاكل العالم انتهت ولم تبق إلا هذه المسألة ؟


في مستهل شبابي كنت أستمع في أحد المساجد إلى درس قصير بعد صلاة العصر يقرأ من كتاب وبعد مرور 30 عاما ذهبت لزيارة ذلك المسجد وكانت المفاجأة أن من قرأ لي الدرس قبل 30 عاما وجدته يقرأ من الكتاب نفسه ويخطأ الأخطاء النحوية ذاتها ويكاد الحضور هم أنفسهم إلا من انتقل إلى رحمة الله تعالى أو انتقل إلى السكن في حي آخر، فهل هناك جمود أكبر من هذا بأن يشهد العالم متغيرات ويتم ذبح المسلمين في كل مكان ونحن على مدى 30 عاما نقرأ نفس ما قرأناه دون أن نعيش الواقع ؟ وهل هذا الإنسان يستطيع أن يقنع العالم بالإسلام وأن الدين الإسلامي دين عالمي وقد ختم به الله الرسالات ؟ ثم ماذا قال المتحدث ؟ قال إن نبي الله إبراهيم عليه السلام كان يشرب من اصبعه الإبهام اليمنى لبنا ومن الإبهام الثانية زبدة ، قلت في نفسي لو أن هذا الإنسان يتحدث أمام أناس غربيين ولهم الرغبة في أن يدخلوا الإسلام ماذا سيكون موقفهم بعد سماع هذا الكلام ؟


بل إن أحد الإخوة الأعزاء قال لي إن جماعة خرجت في سبيل الله مشيا على الأقدام من مسجد في السيب إلى ولاية العامرات تطبيقا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد استغربت من ذلك الوقت الضائع سدى وتذكرت ما رواه القرآن الكريم في سورة النمل عندما أراد نبي الله سليمان أن يأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين { قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين } هذا كان عرضا مغريا جدا وهو معجزة بكل المقاييس لكن النبي سليمان فضل عرضا آخر أسرع عندما { قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ..} فلا وقت لتضييعه أبدا فماذا استفاد الإسلام والمسلمون من أناس يمشون على الأقدام تحت الزعم بأن ذلك يعد تطبيقا للسنة النبوية ووسائل النقل متوافرة ؟

4

لقد أصيب الإسلام في مقتل بفضل جمود أبنائه وقد ذكر الأستاذ فهمي هويدي في مقال بعنوان ( مفاجأة ) في جريدة الشروق المصرية كلاما له مغزاه الكبير إذ قال إنه التقى إحدى الناشطات المسلمات فى الولايات المتحدة وحدثته عن صور اضطهاد المباحث الفيدرالية للمسلمين وكيف أن عملاءها أصبحوا يندسون في أوساط المسلمين المترددين على المساجد بوجه أخص لكي يتخيروا أكثرهم ضعفا وخفة ويقنعوهم بوجوب الجهاد ضد الأمريكيين الكفار وحين يجدون منهم قبولا فإنهم يحددون لهم الأهداف التي يتعين الهجوم عليها ويوفرون لهم عدة الشغل من خرائط وأسلحة ومتفجرات لينتهي الأمر بهم إما إلى السجن أو الترحيل ، ومن هذ الكلام نستطيع أن نعلم قصة هجمات 11 سبتمبر كيف حدثت ولماذا حدثت ، ونستطيع أن نعلم قصة الجهاد الإسلامي في أفغانستان كيف تمت ؟ ولمصلحة من تمت ؟ والنقطة البارزة في ذلك هي الإختراق الكبير للمسلمين لأنهم لم يعيشوا عصرهم


يمكن أن نسأل سؤالا هو لماذا تعلقت الأمة بأشرطة الشيخ عبد الحميد كشك إلى يومنا هذا وهي لا تزال تحقق أعلى المبيعات رغم أنها قديمة ؟ لقد كان الشيخ كشك رحمه الله رحمة واسعة ضمن كوكبة من العلماء الذين عاشوا عصرهم وفهموا لغته وتمكنوا من تناول مشاكله ووضع الحلول ولم تكن شهرته مستمدة فقط من هجومه اللاذع ضد الحكام وأنه كان لا يخشى في الله لومة لائم بل إنه استمد شهرته من متابعته للأحداث اليومية من الإذاعة والتلفاز والصحف اليومية رغم أنه كان ضريرا إلا أنه كان يخاطب الناس عن حياتهم اليومية ولم يعتمد فقط على النقول من الكتب القديمة ، وفي هذا يعجبني قول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حين قال إنه عندما يرى بين الفقهاء خلافا في قضية ما ينظر إلى أدلتهم نظرة محايدة ثم يرجّح من يقع في نفسه أن دليله أقوى غير ضائق بوجهة النظر الأخرى أو معترضا الآخذ بها ، ويقول الشيخ الغزالي ( مع النظر إلى الدليل أهتم اهتماما شديدا بأمرين : ما الأيسر على الناس ؟ وما الأقرب إلى مصلحة الدعوة الإسلامية في بلد ما أو في عصر ما ؟ وعندما أستين الأيسر الذي لا حرج فيه أفتي به ! وقد اتهمني البعض بتتبع الرخص فلم أبال التهمة وقلت : بل أنا أولى بالسنة الشريفة "ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس عنه ")


فعلى المسلمين أن يعيشوا الواقع ويرفضوا الجمود الذي ارتضوه لأنفسهم لأن هذا الجمود - كما قال جلالة السلطان المعظم - لا يتماشى مع طبيعة الإسلام الذي يدعو إلى التطور الفكري ومواجهة تحديات كل عصر وكل بيئة بما يناسبها من الحلول المنطقية الصحيحة باستخدام قواعد استنباط الأحكام خدمة للمجتمع الإسلامي


وعلى الدعاة أن يكونوا عصريون ملمون بأحداث العصر وما المانع أن يكون الخطيب متابعا للدوري الإنجليزي أو الأسباني لكرة القدم ؟ وما المانع أن يكون الخطيب ملما بالسياسة والثقافة والأدب ؟ وما المانع أن يكون الخطيب ملما بعدة لغات وأن يكون ماهرا في الطب والهندسة وأن يكون إضافة إلى ثقافته الدينية قارئا للروايات والقصص القصيرة والمسرحيات ويعلم عن أحدهم اسمه مايكل جاكسون ؟ إن المسلمين لو أخذوا بهذه العلوم والثقافات وعرفوا لغة العصر وأدواته لانطبق عليهم قول الحق سبحانه { كنتم خير أمة أخرجت للناس }و

اليوم حفل تدشين سفينة البحرية السلطانية العمانية الشامخ

مسقط – الشبيبة
يرعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة بحضور اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية اليوم بمدينة بورتسموت بالمملكة المتحدة حفل تدشين سفينة البحرية السلطانية العمانية (الشامخ)، والذي يأتي في اطار مشروع (خريف) الذي وقعته السلطنة مع الشركة المنفذة ويقضي ببناء ثلاث سفن من نوع القرويطات.ويحضر مراسم التدشين عدد من كبار المسؤولين البريطانيين، وسعادة سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة وعدد من المسؤولين بالشركة المنفذة للمشروع.

بريطانيا ثالث بلد في العالم من حيث انتشار وباء انفلونزا الخنازير

لندن: أسامة نعمان



أصبحت بريطانيا ثالث بلد في العالم من حيث انتشار وباء انفلونزا الخنازير فيه، بعد المكسيك والولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد وفيات الاشخاص الذين أصيبوا بالفيروس الى 14 شخصا. وبدأت المخاوف تزداد من عدم قدرة النظام الصحي على استيعاب الاعداد المتكاثرة من الاصابات، في وقت قالت فيه صحيفة التايمز البريطانية أمس أن النظام الصحي يبدو أنه غير مؤهلا للتعاطي مع الوباء الذي ينتشر بصورة سريعة خصوصا في العاصمة لندن، وهو ما يناقض تصريحات سابقة لمسؤولين بريطانيين


وقالت الصحيفة أستنادا الى مذكرة داخلية مسربة، ان خطط الطوارئ متناقضة. وأضافت ان المسؤولين يعتقدون أنه مع ارتفاع اعداد الاصابات، فان الاساليب المعتمدة بتوزيع الادوية لتخفيف الضغوط عن المستشفيات والاطباء، “هي مضيعة كاملة للوقت». وأعلنت السلطات البريطانية ان الاشخاص الـ14 الذين توفوا وكانوا مصابين بالانفلونزا، لم يموتوا جميعا كنتيجة مباشرة للاصابة. وادخل 335 شخصا الى المستشفيات في بريطانيا بسبب المرض، حالة 43 منهم حرجة. وهناك 9718 اصابة حاليا في بريطانيا، مقارنة بـ 10262 حالة في المكسيك بؤرة المرض، و33902 حالة في الولايات المتحدة. الى ذلك، قال باحثون المان ان هناك مخاطر متزايدة لان تلتقط الخنازير السلالة الجديدة لفيروس الانفلونزا “اتش1 ان1”-المعروفة بشكل شائع بانفلونزا الخنازير- من البشر. وقد يؤدي انتقال واسع النطاق للعدوى من البشر الى الخنازير الى المزيد من التمازج بين سلالات الفيروس بما يؤدي الى تغيرات لا يمكن التكهن بها في المرض. وهناك بالفعل عدد قليل من الحالات المشتبه بها لانتقال فيروس /اتش1 ان1/ من الانسان الى الخنازير. ويؤكد هذا البحث الالماني الجديد ان الفيروس ينتقل بالعدوى الى الخنازير ويمكن ان ينتشر بسرعة


ونقل توماس فالينكامب وزملاؤه في معهد فريدريك لوفلر وهو مركز بحوث وطني لصحة الحيوان في المانيا عدوى الفيروس الجديد الى خمسة خنازير على سبيل التجربة. وكتب الباحثون في دورية “علم الفيروسات العام” انه بعد اربعة ايام كان الفيروس قد انتقل الى ثلاثة خنازير غير مصابة تقيم معها واظهرت كل الخنازير اعراضا اكلينيكية للمرض. وقال فالينكامب: “مع تزايد عدد الاصابات بين البشر فان انتقال الفيروس من البشر الى الخنازير يصبح أكثر ترجيحا». وعدت الحكومة الأميركية بإجراء حملة تطعيم شاملة ضد إنفلونزا الخنازير، بداية الخريف المقبل، وخصوصا لأطفال المدارس والشباب صغار السن وأفراد الطاقم الطبي، فيما حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الأميركيين على عدم الشعور بالذعر، بل التحلي باليقظة أمام انتشاره. وكان الرئيس أوباما قد أخذ فسحة من الوقت بعيدا عن جلسات قمة الثماني في إيطاليا، كي يتحدث هاتفيا إلى مندوبين حضروا مؤتمرا في واشنطن أول من أمس، حول الخطوات الرئيسية لمجابهة الوباء


على صعيد آخر، أعلن علماء حول العالم، أن العدوى الجديدة تصيب الأشخاص الأكثر بدانة، خصوصا المصابين بالسمنة المرضية، وذلك بعد تحليلهم لنتائج الوفيات والإصابات في شتى أنحاء الكرة الأرضية


وعلى صعيد ثان، قال علماء يرصدون مسار وتأثيرات الوباء الجديد، إنهم عثروا على خصائص غير متوقعة، هي أن الكثير من ضحاياه هم من الأشخاص المصابين بالسمنة. وقد أكدت ذلك ملاحظات الأطباء من مستشفيات غلاسكو إلى مستشفيات ملبورن، ومن سانتاغو إلى نيويورك


ولاحظ العلماء أن الأشخاص المصابين بالسمنة المرضية، الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن قيمة 40 يعانون من مشكلات تنفسية أقوى لدى إصابتهم بالإنفلونزا، ولذلك فإن عدواهم قد تكون قاتلة. ويساوي مؤشر كتلة الجسم حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. وتمثل قيمة 25، الرقم الفاصل بين البدانة والرشاقة


وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت إلى أن السمنة المرضية واحدة من أكثر الجوانب الملاحظة في الإصابات الحالية، وأنها تدرس هذه الملاحظات المتعلقة بإصابة السمينين، فيما ذكرت شركة «روش» المنتجة لعقار «تاميفلو» المضاد للفيروسات، أنها تدرس حاليا وسائل تحديد جرعاته المناسبة لوزنهم


وقال العلماء، إن غالبية الوفيات الناجمة عن إنفلونزا الخنازير وقعت بين أشخاص من المرضى والنساء الحوامل والمصابين بالربو والسكري، إضافة إلى المصابين بالسمنة. وكان خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأميركية قد عبروا عن دهشتهم من «تكرار تشخيص الأشخاص المصابين بالسمنة بحالات حادة من العدوى التي تم رصدها»، وفقا لتقرير صادر في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي


ولا يعرف العلماء أسباب المرض الشديد للمصابين بالسمنة، إلا أنهم يخمنون أنها قد ترتبط بحالة القلب لديهم أو الربو. ووفقا لخبراء منظمة الصحة الدولية، فإن الخلايا الدهنية تولد مواد كيميائية تتسبب في حدوث التهابات طفيفة، ولكنها مزمنة، قد تعيق عمل جهاز المناعة وتعمل على تضييق المجاري التنفسية. كما أن طبقات الدهون الزائدة تضغط على الصدر وتقلل من كفاءة عمل الرئتين. وتجدر الإشارة إلى أن وتيرة السمنة قد ازدادت حول العالم وخصوصا في أميركا وبريطانيا وأستراليا، إذ ارتفعت ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية


منشور في 11 يوليو 2009 في

Monday, July 20, 2009

الزيارة المرتقبة للسلطان قابوس لإيران

زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني



ظلت القيادة الإيرانية تتطلع إلى زيارة جلالة السلطان المعظم لإيران منذ فترة طويلة ، وأذكر أن الرئيس الإيراني السابق د. محمد خاتمي قال لسمو السيد فهد بن محمود نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أثناء استقباله والوفد المرافق له في طهران عام 2000 في اللحظات الأولى التي يسمح فيها للإعلاميين والمصورين بالتقاط الصور التذكارية قال : ( إنني أتطلع إلى زيارة جلالة السلطان المعظم لإيران وإني أشبّه السلطان قابوس بشاعر إيران الكبير حافظ الشيرازي فهو شاعر كبير طبّقت شهرته الآفاق ومع ذلك لم يسافر إلا نادرا ، وكذلك السلطان قابوس فهو مشهور بالحكمة ولكن زياراته للخارج قليلة وإني أتطلع أن أراه هنا في طهران ) ، لذا فإن زيارة جلالة السلطان المعظم لإيران تكتسب أهمية كبرى في ظل توقيتها وفي ظل تطلع الإيرانيين إليها وإذا كانت الزيارة تتم في وقت صعب والتوترات في كل مكان في المنطقة فإنها تأتي في إطار العلاقات الثنائية الممتازة وعلاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وفي ظل الصداقة القائمة بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتأتي تأكيدا على ثوابت السياسة العمانية القائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير


وبهذه الزيارة تكون منظومة زيارة دول الجوار قد اكتملت حيث قام جلالته حفظه الله من قبل بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وكذلك الهند وباكستان ، ومن هنا فإن أبرز ملامح وأبعاد هذه الزيارة هي تحسين وتعزيز الروابط الثنائية والتفاهم وعلاقات حسن الجوار بما يخدم صالح البلدين والشعبين بل والمنطقة كلها وهي المنطقة التي تشهد الآن بعض التوترات مما يستدعي جهودا لتحقيق الاستقرار فيها ، ففي الشمال هناك حرب تصريحات بين الكويت والعراق على خلفية التعويضات المالية ورسم الحدود ، وفي الجنوب هناك بعض القلاقل في اليمن وفي الشرق الوضع متأزم في باكستان ، أما في الشمال فهناك تهديدات إسرائيلية بضرب إيران وهذا كله يحتم العمل على إبعاد الخطرعن المنطقة ويؤكد على أهمية التواصل بين دول المنطقة كلها وليس بين السلطنة وإيران فقط ، وهذا ما تؤكده السلطنة دائما بإيمانها أن القضايا العالمية يمكن معالجتها بنجاح في ظروف من الاستقرار والسلام والأمن وحكم القانون واحترام العدالة وعلى أساس التعايش السلمي وروح التعاون والاحترام المتبادل والتفاهم على أن هناك نقطة مهمة سبق لي وأن أشرت إليها في مقالين سابقين في جريدة الشبيبة هي أن العلاقات العمانية الإيرانية هي علاقات تاريخية ومتينة وليست مبنية ضد أحد الأطراف كما أشارت إلى ذلك بعض وسائل الإعلام الغربية التي نوهت خطأ أن السلطنة قد انضمت إلى المحور القطري الإيراني السوري ضد الدول الخليجية أو بعض الدول العربية


فالسلطنة تتمتع بعلاقات ممتازة مع جميع دول الجوار ومع جميع الدول في الشرق والغرب بل إنها كانت السباقة في الدعوة إلى إنشاء تكتل إقليمي يحافظ على استقرار دول المنطقة ويبعدها عن التوترات وذلك عندما افتتح جلالة السلطان المعظم اجتماع وزراء خارجية دول الخليج العربية وإيران هنا في مسقط قبل سنوات من إنشاء مجلس التعاون الخليجي ودعا إلى العمل الجاد للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ، والسلطنة على استعداد للعمل بأية طريقة ممكنة لمساعدة جميع أطراف المنطقة وذلك من منطلق قناعتها بأن السياسة ينبغي أن تخدم الإنسانية بصرف النظر عن الفوارق الثقافية أو العرقية أو المذهبية لأن التنوع بين الأمم والشعوب يجب أن ينظر إليه بالترحيب والاحتفاء وكنعصر من عناصرالقوة والمنعة وفرصة للتعاون وليس التنافر والبغضاء


وهناك نقاط مضيئة في العلاقات العمانية الإيرانية عندما قال معالي يوسف بن علوي بن عبد الله للزميل محمد بن علي البلوشي في حديث نشرته الشبيبة يوم السبت 23/5/2009 إن سياستنا واقعية ومستقرة وثابتة ولقد اخترنا أ لا نكون في المعمعة حتى نساعد على رؤية الأشياء وتقريبها ومساعدة الآخرين المتضررين لأنك عندما تكون في المعمعة لا تستطيع أن ترى الأشياء البعيدة وهذا ينطبق على علاقتنا مع إيران فلا نشعر بخوف منها - كما يشعر الآخرون - وليست لدينا مشكلة مع إيران أبدا فإيران بلد جار ودولة مسلمة ولا توجد لدينا مخاوف من التمدد المذهبي


وقال معاليه إن السلطنة لم تشارك في الاجتماع الذي عقد في نيويورك والتي دعت إليه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس لأنها كانت لديها رؤية فحواها أن تجمع مجلس الأمن ومجلس التعاون وتضع خططا ضد إيران ونحن رفضنا ذلك وهذه سياستنا واضحة


لقد احتفظت السلطنة بعلاقات جيدة مع الكل وأبقت على شعرة معاوية قائمة رغم الظروف التي مرت بها المنطقة ، هذا وبقدر أهمية زيارة جلالة السلطان المعظم التاريخية لإيران إلا أنه يجب وضعها في إطارها الحقيقي كما يجب من وسائل الإعلام الأجنبية أن تبتعد عن التهويل وإعطائها تفسيرات خاطئة أو إظهارها كأنها تحالف مع طرف ضد طرف آخر وهو ما يتعارض مع السياسة العمانية وما ترفضه السلطنة دائما وأبدا فالزيارة شأن عماني بحت كما أن العلاقة الممتازة بين عمان وإيران شأن عماني بحت أيضا ، ونأمل أن تكون الزيارة فاتحة خير لزيارات أخرى قادمة يقوم بها الأشقاء لإيران ويقوم المسؤولون الإيرانيون بزيارات للمنطقة وذلك من أجل خير الجميع

Tuesday, July 14, 2009

ظهور حالة سابعة لإنفلونزا الخنازير في سلطنة عمان

كتب ـ هاشم بن سيف الهاشمي


اعلنت لجنة إدارة ومتابعة مرض انفلونزا (اتش1 ان1) عن ظهور حالة سابعة وهي أول إصابة محلية تحدث عن طريق انتقال المرض من شخص إلى آخر ، فقد انتقل المرض للمصاب عن طريق شقيقه العائد من استراليا يوم السبت المنصرم كما اوضحت اللجنة بأن الاصابتين الرابعة والخامسة بصحة جيدة ويمارسان حياتهما بشكل طبيعي ، مؤكدة بأنه لم يحدث نقل للعدوى بين المخالطين لدى هذه الحالات ، نظرا للإجراءات الاحترازية التي تطبقها السلطنة.


وقال الدكتور إدريس بن صالح العبيداني مدير دائرة مكافحة ومراقبة الأمراض المعدية بالإنابة بوزارة الصحة ومقرر اللجنة : إن جميع الحالات التي تم رصدها في السلطنة إلى الآن قادمة من الخارج باستثناء حالة واحدة محلية وأضاف مقرر اللجنة بأن وزارة الصحة ستستقدم لقاح الأنفلونزا الموسمية فور توفره في القريب العاجل وستعطى للفئات الأكثر عرضة للإصابة من بينهم المعتمرون.وأوضح العبيداني لـ (الوطن) بأن اللقاح المخصص لأنفلونزا الخنازير(اتش1 ان1 ) سيكون متوفرا في غضون ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن السلطنة تتخذ حاليا الإجراءات اللازمة للحصول على اللقاح فور توفره وسيعطى حسب إرشادات وتوصيات منظمة الصحة العالمية.


وأكد بأن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارة الصحة ووزارة الأوقاف والشئون الدينية وشرطة عمان السلطانية حول الإجراءات الاحترازية للراغبين في تأدية مناسك العمرة للحيلولة دون انتشار المرض.وحول الخطة الإعلامية التي تقدمها وزارة الصحة لنشر التوعية المعرفية بين أفراد المجتمع قال الدكتور إدريس بن صالح العبيداني مدير دائرة مكافحة ومراقبة الأمراض المعدية بالإنابة بأن الوزارة تقدم خطة إعلامية متكاملة بهدف توعية المجتمع حول إجراءات الوقائية والعادات الصحية السليمة المرتبطة بمنع انتشار العدوى مثل توزيع المطويات والنشرات الصحية وإقامة المحاضرات التثقيفية ونشر الوعي الصحي في مختلف وسائل الإعلام.


منشور في جريدة الوطن العمانية

Wednesday, July 8, 2009

حالة خامسة لإنفلونزا الخنازير في سلطنة عمان

مسقط – الشبيبة


أعلنت لجنة إدارة ومتابعة مرض أنفلونزا الخنازير أمس عن تسجيل إصابة جديدة بالمرض لمواطنة قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية . وكانت المصابة قد ظهرت عليها بعض أعراض المرض فذهبت لأحد المراكز الصحية، وباشرت اللجنة بإجراء الفحوصات الطبية عليها حيث أكدت الـنتائج إصابتها بالفـيروس .


وضمن الإجراءات الوقائية قامت اللجنة بعزل المريضة في منزلها وإعطائها الأدوية المناسبة لحالتها، وتجرى حاليا متابعة حالتها الصحية ومتابعة أفراد أسرتها للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس المرض . وتعد هذه الإصابة الخامسة بالمرض بعد إصابات أربع أخرى، ثلاث منها لطلبة عمانيين أعلنت عنها اللجنة في وقت سابق والتي تم شفاؤها بعد تلقيها العلاج وباشرت حياتها الاعتيادية بشكل طبيعي، ورابعة لمواطن بريطاني مصاب مازال يتلقى العلاج . جدير بالذكر أن لجنة إدارة ومتابعة مرض انفلونزاH1N1 تتابع باهتمام الوضع الصحي العالمي للوباء، وقد اتخذت الأولوية في الوقت الحالي لتقوية نظم ترصد المرض والكشف المبكر عن الحالات بين القادمين إلى السلطنة وذلك إلى جانب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها اللجنة مسبقا لمجابهة المرض في السلطنة كأجهزة الكشف الحراري بمطاري مسقط وصلالة .


منشور في جريدة الشبيبة العمانية

Whoever controls Indian Ocean dominates Asia

Amjed Jaaved


Indian Ocean is fast emerging as the new hot-spot of Sino-Indian rivalry. Whether it is controlling piracy or use of sea resources, boats of the two countries face each other eyeball-to-eyeball. As is obvious from capital outlays in India’s defence budget, India wants to convert its navy into a blue-water navy as early as possible.


The first item on Indian-Navy agenda is getting new aircraft carriers. In his media interviews, the previous chief of Indian Navy used to lament ‘dominance of smaller ships in the naval fleet imposes limitations of reach’. He asserted that ‘the Navy had to be built around three aircraft carriers, at least 30 destroyers and frigates, 20 submarines and replenishment ships’. The present Navy chief’s plans are no less grandiose. He says, “We are looking at a fleet of 140 warships and 300 aircraft” (The News behind the News, April 6, 2009, pp.14-15). What the chiefs of Indian Navy said in the past, or the present chief says is no swagger. Dominating the Indian Ocean has been India’s long-cherished dream since its independence.


George K Tanham, in his Indian Strategic Thought, a RAND research, observes that India wants to establish its hegemony over Indian Ocean by establishing Pax Indica, on the lines of Pax Britannica. He adds, India wants to ‘approach world-power status by developing nuclear and missile capabilities, a blue water navy, and a military-industrial complex, all obvious characteristics of the superpowers’ (page vii). The Indian Ocean is the third largest body of water in the world. It occupies 20 per cent of the world’s ocean surface - it is nearly 10,000 kilometers wide at the southern tips of Africa and Australia and its area is 68.556 million square kilometers, about 5.5 times the size of the United States. India understands the importance of Indian Ocean. Forty seven countries have the Indian Ocean on their shores. India’s motto is ‘whoever controls the Indian Ocean dominates Asia’.


US Rear Admiral Alfred Thayer Mahan says that ‘this ocean is the key to the seven seas in the twenty-first century; the destiny of the world will be decided in these waters’. This Ocean includes Andaman Sea, Arabian Sea, Red Sea, Flores Sea, Java Sea Great Australian Bight, Gulf of Aden, Gulf of Oman, Savu Sea, Timor Sea, Strait of Malacca, Bay of Bengal, Mozambique Channel, and Persian Gulf. Indian Ocean is rich with living and non-living resources, from marine life to oil and natural gas.


Its beach sands are rich in heavy minerals and offshore placer deposits. India is actively exploiting them to its economic advantage. It is a major sea lane providing shipping to 90 per cent of world trade. It provides a waterway for heavy traffic of petroleum and petroleum products from the oilfields of the Persian Gulf and Indonesia, and contains an estimated 40% of the world’s offshore oil production. Admiral Alfred T. Mahan (1840-1914) of the United States Navy highlighted strategic importance of the Indian Ocean in these words: “whoever attains maritime supremacy in the Indian Ocean would be a prominent player on the international scene.


The Indian peninsula (i.e. the Deccan and below) juts 1,240 miles into the Indian Ocean. 50per cent of the Indian Ocean basin lies within a 1,000 mile radius of India, a reality that has strategic implications. India possesses the technology to extract minerals from the deep sea bed. Under the law of the sea, it has an exclusive economic zone of 772,000 square miles. Chennai is a mere 3,400 miles away from Perth in Australia, slightly more than the distance between New York and Los Angeles.


The Ocean is a major sea lane connecting Middle East, East Asia and Africa with Europe and the Americas. It has four crucial access waterways facilitating international maritime trade, that is the Suez Canal in Egypt, Bab-el-Mandeb (bordering Djibouti and Yemen), Straits of Hormuz (bordering Iran and Oman), and Straits of Malacca (bordering Indonesia and Malaysia). These ‘chokepoints’ are critical to world oil trade as huge amounts of oil pass through them.Any disruption in traffic flow through these choke-points can have disastrous consequences.


The disruption of energy flows in particular is a considerable security concern for littoral states, as a majority of their energy lifelines are sea-based. Since energy is critical in influencing the geo-political strategies of a nation, any turbulence in its supply has serious security consequences.


In view of the spiraling demand for energy, China sensitive to the security of the sea lines of communication and choke- points of the region. Sixty per cent of China’s oil supplies are shipped through the Straits of Malacca. Most of the ships approach the straits through the 10 degree channel between the Andaman and Nicobar islands. To dominate these straits, India established its Far Eastern Marine Command at Port Blair in the Andamans. It has developed Port Blair as a strategic international trade center and built an oil terminal and trans-shipment port in Campal Bay in the Nicobar islands.


Indian desire to expand its navy manifold to dominate the Indian Ocean has triggered shockwaves to China and other littoral states. Barry Desker, Director IDSS, Singapore says, “The emergence of new powers like China and India is expected to transform the regional strategic landscape in a fashion that could be as dramatic as the rise of Germany in the 19th century and the United States in the 20th century” .


To counter Indian hegemony, China is considering to build up to six aircraft carriers. When New Delhi deployed one ship in the Gulf of Aden in October last year with great fanfare, China deployed two warships to the same area. The presence of the Chinese and Indian warships underlines Beijing’s and New Delhi’s intense economic and strategic interests in the world’s third largest ocean. India is acquiring several nuclear-powered submarines to augment its 155 military vessels in the ocean that it calls its property. India has transformed its Karnataka Bay into an advanced naval installation.


To counter New Delhi Beijing is constructing naval stations and refueling ports around India, including in Burma, Sri Lanka and Pakistan. India’s preparation to dominate the Indian Ocean does not augur well for the region. India should concentrate more on resolving its disputes with its neighbours than bolstering its war capabilities. It should let Indian Ocean remain the zone of peace.


Published on 1 July 2009 in

Tuesday, July 7, 2009

استمرار علاج البريطاني المصاب بانفلونزا الخنازير في سلطنة عمان

كتب - عيسى بن سعيد الخروصي


أعلنت لجنة إدارة ومتابعة مرض انفلونزا H1N1 عن شفاء الإصابات الثلاث التي أصيبت بفيروس انفلونزا H1N1 بعد تلقيهم العلاج اللازم من قبل الجهات الطبية المختصة, واستمرار علاج الإصابة الرابعة الجديدة بالسلطنة لمصاب بريطاني قادم من المملكة المتحدة.


وأكد الدكتور إدريس بن صالح العبيداني: طبيب اختصاصي أول ومدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بالإنابة ومقرر لجنة متابعة وإدارة مرض H1N1: انه تم رفع المراقبة الصحية الدقيقة عن الأشخاص الثلاثة المصابين بالمرض وعاد جميعهم إلى مزاولة حياتهم الطبيعية. وأضاف بان المصاب البريطاني يتلقى العلاج في منزله ولا يوجد أي خوف من حالته وهي تحت السيطرة.


وقال الدكتور ادريس العبيداني: انه لا توجد إصابات في المجتمع العماني وجميع الحالات جاءت مستوردة وهذا ما يدعو للإطمئنان, بالإضافة إلى أن نتائج فحص أسر المصابين جاءت سلبية ولا توجد حالات انتقل إليها الفيروس وهذا دليل على السيطرة على الفيروس وعدم انتشاره في المجتمع.يذكر أنه تم اكتشاف مؤخرا حالة لشخص قادم من المملكة المتحدة دخل إلى السلطنة بتاريخ 30 يونيو الماضي وتم تشخيص الحالة يوم الجمعة الماضي بعد أن توجه المصاب إلى أحد مستشفيات السلطنة حيث أنه كان يعاني من نزلة برد وفور فحصه وأخذ عينة من دمه تأكد إصابته بمرض انفلونزا H1N1 .وكان المصاب قد ظهرت عليه بعض أعراض المرض فباشرت اللجنة بإجراء الفحوصات الطبية عليه حيث أكدت الـنتائج إصابته بالفـيروس, وضمن الإجراءات الوقائية قامت اللجنة بعزل المريض في منزله وإعطائه الأدوية المناسبة لحالته التي وصفتها اللجنة بأنها خفيفة، ويجري حاليا متابعة حالته الصحية ومتابعة أفراد أسرته للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس المرض.


هذا وتعد هذه الإصابة الرابعة بالمرض بعد ثلاث إصابات أخرى لطلبة عمانيين أعلنت عنها اللجنة في وقت سابق والتي تم شفاؤها بعد تلقيها العلاج وباشرت حياتها الاعتيادية بشكل طبيعي .جدير بالذكر أن لجنة إدارة ومتابعة مرض انفلونزاH1N1 تتابع باهتمام الوضع الصحي العالمي للوباء ، وقد اتخذت الأولوية في الوقت الحالي لتقوية نظم ترصد المرض والكشف المبكر عن الحالات بين القادمين إلى السلطنة وذلك إلى جانب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها اللجنة مسبقا لمجابهة المرض في السلطنة.


منشور في جريدة عمان في 6 يوليو 2009م

Monday, July 6, 2009

Fourth case of the swine flu in Oman

MUSCAT – A new case of swine flu has been detected in Oman, taking the total number affected people in the country to four.

The H1N1 Follow Up and Management Committee said the latest patient was a British expatriate man returning here from the UK.

It said he showed symptoms of the disease upon his arrival and was investigated by the committee, adding that blood tests confirmed he suffered from H1N1.

The patient has been isolated at his home and provided with medication, it said. The committee added that his health condition is under observation and his family members were being closely monitored.

This is the fourth case of swine flu in Oman. The first three were Omani students returning from the US. All three have now completely recovered. The committee said it was following up the international situation of the pandemic, adding that priority had been accorded to early detection of cases among passengers arriving in the country.

Oman had set up the special committee within days of the outbreak of the disease in Mexico and the United States and designated the Al Nahdha Hospital here as the ‘isolation/quarantine centre’ for people detected with the virus. Also, all passengers arriving from affected countries are now checked for symptoms with a newly-installed thermal scanner at the Muscat Airport.

Published in

Sunday, July 5, 2009

المهرجان

المهرجان جريدة سياسية يومية تصدر بمناسبة مهرجان صلالة السياحي ينشرها مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر والإعلان حيث صدر العدد الأول في 1 يوليو 2009م

Wednesday, July 1, 2009

Pulmonary Fibrosis Foundation

What is Pulmonary Fibrosis?

Pulmonary Fibrosis involves scarring of the lung. Gradually, the air sacs of the lungs become replaced by fibrotic tissue. When the scar forms, the tissue becomes thicker causing an irreversible loss of the tissue’s ability to transfer oxygen into the bloodstream.

What are the symptoms?
Shortness of breath, particularly with exertion
Chronic dry, hacking cough
Fatigue and weakness
Discomfort in the chest
Loss of appetite
Rapid weight loss

What is the prevalence of Pulmonary Fibrosis?
There are five million people worldwide that are affected by this disease. In the United States there are over 500,000 patients with Pulmonary Fibrosis. As a consequence of misdiagnosis the actual numbers may be significantly higher. Of these more than 40,000 expire annually. Typically, patients are in their forties and fifties when diagnosed. However, diagnoses have ranged from age seven to the eighties. Current research indicates that many infants are afflicted by Pediatric Interstitial Lung Disease. At this time there is limited data on prevalence for this group.

What are the causes?
Traditional theories have postulated that it might be an autoimmune disorder, or the after effects of an infection, viral in nature. There is a growing body of evidence which points to a genetic predisposition. A mutation in the SP-C protein has been found to exist in families with a history of Pulmonary Fibrosis. The most current thinking is that the fibrotic process is a reaction to microscopic injury to the lung. While the exact cause remains unknown, associations have been made with the following:

  • Inhaled environmental and occupational pollutants
    Cigarette smoking
    Diseases such as Scleroderma, Rheumatoid Arthritis, Lupus and Sarcoidosis
    Certain medications
    Therapeutic radiation

How is it treated?

There are currently no effective treatments or a cure for Pulmonary Fibrosis. The pharmacological agents designed to treat lung scarring are still in the experimental phase while the treatments intended to suppress inflammation have only limited success in reducing the fibrotic progress.
Because the origin and development of the disease is not completely understood, misdiagnosis is common. Varying terminology and lack of standard diagnostic criteria have complicated the gathering of accurate statistics about people with pulmonary fibrosis. Supplemental oxygen improves the quality of life and exercise capacity. Single lung transplant may be considered for some patients. Pulmonary Fibrosis is a very complex disease and the prediction of longevity of patients after diagnosis vary greatly.

There are a number of new trials testing drugs to treat Pulmonary Fibrosis. For more information visit http://www.clinicaltrials.gov or you can contact us at:
Pulmonary Fibrosis Foundation1332 North Halsted Street Suite 201Chicago, Illinois 60642-2642(312) 587-9272 fax (312) 587- 9273

Last updated June 30, 2009
More details on the foundation visit:

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة