site meter

search

Google

result

Sunday, November 29, 2009

Committing suicide for “blood money”


November 29th, 2009

The National Newspaper (UAE), recently reported about an alarming rise in the number of suicides by migrant workers in Oman, according to hospital staff. Maryam Busaidy, a nurse at the Royal Hospital in Muscat told the paper that “It is not uncommon for the hospital to receive emergency cases of people from India, Pakistan, Bangladesh, or Sri Lanka, who make attempts to commit suicide… the sad thing is that they keep increasing all the time. Hardly any month passes without such a case.”


The report suggests that some of these workers are committing suicide so that their families in financial distress receive the “blood money” for them in the sum of 15,000 Omani riyals ($39,000). The money is paid to the families of people who die as a result of negligence, including car accidents.

Mr. Ramakrishnan, an Indian migrant worker whose friend committed suicide, said that the embassies can do more to help migrant workers in distress if they saw it as a priority.

Published in

Tuesday, November 24, 2009

Mahanagar Telephone Nigam Ltd (MTNL) for a unified services licence in Oman

Mahanagar Telephone Nigam Ltd (MTNL) has placed an initial bid for a unified services licence in Oman, DNA India reports, citing a company official. The concession would enable the Indian company to offer a variety of telecoms services in the Sultanate, including fixed and mobile telephony, as well as broadband internet. ‘We have put in an expression of interest for securing a unified services licence in Oman,’ the source said, adding, ‘The bids, to be first judged on a technical basis, will be opened by the middle of next week.’ According to the official, one reason behind the move is that the average revenue per user (ARPU) in Oman is high (around USD82 for fixed telephony and USD44 for mobile) but broadband penetration is low. If successful, MTNL would become the country’s third operator, joining state-owned incumbent Omantel and alternative telco Nawras, which is 55% owned by Qatar Telecom (QTel), with the remaining held by Danish operator TDC (15%) and Omani investors (30%).

Published in

Saturday, November 21, 2009

يوم الجمعة الموافق 27 من نوفمبر2009 أول ايام عيد الاضحى المبارك


اعلنت وزارة الاوقاف والشئون الدينية في سلطنة عمان مساء أمس عن تعديل البيان السابق الصادر يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من ذي القعدة 1430 هـ الموافق 17 من نوفمبر 2009م من اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال ذي الحجة لهذا العام 1430هـ . جاء ذلك في بيان اصدرته الوزارة مساء اليوم فيما يلي نصه

// الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين .. وبعد استدراكا للبيان الصادر يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من ذي القعدة 1430هـ الموافق 17 من نوفمبر 2009م من اللجنة الرئيسية لاستطلاع رؤية هلال ذي الحجة لهذا العام 1430هـ . ونظرا لثبوت رؤية الهلال من قبل عدد من المواطنين الذين شهدوا واكدوا رؤية الهلال مساء ذلك اليوم في كل من محافظة البريمي وولاية ادم وعدم تمكنهم من التواصل مع اللجنة.

واستنادا الى الحكم الشرعي في صحة وقبول شهاداتهم بعد التوثق من معطيات الرائيين والاطمئنان اليها واستئناسا بالحسابات الفلكية التي تؤكد عدم استحالة رؤية الهلال مساء يوم الثلاثاء المشار اليه. فان اللجنة الرئيسية لاستطلاع الاهلة تعلن عن تعديل البيان السابق لتكون غرة شهر ذي الحجة يوم الاربعاء الموافق 18 من نوفمبر 2009 وبذلك يكون
يوم الجمعة الموافق 27 من نوفمبر2009 هو أول ايام عيد الاضحى المبارك 

وبهذه المناسبة العطرة تزجى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وجميع لجان استطلاع الاهلة خالص التهاني والامنيات الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه  ضارعة الى الله ان يزيده قدرا ورفعة على الدوام ويحرسه بعينه التى لاتنام وان يعيد هذه المناسبة عليه مرات عديدة وازمنة مديدة وهو يرفل في ثوب الصحة



والعافية والعمر المديد وعلى عمان الطيبة بالرفعة والعزة وعلى الامة الاسلامية باليمن والخير والبركات 

"Catastrophic failure" in management caused a collision between a USA warship and a submarine

Fri, 20 Nov 2009 12:03:54 GMT
AR/MMN



A collision between a nuclear-powered US Navy submarine and a US warship in the Strait of Hormuz was caused by "catastrophic failure" in management, a US Navy report says.


US Navy investigators found that "ineffective and negligent" management and the failure of navigation practices were to blame for a March 2009 collision between the USS Hartford and the USS New Orleans, an amphibious vessel.

"This incident comes down to weak and complacent leadership, which led to inadequate planning and preparation of the crew," the Navy Times said in its report.

Commander of US Fleet Forces Command Adm. John C. Harvey Jr. endorsed the findings of the report and described the collision as "avoidable."

"Correction of any one of nearly 30 tactical and watchstander errors, or adherence to standard procedure, could have prevented this collision," he was quoted by AFP as saying.

"In this case, the command team failed to do so, and a high price has been paid for that shortcoming," he explained.

Fifteen sailors aboard the submarine were injured. One of the diesel tanks of the New Orleans was ruptured, which resulted in an oil spill of approximately 25,000 gallons (90,000 liters) of diesel fuel.

The collision also inflicted hefty financial damages at a time when the United States is still recovering from recession. The USS Hartford is undergoing an extensive repair, which is expected to cost about USD 100 million, while the USS New Orleans suffered damages worth USD 2.3 million.

The Strait of Hormuz, a narrow waterway between Iran and Oman, connects the Persian Gulf with the Sea of Oman. Nearly 40 percent of the world's crude oil passes through this waterway.

© 2009 Press TV. All rights reserved.



Published in

Wednesday, November 18, 2009

هلال ذي الحجة


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 "


تشير الحسابات الفلكية العمانية إلى أن القمر سينزل في محافظة مسقط اليوم عند الساعة 5,40 دقيقة وتغرب الشمس عند الساعة 5,21 أي أن القمر سينزل بعد الغروب بحوالي 19 دقيقة وسيكون من الصعب رؤية الهلال من مسقط ومن الجزء الشمالي للسلطنة ولكن من الممكن رؤيته في الجزء الجنوبي من السلطنة إذا لم تكن هناك سحب لأن المعمول به في السلطنة هو المطابقة بين الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية وعلى ضوء ذلك من المؤمل أن تكون غرة شهرة ذي الحجة غدا الأربعاء بإذن الله تعالى ويكون يوم عيد الأضحى بإذنه يوم الجمعة 27/11/2009 وتتطابق الحسابات الفلكية العمانية مع حسابات موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في دبي التي تبين أن يوم غد الأربعاء سيوافق أول أيام شهر ذي الحجة في معظم دول العالم الإسلامي ، حيث ستكون رؤية الهلال ممكنة في أجزاء من العالم الإسلامي عن طريق التلسكوب في الأجزاء الوسطى من القارة الإفريقية وفي جنوب غرب الجزيرة العربية وجنوب شرق آسيا وفي أجزاء من قارة أمريكا الشمالية ، وبالعين المجردة ولكن بصعوبة في مناطق أقصى جنوب القارة الإفريقية وبالعين المجردة بسهولة في قارة أمريكا الجنوبية ، في حين أنه من غير الممكن رؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا بالتلسكوب في معظم قارة آسيا وشمال أفريقيا

ويقول بيان المشروع الإسلامي لرصد الأهلة بما أن هناك إمكانية لرؤية الهلال اليوم في أجزاء من العالم الإسلامي فمن المتوقع أن تبدأ غالبية الدول الإسلامية شهر ذي الحجة غدا ، أما بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال من داخل أراضيها ولا تعتمد على إعلان دول أخرى مثل السلطنة وأندونيسيا وماليزيا والهند وتركيا وبنجلاديش وإيران وباكستان والمملكة المغربية والسنغال فإن رؤية الهلال في بعض هذه الدول غير ممكنة اليوم بأية وسيلة فمن المتوقع أن تبدأ بعض هذه الدول شهر ذي الحجة بعد غد الخميس ليكون بذلك يوم السبت 28 نوفمبر هو أول أيام عيد الأضحى المبارك في هذه الدول ويشير بيان المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن رؤية الهلال اليوم ستكون غير ممكنة في كل من أبوظبي ومسقط ومكة المكرمة وعمّان والقاهرة والرباط حتى باستخدام التلسكوب ، أما في مدينة صنعاء فيمكن رؤية الهلال باستخدام التلسكوب في حالة نقاء الغلاف الجوي التام فقط

" 2 "

هناك بعض التساؤلات أثيرت العام الماضي حول اختلاف المطالع في شهر ذي الحجة وتساءل الكثيرون هل يصومون يوم عرفة حسب الوقفة في أم القرى أو حسب الدولة التي يعيشون فيها ؟ وبما أني أتحاشى تناول الموضوعات الفقهية حتى لا أقع في المحظور فإني أنقل رأي أهل العلم في ذلك ، فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول في ( مجموعة الفتاوى 20 ) إن الهلال يختلف باختلاف المطالع فمثلا إذا كان الهلال قد رؤي في مكة المكرمة وكان هذا اليوم هو اليوم التاسع ، ورؤي في بلد آخر قبل مكة بيوم وكان يوم عرفة عندهم اليوم العاشر فإنه لا يجوز لهم أن يصوموا هذا اليوم لأنه يوم عيد ، وكذلك لو قدر أنه تأخرت الرؤية عن مكة وكان اليوم التاسع في مكة هو الثامن عندهم فإنهم يصومون يوم التاسع عندهم الموافق ليوم العاشر في مكة ، وهذا - حسب فتواه - هو القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا ) ، وكما أن الناس بالإجماع يعتبرون طلوع الفجر وغروب الشمس في كل منطقة بحسبها فكذلك التوقيت الشهري يكون كالتوقيت اليومي

وفي فتوى أخرى سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من بعض موظفي السفارة السعودية في إحدى الدول عن صيام شهر رمضان وصيام عرفة إذ انقسم الإخوة هناك إلى ثلاثة أقسام : قسم يصوم مع المملكة ويفطر مع المملكة ، وقسم يصوم مع الدولة التي هم فيها ويفطرون معهم ، وقسم يصوم مع الدولة التي يقيمون فيها رمضان أما يوم عرفة فإنهم يصومون مع المملكة فأفادهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن يصوموا ويفطروا كما يصوم ويفطر أهل البلد الذي هم فيه سواء وافق بلدهم الأصلي أو خالفه وكذلك يوم عرفة فعليهم أن يتبعوا البلد الذي يقيمون فيه

وما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قاله أيضا د. هاني بن عبد الله الجبير قاضي بمحكمة مكة المكرمة عندما سئل عن صيام يوم عرفة وهل لا يرتبط بالمكان بالوقوف في صعيد عرفات وهل يحصل المسلم في البلاد التي اختلفت مطالعها مع مطالع أم القرى أجر صوم عرفة وإن كان يوافق العيد في السعودية ؟ حيث قال : إذا كان المسلم في بلد يعمل بالرؤية الشرعية ويعتمدها طريقا لإثبات التاريخ فإن المسلم فيه يعمل بمقتضى ما أثبته المختصون عنده ويصوم عرفة يوم التاسع ولو كان يوافق في مكة المكرمة اليوم الثامن أو العاشر أما في المناسك فإنه يعمل بالرؤية حسب ثبوتها في مكة

إن ما أشار إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ود. هاني بن عبد الله الجبير هو ما ذهب إليه أيضا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في برنامج ( ويسألونك عن الأهلة ) الذي إذيع العام الماضي عندما سأله د. كهلان الخروصي عن الصوم في هذا اليوم فكان رأيه أن العبرة بيوم التاسع وليس بالوقفة لأن أثناء وقوف الحجاج في عرفة يكون الوقت ليلا في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية كأستراليا في أقصى الشرق وأمريكا وكندا في أقصى الغرب فلا يمكن أن يصوم أحد في الليل

إذن ففي الأمر سعة وهذا من فضل الله تعالى لعباده فلا معنى لأي تعصب أو تشنج أو اختلاف يؤدي إلى الفرقة بين المسلمين ، ولذا حرصت جدا أن أنقل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لوزنه وثقله وكذلك فتوى د. هاني الجبير حتى يطمئن من به شك لأن الأمة الإسلامية تعاني من التمزق رغم أن هناك ما يوحد بينها وتبحث عما يثير الفتن وتدع ما يدعو إلى الوحدة ، وفي مواقع الأنترنت كثير من الفتاوى مثل هذه التي تقر الاختلاف في المطالع وتؤيد صوم يوم التاسع حسب كل بلد .

وبما أن في الأمر سعة فيمكن لأي إنسان أن يصوم التاسع حسب السعودية ويصوم التاسع حسب البلد الذي يقيم فيه طالما لم يصادف ذلك اليوم يوم عيد ، والرأي رأي فقهي أعجبك خذ به وإن لم يعجبك لا تأخذ به بكل هدوء كما ردد ذلك كثيرا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى رحمة واسعة وفي كل الأحوال فإن صوم هذه الأيام من السنة

أما عن أهل البلد الواحد المتحد المطالع فيلزمهم أن يتحدوا في الصوم والعيد إذا رأوا الهلال أو أتموا الشهر فيصوموا أو يضحّوا في يوم واحد ، ولا يصح – حسب فتوى في موقع إسلام ويب مركز الفتاوى – أن يوافقوا أهل بلد آخر ولا يصح أن يختلفوا ويتفرقوا في هذه الحالة

" 3 "


إن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة يقدم خدمة للمسلمين حول نتائج تحري هلال شهر ذي الحجة في دول العالم المختلفة من خلال موقع المشروع على شبكة الإنترنت وأنشيء المشروع عام 1998م ويضم حاليا أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة والتقاويم ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على الشبكة خدمة للمسلمين ويمكن للمهتمين أن يرجعوا إليه ويمكن لمن يبحث عن فتاوى الصيام يوم عرفة أن يرجعوا إلى المواقع المعتبرة وهي ولله الحمد كثيرة الآن

منشور في جريدة الشبيبة في 17 نوفمبر 2009م

Thursday, November 12, 2009

Omantel has offered 134 people voluntary redundancy worth $24 million

By John Irish


DUBAI, Nov 12 (Reuters) - Oman Telecommunications Co OTL.OM (Omantel) could take a one-off charge of 9.2 million rials ($23.90 million) in the fourth quarter after offering voluntary redundancies as it looks to cut costs.


"The assumption is the entire 134 people will sign up for the programme... the likelihood is high," Vice President for finance Talal Said al-Mamari said in a post-earnings conference call on Thursday.


Omantel reported third-quarter net profit of 32.8 million rials ($85.21 million) on Wednesday, up 1.86 percent from a year earlier. The earnings came in below forecasts by two analysts. [ID:nL4398422]


The Gulf Arab region's second-smallest telecommunication's company, which employs about 2,800 people, could make savings of about 2.8 million rials from the redundancies.


"We expect savings from 2010 onwards," Mamari said.


Gulf Arab telecom operators including Saudi Telecom 7010.SE and Emirates Telecommunications Corp (ETEL.AD) have been expanding aggressively overseas after losing their monopolies at home.


Omantel, Oman's largest company by market value, is also waiting for shareholders to approve a $50 million injection into struggling Pakistani unit Worldcall (WCTL.KA), Mamari said.


"We have gained back the control... we have injected a few members in the board to cover technical and product development where we see weakness," Mamari said. "The potential returns are still there because it operates in an underpenetrated market."


The group is still deciding whether to use equity or raise debt to finance the injection, he said.


Omantel bought 488.8 million shares of Pakistan's Worldcall Telecom Ltd (WCTL.KA), equivalent to 65 percent of the company, in February 2008. The $193 million deal marks its biggest foreign investment so far.


But Worldcall's shares have fallen sharply since.


Omantel shares closed down 0.2 percent on Thursday.



COMPETITION RISES

Omantel's earnings have suffered over the last few quarters since its monopoly was broken by Nawras, a unit of Qatar telecommunications Co QTEL.QA and faces more competition with... the onset of mobile virtual network operators (MVNO).


A MVNO is a mobile operator that does not own its own spectrum, and usually does not have its own network infrastructure, but which enters into business arrangements with traditional mobile operators.


"The impact of these (MVNOs) will take place in 2010," Mamari said.


Dubai-based Friendi Mobile won a licence as a third mobile service provider in Oman in June.


In June, NBK Capital cut its fair value estimate on Omantel shares, saying the firm could face challenges due to increased competition from rival Nawras.


NBK Capital cut its estimate to 1.930 Omani rials from 2.190 Omani rials. The shares closed at 1.382 rials on Tuesday.


Nawras also won a licence to set up Oman's second fixed-line network in November, three years after ending Omantel's mobile monopoly.


Oman, which owns 70 percent of Omantel, invited investor interest in July 2008 for the sale of a 25 percent stake in the operator, but halted the process as the financial crisis swept across the Gulf Arab region. ($1=0.3849 rials) (Reporting by John Irish; editing by Louise Heavens and Hans Peters)


© Thomson Reuters 2009 All rights reserved

Published in

Wednesday, November 11, 2009

أمين هويدي ومصطفى محمود


زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني

" 1 " 

فقدت مصر والعرب يوم السبت 31/10/2009 اثنين من أبرز رجالات الفكر ، الأول هو العالم والمفكر الشهير د. مصطفى محمود والثاني هو الأستاذ أمين هويدي رئيس جهاز المخابرات المصرية ووزير الحربية الأسبق عن عمر واحد هو 88 عاماً.


غابت مصر الرسمية عن تشييع د. مصطفى محمود فيما كان الحضور الأعظم من المشيعين من الطبقات الفقيرة التي عاش لها ولأجلها وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـمسجد مصطفى محمود ويتبع له 3 ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج الفقراء وذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطيبة ‏ كما أنه شكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ 16 ‏طبيبًا‏ ‏وله مركز يضم 4 ‏مراصد‏ ‏فلكية ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏ يقوم عليه أساتذة متخصصون.

وقد اشتهر د. مصطفى محمود مفكرا وكاتبا وأديبا وطبيبا وكثيرا ما أثارت أفكاره ومقالاته جدلا واسعا وقد ترك 89 كتابا ، وتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة والرشاقة والقدرة على تقريب الأفكار والنظريات العلمية المعقدة إلى عامة الجمهور وخصوصا من خلال برنامجه الشهير العلم والإيمان الذي قدمه التليفزيون المصري في 400 حلقة وبثته العديد من القنوات العربية على مدار عقود وحظي بنجاح غير مسبوق.

أما أمين هويدي فقد كان عضواً في تنظيم الضباط الأحرار ويعتبر الشخص الوحيد الذي جمع بين منصبي رئاسة المخابرات العامة المصرية ووزارة الحربية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .
" 2 "
يعتبر الراحل أمين هويدي رمزا وطنيا عربيا بما يحمله من فكر قومي عسكري وسياسي ونظرا للمناصب التي تولاها في فترة مهمة جدا من تاريخ مصر والأمة العربية مما يؤكد أهميته ومدى الثقة التي حظي بها لدى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو الذي عمل جاهدا على إعادة بناء الجيش المصري من جديد وعلى تأهيله وهو الذي خاض بعد ذلك حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 73 ، وقد عاش أمين هويدي دون أن يجرح أحدا من زملائه ولم ينسب لنفسه بطولة لم يفعلها كما أنه معروف بالنزاهة الشخصية والمالية وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات تم اعتقال أمين هويدي في الأحداث التي جرت في 15 مايو 1971 واعتقل مع 91 شخصا آخرين بتهمة الخيانة العظمى وحوكم ثم وضع تحت الحراسة والإقامة الجبرية أكثر من 10 سنوات تفرغ خلالها وبعدها للعمل الفكري والبحث والتأليف والكتابة.

وقد اعتبرالبعض اعتقالات مايو 71 بمثابة انقلاب على المشروع الناصري حيث تم خلالها اعتقال بعض القيادات الناصرية فيما اعتبرها الرئيس السادات حينئذ ثورة تصحيح لقد حصل أمين هويدي على مؤهلات علمية كثيرة من أبرزها بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية المصرية ، وماجستير العلوم العسكرية من كلية أركان حرب المصرية ، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان الأمريكية وهي أرقى كلية قيادة يدخلها أجنبي من أبوين غير أمريكيين وماجستير في الصحافة والترجمة والنشر من جامعة القاهرة ، وبجانب المؤهلات الكثيرة السابقة شغل هويدي أيضا العديد من المناصب العسكرية ، حيث عمل مدرسا في الكلية العسكرية وأستاذا في كلية الأركان ورئيسا لقسم الخطط في العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة ، كما وضع خطة الدفاع عن بورسعيد وخطة الدفاع عن القاهرة إبان العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.

لقد ترك أمين هويدي – الذي تفرغ للعمل الفكري – ترك رصيدا كبيرا من الكتب والمؤلفات بلغت 25 مؤلفا باللغة العربية والإنجليزية بالإضافة إلى الكتابة في عدد من الصحف من أبرزها الأهرام والأهالي والتي كتب فيها منذ العدد الأول حتى دخوله المستشفى ، ومن أبرز مؤلفاته : ( كيف يفكر زعماء الصهيونية ) و ( الفرص الضائعة ) و ( 50 عاما من العواصف : ما رأيته قلته ) وهو عبارة عن شهادته للعصر والأحداث التي عايشها في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، وكتاب ( حرب 1967: أسرار وخبايا ) ، وقد كتبت عنه صحيفة معاريف الإسرائيلية يوم 2/11/2009 أنه في فترة رئاسته لجهاز المخابرات تم اكتشاف 53 عميلا لإسرائيل في مصر قدموا للمحاكمة في 30 قضية تجسس تم إعدام 19 منهم فيما حكم على الآخرين بالسجن تحت عنوان رجل أمين ، كتب صلاح منتصر في جريدة الأهرام أن أمين هويدي رحمه الله كان رجلا محترما أمينا في أداء ما يؤمن به وما يعهد به إليه‏ وإن هزيمة ‏67‏ كانت من الموضوعات التي تناقشنا فيها طويلا‏‏ ولعل هذه المناقشات كانت وراء آخر الكتب التي أصدرها عام‏ 2006‏ عن أسرار وخبايا الحرب‏‏ وكان كثيرا ما يقول لي إنه ذاهب بعد المكالمة ليتوضأ ويصلي ركعتين ثم يستأنف كتابة فصول الكتاب‏ ، ‏ورغم ذلك يقول صلاح منتصر فقد اختلفت معه وتقبل اختلافي حول مسئولية جمال عبد الناصر، فهو كما اعتبر في الكتاب أن عبد الحكيم عامر هو المسؤول الأول سياسيا وعسكريا عن الهزيمة لأنه كان على حد تعبيره يرتدي قبعتين في وقت واحد‏ إحداهما بصفته نائب رئيس الجمهورية وهذا منصب سياسي جعله أهم عضو في اللجنة التنفيذية العليا للنظام والمسؤول عن لجان تصفية الإقطاع وعن القطاع العام وعن السد العالي وعن النقل العام‏ ،‏ والقبعة الأخرى عسكرية باعتباره نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وكان رأيه أن عبد الحكيم عامر ومعاونيه القادة العسكريين إما أنهم لم يصارحوا عبد الناصر بالحقيقة التي كان عليها الجيش وهذه مصيبة‏ أو أنهم قبلوا دخول حرب يعرفون إمكانياتهم فيها وسكتوا وهذه مصيبة أكبر .

وكتب صلاح منتصر يقول كان اختلافي مع أمين هويدي أن المصيبة الأكبر من كل ذلك هي أن يكون عبد الناصر في انتظار أن يعرف حقيقة الوضع في جيشه في ذلك الوقت في مايو‏67‏ وكأنه كان متغيبا عن مصر ثم وصل بعد غياب وبدأ يسأل ويعرف عن أحوال الجيش‏!‏
" 3 "
بما أني من محبي د. مصطفى محمود ومن متابعي أمين هويدي ومعجب بفكره لذا كنت مهتما بمتابعة تغطية وسائل الإعلام العربية لخبر وفاتهما ولكيفية تشيعيهما ، ويبدو أن هناك كثيرين اهتموا بهذه النقطة إذ وجدت ضالتي في مقال كتبه عاطف عبد الغني وبه ربما نفس تساؤلاتي يقول عاطف حين طالعت في يوم واحد خبري وفاة د. مصطفى محمود وأمين هويدى سألت نفسي من منهما كان يستحق خبره أن يبرز أكثر أو يسبق الآخر؟

والحقيقة - كما كتب - لم أهتم كثيرا بالإجابة ولم أتوقف كثيرا أمام السؤال لكن مايكل كولينز دن ويعمل محللا في معهد الشرق الأوسط وهو معهد معني بالمنطقة وأحداثها سأل السؤال نفسه وأجاب عليه بعد أن وجه المسألة كلها لتخدم هدفا محددا ، فقد سأل في مقال تحت عنوان ( من منهما أكثر أهمية لمصر على المدى الطويل المخابرات أم محمود ؟ ) وبعد العنوان سأل المحلل الأمريكي من هو مصطفى محمود ؟

وملخص إجابته أنه صاحب أكثر من مائة كتاب إسلامي معروضة على أرصفة القاهرة تباع بأسعار زهيدة وهو أيضا نجم برنامج العلم والإيمان ومنشىء مسجد ومستشفى مصطفى محمود وهو واحد من الأمثلة البارزة لهذا النوع من الخدمات الاجتماعية الإسلامية .

يقول الكاتب الأمريكى إنه من المستحيل أن تتجول ببصرك اليوم في القاهرة دون أن تلاحظ انعكاس آثار د. مصطفى في أسلمة الفضاء العام والخطاب المصري العام والاستخدام الإسلامي الخلاق لكل وسائل التكنولوجيا الحديثة .

وفى النهاية يسأل الكاتب الأمريكي بني جلدته الأمريكان الذين يحاولون صياغة علاقة جديدة مع العالم الإسلامي ويبحثون عن شراكة استراتيجية معه كيف يمكن أن يستجيبوا للعالم الذي ساهم في تشكيله د. مصطفى محمود ؟ لكنه يسبق سؤاله هذا بسؤال آخر مَن منْ الرجلين : رجل المخابرات هويدي أم رجل الإعلام محمود كان له التأثير الأكبر على مصر والشرق الأوسط ؟

ومعنى السؤال والمقال أن د. مصطفى محمود الذى ساهم في " أسلمة " الشعب المصري والعربي له التأثير الأكبر، ومسألة الأسلمة هذه هي القلق الذى يقض مضاجع الآخر الآن يريد مايكل كولينز دن بمقاله ذلك أن يثبت خطورة الفكر الذي يحمله د. مصطفى محمود والأسلوب الذي اتبعه في استغلال وسائل الإعلام لما أسماه مايكل بأسلمة الشعب العربي عن طريق الربط بين العلم والإيمان.

ولعل المقصود بكلمة الأسلمة هذه هي مواقف الدكتور من إسرائيل والصهيونية حيث أشار ابنه أدهم مصطفى محمود في لقاء مع وائل الأبراشي في قناة دريم من خلال برنامج الحقيقة أن والده دخل نوبة حزن شديدة واعتلت صحته بعد رسالة كتبها أسامة الباز مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية عام 1994 لإبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة الأهرام وقتها ينتقد فيها مقالا للدكتور مصطفى محمود عن إسرائيل مما أثار استياء القيادات الإسرائيلية والمنظمات اليهودية " المعادية للتشهير" وطالب الباز من إبراهيم نافع لفت نظر د. مصطفى محمود إلى حساسية الكتابة في هذه الموضوعات وأن تأثيرها لا يقتصر على الإسرائيليين فقط بل على اليهود عامة ، وقد عبرت الرسالة - كما يقول أدهم مصطفى محمود – عن توبيخ سياسي واضح من الدولة لم يقتصر فقط على كتابات الراحل بل امتد إلى الاعتراض على محتوى ومضمون برنامجه ( العلم والإيمان ) مؤكدا أن إسرائيل لعبت دورا رئيسيا في توقف عرض البرنامج .

ويرى وليد عرابي في جريدة الميدان عدد هذا الأسبوع أن إسرائيل يبدو أنها لم تنس أو تغفر للدكتور مصطفى محمود أنه أول من بشّر بزوالها رغم أن كل الشواهد تؤكد عكس ذلك لا سيما وكثير من العرب يهرولون تجاهها ، وكان رحمه الله مصرا على أن هناك أدبيات كثيرة معظمها يستند إلى أدلة دينية تؤكد حتمية زوالها .
" 4 "
ولكن سواء كان الرأي أن فكر الدكتور مصطفى محمود أقوى وأخطر من فكر أمين هويدي رحمهما الله إلا أن ذلك لا ينفي القيمة الكبيرة التي حملها الفكر الاستراتيجي للراحل أمين هويدي فقد كان مفكرا وكاتبا استراتيجياً ومتحدثاً صريحاً لا يعرف المجاملة أو المراوغة فكان لإسهاماته في الفكر العسكري والاستراتيجي العربي أبلغ الأثر في تصويب مسارات وتصحيح رؤى من خلال تعبيره عن إرادة الانتصار والإصرارعليها في أحلك أوقات المحن والشدائد وإيمانه الشديد بقدرات الأمة رغم أن الأمة في سبات عميق .

إن أمين هويدي ومصطفى محمود رحمهما الله يذكرانا بالزمن المصري والزمن العربي الجميل ولكن هل من بديل ؟!

منشور في جريدة الشبيبة في 10 نوفمبر 2009م

Tuesday, November 10, 2009

إنه الدكتور مصطفى محمود


زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني


" 1 "

انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم السبت الماضي د. مصطفى محمود بعد حياة حافلة بالإنجازات العلمية والفكرية وترك مكتبة عظيمة من الكتب والمقالات والفكر وترك مكتبة سمعية عظيمة عبارة عن 400 حلقة من البرنامج الشهير العلم والإيمان



كنت أتابع البرنامج بفترات متقطعة ولم أكن أركز عليه كثيرا وذلك لعمق ما كان يتناوله من مواضيع أكبر من عقلي ، ثم قرأت كتابه ( 55 مشكلة حب ) وهو الكتاب الذي أثار انتباهي بردوده الصادمة والجريئة ضد أصحاب المشاكل العاطفية وكانت الصحافة العربية في تلك الفترة تركز كثيرا على المشاكل العاطفية والردود عليها بكلام إنشائي فقط لا يضيف شيئا حتى وقعت على ذلك الكتاب وبدأ اهتمامي بمتابعة ما يكتبه



وفي يوم من الأيام أعطاني الزميل محمد بن سلطان البوسعيدي وهو من الرعيل الثاني من جيل المذيعين في إذاعة سلطنة عمان وعمل بعد ذلك أمينا لمكتبة الإذاعة الثقافية لسنوات أعطاني مقالا للدكتور مصطفى محمود ينتقد فيه فوز الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بنسبة كبيرة في الانتخابات الرئاسية وقال د. مصطفى في مقاله ذلك والذي نشر فيما بعد في كتاب تحت عنوان ( عظماء الدنيا وعظماء الآخرة ) قال إنها صور متكررة لنفس النوع من الحكم ونفس النوع من الإعلام المسيطر المكتسح الذي يمحو تعددية الآدميين ويمحو فردية الناس ويسحق شخصياتهم في مفرمة الرأي الواحد ويحولهم إلى نسخ مسلوبة شائهة وقطعان تقول نعم لأي شيء وتهتف لأي كلام ، إنها ليست علامة تقدم بل علامة تخلف حقيقي ومرحلة قديمة عبرتها أوروبا



وكتب د. يقول إن ال99،9 % ليست شرفا لصاحبها بل سبة وعارا وعجزا عن مواجهة النقد والمعارضة والرأي الآخر ، إن الله العظيم القادر الجبار لم يحصل على هذه النسبة حينما طرح خيار الإيمان بوحدانيته بل كانت النتيجة في ذلك الإستفتاء الإلهي أقل من 30 % حيث قال الله في كتابه وفي أكثر من سورة وبأكثر من صياغة إن أكثر الناس لا يؤمنون وقال عن المؤمنين ( وقليل ما هم )



لقد انبهرت بما قرأت فقلت للأخ محمد بن سلطان هذا كلام منطقي جدا ولكن لماذا تكلم د. عن صدام حسين ولم يتكلم عن الرئيس السادات الذي فاز بالنسبة نفسها ؟ فقال لي إنك محق في سؤالك ولكن عليك أن تقرأ لهذا الرجل فإن الله قد فتح عليه ، فكانت تلك هي البداية وفعلا اكتشفت أن كلام الأخ محمد كان في محله فقد فتح الله على الرجل وأصبحت مدمنا لكتبه ومقالاته حتى اختفى فجأة من وسائل الإعلام العربية كلها بطريقة أقرب إلى لغز الموت دون أن يعرف أحد سببا لذلك الاحتجاب حتى ظن الكثيرون أنه قد انتقل إلى رحمه ربه

" 2 "

لقد شاء الله أن أشاهد يوم 26/9/2009 في قناة الحياة الفضائية اتصالا هاتفيا بأمل ابنة د. مصطفى محمود قالت فيه إن صحة والدها قد تدهورت وقد نقل على عجل إلى غرفة العناية بالمستشفى الذي يحمل اسمه وكنت أتمنى أن تسهب وتطيل في وصف حالة أبيها إلا أنها كانت مقلة ومقنضبة جدا



لقد اختار د. مصطفى العزلة والانقطاع عن العالم أكثر من 6 سنوات حسب ما قال ذلك المقربون منه وفضل أن يعيش في صومعته في غرفة صغيرة متواضعة فوق مسجده لكن هذا لا يعفي عن القول إن الأمة قد قصرت في رجل في قامته الذي ملأ وسائل الإعلام علما وثقافة ونقاشا وجرأة فلم يسأل عنه أحد أبدا وهو ما تكرر مع الكثيرين من القامات الكبيرة في الوطن العربي من المفكرين والمثقفين والكتاب الذين عاشوا اسوأ الظروف المعيشية ولم يبال أحد بهم سواء في صحتهم أو مرضهم وكأن الإنتاج الفكري أصبح وبالا على الأمة ، والأمة لا تنهض أبدا إلا بمفكريها كما أن الأمم الحية هي التي تهتم بأبنائها وعلمائها ومفكريها باعتبارهم مصابيح للهدى



ولا أحد يعرف هل كان اختفاء د. عن العالم اختفاء ذاتيا أو مقصودا ؟ إنني كلما أفكر في اختفائه أتذكر د. عبد الوهاب المسيري رحمه الله وما عاناه من مرض حتى وفاته وهو الذي قدم موسوعة هامة عن اليهود واليهودية والصهيونية وهي الموسوعة التي تعمل إسرائيل على شطبها وتحويلها إلى النسيان ، فالمسيري لم يجد حتى دواء يتداوى به آخر حياته وباع كل ما يملك لإنجاز موسوعته تلك ، وما حصل مع المسيري حصل أيضا مع د. محمد السيد سعيد أحد أبرزوجوه مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية ومؤسس صحيفة البديل ومع الكاتب الروائي يوسف أبو رية اللذين عانا من المرض ولم يتسولا العلاج



ولكن رغم التجاهل الذي لقيه د. مصطفى محمود إلا أنه كانت هناك بعض الجوانب الجيدة ومن ذلك مثلا أن جريدة الجزيرة السعودية أصدرت ملفا خاصا من الجزيرة الثقافية عنه يوم الاثنين 7/7/2008 ، ضم كتابات ل30 مثقفاً عربياً من محبيه ومن بينهم د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً كما ضم العدد الخاص صوراً خاصة وكلمة بيد د .مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل ، وكان الأولى أن تكون وسائل الإعلام المصرية في مقدمة المهتمين بهذا المفكر فمن مصر انطلق إلى العالم العربي من خلال برنامجه الشهير العلم والإيمان والذي قدم منه 400 حلقة ، كما أنه منها انطلق من خلال مقالاته التي كان يكتبها وتنشرها العديد من الصحف العربية ومن خلال كتبه التي زادت عن 80 كتابا

" 3 "

لقد كانت معركة الشفاعة التي وقعت عام 2000 هي آخر المعارك الكبرى التي خاضها د. مصطفى محمود حيث صدر أكثر من 18 كتابا للرد على كتابه الذي أسماه الشفاعة ، وقد انبرى الخطباء للهجوم عليه حتى خطيب جامع الدكتور نفسه المعروف باسم جامع مصطفى محمود اعتلى المنبر أكثر من مرة وهاجم الدكتور مصطفى حول آرائه عن الشفاعة ، وتتلخص فكرة الكتاب في أن الشفاعة التي سوف يشفع بها رسول الله عليه الصلاة والسلام لأمته لا يمكن أن تكون على الصورة التي نعتقدها نحن المسلمون ويروِّج لها علماء وفقهاء الشريعة والحديث إذْ الشفاعة بهذه الصورة تمثل دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعاً وتدفع المسلمين إلى الركون إلى وهم حصانة الشفاعة التي ستتحقق لنا لمجرد الانتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى آخر أي أقتل وازني واسرق فإن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بانتظارك مهما فعلت طالما نطقت بالشهادتين ، أما الشفاعة بمعنى هدم الناموس وإخراج المذنبين من النار وإدخالهم الجنة فهي فوضى الوسايط التى نعرفها فى الدنيا ولا وجود لها فى الآخرة وكل ما جاء بهذا المعنى فى الأحاديث النبوية – حسب رأيه - مشكوك فى سنده ومصدره لأنه يخالف صريح القرآن ولا يعقل من نبي القرآن أن يطالب بهدم القرآن ولكن المسلمين الذين عرفوا بالاتكالية قد باتوا يفعلون كل منكر ويرتكبون عظائم الذنوب اتكالا على نبيهم صلى الله عليه وسلم الذى سوف يخرجهم فى حفنة واحدة من النار ويلقي بهم فى الجنة بفضله وكرمه .



وقد هوجم د. وكأنه منكر لوجود الشفاعة من أساسها وانفجرت الثورة في وجهه من جميع الاتجاهات وكثرت الردود على كتابه وصمد في وجه المعركة وانتصرلفكره خاصة أنه لم يكن يقصد إساءة للدين الذي قضى جل عمره حاملاً راية الدفاع عنه ودافع عن تصرفه بحرية الفكر والرد إلا أن هذه الأزمة مع كبر سنه وضعف صحته – كما جاء في موسوعة ويكيبيديا - أدت إلى اعتزاله الحياة الاجتماعية فامتنع عن الكتابة إلا من مقالات بسيطة في مجلة الشباب وجريدة الأخبار ثم أصيب عام 2003 بجلطة في المخ أثرت على الحركة والكلام ولكن مع العلاج تحسنت حالته الصحية واستعاد القدرة على الحركة والنطق مرة أخرى واستمر في عزلته مع رفيقه الوحيد الكتاب حتى أدخل المستشفى



ولقد قالت ابنته أمل لصحيفة الجزيرة السعودية ( لو أن والدي قادر يتكلم كان شكر بنفسه كل إنسان سيقول عنه كلمة طيبة.. والدي تعب من الهجوم عليه ويحتاج لكلمة طيبة) ، وفي حقيقة الأمر فإن ما قاله د. مصطفى محمود في كتابه عن الشفاعة يقوله الكثيرون من العلماء ومنهم الشيخ الشهيد بإذن الله تعالى سيد قطب وهو ما يتوافق مع الفقه الإباضي تماما كما أن موقفه من الخلود في النار لا يختلف بتاتا عما يقوله الفقه الإباضي في شيء ( ويمكن للمهتمين أن يرجعوا إلى الكتاب وهو موجود بالكامل في النت ، وإذا سمح الوقت ربما أستعرضه لاحقا )

" 4 "

يقول د. مصطفى محمود في كتابه ( الإسلام في خندق ) إن الإسلام موجود في ديارنا بالفعل والأذان يدوي من المآذن " لا إله إلا الله " كل يوم 5 مرات والناس تسعى ألوفا إلى المساجد ولا حاجة بنا إلى انقلاب وإنما لإصلاح يسعى إلى الناس من قنواته الشرعية انتخابا طوعيا وأصواتا تخاطب الناس من منابر برلمانية وليس من أبراج الدبابات ومن فوق ظهور المدافع ، ويريد الناس أن يروا في الداعية قدوة ومنبرا علميا رفيعا وليس شقشقة لسان من شاب حدث لا يعرف من دينه إلا آية أو بضع آية ، إن الإسلام حضارة وحوار رفيع المستوى ورحمة



إن د. لا يجد عجباً في الهجمة الشرسة على الإسلام والعرب وقد تنبأ بها في أكثر من كتاب فيقول: إذا كانت أمريكا تتضخم وتتعملق وتملك أفتك الأسلحة وتمتلك القنبلة الذرية والهيدروجينية فتلك قضيتها الأولى لاستعباد غيرها من الشعوب والأمم ، الأمريكان يعملون جادين لمصلحة وطنهم وشعبهم منذ بزوغ كيانهم على الأرض لكن العجب العجيب ألا يعمل العرب والمسلمون - كذلك - لنصرة دينهم وشريعتهم وتنمية أوطانهم ونهضة شعوبهم! مع أننا نمتلك معظم مقدرات العالم كله من الموارد والمواقع والمنافذ فلولا العرب والمسلمون ما قامت للغرب قائمة وما ظهرت لهم حضارة ولا مدنية وأعجب من ذلك كله أن الأوروبيين والأمريكان واليابانيين وسائر الشعوب التي ازدهرت وتطورت تغذت على مواردنا وصعدت على أكتافنا بل تتلمذوا على كتبنا وجلسوا تحت أقدام علمائنا وفلاسفتنا في العواصم الإسلامية.. ومنذ أن شاء الله للغرب أن ينهض بدأ العالم العربي والإسلامي في الهبوط والعد التنازلي حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن من الفشل الاقتصادي والتناحر السياسي والهزائم النفسية والعسكرية فالعيب فينا وليس في عدونا وهل كنا على أمل أن يعم السلام والوئام بين الدين الحق وأباطيل اليهود وأوهام الصهيونية؟ أم أن هناك نبوءات بتعانق المسلمين والصرب أو المؤمنين والكفار...؟



ويضيف الدكتور مصطفي محمود أن سنن الله وحكمته في خلقه وكونه تظل باقية من غير تبديل ولا تحويل (وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ) هناك قانون ثابت يعمل في الفرد والمجتمع والطبيعة والتاريخ هو دفع المتناقضات بعضها ببعض (وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ) وهذا القانون يعمل منذ بدء الخليقة لتمحيص الأفراد فيبقى الصالح ويقضى على الفاسد ، والمسلمون شهداء على الناس لأن عندهم المعيار الصدق الذي يحكمون به على جميع أهل التطرف من كل الملل والمذاهب

" 5 "

لقد عرض الرئيس السادات الوزارة للدكتور مصطفى محمود رحمه الله رحمة واسعة ولكنه رفضها قائلا إنني قد فشلت في رئاسة أسرة صغيرة مرتين فكيف لي أن أدير وزارة ؟ لأن الدكتور كان قد خطط لحياته فبعد رحلة العمر والبحث الطويل والانتقال من الكفر إلى الإيمان ومن الشك إلى اليقين استطاع تحديد هويته إذ يقول: لو سئلت بعد هذا المشوار الطويل من أكون هل أنا الأديب القصاص أو المسرحي أو الفنان أو الطبيب ؟ لقلت : كل ما أريده أن أكون مجرد خادم لكلمة " لا إله إلا الله " وأن أكون بحياتي وبعلمي دالا ًً على الخير



رحم الله تعالى الدكتور مصطفى محمود رحمة واسعة ونسأله أن يجعله مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

منشورة في جريدة الشبيبة العمانية في 4 نوفمبر 2009

Sunday, November 8, 2009

Oman Air’s brand new A330-300.

Gemma Greenwood

 November 8th, 2009



Last month I was lucky enough to be a passenger on board the very first flight on Oman Air’s brand new A330-300.


The idea was for the Muscat-based carrier to showcase the aircraft featuring its brand new first-, business- and economy-class products to the region’s media.


I have to say, I was impressed. We started the journey in economy class where the most noticeable selling points were space and comfort — it was certainly one of roomiest, if not the roomiest economy class cabin I have experienced.


The seats were comfortable; there was plenty of legroom; and the entertainment screen was one of the biggest I have seen in this class of cabin.


Moving into the business class cabin and this was arguably comparable to the first-class cabin on many competing airlines in terms of space, length of seat and in-seat facilities and amenities. A standout feature was the meal seat-up — no more mini crockery fit for Barbie and Ken only, but life-sized plates, cups and cutlery in tasteful colours that would not look amiss at an upmarket dinner party.


In fact, this business-class product was so good that I actually wondered why you would need to pay any extra to travel in first class.


Of course, the front of the plane offered yet more space again - the First Class Suite features a 82-inch long, fully-flat bed within a pitch of 85.5 inches, a seat width of 25.5 inches and in-seat gadgets such as an eight-point massage system, a 23-inch in-flight entertainment monitor with wireless handset and various USB, Ethernet and power plugs.


There’s also a cosy-looking sofa where first-class passengers can chill out and chat to fellow travellers. However, the feature that really caught my attention — and hit the headlines as a result — was the first-class toilet!


Apparently, it’s the first aircraft loo to feature a bidet, plus the luxury flooring is custom made, designed to imitate a sandy beach.


Well, this was something worth writing about and as soon as my ‘Lid lifted on poshest plane toilet in the world’ was posted on ATN’s current online hub — www.hoteliermiddleeast.com — the story was immediately picked up by news websites all over the world. It proved two things — firstly, people love a ‘posh loo’ story, particularly when it relates to an aircraft and the call of nature one mile high, and secondly, consumers never cease to be amazed at the constant improvements to aircraft and air travel in general.


However, having seen Oman Air’s new product — one to definitely rival the likes of Emirates, Etihad and Qatar Airways — it does leave you thinking, what next?


We’ve seen showers on Emirates’ A380s, now a bidet on Oman Air, while Virgin Atlantic first brought the ‘spa treatment in the skies’ concept some time ago.


How will the airline industry keep pushing the boundaries?


Airlines are already offering WiFi and mobile phone services on board, as well as live satellite TV, so what else can they do to make sure we have all the facilities in the sky that we have at home or in the workplace? I’d love to hear your thoughts.


Whatever comes next, one thing is for sure, these innovations provide travel agents with some great products to sell.

Published in

Friday, November 6, 2009

Boeing May Lose Oman Air Order to Airbus If 787 Delayed


By Steve Rothwell



Nov. 5 (Bloomberg) -- Boeing Co. risks losing a $1 billion order for its 787 Dreamliner aircraft to a rival model from Airbus SAS if the U.S. plane’s production schedule slips any further, Gulf carrier Oman Air said today.


Oman, which has ordered six Dreamliners for delivery starting in the first half of 2014, may turn to Airbus’s A330 widebody if a two-year delay to the 787 is extended, Chief Executive Officer Peter Hill said in an interview.


“I really hope they get their act together,” Hill said. “Further delays might mean that we’d have to look elsewhere.”


Boeing says the Dreamliner will fly this year and that the aircraft will be delivered to the first customers at the end of 2010. The plane’s production schedule has slipped more than two years since the first of five delays emerged in October 2007.


Muscat-based Oman Air already has seven A330s from Airbus on order, with the first four scheduled for handover this year. Buying the Toulouse, France-based planemaker’s newer A350 model is not an option as the carrier would be too far down the delivery list, said Hill, who spoke in London.


The CEO said he’s not yet actively looking at alternatives to Chicago-based Boeing’s Dreamliner, which has a list price that averages about $178 million for the various versions.


Oman Air has no plans to defer any planes as a response to the recession and needs the delivery positions to take advantage of any rebound in demand for air travel, Hill said.


“We don’t have a view that we should defer, we want to develop routes, we want to expand,” he said.


To contact the reporter on this story: Steve Rothwell in London at

Last Updated: November 5, 2009 11:22 EST
 
Published in

Thursday, November 5, 2009

Oman Air's New Baggage Allowance Policy‏

With effect from  16th November 2009, Oman Air will increase and standardise its baggage allowance policy across its network.


The following new Baggage Allowance will apply:


  • · Economy Class Increased from 20 KGS to 30KGS.
  • · Business Class Increased from 30 KGS to 40KGS.
  • · First Class Increased from 40 KGS to 50KGS.

Sunday, November 1, 2009

Crisis on Sri Lankan bilateral air services agreement with Oman



By Duruthu Edirimuni Chandrasekera


A high-powered Sri Lankan delegation began talks yesterday on the bilateral air services agreement with Oman officials in Muscat aimed at breaking a deadlock over Oman Air's resumption of flights to Colombo, officials said.



The delegation comprising Civil Aviation Ministry Secretary Ranjit Silva, Foreign Ministry Additional Secretary Chitranganie Wagiswara, SriLankan Airlines Chairman Nishantha Wickremesinghe, two senior Civil Aviation officials and a representative from the Attorney General's Department, arrived in Muscat and on the same day went into talks with Oman officials.



There was no official confirmation as to whether the dispute over the number of flights allocated to Oman Air had been resolved amid claims and counterclaims by both sides.




The Sunday Times last week exclusively reported that Oman authorities were threatening to cancel the bilateral agreement, in force since the 1980s, stop SriLankan Airlines flights to Oman and block the use of the airspace by the national carrier to fly to other destinations.Oman, whose airline was to resume flights on October 10 but postponed the launch due to delays in approval from Sri Lanka's Civil Aviation Department, wants Colombo to abide by the agreed seven flights a week (for both airlines) in terms of the agreement.



Sri Lanka is willing to agree to two flights a week, which SriLankan Airlines does every week, saying there is no demand for more flights on this sector. Civil Aviation authorities also contend that there is provision in the agreement to re-negotiate the number of flights based on the demand. Oman says any re-negotiation must be agreed upon by both parties.



Sources at Oman Air said agreement had been reached, after yesterday's talks that both sides would stick to the agreement and that the Oman national carrier would be allowed seven flights a week. However SriLankan Airlines officials, who declined to be named, said no agreement had been reached and the negotiations were continuing.

Published in

بتوجيهات سلطان عمان افتتاح قاعة للصلاة في مدينة تشوانجيو في الصين


الصين - العمانية: افتتحت امس في مدينة تشوانجيو بمقاطعة فوجيان الصينية قاعة للصلاة باسم التاجر والرحال العماني المعروف الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم بمسجد «جينج شينج» الأثري بتكلفة قدرها «500» ألف دولار امريكي وذلك بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.


رعى حفل افتتاح قاعة الصلاة سعادة الشيخ عبدالله بن صالح السعدي سفير السلطنة المعتمد لدى الصين بحضور سعادة خونج ويلي نائب عمدة مدينة تشوانجيو وعدد من كبار المسوؤلين الصينيين بشوانجيو.

وقد تم اطلاق اسم التاجر العماني الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم «رحمه الله» على قاعة الصلاة تخليدا لدوره في نشر الاسلام حيث يعتبر الشيخ أبوعبيدة من أوائل التجار العرب الذين أوصلوا الإسلام إلى الصين.

وقد عبر المسؤولون الصينيون عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على هذه اللفته الكريمة. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن صالح السعدي سفير السلطنة المعتمد لدى الصين في تصريح له عقب افتتاح قاعة الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم للصلاة بمسجد «تشينج جينج» في مدينة تشوانجيو بمقاطعة فوجيان الصينية التي شيدت بتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ان هذه المساهمة العمانية لما لها من ارث حضاري تعبر عن رعاية طيبة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للإسلام والمسلمين ولحوار الحضارات خاصة وان هذه المدينة تقع في منطقة التقت فيها طرق قوافل الحرير البري والبحري.

كما ان هذه اللفتة الكريمة تعتبر إضافة حيوية للعلاقات العمانية - الصينية التي تشهد في هذه المرحلة عصرها الذهبي.

وأوضح سعادته أن الجمعية الاسلامية في مدينة «تشوانجيو» طلبت اطلاق اسم التاجر والرحال العماني الشيخ أبوعبيدة عبدالله بن القاسم «رحمه الله» على قاعة الصلاة وذلك لخصوصية العلاقات العمانية - الصينية وتقديرا لدور أبوعبيدة في نشر الإسلام بين سكان هذه المدينة خلال اقامته فيها.

وأكد سعادة سفير السلطنة المعتمد لدى الصين أن العلاقات بين البلدين تتميز بالثبات والتطور في كافة المجالات ويلتقيان في الرأي ازاء العديد من القضايا الدولية المعاصرة، موضحا بأن السلطنة تكن احتراما وتقديرا كبيرا لسياسة الصين في القضايا الدولية والإقليمية وبالأخص مساندتها للقضايا العربية وهناك إرادة سياسية واضحة بين القيادتين لتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات.

تجدر الاشارة إلى أن مسجد «تشينج جينج» الأثري والذي يعود بناؤه إلى ألف عام أصبح الآن معلما أثريا ومتحفا يحتوي بعض المقتنيات والمخطوطات الإسلامية القديمة وقد تم تسجيله مؤخرا ضمن التراث العالمي.

منشور في جريدة عمان

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة