site meter

search

Google

result

Sunday, November 1, 2009

بتوجيهات سلطان عمان افتتاح قاعة للصلاة في مدينة تشوانجيو في الصين


الصين - العمانية: افتتحت امس في مدينة تشوانجيو بمقاطعة فوجيان الصينية قاعة للصلاة باسم التاجر والرحال العماني المعروف الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم بمسجد «جينج شينج» الأثري بتكلفة قدرها «500» ألف دولار امريكي وذلك بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.


رعى حفل افتتاح قاعة الصلاة سعادة الشيخ عبدالله بن صالح السعدي سفير السلطنة المعتمد لدى الصين بحضور سعادة خونج ويلي نائب عمدة مدينة تشوانجيو وعدد من كبار المسوؤلين الصينيين بشوانجيو.

وقد تم اطلاق اسم التاجر العماني الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم «رحمه الله» على قاعة الصلاة تخليدا لدوره في نشر الاسلام حيث يعتبر الشيخ أبوعبيدة من أوائل التجار العرب الذين أوصلوا الإسلام إلى الصين.

وقد عبر المسؤولون الصينيون عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على هذه اللفته الكريمة. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن صالح السعدي سفير السلطنة المعتمد لدى الصين في تصريح له عقب افتتاح قاعة الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم للصلاة بمسجد «تشينج جينج» في مدينة تشوانجيو بمقاطعة فوجيان الصينية التي شيدت بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ان هذه المساهمة العمانية لما لها من ارث حضاري تعبر عن رعاية طيبة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للإسلام والمسلمين ولحوار الحضارات خاصة وان هذه المدينة تقع في منطقة التقت فيها طرق قوافل الحرير البري والبحري.

كما ان هذه اللفتة الكريمة تعتبر إضافة حيوية للعلاقات العمانية - الصينية التي تشهد في هذه المرحلة عصرها الذهبي.

وأوضح سعادته أن الجمعية الاسلامية في مدينة «تشوانجيو» طلبت اطلاق اسم التاجر والرحال العماني الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم «رحمه الله» على قاعة الصلاة وذلك لخصوصية العلاقات العمانية - الصينية وتقديرا لدور أبوعبيدة في نشر الإسلام بين سكان هذه المدينة خلال اقامته فيها.

وأكد سعادة سفير السلطنة المعتمد لدى الصين أن العلاقات بين البلدين تتميز بالثبات والتطور في كافة المجالات ويلتقيان في الرأي ازاء العديد من القضايا الدولية المعاصرة، موضحا بأن السلطنة تكن احتراما وتقديرا كبيرا لسياسة الصين في القضايا الدولية والإقليمية وبالأخص مساندتها للقضايا العربية وهناك إرادة سياسية واضحة بين القيادتين لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات.

تجدر الاشارة إلى أن مسجد «تشينج جينج» الأثري والذي يعود بناؤه إلى ألف عام أصبح الآن معلما أثريا ومتحفا يحتوي بعض المقتنيات والمخطوطات الإسلامية القديمة وقد تم تسجيله مؤخرا ضمن التراث العالمي.

منشور في جريدة عمان

No comments:

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة