site meter

search

Google

result

Wednesday, January 27, 2010

قرارات عبدالناصر


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

1

 
في مقال سابق بعنوان (لماذا لم يتدخل الرئيس جمال عبد الناصر؟) في أحداث الانقلاب الذي وقع في زنجبار عام 1964 أشرت في نهاية المقال إلى أن قدر الرئيس جمال عبد الناصر أن يغيب عنه التقييم المنطقي في كل قراراته سواء التي أصاب فيها أو أخطأ، فقليل من الناس من يتكلم عن الرجل وقراراته بموضوعية فإما أن تجد من يكيل له المديح وكأنه من الملائكة لا من البشر أو أن تجد من يصب عليه جام لعناته كأنه من الشياطين لا من البشر، ولقد بقيت كل قراراته حتى الآن بين الشد والجذب إذ يرى البعض أنه أخطأ في تدخله في اليمن وأن مصر دفعت ثمنا غاليا بسبب ذلك التدخل منها هزيمة 67 بينما نجد أن آخرين يرون أن ذلك التدخل وضع حدا للنفوذ الإنجليزي في المنطقة وما تبع ذلك من الإعلان البريطاني عن الانسحاب من منطقة الخليج كنتيجة للضربات التي وجهها عبد الناصر لهم، وما قيل عن اليمن قيل أيضا عن الجزائر ومناصرة جمال عبد الناصر للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي حيث لا يزال الناس منقسمين حول ذلك، وما حصل مع الثورة الجزائرية حصل مع تأميم قناة السويس وبناء السد العالي الذي بناه جمال عبد الناصر والذي مرت الذكرى الـ50 لبدء العمل فيه في التاسع من الشهر الجاري، ففي الوقت الذي واجه مشروع السد العالي العديد من الانتقادات وصلت إلى حد الافتراء ووصلت إلى حد الدعوة بهدمه، هناك دراسات غربية تشير إلى أن السد أنقذ مصر من الجفاف والمجاعة ربما لأكثر من 12 عاما نظرا لقلة الأمطار في البحيرات العليا في أفريقيا التي هي المنابع الأصلية لنهر النيل مما أدى بالتالي إلى نقص منسوب النهر.
 
أستميح القارئ عذرا بأن مقالي اليوم أطول مما هو معتاد وسأعتمد كثيرا على النقولات أما عن رأيي الشخصي فكما أردد دائما فليس مهما، والمقال ليس مقارنة بين بناء السد العالي وبناء الجدار الفولاذي أبدا
 
" 2 "

يقول صلاح سليمان وهو إعلامي مصري مقيم في ألمانيا في مقال كتبه لجريدة القدس العربي إن وسائل الإعلام الألمانية اهتمت بهذا المشروع العملاق بهذه المناسبة، وفي حديث مع الأستاذ ( أوتو كيرشمار) أستاذ الهندسة الهيدروليكية في الجامعة التقنية في دارمشتادت أشار ألى أن السد العالي في مصر يعتبر واحداً من أكبر 3 سدود في العالم يتحكم في 165 مليار متر مكعب من المياه وهو بكل المقايس واحد من أهم سدود العالم على الإطلاق، وباستطاعة 11,000 متر مكعب من الماء أن تمر من السد في الثانية الواحدة.

لقد أعطى الرئيس جمال عبد الناصر إشارة البدء في بناء السد العالي في 9/1/ 1960 وقد قدرت التكلفة الإجمالية بمليار دولار شطب ثلثها من قبل الاتحاد السوفييتي، وقد عمل فيه 400 خبير روسي إضافة إلى 34 ألف عامل مصري، ويقول الخبير الألماني إن الرئيس جمال عبد الناصر أراد من وراء بناء السد أن يضيف إلى الرقعة الزراعية في مصر أراضي جديدة بـ 25 ضعفا، إضافة إلى رفع نسبة المحاصيل الزراعية ثم حماية مصر من الفيضانات التي كانت تهددها كل عام في فيضان النيل وفي نفس الوقت حمايتها من الجفاف والعمل على توليد الكهرباء، وفي هذا الصدد أشارت التقارير الدولية الهندسية إلى أن السد العالي تفوق على 122 مشروعا عملاقاً في العالم لما حققه من فوائد عادت على الجنس البشري حيث وفر لمصر رصيدها الاستراتيجي من المياه بعد أن كانت مياه النيل في أشهر الفيضانات تذهب سدى في البحر الأبيض عدا 5 مليارات متر مكعب يتم احتجازها.

أما بالنسبة للطاقة الكهربائية فإنه توجد محطة الكهرباء عند مخارج الأنفاق في السد حيث يتفرع كل نفق إلى فرعين مركب علوي وسفلي على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء وعدد التوربينات 12 توربينة قدرة التوربينة منها 175 ألف كيلووات وتصبح القدرة الإجمالية للمحطة 2.1 مليون كيلووات أي أن الطاقة الكهربية المنتجة تصل الى 10 مليار كيلووات ساعة سنويا.

قصة بناء السد العالي كما يقول الخبير الألماني (اوتو كيرشمار) بدأت بمفاوضات مع أمريكا لكن الولايات المتحدة لم تكن لديها الرغبة في مساعدة مصر في بناء السد بالنظر إلى اتصالات جمال عبد الناصر مع الاتحاد السوفييتي سابقا واعترافه بالصين الشعبية مما وجه صفعة لأمريكا والغرب، وفي يوليو 1956 سحب وزير خارجية أمريكا جون فوستر دلاس مشروع بناء السد العالي مما سبب غضبا لجمال عبد الناصر وأوكل بناء المشروع للجانب الروسي وأصبح للسوفييت بمقتضى ذلك قدم في منطقة الشرق الأوسط.

انتقل جمال عبد الناصر إلى رحاب ربه قبل افتتاح السد العالي في 15 يناير 1971 الذي بقي شاهدا على أحد أهم إنجازات الرجل، ورغم محاولات التشكيك والانتقادات التي وجهت إلى السد من ناحية إضعاف خصوبة الأرض الزراعية وإعادة تهجير مئة ألف نوبي في جنوب مصر بعيدا عن موطنهم الأصلي الذي أغرقته مياه بحيرة ناصر فإن السد العالي سيظل هرما كأهرامات مصر الخالدة ولا يمكن بحال التشكيك في مقدرته وأهميته لمصر.

" 3 "

وينقل أحمد السيد النجار في جريدة العربي المصرية عدد الإثنين 18 /1/ 2010 أن من أهم ما صدر عن السد العالي ما أورده اثنان من الخبراء الأمريكيين زارا السد وهما وليم هـ. وايزلي مدير جمعية المهندسين المدنيين بالولايات المتحدة، والبروفسور وليم ل. هيوز رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة أوكلاهوما حيث كتبا انطباعاتهما عن زيارتهما للسد العالي، فتحت عنوان (الناس وتأثير البيئة والسد العالي) قال وايزلي إن العديد من المتحفظين والصحفيين أثاروا اعتراضا على بعض الآثار الجانبية للسد العالى ومنها الشك فى امتلاء بحيرة السد العالي بسبب ارتفاع نسبة الفاقد بالبخر والتسرب، ويعلق وليم وايزلي على ذلك بقوله يجب ملاحظة أن الغرض من بحيرة ناصر إنما هو تخزين مياه فيضانات النيل لتكون مصدرا مستمرا وثابتا لري الأراضي الزراعية وتوليد الكهرباء وأن ملء البحيرة حتى الآن يتم كما كان متوقعا، لكن من متابعة ملء البحيرة خلال السنوات الماضية نلاحظ أن معدل الفاقد بالتبخر والتسرب لا يتجاوز الحدود المقررة له في التصميم وأنه حتى الآن لم تظهر أي مناطق ضعيفة تتسرب منها المياه بقاع البحيرة.

ويرد وايزلي على النقطة المثارة حول ترسيب الطمي في البحيرة بصورة تؤثر على السعة التخزينية لها من ناحية وتحرم الأراضي الزراعية في مصر من الطمي الذى كان يزيد من خصوبتها فيعلق على ذلك بقوله إنه من بين الـ60 مليون طن من الطمي التي كانت تحملها مياه النيل كل عام كانت نسبة ما يذهب منها للبحر مع مياه الفيضان تبلغ 88% ونسبة ما يرسب منها على الأراضي 9% بينما يرسب الباقي فى قاع الترع أي أن 5.4 مليون متر مكعب من الطمي هي التي كانت ترسب في الأراضي الزراعية سنويا، وتقدر الخسارة من عدم ترسيب تلك الكمية من الطمي بما يعادل 13 ألف طن من سماد نترات الكالسيوم فى السنة، وتكاليف شراء هذه الكمية من السماد تقل عن تكلفة تطهير الترع من الطمي الذي كان يرسب بها قبل بناء السد، أما بالنسبة لتأثير الطمي المترسب في بحيرة ناصر على سعتها التخزينية فإن تصميم سعة البحيرة يسمح بتخزين 30 مليار متر مكعب من الطمي وهذه السعة تكفي لرسوب الطمي بالمعدلات المعتادة لمدة خمسمائة عام. وأشار وايزلي في النهاية إلى أن السد العالي يعتبر من عجائب الهندسة الحديثة والأهم من ذلك أنه يلبي احتياجات الشعب كما أنه يعد مشاركة رائعة بين المهن الهندسية في كل من مصر والاتحاد السوفييتي وكذا المهندسون من بلاد أخرى شاركوا في وضع تصميمات المشروع في مراحله الأولى وهو بذلك يضمن أحسن ما في الفن الهندسي من إبداع وسلامة التنفيذ، وأنه من الأفضل للذين يقللون من شأن هذا المشروع الكبير أن ينظروا إليه من الناحية الصحيحة وبالتركيز الصحيح.

ومن ناحية أخرى كتب د. وليم هيوز انطباعاته عن زيارة مصر وسدها العالي تحت عنوان (تأملات في أسوان) وقد ورد فيها أن صحافتنا الأمريكية كانت تجنح بصفة عامة إلى وصف مشروع السد العالي بأسوان بعبارات بها روح التعالي أو عبارات تقلل من شأنه، ثم يعدد د.هيوز المزايا الاقتصادية التي حققها مشروع السد العالي لمصر وعلى رأسها زيادة الرقعة الزراعية وتوليد الكهرباء والحماية من الفيضانات، ويؤكد أن المشاكل التي تمخضت عنه يمكن معالجتها وهي لا تقارن بالمزايا التي حققها، ويؤكد أن السد هو أحد العجائب الهندسية في عصرنا الحاضر ويعود على مصر بفائدة اقتصادية هائلة.

" 4 "

لقد جاء بناء السد العالي ردا على الضغوط التي مارستها أمريكا على عبد الناصر بهدف محاصرته وقص أجنحته بعد أن رفضت هي وبريطانيا تمويل بناء السد، وأخذت هذه الضغوط تتطور وتتبلور وتتصاعد للدرجة الذي كان من الممكن أن تؤدي بالفعل إلى خنقه وإذلاله ومعه الشعب المصري حالة خنوعه أو تراجعه في مواجهتها.

ويرى د. جمال شقرة في مقال كتبه في جريدة العربي العدد الأخير أنه تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التنسيق السياسي السري بين الولايات المتحدة وإنجلترا بخصوص مصر والذي وافق عليه ايزنهاور فإن الولايات المتحدة الأمريكية النجم الصاعد في سماء العلاقات الدولية وقتئذ وحسب توجيه ايزنهاور نفسه احتفظت لنفسها بخطط مستقلة فيما يخص موقفها من عبد الناصر، كان من أهم أركان هذه الخطط ما عبرت عنه الوثائق الأمريكية بالجسور التي يجب أن تترك لعبد الناصر حتى يمكنه أن يعود عليها وحتى لا يرتمي تماما وإلى الأبد في أحضان السوفييت، المهم أن يشعر بعد الضغوط بالندم وبأنه لم يكن موفقا أو محظوظا بالتعامل مع السوفييت، وبالطبع كان الإبطاء والتسويف في تحديد موقف الولايات المتحدة من تمويل مشروع السد العالي أحد أساليب الضغط بل أهمها، إلا أن عبد الناصر في هذه الفترة كانت له خططه وتكتيكاته، بل لديه قرارات مدروسة وجاهزة لتُعلَن في الوقت المناسب وهي قرارات كان من المحتم فور الإعلان عنها والشروع في تنفيذها أن تقلب خطط الغرب رأسا على عقب، كانت أهم الخطط والقرارات التي درسها عبد الناصر وجمدها لحين توفر الظروف المناسبة قرار بضرورة تمصير المصالح الأجنبية، وكان الأهم والأخطر بالطبع هو دراسته لموضوع شركة قناة السويس وانتهاؤه إلى ضرورة تأميمها، فحسب رواية علي صبري وغيرها كان عبدالناصر قد حسم هذا الموضوع قبل سنتين من الإعلان عنه يوم 26/7/ 1956 ، فبعد أن قررت الولايات المتحدة وإنجلترا أن تنتقلا من الضغوط إلى العمل المباشر ضد مصر وذلك بسحب مساهمتها في تمويل السد العالي 19/7/ 1956 وبطريقة مهينة استهدفت إذلال مصر، أعلن عبد الناصر يوم 26 /7/ 1956 قراره التاريخي بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس لتصبح شركة مساهمة مصرية وليحقق بذلك حلما طالما رواد الشعب المصري لسنوات طويلة، ولقد كان هذا القرار التاريخي واحدا من سلسلة من القرارات المهمة التي تحدى بها عبد الناصر الاستعمار إلا أنه كان أخطرها على الإطلاق، ولقد استقبله الشعب المصري وكذا شعوب الأمة العربية بفرحة غامرة حتى إن بعض رموز القوى السياسية الداخلية التي كانت لا تزال تعارض عبد الناصر منذ 1952 أيدت القرار، لقد فجر هذا القرار طاقات هائلة داخل مصر والوطن العربى وعبأ الشعب العربي من المحيط إلى الخليج على نحو غير مسبوق، أما العواصم الغربية فكانت تغلي إثر إصدار هذا القرار الذي قدر له أن يضع العالم كله على حافة أزمة خطيرة، وقد استطاع عبد الناصر أن يدير معركته مع الغرب وهي معركة كانت جزءا من صراع طويل بدأ في أعقاب الحرب العالمية الثانية على مقادير الشرق الأوسط والعالم العربي، وكان قد توقع أن تكون ردود الفعل في الغرب عنيفة خاصة رد فعل إنجلترا وفرنسا وفعلا شنت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل عدوانا على مصر عرف بالعدوان الثلاثي وانتهز عبد الناصر فرصة هذا العدوان وقام بتمصير المصالح الأجنبية ليدعم الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي، كما قطعت مصر علاقتها الدبلوماسية بإنجلترا وفرنسا في الأول من نوفمبر 1956، ومع بداية العمليات الحربية كانت القوات المصرية بمنطقة القناة قد استولت على القاعدة البريطانية، وفي أوائل يناير 1957 قام عبد الناصر بإلغاء اتفاقية الجلاء، إلا أن عبد الناصر بعد انسحاب قوات العدوان بدأ يستشعر أن معركة السويس لن تكون الأخيرة في صراعه مع الغرب وأن الولايات المتحدة رغم أنها وقفت ضد العدوان وأسهمت بدور كبير في هزيمة إنجلترا وفرنسا إلا أن موقفها من ثورة يوليو لا يختلف كثيرا عن موقف إنجلترا وفرنسا إلا في الوسائل، وكان عبد الناصر قد قام بجس نبض إدارة ايزنهاور بعد العدوان عندما طلبت مصر معونة عاجلة من السلع الغذائية والوقود والأدوية فرفضت الولايات المتحدة كما رفضت أن تلغي قرارها بتجميد أرصدة مصر لديها، وعندما طلبت مصر الإفراج عن 27 مليون دولار من أموالها حتى تستطيع أن تشتري بها قمحا رفض طلب مصر أيضا.

ويقول د. جمال شقرة هكذا استمرت معركة مصر مع الغرب وكان لا بد من جولة جديدة وهو ما سيتم التخطيط له من عام 57 حتى 1967 ليكون العدوان والتآمر في يونيو.



Tuesday, January 26, 2010

مرسوم سلطاني بتعيين أعضاء لجنة حقوق الإنسان


العمانية: أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - مرسوما سلطانيا ساميا بتعيين أعضاء لجنة حقوق الإنسان ممثلين لعدد من الجهات وعددهم 14 عضوا. وفيما يلي نص المرسوم السلطاني السامي:



مرسوم سلطاني رقم 10 / 2010 بتعيين اعضاء لجنة حقوق الانسان.


نحن قابوس بن سعيد سلطان عمان. بعد الاطلاع على النظام الاساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101 / 96. وعلى المرسوم السلطاني رقم 124/ 2008 بانشاء لجنة لحقوق الانسان وتحديد اختصاصاتها. وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة. رسمنا بما هو آت:



المادة الاولى: يعين التالية اسماؤهم بصفتهم ممثلين عن الجهات المنصوص عليها في المادة 1 من الملحق المرافق للمرسوم السلطاني رقم 124 / 2008 المشار اليه اعضاء في لجنة حقوق الانسان وذلك على النحو الاتي:


 محمد بن عبدالله بن مسعود الريامي رئيسا.


 علي بن سالم بن مسعود المعمري نائبا للرئيس.



 الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحربي.



 حسين بن جواد بن محمد عبد الرسول.



 سعود بن علي بن عزيز الجابري.



 الدكتور راشد بن حمد بن حميد البلوشي.



جيهان بنت عبدالله بن محمد اللمكية.



 جهاد بن عبدالله بن محمد الطائي.



 دينا بنت حمزة بن عبدالله العصفور.



 الشيخ مهنا بن صالح بن سعود المعولي.



 زكية بنت حمدان بن راشد الفارسية



 الشيخ سلطان بن مطر بن سالم العزيزي



 صالح بن عايل بن خميس العامري.



 فهد بن احمد بن حمد الجابري.



المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ صدوره.


صدر في 8 من صفر سنة 1431 هـ. الموافق 24 من يناير سنة 2010 م .

عماني يسجل رقماً عالمياًً قياسياً في موسوعة جينيس


 فهد الزهيمي

نجح في قيادة الدراجة النارية 24 ساعة بدون توقف حيث تسلم بطل الدراجات العالمي عمر بن هلال المعمري وبشكل رسمي أمس شهادة تسجيل رقم قياسي عالمي جديد من موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقد أدرج اسم سلطنة عمان في الموسوعة لعام 2010 الموافق لعام العيد الوطني الأربعين لسلطنة عمان . البطل العالمي باسمه واسم كل أعضاء نادي مسقط للدراجات الناريه قال في بداية حديثه لـ«عمان الرياضي» ان هذا الانجاز أقدمه للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني الأربعين ووجه خالص شكره وتقديره لكل من وقف بجانبه لتحقيق هذا الانجاز وخص كلا من عمر بن شيخان المعمري وحمير المعمري اللذين كانا معه طوال فترة الانجاز وتحملا كل المشاق لانجاح هذا الحدث العالمي كما قدم شكره الخاص لمعالي السيد بدر بن سعود بن حارب الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع الذي كان لدعمه بالغ الأثر في انجاح هذا الانجاز الوطني الكبير ومهرجان صلالة وشركة LNG لرعايتهم لهذا الانجاز ولشرطة عمان السلطانية والجمعية العمانية للسيارات ممثلة بالعميد سالم المسكري للمساهمة في تنظيم الحدث وتذليل كل الصعاب لتحقيقه .


القصة من البداية

في عام 2008 قطع عمر المعمري مسافة 4620 كم خلال 72 ساعة وقد واجه عاصفة ترابية قوية في حينها مما اضطره لقيادة الدراجة وهي مائلة لاتجاه واحد لأكثر من100 كلم وهو يقاوم التيار الهوائي للعاصفة في المنطقة ما بين قرن العلم وهيما واستمر في القيادة لمدة ثلاث أيام متتالية في العاصفة ولم توافق حينها الموسوعة العالمية أن تدرج هذا الانجاز باعتبار أن المطلوب فقط تحطيم الرقم القياسي العالمي السابق وبدون تحطيم الفترة الزمنية والمسجلة باسم الامريكي Eduardo schaffner وهو 1506 خلال 24ساعة و تحطيم الزمن. اضافه للرقم سوف يزيد من صعوبة تحطيم رقم المعمري مستقبلا اذ انه لم يستطع أحد من سنة 2002 تحطيم الرقم الخاص بـEduardo schaffner وسوف تكون هناك مشكلة اذا حطم المعمري الزمن مع الرقم لانه من الصعب جدا عندها ان يحاول شخص اخر تحطيم الرقم الذي سجله المعمري .

لمحاولة الثانية

في بداية عام 2009 أعاد المعمري الكرة وقطع مسافة 2062 كم خلال 24ساعه وكانت درجة الحرارة في حدود 50 درجة و فعلا ومع شدة الحرارة وهو يرتدي اللبس الجلدي الخاص بالحماية لسائقي الدراجات النارية والخوذة والقفازات لمدة24 ساعة متتالية تحت لهيب حرارة الصيف استطاع ان يسجل رقما قياسيا عالميا جديدة ادرج في موسوعة world records academy لكنه لم يستطع تغطية مبلغ إدراج ذلك الانجاز في موسوعة جينيس للأرقام القياسية وقتها . اذ ان مساهمة الرعاة حينها لم تتجاوز 10% من المبلغ الذي دفعه المعمري شخصيا لتغطية الحدث الجديد لاول عماني يدخل في موسوعة world records academy. وقد غطت كل وسائل الاعلام المحلية المسموعة والمرئيه والمقروءة مشكورة الحدث وكما غطته ايضا القنوات الفضائية كالجزيرة والجزيرة الرياضية والعربية وقد كان هناك دور بارز لـ «عمان الرياضي» في الكتابة عن تفاصيل هذا الحدث العالمي .
 
المحاولة الثالثة

بالتزامن مع الاحتفالات بيوم النهضة المجيد و مهرجان خريف صلالة وبدعم من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ورعاية ادارة مهرجان خريف صلالة وشركة LNG بتاريخ 19 أغسطس2009 نجح البطل العالمي للدراجات النارية في تحطيم رقمه القياسي العالمي وتسجيل رقم قياسي عالمي جديد هو 2127كم خلال 24ساعة . وشرع بعدها في عملية توثيق وإجراءات تسجيل الرقم بموسوعة جينيس للأرقام القياسية وبعد عدة اشهر ومرور الانجاز العالمي من خلال لجان التوثيق المختلفة تم في يوم 19/1/2010 اعتماد الرقم القياسي العالمي الجديد. ويطمح المعمري حاليا لان يتم اختياره كافضل رياضي عماني لعام 2010 من قبل وزارة الشؤون الرياضية وان ينال انجازه التكريم اللائق الذي يستحقه بجداره

منقول من جريدة عمان

Monday, January 25, 2010

Ethiopian airliner crashed into the Mediterranean



From Times Online
January 25, 2010

The Ethiopian airliner which crashed into the Mediterranean soon after take-off today was a Boeing 737, the best-selling commercial aircraft in aviation history.


With more than 6,000 of the workhorse planes sold since it was launched in 1967, the short haul jet is a favourite of budget airlines. All of Ryanair's 210-strong fleet of planes are 737-800s. One takes off somewhere in the world every five seconds.

Although it has been involved in at least 68 fatal crashes in the last 43 years, aviation experts say that the 737 has a good safety record when the sheer number of miles it has flown is taken into account.

The plane involved in today's incident, a 737-8BK, was comparatively new, according to one report. Built in 2002, it went into service in June 2007 with Flyglobespan, was leased to Oman Air between May 31 2008 and May 8 2009, before being delivered to Ethiopian Airlines in September. It passed its latest maintenance test on December 25 with no technical problems.

In the last decade there have been at least five previous incidents in which a 737 crashed shortly after take-off: at Medan in Indonesia and at Lagos in Nigeria in 2005, at Egypt's Sharm-el-Sheikh airport in 2004 and in Algeria and Sudan the previous year.


The 2003 tragedies involved engine failure, but the 737 has also had a history of rudder problems. A valve in the rudder assembly has previously reportedly malfunctioned and caused the rudder to turn independently of the pilot’s commands.

In October 2002 the Federal Aviation Administration in the United States gave US airlines a six year deadline to replace rudder systems on all their 737s, after rudder failure was blamed for crashes in 1991 and 1994 that killed 157 people.

Until today the most recent fatal crash happened last February as a Turkish Airlines 737-800 crash-landed into a field a mile short of Schiphol airport in the Netherlands, killing nine passengers and crew. A faulty altimeter which had prompted the engines to idle and stall has been blamed.

Less than a month ago the 154 people aboard a 737 flight to Jamaica had a narrow escape when their plane skidded off the end of the runway at Kingston airport in bad weather, crossed a road and came to rest on a beach, yards from the water.

Published in

Fantastic Oman Holidays

By Charles Garside
Last updated at 5:48 PM on 24th January 2010





The only let-down on this trip came from a mechanic deflating the tyres of our 4x4 to give the traction needed to bash the spectacular, shimmering dunes of the Ramlat Al Wahaybah - Wahiba sands - en route to our desert camp.

In 1970, the Sultanate of Oman in the south-east quarter of the Arabian peninsula had just six miles of asphalted roads, when the Sandhurst-educated Sultan Qaboos bin Said assumed power in a bloodless coup at the age of 30.

The Sultan had already travelled the world and studied local government in England. But the transformation he and his advisers have achieved for a country about the size of England and Scotland combined is almost as astonishing as its natural landscape of soaring mountains, grand canyons, empty deserts, lush wadis and more than 1,300 miles of coastline with often totally deserted beaches.

Today, there are thousands of miles of top-class roads to explore a countryside honeycombed with ancient forts and archaeological treasures, and now visitors are being encouraged to explore the landscape beyond the Oman roads - on dirt tracks through tortuous passes in the majestic Al Hajar mountains or off the tarmac into vast desert wastes.


So, for a small cash consideration, the employees of Salem and Salim Sons Of Sultan Bin Mohamed Alwa Haibi (as the sign above their auto repair shop in the tiny village of Al Wasil proudly proclaims) let down our tyres. Then, turning right at a small mosque, we headed off road.

Salah, our driver, suddenly morphed into 'Top Gear' mode and we realised why the car was fitted with an inside roll cage. As if the ride into the desert wasn't exhilarating enough, we also seemed to be involved in a most unusual race.

Ahead of us were three flat-back Toyota trucks, each transporting a strapped down sedentary dromedary nonchalantly riding backwards on the way to their desert pens.

Camel racing is big in Oman, but usually not motorised. While these ships of the desert seemed to appreciate the lift, our driver was not going to be passed or surpassed by a one-humped camel going backwards.

After six miles, we were delighted when Desert Nights, one of the newest 'campsites' in Oman, appeared like a mirage on the horizon. We were welcomed in traditional style with cold towels and Khawa coffee and dates, and our luggage was whisked to the tent.

The 30 chalets may have been modelled on nomadic Bedouin tents, but with sumptuous queen-size beds, air conditioning, en-suite bathrooms with showers, a fridge in the sitting room, tea and coffee makers and cushions on the front porch, it's hardly the deprivations and rigour that faced Lawrence of Arabia.

From our desert camp base, we joined in the dune-bashing as 4x4s criss-crossed the wind-carved valleys and peaks; some guests went sand-boarding down dunes as high as 200m, others quad biking or camel riding across the ridges before being ferried to the highest dune above camp to watch (cold drink in hand) the sun set on ripples of red, orange, yellow and golden sands.

Dinner, a five-star buffet affair, was taken at low tables outside the tented dining rooms, where guests gathered round a blazing fire beneath a spectacular starlit canopy.

As the sounds of local musicians drifted across the camp and out into the darkness of the desert, there were whispers of speculation about the identity of a member of royalty whose bodyguards had been able to drive their 4x4 right into the camp instead of leaving it outside the barrier like the rest of us.

Oman is the fabled home of Sinbad the Sailor and, considering its extraordinary mix of ancient and modern, the very presence of a mystery potentate seemed exotically appropriate, even if the retinue arrived not by camel caravan, but in a black BMW.

Torches thoughtfully provided in each room were not required, but the incense burners - complete with locally produced frankincense and myrrh - added their own sensory contribution to a fairy-tale Arabian night.

Leaving next morning after an excellent breakfast, we were welcomed by a nearby Bedouin family to their desert home with Omani coffee and dates on a floor of magnificent carpets. Then we returned to Al Wassil, and with air restored to the tyres we were ready for the pristine highways and rigours of the mountain terrain.

All signs are in English and Arabic, so getting around Oman is not difficult. But driving through the mountain passes near Jebel Shams - the 3,000m highest point - is not for the faint-hearted or the inexperienced driver, as loose shale, sheer drops and herds of goats are often just around any of the hairpin turns.

Salah, thankfully no longer in Stig mode, had three kids waiting for him at home, it was reassuring to learn. We trusted he meant children.

The mountains are magnificent. Huge jagged fingers of rock lying so symmetrically one behind the other give an illusion of camera shake.

At the foot of Jebel Shams (it means 'sun peak') we went off-road in another way: underground.

The Al-Hoota cave complex is part of a spectacular three-mile subterranean chasm discovered in the Eighties when a goat fell through a crack in the mountainside.

Today, the caves boast the only train in Oman, taking visitors just about 400metres from the comfort of a visitor centre to the entrance of the show cave. Unfortunately, the only train in Oman was also the only train not working in Oman on the day we went. They were waiting for a part. Wrong kind of sand, possibly. The walk did us good.

Brilliantly designed paths and walkways and a clever lighting system allow visitors to explore the natural columns of stalacmites and stalagtites that have built up over millions of years in the biggest cave and to see the edge of an underground lake where small, blind and almost transparent fish thrive in large shoals.

For those in search of bigger fish, as it were, Oman offers dolphin and whale watching tours, some of the best surf fishing in the world, and October to April is best for big game fishing. The best weather is between November and mid-March when temperatures will average 25c.

Locally caught fish is the top culinary speciality. Apart from the outboard motors, it seemed little had changed for the local fishermen delivering their catch to the market at Barka, where we watched traders haggle as their forefathers have done for generations.

International dishes, Arabian, Indian and Chinese specialities abound both in the local cafes and restaurants as well as the five-star hotels.

We had started our visit with an early check-in at the stylish Grand Hyatt in Oman's capital Muscat, having flown overnight on Oman Air's direct flight from Heathrow.

With eight hours flying time and a four-hour time difference, we were still ready to make the most of our arrival day, visiting the Sultan's spectacular Al Alam Palace.

The Sultan Qaboos mosque is the second-largest in the Middle East (after Mecca) and is the breathtaking result of the combined skills and architectural contributions of 26 nations. To prepare us for the journey to the desert and mountains, we had spent one night at the surprising Al Nahda resort, less than an hour from Muscat but inland from the fishing village of Barka.

In 30 acres of gardens, it is a green oasis, with pools and water features, where guests from the 108 villas and rooms can explore the complex by bike and have restorative sessions in one of 22 luxury chalets offering massage and spa treatments.

After our exertions and excursions, we returned to the Zen-like haven of the world-class Chedi hotel in Muscat, with its private beach and adult-only infinity pool.

We visited historic Nizwa, Oman's second city, which like Muttrah on the edge of Muscat boasts gold and silver souqs where - it is said by royal insistence - visitors can haggle without hassle; none of that overbearing pushiness which so often features in crowded markets around the world.

Every shop, business and hotel seems to have pictures of His Royal Highness, the Sultan, and there is without doubt much genuine affection for the man they hold responsible for the renaissance of Oman, which has thrived without bling or skyscrapers and has a vision for the future that seems to protect and revere the past.

For his 39th anniversary and 69th birthday last year, miles and miles of the highways were decorated with lights and flags.

The three English language papers and their advertisers vied seemingly without embarrassment to outdo each other in the level of their effusive praise of the Sultan.

As Supreme Commander of the Oman armed forces, he presided over a military parade, while the nation's artists were invited to paint his picture in a 'beat the clock' fine art portrait competition, and a two-day futuristic 3D exhibition used holograms to assess the strengths of Oman today with the technology of tomorrow.

No plans have yet been announced about this year's celebrations, but the advice has to be: book early.

A new UK business monitoring report says Oman can still lay claim to being 'one of the great undiscovered destinations'.

Even though the Sultanate plans to attract 12 million visitors a year by 2020 - a four-fold increase on last year's numbers - there will still be much to discover. I have never left anywhere with a stronger feeling of knowing there was so much more to see and do.

Meanwhile, with the magic carpet mouse-mat by my computer, I only have to click on Desert Nights and, by the Genie of the Camp, I'm transported back to the sands of Arabia. That's the joy of Oman - ancient and modern.

Travel facts

Cox & Kings (020 7873 5000, coxandkings.co.uk) offers a seven-night Arabian Odyssey tour to Muscat, Nizwa, the Wahiba Sands and Sur from £1,395 pp, including flights, B&B, some meals, transfers and excursions. A five-night break at The Chedi, Muscat, costs from £1,045 pp including flights. Oman Air (0844 4822 309, omanair.aero) flies daily, direct from Heathrow to Muscat.

Published in

Friday, January 22, 2010

Oman's Al Khalili Group plans to sell 40%



by Dinesh Nair and Saleh Al Shaibany

Friday, 22 January 2010

Oman's Al Khalili Group, a family-owned diversified industrial group, is planning to sell a 40 percent stake in an initial public offering, the lead manager of the issue said.

Pricing for the offering was expected to be completed in a few weeks, said Deputy General Manager Loay Bataineh of Oman Arab Bank, the lead manager of the issue.

Bataineh did not say what the issue price of the offer could be or how much the company was planning to raise.

The company has a paid-up capital of 15 million Omani Riyals and has 150 million shares outstanding, the banker told Reuters. On that basis, a 40 percent sale could bring in about 60 million shares to the open market.


Al Khalili Group has interests in construction, electrical equipment, hardware and information technology, according to its website.

Last year, four major Omani companies - Hasan Juma Backer Trading and Contracting, Oman Merchant Bank, Al Argan Towell Investment Company and Barr Al Jissah Resort - all shelved plans for bourse listings due to weak market conditions.

The total value of IPOs in the Middle East and North Africa region fell 83 percent in 2009 in the wake of the global financial crisis, according to a report by consultancy Ernst & Young.

Globally, IPO activity is charging ahead, riding on investors' increased risk appetite. (Reuters)

Published in

Wednesday, January 20, 2010

Oman Air becomes the first airline in the world to offer the full mobile and WiFi connections on Air

Posted by Rabih Serrai
Tuesday, 19 January 2010 11:42


Oman Air, the national carrier of the Sultanate of Oman, becomes the first airline in the world to offer the full connectivity suite (Mobile OnAir and Internet OnAir) on its commercial widebody aircraft when it starts to unroll full mobile phone and wi-fi connectivity across its brand new Airbus A330 fleet by the middle of February.


The move will give passengers in First, Business and Economy classes the opportunity to make and receive mobile phone calls, SMS, use email and the internet and keep up to date with social networking media, such as Facebook and Twitter.

Launching the new service, Oman Air’s Chief Executive Officer, Peter Hill, says: “We are delighted to be leading the field by bringing the digital age to in-flight passenger communications. From mid-February we will be unrolling full connectivity across our Airbus A330 fleet, completing the task in the summer. This great new service will enrich the passenger experience and complement the stunning new interiors we are offering in all three classes of travel.

“For many travellers, the ability to communicate via phone, SMS, email or internet is a vital part of everyday life and staying in contact with friends, family or colleagues will constitute huge benefits for Oman Air’s customers. People are increasingly expecting internet and mobile connectivity “anywhere, anytime” and what better place is there than on an Oman Air A330, when you have a few quiet hours to catch up on your email, browse the internet or return that quick phone call.”

Availability of the service will be controlled by the crew to ensure a minimum of disturbance to passengers during, for example, the quietest periods of overnight flights.

Oman Air’s A330 fleet has been fitted with the Airbus ALNA V2 system, using Honeywell’s SwiftBroadband (SBB) solution. This supports both mobile phone and internet in-flight communication, ensuring that whatever devices passengers choose to use, they will receive a swift and effective service.

Peter Hill continues: “In today’s wired world, the distinction between phones and computers has been greyed and many devices perform more than one function. iPhones, Blackberries and a host of other devices require both phone and internet connectivity and our SBB platform offers just that. Oman Air’s new A330s have already been described by independent commentators as the most highly connected commercial widebody currently flying and we will continue to seek out new opportunities to offer our customers the very latest technology.”

Oman Air’s SBB connectivity follows the introduction to its A330 fleet of new in-flight entertainment (IFE) systems which offer four channels of live TV, as well as audio video on demand, iPod connection and USB ports for different usage. The IFE systems are installed within superb new First, Business and Economy class cabins, each of which offers new levels of comfort, space and luxury.

With six mini-suites - each offering a lie-flat bed, a 23-inch monitor and direct aisle access – together with an elegant and relaxing lounge area, Oman Air’s First Class experience evokes that of exclusive private jet travel. Oman Air’s Business Class cabin offers 20 seats, each with aisle access, a lie-flat bed and a 17-inch screen, whilst Economy Class seats offer fully adjustable head and leg rests, surprising amounts of leg and elbow room and individual, seatback-mounted video monitors.

In addition, delicious new menus have been created and stylish new Balenciaga-designed staff uniforms have been introduced.

Peter Hill concludes: “The introduction of our new in-flight connectivity service is the latest step in a transformation of Oman Air that has recently seen us introduce new aircraft, new interiors, new in-flight service and facilities, new routes and a new three-class service between Muscat and London Heathrow. We have now become a significant international player with a growing fleet of state-of-the-art aircraft and a growing network of exciting routes and destinations. We look forward to continuing our transformation, offering all our passengers the very best products, service and value as well as being the airline of choice for travellers to Oman, the Middle East and beyond.”

Oman Air is the flag carrier of the Sultanate of Oman. Founded in 1993, the airline has since witnessed massive growth and has played a major role in making Muscat an important traffic hub in the Middle East, supporting the commercial, industrial and tourism sectors.

The airline currently operates direct international flights from Muscat to major Gulf destinations, such as Abu Dhabi, Bahrain, Doha, Dubai, Jeddah, Kuwait and Riyadh. In addition, Oman Air flies to ten destinations in India – Mumbai, Chennai, Kochi, Thiruvananthapuram, Hyderabad, Delhi, Lucknow, Bangalore, Kozhikode and Jaipur; to Chittagong in Bangladesh and Karachi in Pakistan, Cairo, Beirut and Amman, Jordan, besides London and Bangkok. In September 2009, Oman Air commenced four weekly flights to Frankfurt, followed by three weekly flights from Muscat to Munich. From October 2009, Oman Air began operating four weekly flights from Muscat to Paris, Charles de Gaulle and four flights a week from Muscat to the Maldives. Four flights a week from Muscat to Sri Lanka were launched in November 2009.

Oman Air’s fleet consists of Boeing 737-800 and Airbus A330s. At the end of 2009, the fleet strength was 15 B737-800s, two A330-200s and two A330-300s. During 2010/2011, three additional A330-300s will be delivered. As part of its continuing expansion plan, Oman Air has ordered six Boeing 787 Dreamliners, which are scheduled for delivery in 2014.

Global Arab Network

Published in

جواز قتل حتى الرضع في المدارس اليهودية

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "



الذي يريد المقارنة بين ما حدث لمدارس تحفيظ القرآن الكريم في الوطن الإسلامي خاصة في باكستان والهند وأفغانستان وبين المدارس الدينية اليهودية سوف يرى عجبا ، فمنذ عام 2001 وإلى يومنا هذا فإن الحرب ضد القرآن الكريم وضد مدارس تحفيظه مستمرة وتخطت كل الأخلاقيات بحيث قامت الطائرات مرارا بقصف هذه المدارس وتحطيمها بمن فيها خاصة في باكستان بحجة أنها أماكن تفريخ الإرهابيين في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الأسباب الحقيقية لما يؤدي إليه الإرهاب وهو الفقر والجوع والمرض والجهل وانعدام العدالة في توزيع الثروات وغياب الحرية إضافة إلى تسلط الأنظمة وجبروتها مما أدى إلى ظهور رغبات انتقامية سُميت إرهابا ، وبالمقابل نجد أن القلم مرفوع عن المدارس اليهودية التي تفرخ العنصرية وتدعو إلى قتل حتى الرضع وإلى الدمار وإلى سرقة حتى أعضاء الشهداء الفلسطينيين لاستخدامها للجنود الصهاينة ، والعيب فينا نحن الذين تسابقنا إلى تنفيذ المخططات الأمريكية على حساب ديننا ومبادئنا وأخلاقنا ، وفي سبيل ذلك تسابق العرب والمسلمون بإغلاق المدارس وتغيير المناهج وتمييع الأخلاق وغير ذلك الكثير لعلهم يحظون بالرضا الأمريكي الذي لم و لن يأتِ أبدا !


" 2 "

تقول تفاصيل الأخبار الواردة من فلسطين المحتلة إن الإدارة الأمريكية الحالية والتي سبقتها تقوم بتخصيص مبالغ ضخمة لدعم المدارس الدينية اليهودية التي تنشط في الضفة الغربية المحتلة والتي تعمل على توسيع الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة ناهيك عن الفتاوى التي يصدرها الحاخامات في هذه المدارس والقاضية بقتل العرب والمسلمين ، وتمر هذه الفتاوى على العالم مرورا كريما لا تجد من يندد بها أو يعمل على إيقافها ، ومن ذلك مثلا أن النظام التعليمي المعمول به في مستوطنات مثل مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس يزرع في الطلبة اليهود أهمية قتل الأغيار وهم الفلسطينيون وهو ما حدث في مدرسة (يوسف حي) الدينية التي أفتى مديرها الحاخام إسحاق شابيرا بقتل الأطفال الفلسطينيين الرضع بسبب خطرهم المستقبلي حيث أن هؤلاء الأطفال سيتحولون إلى أشرار مثل آبائهم في حال كبروا في العمر -على حد تعبيره - وقد أصدر الحاخام إسحاق شابيرا و يوسي أليتسور كتابا سمياه ( نظرية الملك ) من 230 صفحة يدعو المجتمع الإسرائيلي إلى إباحة قتل كل "الجوييم" (الغرباء) إذا ثبت أن في وجودهم تهديدا لليهود في أي مكان.

وقد تم بيع الكتاب في الاحتفال بالذكرى الـ29 لمقتل الحاخام مئير كاهانا ويباع على شبكة الإنترنت بسعر رمزي . وبحسب الكتاب الجديد يسمح بقتل كل من يشكل خطرا على شعب إسرائيل سواء أكان ولدا أم طفلا , وأنه لا حاجة لقرار من أجل السماح بسفك دماء "الأشرار"، وأن الأفراد يستطيعون القيام بذلك، كما يُسمح بقتل الأطفال إذا كان من الواضح أنهم قد يسببون أضرارا لـ"شعب إسرائيل" عندما يكبرون .

يشار إلى أن هذا الكتاب ليس الأول من نوعه، فقد سبق أن صدر كتاب آخر عام 1996 بعنوان "توضيح الموقف التلمودي من قتل الأغيار" وتضمن ذلك الكتاب أنه " في الحرب التي لم تحسم بعد يسمح بقتل الأطفال والنساء من أبناء الأغيار الذين نحاربهم حتى لو كانوا لا يشكلون خطرا مباشرا، فهم قد يساعدون العدو خلال الحرب".


وقد أشارت صحيفة "معاريف" العبرية التي كانت أول من نشر خبر صدور كتاب ( نظرية الملك ) إلى أن الكتاب نال رضا وتوصية محافل يمينية، وأبرزت على وجه الخصوص توصية الحاخامين جينزبورج وليئور التي وردت على شكل تقديم للكتاب.

يجيب الكتاب بشكل مسهب وبتبريرات توراتية عن سؤال: متى يسمح بقتل الأغيار؟ ويفصل الكتاب مئات المصادر من التوراة والفقه اليهودي اعتمدها الحاخامان أثناء تأليفهما للكتاب تجيز قتل كل ما هو غير يهودي ، ومع ذلك يتهم العالم القرآن الكريم أنه كتاب إرهابي ولا يذكر شيئا عن التوراة المزعومة التي تدعو إلى الإرهاب والعنف والقتل العمد ! وفي فصل عنوانه ( المس المقصود بالأبرياء ) يشرح الكتاب أن أساس الحرب هي أنه من ينتمي إلى الشعب العدو يعد أيضا عدوا لأنه يساعد القتلة، كما أن للثأر مكانا وغاية في كتاب الحاخامين شابيرا واليتسور وهما يقولان إنه من أجل الانتصار على الأشرار يجب التصرف معهم بطريق الثأر، والصاع بالصاع وأن الثأر هو حاجة ضرورية لجعل الشر غير مجدٍ وعليه تصبح أحيانا أفعال وحشية أفعالا حميدة ترمي إلى إيجاد ميزان رعب سليم .

" 3 "

لقد كتب عكيفا الدار في صحيفة هاآرتس الصهيونية أنه كشف النقاب في 17 نوفمبر الماضي عن أنّه في عامي 2006 و2007 قامت شعبة المؤسسات التوراتية في وزارة التعليم الإسرائيلية بتحويل أكثر من مليون شيكل (300 الف دولار) لمدرسة يوسف حي تحديدا، في حين قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بتحويل مبلغ 150 ألف شيكل ، لكن التقرير الذي قدمته المدرسة لمُسجل الجمعيات يدل على أن الجمهور الأمريكي يشارك في تعاظم هذه المدرسة إذ أشار التقرير أنه خلال عامي 2007 و2008 قدّم صندوق أمريكي مقره في منهاتن بنيويورك حوالي 103000 شيكل لهذه المدرسة .

وحسب المحقق الأمريكي فيليف فايس فإنّ السلطات الأمريكية أعفت الصندوق من دفع ضرائب على اعتبار أنه يقدم مساعداته لجمعية خيرية ، وقد قام هذا الصندوق خلال عام 2006 فقط بتحويل مبلغ 8 ملايين دولار لمؤسسات ومنظمات دينية ولإقامة كنس ومدارس دينية ولمتطلبات أمنية عاجلة في إسرائيل ، والمفارقة – حسب رأي عكيفا الدار - أن الذي يدير هذا الصندوق هو غاي ماركوس وهو مستوطن يقطن في مستوطنة (أفرات) القريبة من بيت لحم، بينما ترأس والدته هداس مجلس إدارة الصندوق، في حين يحتل والده أرثور منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وكلاهما يقطنان في نيويورك.

" 4 "

لقد انتشر خلال السنوات الماضية مصطلح تجفيف منابع الإرهاب وشمل ذلك العديد من الجمعيات الخيرية في الوطن الإسلامي حتى التي كانت تجمع الملابس البالية لإعطائها للفقراء لأن هذه الجمعيات ليست إلا جمعيات إرهابية كما يقول الغرب ، وشددت أمريكا على تجفيف منابع الدعم الذي تتلقاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها منظمة إرهابية ، وقد عمل العرب والمسلمون على التضييق على حماس كما عملوا على التضييق على حزب الله لدرجة أن يقول أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق علنا ( إن بعض القادة العرب يتصلون بنا لكي نقضي على حماس مثلما اتصلوا بنا من قبل على أن نقضي على حزب الله) ، والإعلام العربي المسموع والمقروء والمشاهَد دائما يسرع في ترديد ما تقوله وتوده واشنطن فإذا قالـت إن حماس حركة إرهابية تردد هذه الوسائل العبارة نفسها وكذلك إذا قالت أمريكا إن صدام حسين إرهابي بإمكانه أن يغزو أمريكا في 45 دقيقة يردد الإعلام العربي ذلك ، ورغم انكشاف عوار تلك التهم إلا أن العرب لا يتعظوا أبدا ، ولكن ماذا فعلت أمريكا مع إسرائيل ؟

لقد كشف ديفيد ايجنشيوس أحد كتاب الأعمدة في الواشنطن بوست أنه حسب كشوف مصلحة الضرائب الأمريكية فقد قامت جمعيات وصناديق تعمل في الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2004 و2007 بتحويل 33.4 مليون دولار لمؤسسات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والتي تذهب معظمها في المدارس الدينية اليهودية ، ويتم إعفاء الذين يشاركون في تحويل هذه الأموال من دفع الضرائب .


قال الكاتب ( لقد قامت بعض منظمات حقوق الإنسان ونشطاء سلام يهود بجمع معلومات حول أنشطة الصناديق التي تجمع التبرعات وتحولها للمستوطنات والمنظمات اليمينية المتطرفة في إسرائيل، وهي تتساءل لماذا لا تتحرك الإدارة الأمريكية لإغلاق هذه المؤسسات في حين تقوم الإدارة بإغلاق المؤسسات التي تتهم بتقديم الدعم لحركة حماس ؟ )

إن اللوم لا يقع على أمريكا أبدا بل يقع علينا ، فالعرب سارعوا إلى تنفيذ كل ما ترغب فيه أمريكا حقا كان أو باطلا خوفا من تبعات الصيحة الشهيرة ( من ليس معنا فهو ضدنا ) وليس مطلوب من العرب أن يقفوا في حرب لا قبل لهم بها ضد أمريكا أو ضد إسرائيل – ولو أن ذلك واجبهم - ولكن هناك نقاط لا يمكن التنازل عنها ، ففي الوقت الذي تملي أمريكا شروطا قاسية ضد العرب والمسلمين ويتم يوميا قصفهم بالطائرات ويتم التشديد على مدارس تحفيظ القرآن وهي غالبا مدارس تنشئ حفظة يقرؤونه مرتلا ومجودا لا يعون ما يقرؤون ، نجدها تعفي فيه المواطنين والمؤسسات الأمريكية التي تقدم الدعم المالي للجمعيات اليهودية التي تشرف بشكل أساسي على عمليات الاستيطان والتهويد في القدس مثل جمعيتي (عطيرت كوهنيم) و(العاد) اللتين تسعيان بشكل خاص إلى السماح بتسلل أنصار اليمين المتطرف للإقامة في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس العربية المحتلة تمهيدا لتدمير المسجد الأقصى وتهويد المدينة بالكامل حتى لو كان عن طريق قتل الأغيار .!


" 5 "

إننا أمام نهجين مختلفين نهج صدامي يدافع عن باطله بكل وسيلة وله هدف يسعى إلى تحقيقه وقد فرض نفسه على العالم ويجب أن نحترمه رغم كرهنا له ، ونهج آخر استسلامي يتخلى عن حقه وعن أغلى ما يملك في سبيل أوهام زائلة وهو لا يملك هدفا يسعى لتحقيقه وإنما يعيش على الهامش ، ولا يمكن لنا أن نقول إن أمريكا تكيل بمكيالين ولكننا نقول ومن يهن يسهل الهوان عليه ..!

منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

Monday, January 18, 2010

Iran to establish its first Gulf Trade Center in Oman



The Media Line Staff
January 17, 2010 9:40 a.m. EST

According to the Iranian news agency Press TV, the Trade Promotion Organization of Iran, the body responsible for encouraging Iran's global commerce, plans to set up a trade center in Oman.

The plan follows the establishment of a similar trade center in China last year, and is backed by a one billion dollar budget expressly for the purpose of setting up trade centers around the globe.

The organization is currently working with 60 Iranian companies to encourage business speculation in the Gulf region.

The announcement came four days after Omani Foreign Minister Yousuf bin Alawi bin Abdullah visited the Iranian capital Teheran for talks with his Iranian counterpart Manouchehr Mottaki.

The new government funded project will work alongside Iran's existing private trade organization in the region, The Iranian Business Council in Dubai, which has been operating in the United Arab Emirates since 1992.

"The links between [Iran and Oman] are pretty strong economically as both of them are close geographically," Mohammed Shakeel, editor and economist with the Economist Intelligence Unit, told The Media Line. "Oman wants to establish special gas links with Iran given Oman's own gas shortage."

"There is a trade-off going on, from the Omani perspective, to reach out to Iran over and above the rest of the Gulf Cooperation Council countries," he said. "Oman has a much closer diplomatic relationship with Iran and is much more concerned about Iran's nuclear program in the sense that [this might trigger] conflict with America."

"The diplomatic side is always the one that is pitched first," Shakeel explained. "From the Omani point of view, any diplomatic and economic activity which brings Iran into the wider regional folder is a good thing. From its own personal economic perspective stronger economic relations with Iran will help it improve its own gas shortage."

"There is a lot of pressure on all the individual Gulf Cooperation Council states," Shakeel added. "But Oman has a history of both economic and political independence when it comes to what we term national interest." The United States has been urging its regional allies on the southern side of the Gulf to distance both economically and political from Iran, in an effort to pressure Iran over its alleged nuclear weapons program, which Tehran insists is strictly for power production. Cooperation between Iran and Gulf countries is especially strong in the area of oil refinement.

While Iran has one of the largest oil reserves in the world, a shortage of refining capabilities has meant the country is reliant on foreign refinement plants and must import gas for domestic use.

Many Gulf companies, such as mobile phone operators have expressed interest in entering the vast Iranian market.

Following Oman, Iranian trade centers are planned for Sudan and Azerbaijan.


Published in

Sunday, January 17, 2010

Galfar Omani Shareholders have no shares of the troubled Brunei construction company

Written by Brudirect.com
 Last Updated on Saturday, 02 January 2010 19:06


Saturday, 02 January 2010 18:18
Bandar Seri Begawan - Following the publication of our news item "Galfar Faces Bankruptcy" on December 25, 2009, we have been informed that the Oman-based shareholders of the troubled Brunei construction company, Galfar Pembinaan & Perusahaan (B) Sdn Bhd, have sold their shares and are no longer shareholders of the company.


Oman based legal firm, Hamad Al Sharji, Peter Mansour & Co says that their clients, Sheikh Salim Said Hamed Al Fannah Al Araimi, Dr Haji P Mohammed Ali and Legal Heirs of Late Mohamed Rashid Al Fannah Al Araimi have sold their shares "and have no longer been a shareholder in the said company".

"The transfer of the sold shares in the name of buyers was duly registered with the Registrar of Companies, Brunei," the lawyers said.

Published in

Original Bancruptcy news is the link,

Friday, January 15, 2010

Tour of Oman Bicycle Race

By SAMUEL ABT
Published: January 14, 2010

PARIS — As befits its status as a global power, France has an esteemed national bicycle Tour. Ditto Serbia, Bulgaria, Slovakia and Luxembourg. Among other European countries, Italy, Spain, Belgium, Portugal, Germany, Ireland, Poland, Denmark and Germany have national races. Turkey also has one, gorgeously named the International Tour of Civilizations.

In Asia, the roster includes Okinawa, Malaysia, Indonesia, South Korea, Japan, Thailand, Taiwan, India, China and the Philippines. In Africa, book now for the Tours of Rwanda, Eritrea, Gabon, Cameroon, Mali and Faso Burkina.

But on the official calendar of the International Cycling Union, which governs the sport, the Middle East is nearly a blank, its long and level sands stretching far away except for the Tours of Egypt, Libya, Morocco and Qatar.

The sultanate of Oman aims to expand that list. At a news conference at the Hôtel Meurice in Paris on Thursday, officials announced the first Tour of Oman, scheduled Feb. 14 through Feb. 19.

“A magnificent new destination,” judged Christian Prudhomme, the director of the Tour de France, whose owner, the Amaury Sport Organization, will handle the logistics of the Tour of Oman, as it does for the Tour of Qatar.

“The Middle East,” he continued, referring to the Tour of Qatar, now in its ninth edition, “has proved to be the ideal terrain for the start of the cycling season, its climate and geography being ideal for the competitors’ requirements at this time of year.” By that he meant that temperatures of 25 degrees Celsius, or 77 degrees Fahrenheit, would help the field of 128 riders on 16 teams break in slowly to the rigors of renewed competition.

The race will cover 687 kilometers, or 430 miles, in six daily stages — a reasonable stretch for muscles unaccustomed to exertion since October.

Even more alluring, Oman has mountains, some of them rising 600 meters, or 2,000 feet, above sea level, according to an Omani official. The country’s highest peak is Jebel Akhdar, “The Green Mountain,” whose summit lies just short of 3,000 meters. Qatar, whose race is scheduled Feb. 7 to Feb. 12, or two days before the start in Oman, is as flat as a plate.

“The climbs will be something different for the riders, a new challenge early in the season,” said Eddy Merckx, the Belgian champion. He explained that the teams in both races would be basically identical, with most of the field representing teams in the elite ProTour ranking.

Oman lies on the southeastern coast of the Arabian Peninsula, bordering the United Arab Emirates, Saudi Arabia and Yemen. Its capital is Muscat. Its territory measures 309,500 square kilometers, or 119,500 square miles, and its inhabitants number 2.8 million. The main export is oil. Tourism is another source of revenue and the Tour of Oman is expected to help that, according to Sultan Hamdoon Al Harthi, the head of the Muscat Municipality and the Municipal Council.

“Everyone in Oman is excited and supportive,” he said. “We have a young population and the Tour will inspire them.”

The race will award €111,642, or $161, 880, in prizes with €9,200 going to the winner. The overall race budget, according to Merckx, is about €2 million.

Published in

Wednesday, January 6, 2010

هدم المسجد الأقصى المبارك


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "


توقعت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عدد الأربعاء 9/12/2009 بأن تقدم جماعات يهودية على هدم المسجد الأقصى المبارك في شهر مارس المقبل لإقامة الهيكل المزعوم مكانه ، وذكرت الصحيفة - في تقرير لها - أن هناك نبوءة تعود لأحد حاخامات القرن الـ 18 والمعروف باسم " جاؤون فيلنا " حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل بيوم الـ 16 مارس من عام 2010 ، موضحة أن النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل مع تدشين معبد ( حوربا ) الكائن بالحي اليهودي بالقدس ، وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل في الخامس عشر من مارس القادم من إعادة تشييد المعبد الذي يُعد أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948 ، وأشارت الصحيفة إلى أن معبد حوربا ـ الخراب بالعبرية ـ تم بناؤه في أوائل القرن الـ18 على يد تلاميذ الحاخام يهوذا هحاسيد ـ أحد كبار الحاخامات اليهود في هذا القرن ـ مضيفة أنه تم تدميره بعد ذلك بوقت قصير من قبل المسلمين ثم أعيد بناؤه في منتصف القرن الـ 19 ليكون من أكبر المعابد وقتها ثم تم تدميره مرة أخرى في عام 1948 من قبل أحد فيالق الجيش الأردني موضحة أنه منذ عام 2001 قررت الحكومة الإسرائيلية فجأة إعادة تشييد المعبد .


وجاء تقرير هآرتس في الوقت الذي تتواصل فيه محاولات المستوطنين المستمرة لاقتحام المسجد الأقصى ووضع صورة مجسمة لهيكل سليمان المزعوم وبالتزامن مع تزايد عدد الجماعات اليهودية الساعية لبناء الهيكل وهدم المسجد الأقصى والمعروفة باسم أمناء الهيكل .

" 2 "

لقد مر تقرير صحيفة هآرتس مرور الكرام ولم يلق ما يستحقه من اهتمام العرب والمسلمين لأنهم كانوا مشغولين بما هو أهم من المسجد الأقصى ومن الأمن القومي لأن القضية الأولى على الساحة العربية كانت أحداث مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر والتراشق الإعلامي بين الدولتين على خلفية مباراة أصبحت تسمى الآن موقعة 14 نوفمبر مما أعطى المخططين الإسرائيليين الفرصة لإعلان تلك النبوءة المزعومة في هذا الوقت بالذات وهو وقت مدروس بعناية .

إن ذلك التقرير يطرح أسئلة مهمة فهل من الممكن فعلا أن تقوم إسرائيل بهدم المسجد الأقصى؟ وماذا يمكن أن يحدث إذا هُدم الأقصى بالفعل وما هي ردود الفعل العربية ؟ وربما نسأل سؤالا آخر لماذا تأخرت إسرائيل عن تدمير المسجد وهو تحت سيطرتها منذ عام 1967 ؟ وللإجابة على هذا السؤال نحيل القارئ إلى الوثائق الإسرائيلية التي سمحت إسرائيل بنشرها عن حرب 67 والتي ترجمها ونشر أجزاء كبيرة منها الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتابه ( عام من الأزمات ) حيث قام موشي ديان وزير الحرب الإسرائيلي بإخطار رئيس وزرائه صباح 6 يونيو أنه أمر بمحاصرة القدس لأنه لا يريد قتالا حول المدينة المقدسة يطول أيا من معالمها ويثير ثائرة العالم الإسلامي والعالم المسيحي .

وفي الصباح الباكر من يوم 7 يونيو أصدر الجنرال موشي ديان أمره إلى القوات الإسرائيلية أن تنتقل إلى داخل القدس ، ولم يكن أمره قتالا وإنما كان نص أمره : انتقالا ، وقد صدر الأمر الساعة السابعة وقبل الساعة العاشرة أي بعد أقل من 3 ساعات فقط كانت القوات الإسرائيلية قد انتقلت وسيطرت على المدينة المقدسة بكاملها ، وكان الجنرال موشي ديان على موعد لدخولها ومعه الجنرال إسحاق رابين رئيس الأركان والجنرال أوزي ناركيس قائد المنطقة الوسطى ، ووقف ديان أمام حائط البراق وفاجأ الجميع حسب إخطاره لرئيس وزرائه ( بأن جيش الدفاع الإسرائيلي أتم هذه اللحظة تحرير القدس موطن المقدسات اليهودية وأعاد توحيدها عاصمة لإسرائيل غير قابلة للتقسيم مرة أخرى )

وفي الوثائق الإسرائيلية رواية بالغة الدلالة بلسان الجنرال أوزي ناركيس حكى فيها أنه بعد نصف ساعة تقريبا من وقوف ديان ورابين وهو شخصيا أمام حائط البراق هرع إلى الموقع كبير حاخامات الجيش الإسرائيلي الجنرال شلومو جورين وقال همسا ( أليست هذه هي اللحظة الملائمة لوضع مائة كيلو جرام من المفرقعات في مسجد عمر وقبة الصخرة حتى تتوقف دعاوى المسلمين بوجود حق ديني أو تاريخي لهم في القدس ؟ ) فرد عليه الجنرال ناركيس إن ذلك أمر لا داعي له وسوف يثير علينا المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا التي لها صداقات تحرص عليها في المنطقة ونحن أيضا لنا أصدقاء في العالم الإسلامي : تركيا وإيران بالذات وأندونيسيا وباكستان وغيرهم كثيرون ، ولكن كبير الحاخامات أصر على مواصلة دعوته قائلا : الجنرال ناركيس هذه فرصتك لدخول التاريخ وأنت تضيّعها ؟ فرد ناركيس : ( إني سجلت اسمي في كتب التاريخ بدخول القدس وانتهى الأمر )

من الوثائق الإسرائيلية تلك يظهر أن إسرائيل في ذلك الوقت كانت تتحسب نوعا مّا لرد فعل المجتمع الدولي رغم أنها حققت انتصارا كبيرا على العرب في تلك الحرب باحتلالها القدس وسيناء والجولان وبقضائها على 80 % من قوة الطيران الحربي المصري ، وكان الشارع العربي فيه بعض من الرمق وتربى على الوطنية وعلى الغيرة على المقدسات وهذا بدوره كان يشكل عامل ضغط حتى على أمريكا ، ولكن هل هناك ما يمنع إسرائيل الآن من هدم المسجد الأقصى وقد أصبحت هي التي تشكل المجتمع الدولي وأصبح العرب الآن في أضعف حالاتهم ؟

" 3 "

لقد أصبح الآن هدم المسجد الأقصى أسهل ما يكون لأن إسرائيل اعتمدت خطة طويلة المدى بدأت بتمييع فكر الشباب العربي بوجود قنوات عربية الاسم صهيونية المضمون وليس انتهاء بإلغاء مادة التربية الإسلامية من مناهج التدريس وتحويلها إلى مجرد ثقافة إسلامية وبتقليص حصص الدين وعدم جعلها مادة أساسية ، وقد يتبادر إلى الذهن سؤال وهو ما دخل إسرائيل في ذلك ؟ وهو سؤال جيد لكنه ينتفي إذا عرفنا أن الدول العربية أصبحت تنفذ فقط ما يملى عليها من الخارج خاصة في السياسات العامة ولا تملك من الأمر شيئا

لقد اعتمد القادة الصهاينة خطة طويلة الأمد لهدم المسجد الأقصى بدأت من عام 1967 إذ أنهم يسربون يوما بعد يوم أخبارا متقطعة عن وجود الأنفاق حول المسجد وينشرون نبوءات كاذبة حول قرب موعد بناء هيكل سليمان المزعوم ، ومن ذلك ما نشرته صحيفة هآرتس عن قرب هدم المسجد الأقصى في شهر مارس المقبل إذ مر ذلك التقرير مرور الكرام دون أي استهجان من أي أحد ، في وقت كان التقرير بالون اختبار فقط لرد الفعل العربي والإسلامي والدولي ، وهم بذلك يهدفون إلى تعويد المسلمين على مسألة هدم الأقصى وكأنها حقيقة واقعة ، فإذا حدث الهدم الحقيقي للأقصى – وهو يبدو أنه سيحدث - لن يثير غير مظاهرات هنا وهناك يحمل فيها المتظاهرون وربما الغوغاء صور الرئيس جمال عبد الناصر وحسن نصر الله والقليل سيحمل صور صدام حسين وياسر عرفات ، وهم يرددون هتافات ( خيبر خيبر يا يهود ، جيش محمد سوف يعود ) وسوف تعقد قمة عربية طارئة بعد مجاذبات طويلة يغيب عنها معظم الرؤساء العرب كما حدث مع قمة غزة وسيكون رؤساء جيبوتي والصومال وجزر القمر المتحدثين الرئيسيين فيها فيما سيلقي الرئيس بشار الأسد كلمة عصماء طويلة وسيعيد الزعيم القذافي التأكيد على أهمية إنشاء دولة ( إسراطين ) ، وستتبنى قناة الجزيرة القمة فيما قناة العربية ستتبنى مواقف الدول التي تغيبت عنها وستقدم فتاوى لعلماء السلطة التي تعتبر المظاهرات والمناداة بالجهاد تنطع في الدين وأن الجهاد لا بد أن يكون بأمر من ولي الأمر ، ثم كل شيء سيهدأ ويذبل وينشغل الناس بمخدر جديد قد يكون مهرجانا أو مباراة في كرة القدم أو مرض انفلونزا الطيور أوالخنازير أو الأغنام وما شابه ذلك .

وتتخذ إسرائيل هذه الأيام خطوات عملية في سبيل الوصول إلى هدفها حيث رفعت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية العشرات من الأعلام الإسرائيلية ونصبت الشمعدان اليهودي على أسوار المسجد الأقصى في خطوة اعتبرها الجانب الإسرائيلي إمعانا في تهويد المدينة ، ويأتي ذلك بالتزامن مع قرار حكومة الاحتلال تسريع عمليات هدم ما يزيد عن 7 الآف منزل فلسطيني في القدس .

والسؤال المطروح من جديد هل يمكن أن يهدم المسجد الأقصى ؟ للأسف نعم يمكن جدا لأنه لا رادع لإسرائيل أبدا ونحن قد ارتضينا وهمًا اسمه السلام الاستراتيجي وسلام الشجعان وهي شعارات جوفاء لا تتحقق في الواقع وإنما يتم ترديدها لتخدير الناس ، والناس تعرف أنها كذبة كبرى لا ترقى إلى مستوى الصدق ، لذا فإن العرب مطالبون برد قوي حتى تتوقف مخططات اليهود لأن قضية الأقصى قضية عربية إسلامية وليست فلسطينية فقط رغم أن الفلسطينيين دفعوا النصيب الأكبر في الدفاع عن المقدسات الإسلامية من أرواحهم وأموالهم

" 4 "

تستطيع إسرائيل أن تهدم المسجد الأقصى بكل يسر وسهولة ولا يستطيع أحد أن يردها - رغم أن هناك من سيبرر للعجز بقوله إن للبيت ربا يحميه – ولكن ما هي نتائج ذلك ؟ إن نتائج ذلك على المدى البعيد ستكون كارثة على الأمة العربية والإسلامية إذ أن العجز العربي عن الرد سينشئ جيلا ناقما على الحكومات وربما سيؤدي بالشباب إلى تبني أفكار متطرفة لا تؤمن إلا بالعنف والسلاح لغة للتخاطب وستجد أفكار الشيخ سيد قطب رحمه الله وأفكار أسامة بن لادن وأيمن الظواهري طريقها إلى العقول قبل القلوب لأن العنف لا يكون دائما إلا رد فعل للعجز ، والدين دائما هو المرجع الأخير الذي يلجأ إليه الناس وقت أزماتهم فإذا ضاقت عليهم الأرض فإنهم يتجهون إلى السماء وبذلك تكون الحكومات العربية بوعي منها أو بجهل قد ساهمت في تكوين فكر التطرف كما حصل مع قصة المجاهدين الأفغان الذين وصفهم الأستاذ فهمي هويدي بأنهم جند الله في المعركة الغلط.

منشورة في جريدة الشبيبة العمانية

Sir Ian Brownlie QC has died in a car accident in Egypt

5 January 2010

By Katy Dowell
 

Brownlie, who was a member of Blackstone Chambers, was knighted last June in recognition of his commitment to public international law (15 June 2009).


Having been called to the bar in 1958, Brownlie took silk in 1979. He joined Blackstone Chambers in 1983.

Brownlie had an illustrious career advising countries on international disputes.


Highlights of his career included advising US President Jimmy Carter during the Iranian Hostage Crisis as well as appearing in a series of high profile cases, including the 2006 Bosnian genocide trial, which was heard the by the UN’s top judicial body the International Court of Justice.

He also represented Amnesty International at the extradition trial of Chilean coup-leader Augusto Pinochet in the domestic court in 1999.

Brownlie regularly appeared in the European Court of Human rights as well as in the European Court of Justice.

He was well respected as a professor of law and in 2004 was appointed as Distinguished Fellow of All Souls College (London).

In a statement Blackstone said: “The members of chambers and staff at Blackstone Chambers are very sad to have to announce the death of Sir Ian Brownlie CBE QC, who was tragically killed in a car accident abroad on 3rd January 2010.”

Published in
http://www.thelawyer.com/blackstone-chambers-mourns-death-of-sir-ian-brownlie-qc/1003032.article

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة