site meter

search

Google

result

Monday, July 28, 2008

تدشين العبّارة «شناص».. وهرمز تصل البلاد خلال شهرين


تغطية ــ محمود بن خلفان العبري


دشنت الشركة الوطنية للعبارات صباح أمس بميناء السلطان قابوس «العبارة شناص» في أولى رحلاتها التعريفية التي استمرت حوالي ساعتين جابت أثناءها شواطئ محافظة مسقط. حضر حفل التدشين رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة الوطنية للعبارات وممثلو شركات السفر السياحة والفنادق والطيران بالإضافة إلى الصحفيين والضيوف المدعوين.


وأكد مهدي بن محمد العبدواني رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للعبارات خلال حفل التدشين الذي أقيم على ظهر العبارة أن حكومة السلطنة قامت بتوقيع اتفاقية بناء عبارتين مع شركة اوستال الأسترالية، الأولى كانت «العبارة شناص» والثانية «العبارة هرمز» التي يتوقع وصولها البلاد قريبا، كما أن الشركة الوطنية للعبارات قد وضعت ضمن خطتها المستقبلية أن تضيف ثلاث عبارات أخرى لأسطولها.وأضاف أن مشروع عبارات الشمال يعتبر الخطوة الأولى تجاه تنفيذ استراتيجية النقل البحري طويلة المدى التي تهدف إلى ربط البر العماني بالجزر والمناطق البعيدة، وأن هذه العبارات ستكون بمثابة وسيلة للتواصل والتبادل الاقتصادي بين ولايات السلطنة مما يساهم في سرعة تسليم ونقل البضائع بمختلف أنواعها في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي يساعد في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في هذه المناطق.وأشار إلى أن «العبارة شناص» تتمتع بسمات مميزة متعددة حيث إنها تعتبر الأسرع على مستوى العالم بين العبارات العاملة بوقود الديزل، كما أنها تتسع لنقل حوالي 208 ركاب مقسمين على ثلاث درجات، الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية. بالإضافة إلى أنها باستطاعتها نقل حمولة 56 مركبة، فهي تتميز بمعايير السلامة والراحة بدرجات عالية حيث أنها تتمتع بخدمات الضيافة ذات المستوى العالي، هذا بالإضافة إلى انه يوجد بها مهبط لطائرة عمودية، وسوف تبدأ رحلات «العبارة شناص» مسقط - خصب - مسقط في 30 يوليو وستنضم إليها «العبارة هرمز» خلال شهرين، وسوف تسير العبارتان بطاقم عالمي يستبدل تدريجيا بطاقم عماني بعد تدريبهم.وعن الخطة المستقبلية للشركة أشار العبدواني إلى أن هناك خطة مستقبلية للخصخصة وذلك في العبارة «شنة - مصيرة» التي ستصل في منتصف العام القادم ، فهناك قرار من مجلس الوزراء بالسماح لأهالي جزيرة مصيرة بتملك 25٪ من أسهم الشركة المؤسسة لعبارة مصيرة.


وأشار العبدواني إلى أسعار الرحلات التي وصفها بالمناسبة جدا مقارنة بالخدمات المميزة والراقية التي تقدمها العبارة لركابها حيت تم تحديد سعر 56 ريالا لرحلة الذهاب و 110 ريالات للذهاب والإياب في الدرجة الأولى حيث تستغرق 6 ساعات إلى خصب، أما الدرجة السياحية فسعر رحلة الذهاب تكون 39 ريالا و72 ريالا للذهاب والإياب، والأطفال في الدرجة الأولى 29 ريالا و55 ريالا للذهاب والإياب، أم في الدرجة السياحية فيكون سعر تذكرة الذهاب 22 ريالا و40 ريالا للذهاب والإياب، شاملة خدمات الضيافة من خدمة ووجبات متنوعة. وفي المستقبل القريب سيكون هناك خدمات الهاتف النقال وخدمات الإنترنت التي من خلالها يتمكن الراكب من أداء مهامه والاستمتاع بالرحلة معا.


وفيما يتعلق بطاقم العبارة يقول العبدواني أن العبارة في الوقت الحالي ذات طاقم من خبرات خارجية إلى أن يتم تشغيل الكادر العماني المؤهل سواء من الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة في هذا المجال أو عن طريق بعثات عمانية إلى اكتساب الخبرة والتأهيل في هذا المجال في الفترة القريبة القادمة.


ويؤكد أحمد بن خميس السعدي مدير دائرة التراخيص والسياحة بوزارة السياحة وعضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للعبارات على أهمية قطاع النقل البحري في تنشيط الحركة السياحية في السلطنة ويعتبره ركيزة أساسية من الركائز التي يعتمد عليها القطاع السياحي في عملية تقل السياح والأفراد والمواطنين، حيث سيساعد في التعريف بالمناطق والمزارات الجميلة التي تزخر بها السلطنة من مقومات سياحية وتاريخية فريدة.وأوضح السعدي أن حضور ممثلي الفنادق ومكاتب السفر والسياحة لهو دليل واضح على أهمية قطاع النقل والسياحة البحرية في خدمة المستفيدين سواء من داخل وخارج السلطنة من ممثلى الشركات والأفراد والمواطنين والسياح.الجدير بالذكر أن العبارتين شناص وهرمز، يبلغ طول كل منهما 65 مترا وهما عبارتان ثنائيتا الهيكل متعددتا الأغراض، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لكل منهما 208 ركاب و56 سيارة، وقد تم تصميم العبارتين خصيصا للساحل الشمالي الوعر بأعلى معايير السلامة والراحة للمسافرين، كما تعتبر شناص العبارة الأسرع في العالم التي تعمل بوقود الديزل وتكمل الرحلة البالغة 225 ميلاً بحرياً بسرعة تصل إلى 50 عقدة.


نشرت في جريدة عمان في 27 يوليو 2008م
للمزيد من التفاصيل يمكن الإتصال بالشركة على هاتف 80072000
إقرأ الخبر باللغة الإنجليزية في

No comments:

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة