site meter

search

Google

result

Tuesday, February 22, 2011

اجتماع آسيان لتسوية النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا

يعقد وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اجتماعا في إندونيسيا اليوم الثلاثاء سعيا لتسوية النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا.
ويأتي الاجتماع غير الرسمي عقب دعوة وجهها مجلس الأمن الدولي للرابطة في وقت سابق الشهر الجاري للاجتماع من أجل إيجاد حل للصراع على معبد يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر ويقع على الحدود بين تايلند وكمبوديا.
 
وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا -الذي يترأس الاجتماع- إن طرفي النزاع وافقا على تجنب نشوب مواجهة مسلحة أخرى.
 
وأضاف ناتاليجاوا قبيل الاجتماع أن "هناك إصرارا على أن هذه المسألة ستحل عبر المفاوضات"، مشيرا إلى أن الصراع لن يحل بين عشية وضحاها.
 
وقالت آسيان إن دعوة مجلس الأمن غير مسبوقة وهي بمثابة مؤشر على ثقة الأمم المتحدة في قدرة الرابطة على مساعدة الدول الأعضاء على إيجاد حلول إقليمية ودية للمشاكل الثنائية.
 
وصرح الأمين العام لآسيان سورين بيتسوان قبل الاجتماع الذي بادرت إليه إندونيسيا بوصفها الرئيس الحالي لآسيان المؤلف من عشرة أعضاء "لدينا من الأسباب ما يدعونا إلى التفاؤل".
 
يذكر أن الصراع على معبد بريه فيهير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص خلال الشهر الجاري، وتشريد ما لا يقل عن 25 ألفا.
 
وأعلنت كمبوديا الأسبوع الماضي أنها ستطلب من رابطة آسيان إرسال مراقبين لضمان السلام على الحدود وإقناع تايلند بأن هذا اتفاق هدنة دائما.
 
ويذكر أن تايلند ألقت باللوم على منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في تفاقم النزاع بقرارها إدراج المعبد على قائمة التراث الثقافي العالمي التابع للمنظمة الدولية عام 2008 رغم اعتراض تايبيه.

ويشار إلى أن محكمة العدل الدولية قضت في عام 1962 بأحقية كمبوديا في المعبد لكنها لم تقرر ترسيم الحدود في المنطقة المتنازع عليها.
 
وتحث تايلند كمبوديا الآن على استئناف المحادثات الثنائية وفقا للجنة الحدود المشتركة التي شكلت عام 2000 لإجراء مفاوضات على الخلافات المتعلقة بترسيم الحدود.
 
منشور في
 

No comments:

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة