site meter

search

Google

result

Thursday, February 28, 2008

الاجتهاد في الإسلام وفوضى الفتاوى

زاهر بن حارث المحروقي
كاتب عماني
1
لم أجد خير ما أبدأ به مقالي هذا إلا كلمات مضيئة لجلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه والتي تعود إلى عام 1994 والتي صور فيها خطورة جمود المسلمين في فكرهم خير تصوير مما أوصلهم إلى مؤخرة الركب في الميادين كافة ، وقبل أن أستشهد بتلك الكلمات المضيئات فإني أذكر أن جريدة الهدف الكويتية في تناولها لتلك الكلمات اختارت عنوانا جميلا هو ( كلام السلطان ، سلطان الكلام ) . كما قال لي زميلي المذيع السعودي إبراهيم الدمياطي الذي حضر الخطاب في مدينة نزوى إن جلالة السلطان المعظم قد تناول أزمة جمود فكر المسلمين في كلمات قليلة لكنها هامة وتامة وكافية وموفية . يقول جلالة السلطان المعظم : لقد أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن بالحكمة والبيان وضمّنه المباديء العامة والقواعد الكلية للأحكام الشرعية ولم يتطرق فيه إلى جزئيات المسائل التي يمكن أن تختلف باختلاف الزمان والمكان ، وذلك ليتيح للمسلمين الاجتهاد في مجال المعرفة والفهم الديني واستنباط الأحكام لما يستجد من وقائع وفقا لبيئاتهم وللعصر الذي يعيشون فيه مع الالتزام الدقيق في هذا الاستنباط بتلك المباديء العامة والقواعد الكلية . وعندما انتشر الإسلام خلال العصور التالية للعهد النبوي ظهرت مسائل جديدة احتاج المسلمون إلى معرفة حكم الشرع فيها فماذا صنعوا ؟ لجأوا إلى الاجتهاد واستنبطوا الأحكام المناسبة وكان من نتيجة ذلك هذا التراث الفقهي الثري المتنوع الذي نفخر به اليوم ، لقد أثبتوا أن الشريعة قادرة على مواجهة مختلف الظروف في مختلف البيئات ، غير أن تخلف المسلمين في العصور المتأخرة جعلهم يتحجرون على موروثهم من الآراء الفقهية ولم يحاولوا التجديد في هذه الآراء وفقا للمباديء والقواعد التي قررها الشرع الحنيف كما لم يحاولوا استنباط أحكام شرعية مناسبة للمسائل التي استجدت في حياتهم
2
تذكرت هذه الكلمات مؤخرا ورجعت إليها وقد احتفظت بها في مجموعة أوراقي بعد أن تابعت سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في برنامج لقاء اليوم في قناة الجزيرة يوم الثلاثاء الماضي 19/2/2008 حيث تناول سماحته العديد من المواضيع والنقاط المهمة رغم قصر اللقاء ، ولكنه كان لقاء فكريا جامعا إذ قال سماحته إن الإجتهاد ظاهرة صحية لهذه الأمة لأنها مطالبة بأن تكون أمة مجددة ومتجددة بحيث تأخذ بالجديد في تطوراتها وفي تتبع ما يجري في هذا العالم وبحيث تكون أمة قوية وعزيزة ومنيعة ذات دراية بما يجري في هذا العالم ، لأن الله سبحانه وتعالى يريد لهذه الأمة أن تكون أمة عالمية غير متقوقعة وإنما تنطلق في ميادين الحياة كلها ، ولهذا لا بد أن يكون هناك اجتهاد ، ولا بد لهذا الإجتهاد أن يستوعب أدواته وآلاته ومن أهمها أن يكون المجتهد مستوعبا لأمور شتى حتى يكون مهيأ للاجتهاد وعارفا بالقرآن الكريم وأن يكون ملما وعارفا بالعربية لغة القرآن الكريم ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك لا بد من أن يكون عنده علم أصول الفقه ، وأن يكون المجتهد على معرفة بأحوال الأمة لأنه قد تختلف الفتيا باختلاف المفتى له حسب الظروف ، لأن المفتي – كما يقول سماحة الشيخ – إنما هو كالطبيب الذي يداوي المريض فقد يكون علاج ما صالحا لمريض ولكن لا يصلح لمريض آخر وقد تكون جرعة من الدواء نافعة لمريض ولكن تلك الجرعة تقتل مريضا آخر، ويجب على المجتهد أن يجمع بين أدوات الاجتهاد حتى يكون قادرا على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية ويكون متوقيا للوقوع في المزالق ، بحيث لا يأتي بقول يتصادم مع النصوص الشرعية . وعن واقع الاجتهاد بالنسبة للفقه الإباضي اليوم وكيف يراه سماحته قال إن أئمة الإباضية لم يغلقوا باب الاجتهاد في وقت من الأوقات فنحن نجد في جميع العصور من اجتهد في قضايا معينة واستنبط لها أحكاما ووجدنا أيضا من نظر في أقوال المتقدمين واجتهد فأتى بالجديد من الفتيا التي لم يسبق إليها من قبل ولربما رجح البعض قولا كان مهجورا فالفتيا عند الإباضية مبنية على الإجتهاد والنظر . وحول سؤال وجهه المذيع عبد الصمد ناصر لسماحة الشيخ أحمد الخليلي حول ما يراه البعض من أن دور العالم قد اضمحل وتراجع إلى حد أنه لم يعد له وجود تقريبا ، وأن هناك فئات من العلماء جعلت نفسها أداة في يد السلطة لتسويغ قراراتها قال سماحته إن العالم إنما يؤمر أن يعرف مقام علمه وقدر ما هو فيه بحيث تكون حركاته منضبطة مع مقتضيات علمه ، فإن حصل ذلك فلا ريب أنه يكون له أثر على مجتمعه ويكون له أثر على أمته ، هذه الأمة عندما ترى العالم ذا مصداقية في حديثه لا ينهي شيئا ويأتيه ، ولا يأمر بشيء ويدعه وإنما يلتزم ما يأمر به ويزدجر عما ينهي عنه لا بد أن يكون لهذا العالم تأثير في أمته وفي مجتمعه ولا نقول إنه تقلص دوره ، ويجب على العالم أن يعرف مقامه إنما العلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء جاؤوا لإرشاد الناس ، فيجب على العالم أن يكون قائدا للحق لا منقادا إلى الباطل وأن يكون مؤثرا بالهدى لا متأثرا بالضلال وأن يكون هو ثقة على مستوى الجميع لا استعلاء واستكبارا ولكن لإنزال العلم منزلته ولمعرفة ما أودعه الله سبحانه وتعالى من رسالته التي يجب عليه أن يبلغها للناس وأن لا يبالي في تبليغها
3
وعودة إلى البدء فإن جلالة السلطان المعظم قد قال في خطابه السامي ذلك إن المسلمين ارتضوا لأنفسهم الجمود وأقل ما يقال عن هذا الجمود أنه لا يتمشى مع طبيعة الإسلام الذي يدعو إلى التطور الفكري ومواجهة تحديات كل عصر وكل بيئة بما يناسبها من الحلول المنطقية الصحيحة باستخدام قواعد استنباط الأحكام خدمة للمجتمع الإسلامي ، وإنه لمن المؤسف حقا – والقول لجلالته – أن هذا الجمود الذي أدى إلى ضعف الأمة الإسلامية بخمود الحركة العقلية والنشاط الفكري فيها ، قد أفرز في السنوات الأخيرة نوعا من التطرف مرجعه عدم معرفة الشباب المسلم بحقائق دينه معرفة صحيحة وافية ، وكان من شأن ذلك أن استغله البعض في ارتكاب أعمال العنف وفي ترويج قضايا الخلاف التي لا تؤدي إثارتها إلا إلى الفرقة والشقاق والضغينة . إن غياب شروط الإجتهاد كما أوضحها سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في قناة الجزيرة ، أدى إلى انتشار فوضى الفتاوى في الأمة ، وأصبحت الفتوى بضاعة رخيصة يصدرها من لا تتوافر فيهم شروطها ، وأصبح هناك نجوم الفتاوى في الفضائيات ، ينافسون المطربين والمطربات ولاعبي كرة القدم والمذيعين في النجومية ، وأصبح هناك فتاوى في الأمة تفصّل حسب الطلب ، وغاب المعنى الحقيقي للإجتهاد بحيث صارت الفتاوى تتصادم مع النصوص الشرعية ، بل صارت الفتاوى تتصادم مع العقل والفطرة السليمة والسليقة ، وليس أدل على ذلك من الفتاوى التي ظهرت بشدة في الثمانينيات من القرن الماضي وكلها كانت تدعو الشباب إلى الجهاد الإسلامي في أفغانستان ضد الوجود السوفييتي الشيوعي هناك ، تنفيذا لمخطط زبيجنيو بريجنسكي مستشار الرئيس الأمريكي حينها جيمي كارتر بمحاصرة الإتحاد السوفييتي ، وانتشرت كتب وأشرطة وفتاوى كلها تنادي الشباب المسلم وتحثه على الجهاد في أفغانستان ، مما نتج عن ذلك مشكلة الأفغان العرب الذين ما إن أدوا المطلوب منهم أمريكيا حتى رفضتهم دولهم التي سخرت إعلامها ومساجدها وخطباءها لحث هؤلاء الشباب على الجهاد ، ونتج عن ذلك معسكر جوانتانامو فإذا نفس الشيوخ الذين أصدروا فتاوى الجهاد يصدرون فتاوى أخرى مناهضة تتهم هؤلاء الشباب بأنهم كفرة وخوارج العصر ومرتدين . وقد سمى زبيجنيو بريجنسكي هؤلاء الشباب بالمجاهدين بينما وصفهم الأستاذ فهمي هويدي بجند الله في المعركة الغلط ، وهو الأصدق طبعا . ومن المفارقات العجيبة أن ساحة الجهاد الحقيقية هي فلسطين حتى تقوم الساعة ، لكن المخطط الأمريكي كان يستهدف الاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة بينهما فانطلت الحيلة على المشايخ ، فإذا الأيام تدور دورتها وتقوم حرب ضروس بين عدو الأمة الحقيقي إسرائيل وبين حزب الله ، فإذا بنفس الشيوخ يصدرون فتاوى تحرم حتى الدعاء لحزب الله بحجة أنهم ( كفرة ) ، تحت دعاوى مذهبية التي أشار إليها جلالة السلطان المعظم بأن هناك من استغل ذلك الجمود في ترويج قضايا الخلاف التي لا تؤدي إثارتها إلا إلى الفرقة والشقاق والضغينة . كما جاءت بعض الفتاوى تحرم العمليات الإستشهادية ضد الإسرائيليين في وقت غض هؤلاء المفتيون الطرف عن قتل الفلسطينيين يوميا بالطائرات والقنابل العنقودية والإنشطارية والإغتيالات والتجويع ، ومن هذه المفارقات المؤلمة أيضا أني أحتفظ بالكثير من افتتاحيات الصحافة الإسرائيلية ، وهي تحتفي بفتاوى تحريم العمليات الإستشهادية ضد الإسرائيليين . وقد أثارت كثير من الفتاوى البلبلة في عقول الناس ، كفتوى تبرك الصحابة بشرب بول النبي صلى الله عليه وسلم ، وفتوى رضاع الكبير ، وفتوى إجازة التدخين للصائم نهار رمضان . وقد بدأت السلطات المصرية خلال الشهر الحالي في اتخاذ إجراءات من شأنها الحد مما يعرف إعلاميا بفوضى الفتاوى بعد قيام علماء دين بإصدار سلسلة من الفتاوى التي أثارت ضجة إعلامية واسعة ، وأعلن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب المصري عن إحالة جميع فتاوى دار الإفتاء التي صدرت أخيرا إلى مجمع البحوث الإسلامية لإبداء الرأي بشأن صحتها وقال إن التصديق على هذه الفتاوى سيدحض البلبلة التي شاعت داخل المجتمع المصري في الفترة الأخيرة . ومن أجمل ما قرأت ما كتبته هويدا طه – فك الله أسرها – في جريدة القدس العربي عدد السبت 15/12/2001 حيث تحدثت عن علماء السلطة إذ قالت إن هؤلاء ليسوا الممثلين للإسلام وليس لزاما علينا أن نمتثل لهم ، فالعقل الذي أعلى القرآن شأنه يرفض سطوتهم علينا ويرفض تبعية فتاواهم للسلطة ، وإذ طالبنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نستفتي قلوبنا ، فإن قلوبنا وعقولنا ترفض بصراحة الخضوع لإسرائيل وأمريكا وأتباعهما من رجال الحكم إلى المشايخ وحتى رجال المال والأعمال ! والرفض يتبعه تصدي ومقاومة وهو ما يجري الآن حتى وإن كان على استحياء . ولكي لا يتخلف المسلمون ويتقدم غيرهم - وهو الحاصل الآن - فإن جلالة السلطان المعظم يقول : إن المسلمين مطالبون شرعا بمواكبة العصر بفكر إسلامي متجدد متطور قائم على اجتهاد عصري ملتزم بمباديء الدين ، قادر على أن يقدم الحل الصحيح المناسب لمشاكل العصر التي تؤرق المجتمعات الإسلامية وأن يظهر للعالم أجمع حقيقة الإسلام وجوهر شريعته الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان ، وإن التزمت في الفهم الديني لا يؤدي إلا إلى تخلف المسلمين وشيوع العنف وعدم التسامح في مجتمعاتهم ، وهو في حقيقة الأمر بعيد عن فكر الإسلام الذي يرفض الغلو وينهى عن التشدد لأنه دين يسر ويحب اليسر في كل الأمور
4
لقد كان فرحي مضاعفا عندما شاهدت سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في قناة الجزيرة ، فقد دعوت إلى ذلك في مقال لي سابق بعنوان عين على الديمقراطية والطيور المهاجرة ، وقد قرأ سماحته المقال واليوم أدعو نفس الأخ الذي أعطى سماحته المقال السابق أن يعطيه هذا المقال ، وعبر جريدة الشبيبة أدعو أن ينظر سماحته في تغيير فكرة برنامج سؤال أهل الذكر ، لأن هناك الكثيرون في مكتب الإفتاء بإمكانهم أن يردوا على أسئلة الحيض والنفاس وسنة تحية المسجد ، وهي أغلب أسئلة المتصلين ، وعلى سماحته والقائمين على البرنامج أن يهتموا بالقضايا الفكرية وقضايا العقيدة وأعّول على مكانة سماحة الشيخ العلمية فيجب أن يستفاد منه ومن علمه ، كأن يكون هناك برنامج فكري آخر يتناول قضايا فكرية عصرية ، ويجب على سماحته أن يتواصل مع الناس ويستغل كل فرصة سانحة ، ثم أليست فترة طويلة جدا أن يستغرق تفسير الفاتحة والبقرة وآل عمران أكثر من عشرين عاما ؟! . ومن الأشياء الجميلة في نفس يوم ظهور سماحة المفتي في قناة الجزيرة ، أن تظهر الفاضلة مريم بيت عيسى الزدجالية رئيسة تحرير اليوم السابع ورئيسة جمعية العطاء في برنامج المرأة الخليجية في قناة دبي الفضائية حول جريدة اليوم السابع منذ ميلاد الفكرة إلى أن تجسدت جريدة لها قراؤها ، وتكلمت عن جمعية العطاء وعن الهدف من إنشائها ونشاطاتها . فكان في ذلك اليوم ظهوران عمانيان في قناتين فضائيتين وهو شيء جيد
منقولة من جريدة الشبيبة العمانية

Thursday, February 21, 2008

RAK Petroleum will start oil production from its West Bukha field in Oman in August 2008


Jupiter Kalambakal - AHN News Writer
Abu Dhabi, United Arab Emirates (AHN)- United Arab Emirates' RAK Petroleum will start oil production from its West Bukha field in Oman in August.
The $200 million Oman oil field is expected to produce oil at 10,000 to 15,000 barrels a day by the end of August.
The gas exploration beneath Jebel Hafit Mountain is estimated to hold some one billion barrels of oil. Production was delayed as drilling is some 900 meters away from the target depth of 5,900 meters.
RAK Petroleum, majority owned by the government of Ras al Khaimah, one of the seven emirates, has operations in the U.A.E. and Oman.
RAK is in talks with several northern emirates to explore in marginal fields where record oil prices makes drilling profitable.
Investment plans are underway for power plants in the U.A.E. to supply electricity to Ras al Khaimah and other emirates. Gas from West Bukha, about 40 million cubic feet a day, will be delivered through a pipeline to Ras Al Khaimah.
RAK was selected to bid for oil exploration blocks in Yemen and Angola, and has expressed interest in Iran's oil and gas fields.
Copied from

KLEBSIELLA BACTERIA


As you may know, we all have millions of bacteria in our gastrointestinal tracts, primarily in the colon (or "large" bowel). These bacteria are important for normal bowel health and function. Klebsiella is the genus name for one of these bacteria. When Klebsiella bacteria get outside of the gut, however, serious infection can occur.

As a general rule, Klebsiella infections tend to occur in people with a weakened immune system. Many of these infections are obtained when a person is in the hospital for some other reason. The most common infection caused by Klebsiella bacteria outside the hospital is pneumonia.

Klebsiella pneumonia tends to affect people with underlying diseases, such as alcoholism, diabetes and chronic lung disease. Classically, Klebsiella pneumonia causes a severe, rapid-onset illness that often causes areas of destruction in the lung.

Infected persons generally get high fever, chills, flu-like symptoms and a cough productive of a lot of mucous. The mucous (or sputum) that is coughed up is often thick and blood tinged and has been referred to as "currant jelly" sputum due to its appearance.

Mortality in Klebsiella pneumonia is fairly high due to the underlying disease that tends to be present in affected persons. While normal pneumonia frequently resolves without complication, Klebsiella pneumonia more frequently causes lung destruction and pockets of pus in the lung (known as abscesses).

There may also be pus surrounding the lung (known as empyema), which can be very irritating to the delicate lung tissue and can cause scar tissue to form. At times, surgery may be needed to "rescue" a lung that is trapped in irregular pockets of pus and scar tissue.

Klebsiella can also cause less serious respiratory infections, such as bronchitis, which is usually a hospital-acquired infection. Other common hospital-acquired infections caused by Klebsiella are urinary tract infections, surgical wound infections and infection of the blood (known as bacteremia). All of these infections can progress to shock and death if not treated early in an aggressive fashion.

Many hospital-acquired infections occur because of the invasive treatments that are often needed in hospitalized patients. For example, intravenous catheters used for fluid administration, catheters placed in the bladder for urine drainage and breathing tubes for people on a breathing machine can all increase the susceptibility to infection.

While these devices may be needed in certain patients, they allow bacteria to bypass the natural barriers to infection and get into a persons body. The result may be an infection if the persons immune system cannot fight the bacteria. Unfortunately, the people who need invasive treatments often have weakened immune systems because of their underlying disease.
Klebsiella bacteria are generally resistant to many antibiotics, such as penicillin. Often, two or more powerful antibiotics are used to help eliminate a Klebsiella infection. Usually, a culture of the suspected infection site is required before a doctor can know that Klebsiella is the cause of the infection.

This may involve getting sputum samples (patients are asked to cough up phlegm into a jar), blood samples (using a needle to draw blood from a vein), urine samples or a swab (with a q-tip) of a surgical wound.

Once the samples are obtained, they are taken to a laboratory and put in a special substance which allows bacteria to grow (this is known as "culturing" the bacteria). If bacteria begin to grow, the lab can determine which type of bacteria it is.

If the bacteria are Klebsiella, the lab will need to run special tests to determine which antibiotics are best to treat the infection (this is known as sensitivity testing). This is important because different Klebsiella bacteria are resistant to different antibiotics, so what works for one Klebsiella infection may not work for another.

These culture and sensitivity tests may take two to three days to complete. A doctor may not wait for the test results to start antibiotics. Often, a powerful antibiotic or two is started right away once infection is suspected. The antibiotic can be switched a few days later if the results of the culture and sensitivity tests suggest a more appropriate drug to treat the infection.

Klebsiella bacteria are a part of normal life and live inside almost all of us. Although it is something we generally dont like to think about, we need Klebsiella in our colon to keep us healthy. Unfortunately, once Klebsiella escapes the gut, it can be one nasty bacteria.
Copied from

Wednesday, February 20, 2008

استقلال إقليم كوسوفو

بريشتينا ، كوسوفو في يوم تاريخي لإقليم كوسوفو، وافق البرلمان الأحد على استقلال الإقليم بشكل تام عن صربيا، بعد قرابة عقد كامل من الخضوع لإدارة دولية، لتصبح بذلك "كوسوفو" أحدث دولة وليدة في أوروبا.
وتلا رئيس وزراء كوسوفو، هاشم تاتشي، إعلان استقلال الإقليم أمام جلسة استثنائية للبرلمان، التي وصفت هي الأخرى بالتاريخية، مشدداً على عزم الدولة الوليدة بالسعى للاندماج مع الاتحاد الأوروبي، حلف شمال الأطلسي "الناتو."
ووبينما شدد تاتشي على أن كوسوفو "لن تتم إدارتها من قبل بلغراد مرة أخرى"، فقد أكد على قوله: "من اليوم فصاعداً، كوسوفو ستكون فخورة بأنها دولة مستقلة وحرة."
كما شدد تاتشي على أن كوسوفو ستكون "دولة ديمقراطية لكل العرقيات"، في رسالة وصفت بأنها تهدف إلى طمأنة الأقليات الأخرى التي تعيش إلى جانب الأغلبية الألبانية في الإقليم.
وأكد رئيس الوزراء الكوسوفي على أن "شعب كوسوفو لم يكن أكثر وحدة مما هو عليه الآن"، مضيفاً قوله:"ستكون (كوسوفو) دولة لكل المواطنين دون تفرقة، وسيحظى الجميع فيها بفرص متساوية."
وأشار إلى أن الدولة الأوروبية الجديدة ستبذل كل جهدها لإقامة علاقات متميزة مع جميع جيرانها، بما فيها جمهورية صربيا، التي أعلنت من جانبها رفضها الاستقلال، واصفة إياه بأنه "خطوة انفصالية."
كما أعرب رئيس الوزراء الكوسوفي عن ترحيبه بالبعثة الأوروبية التي من المقرر أن تتسلم مهام إدارة الإقليم تدريجياً من الأمم المتحدة، لفترة انتقالية، حتى يتم تشكيل حكومة بالدولة الوليدة، قائلاً إن هذه البعثة مهمتها "مراقبة عملية التحول في البلاد."

وأشار تاتشي إلى أنه كان قد طلب من رئيس البرلمان عقد هذه الجلسة "غير العادية"، استناداً إلى دستور كوسوفو، للنظر في موضوعين أساسيين، أولهما التصويت على إعلان كوسوفو، وثانيهما اعتماد رموز الدولة الجديدة.
وقال في كلمته أمام البرلمان: "هذا اليوم انتظرناه طويلاً، لتحويل هذا الحلم إلى واقع من أجل إنشاء هذه الدولة."
وأضاف: "لم نفقد أبداً ثقتنا في الحلم الذي راودنا طويلاً، ولنقف وسط الدولة المستقلة في العالم."
ولكن تاتشي أشار إلى أن بعض الصعوبات التي قد تواجه الدولة الوليدة، بقوله: "سوف نواجه في المستقبل صعوبات جمة، ولكنها لن تزحزحنا عن موقفنا، بل ستجعلنا أقوى في مسيرتنا."
جلسة طارئة لمجلس الأمن حول "استقلال كوسوفو"
وفي أعقاب إعلان استقلال كوسوفو، أعلنت كل من صربيا وروسيا رفضهما لهذه الخطوة، التي لقيت ترحيباً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وقد قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة مساء الأحد، بناء على طلب روسيا، لبحث مسألة إعلان استقلال كوسوفو "من جانب واحد"، فيما دعت قوى دولية أخرى جميع الأطراف إلى "التزام التهدئة."
من جانبه، أدان رئيس الحكومة الصربي، فويسلاف كوشتونيتسا، إعلان البرلمان الكوسوفي استقلال "الإقليم"، قائلاً لمواطني صربيا: "يجب علينا أن نعمل معاً ليرى العالم أننا لن نقبل بقيام دولة زائفة على أراضينا."
وشدد رئيس الحكومة الصربي على قوله: "طالما أن هناك موطنين صرب، فسيظل كوسوفو صربياً."
إلى ذلك، قال السفير الصربي بالولايات المتحدة إيفان فوياتشيتش لـ سي إن إن، بإن بلاده سوف تعمل على عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لإدانة الخطوة التي أقدم عليها الإقليم.
كما أشار فوياتشيتش إلى أن صربيا سوف تتخذ "خطوات دبلوماسية"، لم يحددها، تجاه الدول التي ستعترف باستقلال كوسوفو.
وكذلك أكد وزير الخارجية الصربي، فوك جيرميتش، أن بلاده "سوف تعمل بكل ما يمكنها من أجل معارضة هذا الاستقلال غير القانوني"، في إشارة إلى أن استقلال كوسوفو جاء من جانب واحد، دون اعتراف بلغراد به.
وكان كوشتونيتسا، قد دعا في وقت سابق، في كلمة له السبت، بمناسبة اليوم الوطني احتفالاً بذكرى مولد دولة صربياً، إلى وحدة البلاد واعداً برفض محاولات الإقليم للانفصال.
وقال في كلمته التي ألقاها في مدينة "أوراساك"، التي شهدت مولد الانتفاضة الصربية ضد الأتراك عام 1804: "على كل مؤسسات الدولة والمواطنين التوحد اليوم، يجب ألا تكون هناك خلافات بيننا".(المزيد)
وتصاعدت التحركات نحو استقلال الإقليم رسمياً العام الفائت، عقب تنظيم الأمم المتحدة لمفاوضات الحل النهائي لتحديد انفصاله رسمياً عن صربيا، تزامناً مع تولي تاتشي المنصب، الذي جعل من الاستقلال على سلم أولويات حكومته.
وتوعدت روسيا - الحليف التاريخي لصربيا - بإجهاض أي محاولات للاعتراف باستقلال كوسوفو في الأمم المتحدة، وكان الاجتماع الطارئ الذي عقده الخميس قد فشل في إيجاد مخرج للأزمة.
على صعيد آخر وافق الاتحاد الأوروبي السبت، على إيفاد بعثة من قرابة ألفي شرطي وقانوني لتقديم الدعم لإقليم كوسوفو.
وسيتولى الاتحاد الأوروبي المهام المتعلقة بالشرطة والقضاء والإدارة المدنية، من بعثة الأمم المتحدة الحالية بعد فترة انتقالية تستمر أربعة أشهر.
وستبدأ القوة الأممية العمل بكامل طاقتها في مطلع الصيف وسط احتمالات برفع أعداد طاقمها إلى أكثر من ألفي فرد، سيعملون على وضع اللبنات الأمنية والإدارية والقانونية الأولى للدولة الحديثة.
منقول من

أبو تريكة و غزة


زاهر بن حارث المحروقي

كاتب عماني


" 1 "

الواحد لا يملك إلا أن يتعاطف مع المواطنين العرب ، لأنهم يبحثون عن أي شيء يفرحهم في حياتهم ، ولا يهم أن يكون هذا الشيء أي شيء ! ومن هنا لا نستطيع أن نتصور فرحة الشعوب العربية من الخليج إلى المحيط بفوز المنتخب المصري الشقيق بكأس الأمم الأفريقية في غانا ، وهو فوز مستحق وبجدارة ،وهي فرحة عربية مستحقة بل وواجبة ، فقد جلس الكل ليلة المباراة متحلقين حول الشاشات يتابعونها باهتمام وتوحدت كل المشارب في تشجيع المنتخب المصري . وكان المواطنون العرب قد تفاعلوا أيضا مع حركة محمد أبو تريكة لاعب المنتخب المصري لكرة القدم عندما سجل هدفه الثاني ضد المنتخب السوداني في نفس البطولة إذ عبر عن فرحته بأن كشف عن فانلة بيضاء داخلية مكتوب عليها باللغتين العربية والإنجليزية ( تعاطفا مع غزة ) ، وقد أثارت هذه اللفتة فرحة جماهيرية عربية واسعة فاقت كل التصورات وانبرى كبار كتاب الأعمدة في الصحف المصرية يكتبون عنها ونشرت العديد من المدونات على شبكة النت الحادث وتوالت الردود والتعقيبات بصورة أنست الناس البطولة الأفريقية نفسها .


وفي غزة شارك العشرات من الأطفال في مهرجان شعبي لتحية نجم كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة رغم المأساة التي يعيشونها ، ونظمت مدرسة نادي الهلال مهرجانا احتفاليا ضمن فعاليات الشكر والتقدير والاعتزاز. وقال عامر أبو رمضان رئيس نادي الهلال في غزة إن هذا الاحتفال يأتي ردا على ما قام به أبو تريكة واعترافا به كموقف يحمل معاني التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن اللاعب يزداد يوما بعد يوم محبة وتعلقا من قبل الجماهير العربية والإسلامية بعد حصوله على جائزة أفضل الشخصيات المحبوبة لدى الشباب العربي والإسلامي .


" 2 "


ولكن إسرائيليا كيف كانت ردود الفعل ؟ لقد شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية حملة عدائية على نجم المنتخب المصري وطالبت الاتحاد الإفريقي بمعاقبته على خلفية خلعه لفانيلته لاظهاره تعاطفه مع غزة ضد ممارسات قوات الإحتلال الإسرائيلي ، حيث نشر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية صورة كبيرة لأبو تريكة عقب تسجيله الهدف الثاني وقالت بلهجة ساخرة في العنوان ( لماذا نقول لا للسياسة الآن ؟ فأبو تريكة أقحم بالفعل السياسة في الرياضة ) وأشارت الصحيفة إلى أن أبو تريكة هو اللاعب الأكثر شهرة ومحبة حاليا لدى الجماهير العربية مما يستدعي التوقف بقوة أمام ما قام به في مباراة مصر والسودان . وفي محاولة واضحة لحث اللجنة المنظمة للبطولة على معاقبة أبو تريكة وجهت الصحيفة الإسرائيلية سؤالا للجنة المنظمة للبطولة الإفريقية وللفيفا ماذا سيكون رد فعل اللجنة المنظمة والفيفا الآن تجاه اللاعب ؟ وفي ذات السياق رصدت جريدة النبأ المصرية العديد من ردود الفعل الإسرائيلية وذكرت أن القناة الإسرائيلية العاشرة رأت في تعليق لها أن أبو تريكة أقحم السياسة والدين معا في بطولة رياضية خلافا للقواعد المتعارف عليها واستشهدت القناة بتصريح نقلته وكالات الأنباء لأبو تريكة قال فيه إن ما قام به جاء تعاطفا مع أهلنا في غزة لأننا جميعا عرب ومسلمون ، وفي اتجاه آخر ربط موقع (وان) الرياضي الإخباري الإسرائيلي بين حركة أبو تريكة والحركة التي قام بها لاعب منتخب غانا جون فنستيل في كأس العالم الأخيرة في ألمانيا 2006 عندما رفع العلم الإسرائيلي عقب إحراز فريقه هدفا في إحدى مباريات المونديال تعبيرا عن حبه لإسرائيل التي يلعب في أحد أنديتها ، ووجه الموقع رسالة للفيفا تقول وجهتم تحذيرا شديد اللهجة للاعب الغاني بعدم إبراز أي مدلول سياسي في المباريات فهل ستقومون بالأمر نفسه مع اللاعب المصري ؟!


" 3 "


ولكن لماذا أثار هذا التصرف كل هذه الضجة من الناحيتين العربية والإسرائيلية ؟


عربيا أستطيع أن أفهم أن العرب الآن يبحثون عن بطل بأي ثمن حتى ولو كان ذلك في مجال كرة القدم أو الغناء أو غير ذلك ، فطالما أنه لا يوجد من قال لإسرائيل لا و لا يوجد من استطاع أن يوقف الهجمة البربرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وطالما أن العرب كل يوم يقدمون تنازلات تلو تنازلات فلا بأس أن يظهر لاعب كرة القدم ويرفع فانيلة مكتوب عليها كلمة ( تعاطفا مع غزة ) ، وذلك أضعف الإيمان .


هناك نقاط كثيرة ربما تجعل المواطن العربي يتعاطف مع حركة مثل هذه والتي في رأيي لا تسمن ولا تغني من جوع ، منها مثلا أن ذلك التصرف من أبو تريكة عبر عما يجيش في صدور المواطنين العرب ضد الإبادة الإسرائيلية للفلسطينيين ، وأن أي رد فعل عربي رسمي حقيقي لم يصدر على حصار وتجويع بل وإبادة مليون ونصف مليون من مواطني غزة. ومن أجل ذلك رأى الدكتور فوزي عبد المقصور في مقال كتبه لجريدة النبأ المصرية تحت عنوان زلزال أبو تريكة أن اللاعب المصري حقق بهذا التصرف ما لم تحققه كل أجهزة الإعلام العربية على مدى أسابيع وما لم تحققه كل البيانات العربية الرسمية طوال فترة الحصار ، فقد نجح أبو تريكة في أن يجعل العالم كله يتكلم عن غزة وما يدور فيها وجعل صحف إسرائيل تنشر في صدر صفحاتها الأولى كلمات صارخة تنم عن الغضب والغيظ. إسرائيليا إننا فعلا نستطيع أن نستغرب لماذا تثور كل هذه الضجة وإسرائيل تسيطر على كل شيء ولها القرار والسيادة لا على غزة فقط بل حتى على قرارات الدول العربية ؟!


إن الإسرائيليين يعلمون حجم التأثير الإعلامي والشعبي الذي أحدثه تصرف أبو تريكة ، وقد كان من نتيجة ذلك أن تحرك العرب في كل مكان وخرجت عقب المباراة مئات الألوف من الرسائل الألكترونية إلى موقع الفيفا تطالب بعدم توقيع أي عقوبة على اللاعب ، وفي موقع العربية نت مثلا فقد أثار هذا الموضوع العديد من التعقيبات من العالم أجمع كلها تؤيد تلك الحركة وتتكلم عن مأساة غزة . إن إسرائيل تعلم أن محمد أبو تريكة نجم عربي كبير الآن وهي تحاول دائما أن تستميل النجوم لصالحها ، وكانت إحدى الصحف الإسرائيلية قد كتبت قبل البطولة الأفريقية تقريرا عن أبو تريكة تحت عنوان أبو تريكة أسطورة كرة قدم حقيقية ، وتضمن مديحا كبيرا له وزعمت صحيفة هاآرتس أن أبو تريكة يحب دوما الظهور في صورة الشخصية النموذجية وينعكس ذلك من خلال تصريحاته الإعلامية ، لذا فإن إسرائيل تحاول دائما الإستفادة حتى من النجوم لصالحها .


تحية للمنتخب المصري ، ومبروك الكأس لمصر وللعرب أجمعين وتحية لمحمد أبو تريكة ، وتحية لهدف البطولة أمام منتخب الكاميرون ، وتحية للاعب محمد زيدان الذي صنع الهدف ، فقد لعب المنتخب المصري بوطنية ، وقديما قال عمر بوراس عندما كان مدربا لنادي فنجا أيام عزه ، قال إن اللاعب الذي يلعب بغيرة ووطنية أفضل من صاحب المهارات ، وبانتظار البطل فإننا سنبقى نحيي لفتة أبو تريكة


منقولة من جريدة الشبيبة العمانية الصادرة في 19 فبراير 2008م

Monday, February 18, 2008

Locust swarms in Oman and Yemen update 18 February 2008



New reports indicate that a few locust swarms are present in Oman and Yemen. In southern Oman, an immature swarm was reported on 11 February in the Dhofar hills near Salalah. On the 13th, there was an unconfirmed report of a large immature swarm in northern Oman on the southern side of Jebel Akhdar near Al Hamra. Ground control operations were in progress earlier in the month in the central interior against late instar hopper bands and immature adults from local breeding that occurred near the Marmul oil fields and the coast. There is an increasing risk that a few swarms could reach the Batinah coastal plains in northern Oman and perhaps cross the Gulf to the Baluchistan coast in southeastern Iran and western Pakistan.


In eastern Yemen, two immature swarms were seen in the Al-Mahra region near the border of Oman between Hat and Shehen of 14 February. There is a high risk that a few swarms could move back and forth along the Yemen / Oman border.


In Ethiopia, immature locust swarms up to about 5 square km in size continue to be reported east of the Rift Valley in the highlands of Oromiya region, mainly in Borena, Arsi and Bale zones, and in southern Somali region in the past few days. Survey and control operations are difficult because of the mountainous terrain and because the swarms are highly mobile. Consequently, there remains a risk that the swarms could move several different directions: (1) south to northern Kenya, (2) west towards SNNPR region, (3) north to Djibouti and cross Bab el Mandeb to Yemen, (4) northwest into the Danakil Depression and to the southern coast of Eritrea, (5) northeast across the Somali plateau to the Gulf of Aden coast in northern Somalia, or (6) reinvade the Ogaden in eastern Ethiopia. In any case, swarms in the Horn of Africa will mature and lay eggs with the onset of the long rains (about March).


The above-mentioned countries should remain on high alert and take the necessary steps to monitoring the situation carefully and undertake control operations as necessary to reduce the threat to crops and livelihoods>


Published in

Eritrea and Yemen Boundary


Cdre Md. Khurshed Alam Ndc, Psc Bn (Retd) *


It is rare that an international tribunal awards total victory to one party in a maritime boundary dispute. This appears to be almost inevitably so even in situations where strict application of legal principles to the geography of the situation would seem to require that result. Two maritime boundary arbitrations- the 1999 Eritrea v Yemen and Qatar v Bahrain case under the 1982 Law of the Sea Convention (UNCLOS) merit discussion.
The international law of maritime delimitation has been the subject of considerable examination during the past half century. The history of the development of the law through the cases, starting from the 1969 North Sea Continental Shelf cases, has been well documented and it would be better to focus on both the maritime boundary cases decided under the UNCLOS. First of all, we would like to discuss the Eritrea and Yemen case, which was the delimitation of a single maritime boundary.We find that the arbitration about the Eritrea and Yemen case was conducted before an ad hoc Tribunal under the auspices of the Permanent Court of Arbitration.
The case involved a dispute between Eritrea and Yemen States about sovereignty over the Red Sea area between them and in the second phase - the maritime delimitation that took place after the tribunal had already allocated between them sovereignty over the four sets of contested mid-sea islands. The tribunal stated at the outset that it would approach the delimitation using the proposition that a median line fits the requirements of UNCLOS articles 15, 74 and 83. Both Parties in turn claimed that their proposed delimitation line was based on the median line. The Parties differed with respect to the effect that should be given to the mid-sea islands, whose sovereignty had been decided in the first phase.
The Tribunal recognised that the provisions of UNCLOS required an equitable result achieved. Its role was to examine whether giving the mid-sea islands full or partial effect would achieve the desired result. The Tribunal examined in general terms whether giving the islands a certain effect (full or partial) would produce a disproportionate effect on the maritime boundary, depending on their size, importance and like considerations in the general geographical context.
The Tribunal divided the maritime area between the Parties into three different sectors North, Middle and South for the purpose of the delimitation. In the North, it maintained that the delimitation was essentially a mainland-to-mainland delimitation between the Parties' opposite coasts. In the Middle, it held that the delimitation became complicated by the presence and proximity of the mid-sea islands. The Tribunal concluded that the boundary would have to be moved to the west in order to take into account overlapping Territorial Sea and three sets of mid-sea islands. The Tribunal gave the mid-sea islands certain partial effects, but did not explain its methodology. Interestingly, the Tribunal rejected various arguments made by Yemen in relation to the Middle sector that would have given it control over all the shipping lanes in the southern Red Sea.
In the South, the Tribunal again used a coastal median line. Perhaps the most notable aspect of the Eritrea/Yemen Award was its treatment of the traditional fishing regime of the Parties in the Red Sea. In both phases of the arbitration, the Parties put forward claims to the effect that their nationals relied significantly on the Red Sea fishing industry and fish consumption. The first Award decreed that the sovereignty found to lie within Yemen entails the perpetuation of the traditional fishing regime in the region, including free access and enjoyment for the fishermen of both Eritrea and Yemen. The Tribunal based its decision to recognise and give effect to the traditional fishing regime on what it referred to as local custom and Islamic law. The texts of the Awards, however, do not reflect a profound examination of either source of law.
In any event, the Tribunal's treatment of Islamic law does assist in bringing a new dimension to the exact nature of the rights and obligations imposed by the Awards under the aegis of the protection of the traditional Red Sea artisanal fishing regime. The Tribunal clarified that the obligation imposed on Yemen in relation to its sovereignty over the mid-sea islands extended to requiring Yemen to enable Eritrean fishermen to exercise their entitlement to fish around the islands and even use the islands freely for such traditional activities as drying fish, repairing boats and nets, establishing and using way stations, and taking shelter. The Tribunal took the view that the obligation also required Yemen to permit artisanal Eritrean fishermen to fish up to its mainland coasts and to permit them to land their catches in Yemeni ports.
Shortly after the Award was issued, the Parties met to discuss various aspects of their fishing activities in the Red Sea. It transpired that they had differing views of the Award on the issue of the traditional fishing regime and Eritrea requested a clarification from the Tribunal. A decree issued by the Tribunal in response to this clarification that Yemeni fishermen did not enjoy a right to fish off Eritrea's continental coast inside the internal waters of the Dhalak Islands in the northern sector. This ruling was particularly significant because the best fisheries in the Red Sea are around the mid-sea islands (awarded to Yemen in the first phase), off Yemen's mainland coast, and around Eritrea's Dhalak Islands. The effect of this clarification meant that, while the Eritrean's could fish around Yemen's fishing grounds in the Red Sea, Yemenis could not fish off Eritrea's fishing grounds.
Thus the benefit of the protections afforded to the traditional artisanal Red Sea fishermen in effect fall substantially to Eritrea. Ultimately, despite the Tribunal's post-award attempt to clarify the scope of the traditional fishing regime, it appears that the issue might still be considered by some to be far from clear. From the court rulings and the articles referred above, it can be derived that the land dominates the sea, right to maritime territory, whether Exclusive Economic Zone (EEZ) or Continental Shelf (CS), derives from sovereignty over its adjacent land territory and also in areas of overlapping Territorial Sea (TS) are to be divided by the median or equidistance line method, unless variation is required by historic title or special circumstances. The tribunal also dealt the issue of Islamic law for the first time in so far as the maritime boundary is concerned.
The Eritrea-Yemen Arbitration unanimously resolved the disputed territorial sovereignty over the Red Sea islands and the delimitation of international maritime boundary, to the satisfaction of both Parties and to the benefit of the consolidation of peace and security in one of the strategically most sensitive regions of the world, the solution of which had been awaited since the end of the First World War. With its recognition of a traditional fishing regime and crystallization of the criteria for maritime delimitation, it also made a significant contribution to the development of international law. The arbitration awards provide a notable instance of the role of dispute settlement by an international court on the basis of law, including the 1982 UN Law of the Sea Convention. The Award is a milestone in the development of principles and rules of international law governing the acquisition of territorial sovereignty as it confirms the pre-eminence of evidence of actual and effective occupation as a source of title to territory over claims of historic title. It sustains a low standard for what would constitute actual occupation as it relates to unsettled or inhospitable territory. At the same time, the Award provides a landmark decision substantiating the development of the modern law of equitable maritime boundary delimitation.
It confirms prominence of a single all-purpose maritime boundary and the governing role of equidistance (median line) as the equitable boundary between the opposite states. The Award substantiates the critical roles played in achieving the equitable result by considerations pertaining to baselines (normal and straight), islands, reefs and low-tide elevations, navigational factors and interests of third states, as well as by the principle of proportionality in terms of a posterior test of the equitableness of a result arrived at by other means.
The Tribunal's treatment of islands, islets, rocks and low tide elevations confirms that their definition and entitlement granted or denied to these maritime features depend on the degree to which they distort an equidistant line and other factors (such as comparison of coastal lengths abutting on the claim area), rather than on their legal status per se. Although the resource related factors did not ultimately influence the actual course of the Eritrea/Yemen single boundary line, the Tribunal's respective holdings importantly reappraise the international legal regime governing common mineral deposits on the one hand, and the role of fisheries factors in equitable maritime boundary delimitation on the other. The implementation by Eritrea and Yemen of this regime, of which substantive content was defined in the 1999 Award as applying to artisanal fishing and as involving the right of free passage and other associated rights, provide an interesting evidence on practical implementation of the Islamic concept of territorial sovereignty. The Awards are undoubtedly to continue to provide a valuable model for successful settlement of disputes in the two interlinked major areas of the acquisition of territorial sovereignty and maritime boundary delimitation in the future. We, in Bangladesh, are sitting far too long on the settlement of issues of the maritime boundary with both India and Myanmar. This is a good case study as the land of Bangladesh also dominates the seabed under the Bay of Bengal and our fishermen from all the coastal districts in a large number rely on fishing. Without which their very survival would be in stake and there are ample facts and figures in support of this. Both India and Myanmar are known to be bent upon using equidistance line as the line for maritime boundary demarcation with Bangladesh. But with both countries our coastline does not lie as exactly as an adjacent coast as in case of other countries. So we must study the methods through which we can prove our historic title or develop our case as relevant as special circumstances, or bring in the Islamic law as enunciated earlier, so as to get the advantage of the area likely to be lost due to following the equidistance line. Time is running out from our side on the delimitation of maritime boundary primarily because of our ignorance on the importance of the issue both at the political level as well as at the level of the ministry. Only the Ministry of Foreign Affairs can probably justify such long silence and inaction over the issue of maritime boundary delimitation with both India and Myanmar.


*The author is freelancer and an expert on maritime issues.

published in

Sunday, February 17, 2008

الخريطة الملاحية البحرية الإلكترونية

إعداد المكتب الهيدروغرافي الوطني العماني في يونيو 2007م
مقدمـة

بمناسبة اليوم الهيدروغرافي العالمي الذي يصادف تاريخ 21 يونيو من كل عام وتماشياً مع مسيرة المنظمة الهيدروغرافية الدولية لتأمين سلامة الملاحة الدولية يحتفل المكتب الهيدروغرافي الوطني التابع للبحرية السلطانية العمانية وللعام الثاني على التوالي بهذه المناسبة والتي تعد فرصة طيبة للتعريف ببعض نشاطات هذا المجال حيث رفع هذا العام المنظمة شعار التعريف بالخرائط الملاحية الإلكترونية بهدف نشر الوعي على كافة المستويات.


الخرائط الطبوغرافية الورقية مألوفة لجميع الناس تقريباً سواء من خلال دراستهم للجغرافيا أو عند تخطيطهم للقيام برحلات برية، ولكن قلة قليلة هم الذين رأوا الخارطة البحرية ناهيك عن الإلمام بكيفية استخدامها. ومما لاشك فيه أن الخارطة الطبوغرافية والخارطة البحرية التي تعرّف بإنها الخارطة التي توضح بصفة عامة طبيعة القاع وشكل الساحل وتحتوي على أعماق بحرية وكذلك المساعدات الملاحية ، تشتركان في العديد من الخصائص، وبصفة خاصة عملية تجميع بياناتهما وتفاصيلهما تتم بنفس الطريقة تماماً، إلاّ أن كل منها تنفرد بطريقة إنتاج مختلفة عن الأخرى.

هناك بعض الفوارق المهمة بينهما أهم هذه الفوارق على الإطلاق أن الخارطة البحرية تعتبر وثيقة قانونية لذا يمكن استخدامها كدليل في المحاكم في حالة حدوث أي حادث بحري يؤدي إلى خسائر مالية أو في أسوأ الحالات إلى خسائر في الأرواح، وهذا ما لا ينطبق على الخارطة الطبوغرافية. فمستخدم الخارطة الطبوغرافية الذي يتعرض لحادث ما في الطريق نتيجة لخطأ بها، ليس له الحق في مقاضاة الجهة المنتجة لها. أما ملاك السفن ومستخدمي الخرائط البحرية من ناحية أخرى فيمكنهم مقاضاة منتج الخارطة البحرية إذا كان الحادث بسبب خطأ في الخارطة البحرية.

وهذا الفرق الأساسي دفع إلى وجود خصائص أخرى تميز الخارطة البحرية عن الخارطة الطبوغرافية، فالخارطة البحرية يجب أن تكون دقيقة ومحتوية على أحدث المعلومات. وعلى النقيض من الخارطة الطبوغرافية فإن مسؤولية تحديث الخارطة البحرية تقع على عاتق مستخدم الخارطة وهو ما يتم عادة الإشارة إليه ضمن المعلومات الهامشية الموفرة على كل خارطة بحرية، ويقوم المستخدم بعملية التحديث باستخدام المعلومات التي يتلقاها من المنتج كإشعار ضمن الإعلانات الملاحية. وعندما تجرى العديد من التغييرات على خارطة بحرية ما خلال فترة زمنية يقوم المنتج عادة بإصدار طبعة جديدة من تلك الخارطة متضمنة جميع البيانات الجديدة، وهذا يعني أن الطبعات الجديدة بالنسبة للخرائط البحرية تصدر بمعدل أسرع بكثير مما هو الحال بالنسبة للخارطة الطبوغرافية. يمكن تخزين الخرائط الطبوغرافية وصرفها بعد فترة طويلة من طبعها ولكن في حالة الخرائط البحرية فيتم طباعتها بكميات قليلة ( الطباعة عند الطلب ) وهذا يسهل عملية تحديثها إذا اقتضت الحاجة لذلك وبالتالي إعادة طبعها لضمان حصول الملاح على معلومات حديثة.

أخيراً ، بسبب قيام المستخدم برسم وتعديل خُططه للإبحار وكذلك بتصحيح وتحديث الخارطة البحرية يدوياً فإنها تخضع للكتابة والكشط والشطب باستمرار ، مما يعرضها للبلى والتمزق لكثرة الاستعمال لذلك فإن الورق المستخدم لطبع الخرائط البحرية عادة ما يكون أعلى جودة وأكثر تحملاً من ورق الخرائط الأخرى.

مستخدم الخارطة الطبوغرافية بإستطاعته ربط ما يراه على الخارطة بالطبيعة لذلك له القدرة على كشف المعلومات الغير مرسومة وكذلك الغير صحيحة وهذا بعكس الخارطة البحرية فلكون المياه تغطي الجزء الأكبر من معالم القاع الغير مرئية للملاح فيجب عليه الوثوق تماماً بدقة المعلومات الموفرة في هذه الخارطة. الملاح المستخدم للخارطة البحرية يعتبر متخصصاً ومحترفاً بعكس مستخدم الخارطة الطبوغرافية ولهذه الأسباب فالملاح يدرك جميع الرموز والمصطلحات المستخدمة في الخارطة البحرية كذلك لا تحتاج الخارطة البحرية تفسيراً لمصطلحاتها وكذلك لا تحمل مفتاح رسم للرموز المستخدمة فيها وهذا بعكس الخارطة الطبوغرافية.

إن سلامة الملاحة البحرية هي دائما ماتشغل بال الملاحين في العصر الحالي وكذلك كانت في العصور القديمة، وبطبيعة الحال أصبحت حاليا أمراًً ملزماً تتم مراقبته من قبل المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال. تزخر سلطنة عمان بتاريخ عريق في الملاحة البحرية وهي كذلك تتمتع بخط ساحلي طويل يدعوها إلى التركيز في كل ما يتعلق بالحفاظ على أمن وسلامة الملاحة في مناطقها البحرية الحيوية. ويعتبر المكتب الهيدروغرافي الوطني التابع للبحرية السلطانية العمانية الجهة الوحيدة المسؤولة عن إنتاج الخرائط البحرية والمنشورات المصاحبة لها وكذلك النشرة الموجهة للملاحين (الإعلانات الملاحية .


نبـذة تاريخيـة

من المسلم به أن البحارة وخاصة العرب منهم عرفوا كيف يرتادون البحار بإستخدام النجوم على مدى قرون عدة، وبرغم هذه المعرفة المتقدمة بالنجوم والمسارات المتبعة في الملاحة الشراعية فما زالت هناك حالات كثيرة سجلت لغرق وإرتطام بعض السفن بالصخور ولحتمية وقوع مثل هذه الحوادث فأنها دائماً ما تؤدي إلى خسائر في السفن (وحمولتها) ومن هذا المنطلق فالمعرفة الملاحية الواسعة والمتعمقة معقدة لدرجة إستدعت الحاجة وفي كثير من الأحيان إلى تدوينها حتى يمكن إستخدامها بواسطة الملاحين الآخرين، ومما لا شك فيه أن ذلك كان يعني وجود شكل من أشكال الرسم البياني الذي يمكن إعتباره الشكل القديم للخارطة البحرية.

هنالك إحتمال كبير بأن أول خارطة بحرية ليست إلا مخطط تقريبي مرسوم على الرمال بواسطة عصا، وربما حدث ذلك عندما كان أحد الملاحين يقوم بتوضيح مسار سفينة لقبطان آخر قبل الإبحار. ومن هذه البداية المتواضعة إستمرت عملية تطوير الخارطة البحرية جنباً إلى جنب مع تطور العلوم الأخرى، وعلى سبيل المثال فإن إختراع أول نوع من الورق كان بمثابة خطوة جبارة نحو تطور جميع الخرائط ومنها البحرية.

الإنتـاج الحديـث

توالت الإختراعات اللاحقة وبالتأثير على صناعة الخرائط البحرية ولكن ربما كان الإختراع الأكبر بعد الورق هو المطبعة والتي أحدثت نقلة نوعية في الإنتاج السريع للخرائط على شكل نسخ تتطابق جميعها في كل شيء بعد أن كانت الخرائط ترسم يدوياً، وبهذه الطريقة أصبح ممكناً توزيع هذه الخرائط إلى عالم الملاحة على نطاق واسع.

يمكن مشاهدة الخرائط الأصلية المرسومة يدوياً في العديد من المتاحف حول العالم والتي تعتبر في عداد الأعمال الفنية الرائعة. وأنشأت أقدم خارطة بحرية معروفة في حوالي القرن الثالث عشر الميلادي وهو ما يعني بأن لرسم الخرائط البحرية رحلة طويلة مع التطور. وفي الماضي القريب كانت تجمع تفاصيل الخرائط البحرية بإستخدام مجموعة من الطرق الكيميائية والبصرية وكذلك المعدات الميكانيكية وكانت هذه العملية ينتج عنها خرائط عالية المستوى ولكنها كانت تستغرق وقتاً طويلاً في الإنتاج بجانب تعرضها لبعض الأخطاء.

أما في الوقت الحاضر فتتم عملية تجميع الخرائط بواسطة الحاسب الآلي الذي يلعب دور الأداة الرئيسية التي كان يلعبها رسام الخرائط فيما مضى، وبفضل التطور في تقنية الرسم فإن الخارطة البحرية المرسومة تكون بنفس مستوى النسخة المطبوعة ، وتستطيع المكاتب الهيدروغرافية الآن طباعة الخرائط البحرية ذاتياً بواسطة ماكينات طباعة كبيرة الحجم وبهذه الطريقة الذاتية لا يضطر المنتج إلى الاستعانة بمطابع خارجية وبالتالي يحكم سيطرته على مجمل العملية الإنتاجية وفي ذلك ميزة مزدوجة تتمثل في تقليل التلف وفي نفس الوقت إنتاج منتج مصمم لتلبية الاحتياجات الدقيقة للمستخدم النهائي للخارطة.

المستقبـل

على غرار الثورة التقنية التي أحدثت تحولاً مشهوداً من الطريقة التقليدية لإنتاج الخرائط البحرية للطريقة الحديثة في الإنتاج شهد العالم تطوراً مماثلاً في وسائل الملاحة الإلكترونية التي ظل إستخدامها يتزايد بإستمرار خلال حقبة التسعينات ولكنها الآن تعزز أو تحل سريعاً محل وسائل الملاحة التقليدية وهو ما إستوجب الحاجة إلى أن يقوم رسام الخرائط المعاصر بإعداد الخارطة الملاحية الإلكترونية بدلاً من الخارطة البحرية الورقية.

الخرائط الملاحية الإلكترونية

الملاحة الإلكترونية ماهي؟

مع أن معظم الناس لديهم فكرة مبهمة وبسيطة عن الخارطة الملاحية البحرية التقليدية المطبوعة على الورق ، هناك قلة منهم قد سمعوا (عن خياراتها الإلكترونية). ومع ذلك فإن الأشخاص الذين لديهم أجهزة ملاحية في سياراتهم قد لا يعرفون عن هذه الخرائط ولكنهم يستخدمون مبدأ مماثل لها، وهذا النظام يوفر قاعدة عرض مرئية يقوم بموجبها نظام تحديد المواقع بالمركبة بعرض موقع المركبة والطريق الذي أتبعته والوجهة التي يرغب السائق الذهاب إليها.

كذلك السفن قد يكون لديها نظام ملاحي إلكتروني يستخدم الحاسوب للعرض يطلق عليه عادة "نظام عرض المعلومات والخرائط الإلكترونية ومثل هذا النظام يتطلب مجموعة بيانات بصيغة خاصة مناسبة تمكن البحار من فهمها وإستخدامها في الملاحة. وتتمثل مجموعة هذه البيانات في "الخارطة الملاحية الإلكترونية"

ما ليس صحيحاً

من المهم ملاحظة أن الخارطة الملاحية الإلكترونية هي ليست نظام رقمي معادل للخرائط الورقية ولا يبدو حتى مشابهاً لها. وبالأحرى ، إن الخارطة الملاحية الإلكترونية نظام رقمي متكامل للمعلومات الملاحية والهيدروغرافية والذي يمثل عرضاً بيانياً للمعلومات الهيدروغرافية المبينة حالياً في الخرائط الملاحية التقليدية والمنشورات المساعدة لها بصورة رقمية وهي عبارة عن بيانات قامت بوضعها جهة معترف بها وهي مطابقة للمعايير الدولية وأصدرت للإستخدام على هيئة نظام إلكتروني معتمد لعرض المعلومات والخرائط الإلكترونية.

محتوى الخارطة الملاحية الإلكترونية

بالإضافة إلى كل المعلومات الموضحة على الخارطة البحرية الورقية ، فإن الخارطة الملاحية الإلكترونية قد تحتوي على معلومات إضافية مثل دليل الإبحار . وعلاوة على قدرة نظام عرض المعلومات والخرائط الإلكترونية على إدخال ودمج بيانات أخرى بشكل مباشر من خلال عدة مصادر كنظام تحديد المواقع العالمي وبيانات المد والجزر بالإظافه إلى الرادار ، وبالتالي فإن المعلومات المتوفرة للملاح تكون أكثر بكثير من تلك الموضحة على الخارطة البحرية الورقية ، كما يقوم نظام عرض المعلومات والخرائط الإلكترونية بصفة مستمرة بتسجيل وحفظ المسار المتبع للسفينة وبالتالي توثيق الرحلة ليتم إستعراض وإستخدام هذا المسار في أغراض التخطيط وكذلك تكرار الإبحار إذا أستدعى الأمر في نفس المسارات السابقة وبالتالي تصبح عملية الملاحة البحرية بسيطة وآمنة.

يتيح نظام العرض عند تشغيل خارطة ملاحية إلكترونية فيه ، للملاح أن يشاهد مكان موقع سفينته بالتحديد ، والتي عادة ما توّضح بواسطة شكل بدن السفينة تظهر على الخلفية من مجموعة البيانات الظاهرة ويمكن لهذا النظام أن يعرض كذلك معلومات أخرى ، كمسار السفينة الحقيقي والمسار المخطط إتباعه وقنوات الشحن والمخاطر ومواقع السفن الأخرى حيث أساطيل السفن الأخرى تحمل نظام تعريفي آلي – ، وغيرها ، أضف إلى ذلك أن النظام يكون لديه أجهزة إنذار تعمل على تحذير البحار بواسطة صوت أو إنذار مرئي بوجود مخاطر أو مسارات تؤدي إلى الإصطدام مع سفن أخرى.

وبالرغم أن الجهات الدولية لديها قوانين موضوعة لتوحيد المعايير والمقاييس وكذلك المصطلحات والرموز المستخدمة في الخرائط الملاحية عالمياً ، وهذا يسهل عملية قراءتها وإستخدامها من قبل الجميع وان إختلفت الدول الناشرة لها وهذا الأمر ينطبق كذلك على الخرائط الملاحية الإلكترونية ، إلا أنها يمكن أن تختلف ولكن تظل مؤهلة كمنتج رسمي . يجب أن يتم إصدار جميع الخرائط الملاحية الإلكترونية من قبل هيئة وطنية وإستخدام المعيار القياسي إس 57 كما أقرته المنظمة الهيدروغرافية الدولية لإضفاء الصبغة الرسمية عليها ، ويعتبر المعيار المقبول من قبل المنظمة الهيدروغرافية الدولية لتحويل البيانات الرقمية . ولمزيد من التأكيد على ظهور الخرائط الملاحية الإلكترونية قياسية قدر الإمكان ، فإن المنظمة الهيدروغرافية الدولية لديها قانون يفرض إستخدام المعيار القياسي أس 52 الذي يملي كيفية تمثيل البيانات على شاشة العرض.

تعرف المنطقة التي تغطيها الخرائط الملاحية الإلكترونية بالخلية وهي دائماً مستطيلة الشكل . ويعتمد مقياس الرسم ومحتوى الخلية على نوعية الإستخدام المرجو منها ، حيث يمكن تصميمها للوفاء بإحتياجات جميع متطلبات الملاحة البحرية . ويمكن للخلية أن تحوي بيانات متجهـة ذكيـة أو خلفية صورة لبيانات بسيطة غير متجهة ، حيث إن هذه الصورة ليست سوى صورة فاكسملي إلكترونية لخريطة ورقية ينبغي أسنادها جغرافياً كي تسمح لموقع السفينة بالظهور بدقة على شاشة الحاسوب . وتتلخص ميزة مثل هذه البيانات في سهولة إنتاجها وإضهارها بصورة مطابقة للخرائط البحرية الورقية وبالتالي إعتياد الملاح عليها . وكونها بيانات غير ذكية لا يعني إمكانية قيام المستخدم بإستغلالها ومعالجتها ، كما أنها لا تعطي قدر كبير من المعلومات الموجودة في خلية البيانات الإتجاهية الذكية . ولهذا السبب ، فهي غالباً ما تستخدم كإجراء مؤقت من خلال إستخدامها في نظام عرض المعلومات والخرائط الإلكترونية المعتمد إلى حين إنشاء خلية البيانات الإتجاهية الذكية لها.

تسمح البيانات الإتجاهية الذكية للخارطة الملاحية الإلكترونية ، رغم أنها معقدة ومستهلكه للكثير من الوقت في إنتاجها ، للملاح بإختيار وعرض المعلومات ذات الصلة بمهمته الحالية بسهولة ويسر، وهذا ممكناً بسبب الطريقة التي تم على أساسها بناء هذه البيانات وذلك على شكل طبقات متعددة ، حيث أعطيت الأنواع المختلفة من البيانات في كل طبقة علامات تعريفية وتوصيفيه خاصة بها . وبإستخدام مزيج من هذه الطبقات فإنه يتم عرض البيانات الضرورية للمهمة المراد القيام بها في نظام العرض الخاص ، ولهذا النظام ميزة تبسيط عملية العرض وجعلها أكثر وضوحاً وسهولة للمستخدم فالنظام بدوره يسمح بوضـع إضاءات مختلفة ومتعددة متزامنة ومتناغمة مع الوقت الأصلي للملاحة لإعطاء أقصى درجة من الوضوح والرؤية كحمرة الأفق عند غروب الشمس وعند الغسق وكذلك عند الفجر أو وضح النهار كوسيلة مساعدة أخرى للملاح تعطيه الأريحية عند قيادته السفينة ووفق الأوقات المختلفة للإبحار مما يساهم في إضفاء مزيد من السلامة.

وكونها نظام رقمي ، فإن الخارطة الملاحية الإلكترونية سهلة وسريعة التحديث ، مما يضمن حصول المستخدم على أحدث المعلومات الملاحية وكذلك توفير الجهد والوقت عليه في تصحيح الخرائط البحرية الورقية يدوياً ، وبالتالي فإن عملية التحديث تكون أسرع وأسهل . يتم تزويد معلومات التحديث من قبل صنّاع الخارطة الملاحية الإلكترونية حيث يمكن إرسالها بواسطة الأقمار الصناعية والبريد الإلكتروني أو الأقراص المضغوطة . ورغم ذلك كله فإنه مازال إجبارياً في هذا الوقت على السفن أن تحمل مجموعة متكاملة وحديثة من الخرائط البحرية الورقية كإسناد للخرائط الملاحية الإلكترونية المستخدمة في نظام عرض المعلومات والخرائط الإلكترونية ، علماً أن هذا المتطلب سوف يختفي في الوقت المناسب عندما تتوفر وسائل دعم أخرى وكذلك إثبات نظام العرض أهليتة وإعتماديته في هذا المجال.

توفر الخرائط الملاحية الإلكترونية

خلال السنوات الخمس الأخيرة لم تكن الخرائط الملاحية الإلكترونية متوفرة بالقدر الكافي إلا عن طريق مؤسسات عريقة تعنى بإنتاج هذا النوع من الخرائط ولازالت ولوقت قريب عدد المؤسسات التي تنتج هذه الخرائط تعد على أصابع اليد ولحسن الطالع بدأ هذا الوضع في التغير ، فقد بدأ يتزايد بشكل سريع عدد المؤسسات التي تنتج وتوفر هذه الخرائط في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب يومياً على هذا النوع من الخرائط خصوصاً من شركات النقل البحري وهيئات الموانئ لأن مثل هذه الهيئات يقدر الوقت لديها بالمال فهي تسعى جاهدة لضمان الأداء الملاحي المتميز والذي من شأنه أن يوفر لها الكثير من الوقت والمال ويدر عليها المزيد من الأرباح وهو الأمر الذي لا يتحقق إلا بإستخدام خرائط ملاحية إلكترونية ذات جودة وإعتمادية عالية.

يتم بيع وتوزيع الخرائط الملاحية الإلكترونية عن طريق مراكز إقليمية ولكل دولة مطلق الحرية في التعاقد مع أي مركز أقليمي لتوزيع منتجاتها من الخرائط الملاحية الإلكترونية ، وعادة ما تقوم المكاتب الهيدروغرافية الوطنية بالتعاقد من خلال الإنضمام إلى أقرب مركز أقليمي لهم أو التحويل إلى مراكز أخرى قريبة تقدم خدمات في نفس المجال في حالة إفتتاحها في نفس المنطقة.

إنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية

تعد عملية إنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية مهمة بالغة التعقيد ، فالشخص الذي يقوم بتجميع تفاصيل هذه الخرائط يجب أن يكون مدرباً تدريباً عالياً على رسم وإنتاج الخرائط ويملك خبرة تمتد لعدة سنوات في هذا المجال ، وفوق هذا وذاك يجب أن يكون قد تلقى تدريباً متخصصاً في تجميع هذا النوع من الخرائط. يمكن إنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية بطريقة واحدة من الطرق الثلاث ، حيث بالإمكان إنتاجها بواسطة رقمنة الخارطة الورقية. وإذا كانت الخارطة الورقية قد أنتجت أصلاً بصيغة رقمية ، يمكن عندها تحويلها إلى المعيار القياسي اس 57 وذلك بإستخدام برامج حاسوبية أعدت خصيصاً لهذا الغرض. أخيراً يمكن تجميع تفاصيل هذه الخرائط مباشرة من البيانات الأصلية لمسوحات الأعماق كما يمكن إستخدام توليفة من هذه الطرق لإنتاج هذا النوع من الخرائط. ومن أجل إنجاز هذه المهمة المعقدة قامت عدة شركات بإنتاج بعض البرامج الحاسوبية التي تقوم ذاتياً بقدر كبير من هذه المهمه، وتضم هذه البرامج عدة وحدات كل منها مصممة لإنجاز جزء محدد من المهمة ، وجميع هذه البرامج بها وحدة لتحري الأخطاء ولكنها فقط تساعد جامع تفاصيل هذه الخرائط على التحقق من الخارطة المنتجة ومع ذلك لا يمكن الإستغناء في هذا الجانب عن الخبرة والطريقة الدقيقة للعمل والنظرة الفاحصة المتمعنة في المهمة المنفذة.

الخلاصة

بإعتبارها عضواً في المنظمة البحرية الدولية فإن السلطنة مسؤولة عن ضمان الملاحة الآمنة في بحرها الإقليمي لحماية الأرواح في البحار ، والمكتب الهيدروغرافي الوطني في السلطنة هو الجهة الرسمية المناط إليها الوفاء بإلتزامها في هذا المجال بقدر الأمكان. تعد منتجات الخرائط الورقية والخرائط الملاحية الإلكترونية بجانب الإصدارات الأخرى مثل الإعلانات الملاحية جزءاً من الجهد الذي يبذله هذا المكتب للقيام بالدور الموكل إليه. وحتى هذه اللحظة قام المكتب بإنتاج النسخة التجريبية الأولى لخارطة ملاحية إلكترونية لميناء رئيسي. إن هذه الخطوة هي مجرد بداية متواضعة فقط ، فالمكتب يعكف حالياً على استكشاف عدة طرق ليبدأ بها إنتاج الخرائط الملاحية الإلكترونية المطلوبة بشكل عاجل جداً وفي أسرع وقت ممكن. يمكن إيجاز مزايا وفوائد الخرائط الملاحية الإلكترونية على النحو التالي:

أ. تقليص أعباء العمل
ب. توفير المعلومات في اللحظية (الصورة الحية
ج. التحكم عن طريق محطة واحدة
د. التمازج مع الرادار ونظام التمييز الآلي
هـ. المراقبة الآلية للمسارات الملاحية
و. نظام الإنذار بالخطر
ز. التحديث السهل

تساعد هذه المزايا على إنقاذ الأرواح وتوفر الوقت والمال وحماية البيئة وبالتالي فإن المكتب الهيدروغرافي الوطني يولي إهتماماً متزايداً بتوفير هذه الخرائط بصورة عاجلة حتى يمكن الإستفادة منها في تأمين الملاحة. تجدر الإشارة إلى أن الخرائط الملاحية الإلكترونية المقترنة بنظام عرض ومعلومات الخارطة هي الجيل القادم من هذه الخرائط الملاحية والسلطنة أسوة بالمؤسسات والهيئات الأخرى المهتمة بتوفير هذا النوع من الخرائط.

للمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال على المكتب الهيدروغرافي الوطني

هاتف

+96824312281

nhooman@omantel.net.om


Thursday, February 14, 2008

مسقط العامرة

مسقط - باسم البكور الحياة - 25/11/07//
--> «ها نحن نحطّ في رحاب مسقط العامرة»، قالها قبطان الطائرة التي نقلتنا من بيروت الى العاصمة العمانية، قبيل ثوانٍ من ملامسة عجلات الطائرة أرض مطار السيب الدولي في مسقط. تتساءل: لماذا ألصق «الكابتن» العماني صفة العامرة بهذه المدينة؟ هل ثمة مبالغة في الوصف، أم انه مجرّد «غَزَل» لمدينة من ابنها البار؟
لكن ساعات قليلة تمضيها في ربوع هذه العاصمة العربية... تكفي ليزول هذا الالتباس تلقائياً.
إنها فعلاً «مسقط العامرة». عامرة بكرم أهلها البشوشين الطيبين والمضيافين. عامرة بنظافة شوارعها المزينة والفسيحة. عامرة ببياض أبنيتها الأنيقة والجميلة... وأسواقها التراثية والمنظمة. عامرة بهدوئها الطاغي وسكون جبالها الجاثمة على جنباتها كالأوتاد. عامرة بجمال طبيعتها واخضرار نخيلها... وزرقة بحرها المفتوح على المدى.
تخال للوهلة الأولى، وأنت تزور مسقط، أنك في مدينة صغيرة لا في عاصمة عربية عريقة. إذ تخلو العاصمة العمانية من ضجيج المدن الكبيرة وصخبها المزعج، وتغيب عنها ناطحات السحاب التي بدأت تجتاح مدن الخليج العربي، الصغيرة منها والكبيرة.
إنك في عاصمة عربية مختلفة. كل ما فيها يوحي بالبساطة بشتى ألوانها، على رغم الحداثة الظاهرة في تنظيم الطرق والعمران والحدائق... وسائر المرافق العامة. عاصمة تعشق التراث وتتمسّك بروحه في كل مظاهر الحياة. وكأنك في قلب لوحة تراثية منسوجة من خيوط مغمّسة بماء الذهب الأبيض.
عاصمة مسالمة
أنت في مسقط، إذن أنت متفائل. هكذا تشعر، أو هكذا ترى. فالبياض الذي يغمر أبنيتها... ينعكس عليك نقاء نفس وصفاء روح. وكأنك في عالم آخر، يسوده الأمان والاطمئنان. بل فعلاً كذلك. إذ يندر أن ترى شرطياً أو رجل أمن في زي عسكري في شوارع مسقط. حتى انك تدخل المبنى الأنيق لوزارة الداخلية من دون ان يصادفك شرطي عند المدخل أو في ردهاته الفسيحة! فتتساءل في قرارة نفسك: هل أنا في مبنى وزارة السياحة في فيينا، عاصمة سويسرا البلد المحايد عالمياً؟ لا. بل أنت في «عُمان دار الأمان».
من هنا، ربما، تفهم طبيعة العمانيين المُسالمين الذين تغمر البشاشة وجوههم الرضيّة.
أما إذا حدثتك نفسك وأنت في قلب المدينة القديمة، عن زيارة «قصر العلم» السلطاني المخصص لاستقبال الضيوف الرسميين، فلا تخف من الاقتراب. إذ يمكنك ان تدنو من مقرّ السلطان حتى أبواب واجهتيه من دون مساءلة أمنية. «بالكاد رأيت حارساً أمنياً»، تقول إحدى الزميلات والدهشة تملأ وجهها، مضيفة: «التقطتُ ما شئت من الصور للقصر الجميل والحديقة... من دون أن يعترضني أحد. هذا مقر لحاكم عربي لا تعزله الحراسة والإجراءات الأمنية»!
وحين تسأل وزير الداخلية العماني سعود بن ابراهيم البوسعيدي عن «سرّ هذا الأمان الاطمئنان الذي يعمّ أرجاء السلطنة»، يقول وابتسامة الثقة ترتسم على محيّاه: «نحن بلد مسالم ليس لدينا أعداء، لا من قريب ولا من بعيد»، لافتاً الى ان العمانيين لا يريدون إعلان حرب على أية دولة، لأننا لا نريد ذلك». لكنه سرعان ما يستطرد: «أما إذا اعتدت علينا دولة، فكل المواطنين سيدافعون عن البلاد».
عباءة التراث
وأنت تطوي شوارع العاصمة العمانية، تجد نفسك في حضن مدينة شابة، بطرقها ومبانيها وأشجارها، على رغم أنها مدينة عريقة وموغلة في التاريخ. فمسقط لم تسأم من العمر المديد. ولم تستطع القرون المتوالية ان ترسم على وجهها تجاعيد الأزمنة الغابرة. مدينة لديها نضارة الشباب... وحكمة الشيوخ.
كل ما تراه من عمران في مسقط تحسبه بني بالأمس، لشدة رونقه وأناقته ونظافته. لكن في الوقت ذاته، ترى كل عمران مدبوغاً بطابع تراثي يحاكي تاريخ البلاد وأصالة شعبها. حتى «الماكدونالدز»، سلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة التي أصبحت رمزاً للعولمة، لبست ثوباً عمانياً قشيباً. وكذلك فعلت الفنادق العالمية والمحلية والمراكز التجارية ومباني الوزارات والسفارات والهيئات العامة.
أما الأبنية السكنية، فلم تصبها لوثة الحداثة الغربية المستوردة. وسواء كانت البيوت قديمة أم حديثة، لا بد ان تحمل شيئاً من التراث العماني تعكسه أشكال النوافذ أو الشرفات والقناطر الصغيرة أو سطوح الأبنية المزخرفة في أطرافها الخارجية. فترى ملامح العمارة الإسلامية واضحة بخطوطها المنسرحة، وأقواسها، وعقودها المخموسة والنصف دائرية أعلى فتحات الأبواب والنوافذ، فضلاً عن «المشربيات» والمنمنمات ذات الوحدات المتكررة، المصنوعة من الخشب أو الألومنيوم أو الجصّ في الواجهات والأسوار والقلائد، بحيث تشكل كلها نسيجاً معمارياً متجانساً ولا أروع.
--> وليس خافياً ان سرّ هذه اللوحة المعمارية الكليّة المتناسقة في العاصمة العمانية يكمن في التنظيم المدني والتخطيط الدقيق الذي وضعته بلدية مسقط وتنفذه بإتقان بالغ. إذ فرضت البلدية شروطاً وضوابط صارمة في ما يتعلق بالمخططات المعمارية التي تعدّها المكاتب الهندسية في العاصمة، فيما يلتزم بها المقاولون الذين يتولون تنفيذ تلك المخططات بدقة متناهية، خصوصاً لجهة واجهات المباني وأشكال النوافذ والأسوار والمداخل وغيرها من العناصر التي تؤثر على الشكل الخارجي للمبنى. علماً ان المباني السكنية لا يزيد علوّها عن الطابقين، فيما يغلب اللون الأبيض أو الترابي الخفيف على كل الأبنية. ويشكل كل مبنى سكني وحدة متناسقة مع بقية الوحدات، في إطار اللوحة الكلية التي تزينها الأشجار والأزهار والنباتات بنضرتها الزاهية. وليس غريباً ان تحصد بلدية مسقط الكثير من الجوائز العالمية في مجال التنظيم المدني للعاصمة، فضلاً عن تجميلها وتخضيرها وتشجيرها.
عبق التاريخ
لأسواق مسقط التراثية القديمة سحر خاص. ولعل أشهرها «سوق مطرح» التي تشبه إلى حد ما سوق مدينة أنطاكية. تشعر وأنت تدخل السوق ذات السقف الخشبي المزخرف أنك تسافر عبر آلة الزمن الى عصور غابرة. كل شيء هنا له نكهة ورونق وطابع مميّز.
كأن «سوق مطرح» خارجة للتوّ من كتاب التاريخ. روائح البخور وألوان العطور العربية الآسيوية تملأ المكان. وكلما توغلت أكثر داخل السوق وأزقتها المتفرّعة... ازددت رجوعاً الى الأزمة السالفة الجميلة.
الدكاكين القديمة مصطفة على جانبي السوق. الغالبية الساحقة من الباعة من شرق آسيا، لا سيما باكستان والهند. أما البضاعة المتوافرة فلا تعدّ ولا تحصى. كأنك في سفينة نوح تجارية. ألبسة شعبية، وأخرى تراثية، حاجات منزلية... وغيرها. لكن الأهم هي دكاكين اللبان (العطور) والحنة والفضة والتحف والبخور والمنتجات الحرفية والسجاد والبهارات والتوابل العمانية، ما يجعل التجوال في «سوق مطرح» متعة للبصر والأنف معاً. إنها حاضرة شعبية واجتماعية واقتصادية مهمة بالنسبة الى العاصمة العمانية. وعلى رغم ذلك، ترى السوق غاية في النظافة والتنظيم.
هنا في «سوق مطرح» تصادف آلاف السياح الأجانب يومياً. ينظرون الى كل شيء بانبهار. الدهشة مرسومة على الوجوه، و»سحر الشرق» يأخذ عقولهم وأفئدتهم. إنه مكان يعكس الملامح العمانية في مختلف وجوه الحياة، سواء تلك الماضية المتميزة بالعفوية والبساطة، أو الحياة العصرية المتمسّكة بأهداب الماضي الأصيل. ولم تبخل البلدية عليه في شيء، لكونه روح المدينة. فجمّلت السوق وأضفت عليها لمسات تراثية خاصة، من خلال تزيينها بزخارف مستوحاة من التراث العماني، مستخدمة في ذلك خامات من البيئة المحلية لتحافظ السوق على طابعها الشعبي - التراثي المميّز.
تخرج من السوق من أحد مداخلها، فترى البحر واقفاً أمامك بسلام. أنت على بعد أمتار من مياهه الدافئة. إنه اليمّ الذي دفع العمانيين الى الانفتاح على العالم قديماً وحديثاً، وهو ذاته الذي أطمع فيها الغزاة. من هذه الشواطئ بدأ السندباد البحري رحلاته السبع في ألف ليلة وليلة، برفقة بحّارة عمانيين. ومن هذه الشواطئ انطلق البحار العربي (العماني) أحمد بن ماجد الذي استفاد من صحبته وكتبه البحّار البرتغالي الشهير فاسكو دا غاما في وصوله الى الهند عام 1498.
تضع البحر وراء ظهرك، فترى الجبال بألوانها البنية المتدرجة شامخة برهبة وهي تحاصر مسقط من جهات ثلاث، تاركة لها الجهة الرابعة (الشرق) تعانق منها البحر بأمواجه المتلاطمة.
هنا وقف الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة قبل نحو 650 سنة، ليعطينا وصفاً شفافاً لما رآه في عمان وعادات أهلها. فوصفهم بالتواضع وحسن الخلق وانهم «أهل تقوى ووقار ومن عاداتهم التصافح في المسجد بعد كل صلاة... ويرحبون بالغرباء ويكرّمونهم بسخاء». إنها صفات وعادات يتوارثها العمانيون أباً عن جدّ، ولا يزالون يتحلّون بها إلى اليوم.
منقولة من

Using Mobile Phone inEmergency استخدام الهاتف النقال في الطواريء

المعلومات من مصدر غير معروف
هناك بعض الأعمال التي يمكن القيام بها في أوقات الطوارئ باستخدام الهاتف المحمول والتي توفر وقتا ثمينا كالآتي:
أولا
الطوارئ
رقم الطوارئ في جميع أنحاء العالم للجوال هو 112. إذا وجدت نفسك خارج المنطقة التي تغطيها شبكة الجوال وهناك حالة طارئة ، فبإمكانك استخدام الرقم 112 وسوف يقوم الهاتف بالبحث عن أية شبكة أخرى متوفرة في المنطقة، وهذا الرقم المثير (112) يمكن طلبه حتى لو كانت لوحة المفاتيح مغلقة. بإمكانك تجربته الآن
ثانياً
هل تحتاج إلى شيء من السيارة وليس لديك المفاتيح قريبة؟
باستخدام الهاتف المتنقل بإمكانك أن تتصل من شخص بعيد لديه المفاتيح أن يوجه جهاز فتح السيارة عن بعد إلى جهاز هاتفه المتنقل بحيث توجه هاتفك صوب باب السيارة بحيث تكون مسافة هاتفك قدم واحد تقريباً من مكان الفتح، وتطلب منه أن يضغط على جهاز فتح السيارة، وبهذه العملية ممكن أن تفتح السيارة، مع العلم يمكن استخدام هذه الطريقة حتى لو كانت المسافة بعيدة جداً
ثالثاً
طاقة البطارية
في حال أن بطارية جوالك منخفضة جدا. بإمكانك استخدام الاحتياط في حالات الطوارئ، اضغط على مفتاح # 3370 * سوف تزداد الطاقة بمقدار 50 ٪ في البطارية. هذا الاحتياطي يتم تعويضه عندما تشحن جوالك ثانية.
رابعاً
كيفية تعطيل الهواتف النقالة المسروقة؟
للتأكد من الرقم التسلسلي لهاتفك الجوال اضغط على هاتفك الرقم # 6 0 #*، سوف يظهر رقم يتكوم من 15 رقم على الشاشة. وهذا هو الرقم الفريد لجهازك. عليكم بتسجيله وإبقائه في مكان ما آمن. في حال سرقة جوالك بإمكانك أن تعطي الرقم التسلسلي للجهاز لموفر الخدمة بحيث يتم تعطيل الجهاز، وبهذا لن يستطيع اللص استخدام الهاتف حتى لو وضع بطاقته.


Mobile Phone in Emergency

The source of infromation below is unknown

There are a few things that can be done in times of grave emergencies. Your mobile phone can actually be a life saver or an emergency tool for survival. Check out the things that you can do with it:

FIRST

Emergency

The Emergency Number worldwide for Mobile is 112. If you find yourself out of the coverage area of your mobile; network and there is an emergency, dial 112 and the mobile will search any existing network to establish the emergency number for you, and interestingly this number 112 can be dialed even if the keypad is locked. Try it out.

SECOND


Have you locked your keys in the car? Does your car have remote keyless entry? This may come in handy someday. Good reason to own a cell phone: If you lock your keys in the car and the spare keys are at home, call someone at home on their mobile phone from your cell phone. Hold your cell phone about a foot from your car door and have the person at your home press the unlock button, holding it near the mobile phone on their end. Your car will unlock.. Saves someone from having to drive your keys to you. Distance is no object. You could be hundreds of miles away, and if you can reach someone who has the other "remote" for your car, you can unlock the doors (or the trunk). Editor's Note: It works fine! We tried it out and it unlocked our car over a mobile phone!"

THIRD

Hidden Battery PowerImagine your mobile battery is very low. To activate, press the keys *3370# Your mobile will restart with this reserve and the instrument will show a 50% increase in battery. This reserve will get charged when you charge your mobile next time.

FOURTH

How to disable a STOLEN mobile phone? To check your Mobile phone's serial number, key in the following digits on your phon! e: * # 0 6 # A 15 digit code will appear on the screen. This number is unique to your handset. Write it down and keep it somewhere safe. When your phone get stolen, you can phone your service provider and give them this code. They will then be able to block your handset so even if the thief changes the SIM card, your phone will be totally useless. You probably won't get your phone back, but at least you know that whoever stole it can't use/sell it either. If everybody does this, there would be no point in people stealing mobile phones.

Sunday, February 10, 2008

زيادة رواتب في سلطنة عمان وإجراءات التخفيف من التضخم

العمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - فأصدر أوامره السامية بتوفير السلع الغذائية الضرورية بجميع أنحاء السلطنة بصفة عاجلة وتخفيض سعر الطن من الدقيق بمقدار 25 ريالا عمانيا ورفع توصيات اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة ارتفاع إيجارات العقارات بأسرع وقت ممكن وزيادة رواتب موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة وزيادة رواتب أسر الضمان الاجتماعي اعتبارا من هذا الشهر.جاء ذلك في بيان أصدره ديوان البلاط السلطاني أمس.وفيما يلي نص البيانبيان صادر من ديوان البلاط السلطاني... تفضل حضرة صاحب الجلالة المعظم - حفظه الله ورعاه - بالاطلاع على الدراسة التي قامت بها اللجنة الوزارية المشكلة للتخفيف من ارتفاع الأسعار فقد تفضل جلالته - أعزه الله - وأمر بما يلي:1- توفير السلع الغذائية الضرورية بجميع أنحاء السلطنة بصفة عاجلة وعلى الجهات المختصة وضع آلية محكمة للتأكد من عدم قيام تجار التجزئة برفع أسعار هذه السلع وتعزيز الرقابة ومكافحة الاحتكار.2 - تخفيض سعر الطن من الدقيق بمقدار 25 ريالا عمانيا خمسة وعشرين ريالا عمانيا.3 - على اللجنة الوزارية المكلفة بوضع آلية لمعالجة ارتفاع إيجارات العقارات رفع توصياتها بأسرع وقت ممكن.4- أن تتبع دائرة حماية المستهلك معالي وزير التجارة والصناعة مباشرة.5- زيادة رواتب موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة من الوزارات والوحدات الحكومية والهيئات والهيئات العامة والمؤسسات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية اعتبارا من هذا الشهر وفقا لما يلي:أ- الموظفون بالدرجات المالية الثامنة، والتاسعة، والعاشرة وما يعادلها بنسبة 7 بالمائة من الراتب الأساسي.ب - الموظفون بالدرجة المالية الحادية عشرة وما يعادلها بنسبة 8 بالمائة من الراتب الأساسي.ج - الموظفون بالدرجة المالية الثانية عشرة وما يعادلها بنسبة 12 بالمائة من الراتب الأساسي.د - الموظفون بالدرجة المالية الثالثة عشرة وما يعادلها بنسبة 21 بالمائة من الراتب الأساسي.هـ - الموظفون بالدرجة المالية الرابعة عشرة وما يعادلها بنسبة 43 بالمائة من الراتب الأساسي.و - باقي الموظفين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من الوزارات والوحدات الحكومية والوحدات العسكرية والأمنية والهيئات والهيئات العامة والمؤسسات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة بنسبة 5 بالمائة من الراتب الأساسي.6 - زيادة رواتب اسر الضمان الاجتماعي بنسبة 10 بالمائة.كما تفضل جلالته - أعزه الله - وأمر الجهات المختصة بإجراء الدراسة الاكتوارية لكيفية تحسين المخصصات المالية للمتقاعدين من القطاع الحكومي.حفظ الله جلالته وأسبغ عليه نعمه وآلاءه وأمده بموفور الصحة والعافية إنه سميع مجيب.
منقول من جريدة عمان
Public Sector wages rise in Oman
MUSCAT (AFP) — Oman's Sultan Qaboos on Saturday ordered pay rises of between five and 43 percent for public sector workers, after inflation in the small oil-producing state hit record levels, ONA state news agency reported.
Top earning government employees, in pay bands ranked one to seven, will receive a five percent increase, while grades eight to 14 will be handed rises ranging from seven up to 43 percent. The pay hikes took immediate effect.
Qaboos decreed a 25 riyal (65 dollars) subsidy per tonne of flour and ordered government departments to prevent further price rises and the development of consumer goods monopolies.
He also announced a ministerial committee to find a solution for surging housing costs, ONA said.
Inflation in Oman hit 6.5 percent in the third quarter of 2007, while it averaged 5.1 percent during the first nine months, compared to a yearly increase of 3.2 percent and 1.9 percent in 2006 and 2005 respectively.
An IMF official has urged Gulf nations, enjoying a windfall of oil revenues, to apply strict fiscal policies by tightening money supply to curb inflation, which has soared due to supply constraints in housing and commodities.
Published in:

Friday, February 1, 2008

الطيران العماني إلى ماليزيا

1/31/2008
المحطة الثانية الى الشرق الاقصى كوالالمبور – (العمانية): اعلن زياد بن كريم الحرمي الرئيس التنفيذى للطيران العماني ان الشركة ستقوم خلال شهر مايو القادم بتسيير اولى رحلاتها الى كوالالمبور مشيرا الى ان محطة كوالالمبور ستكون المحطة الثانية للشركة الى الشرق الاقصى بعد محطة بانكوك التي تم تدشينها مؤخرا. وقال في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان ماليزيا تعد المكان المناسب للسياحة العائلية حيث تشير احصائيات آخر الاشهر الاربعة الماضية من عام 2007 الى ان عدد السياح العمانيين القادمين لزيارة ماليزيا قد بلغ (19) الف سائح عماني. واضاف ان الطيران العماني يسعى الى فتح المزيد من الخطوط الجديدة انطلاقا من مبدأ تسهيل حركة التنقل للمسافرين من السلطنة مباشرة الى مدن العالم دون الحاجة الى فترة الانتظار(الترانزيت). من جهة أخرى التقى اعضاء الوفد العماني المرافق لسعادة محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشؤون الطيران المدني اليوم بعدد من مسؤولي شركات الطيران الماليزية والمكاتب السياحية في ماليزيا وتم خلال اللقاء شرح التسهيلات التي تقدمها الشركة العمانية لادارة المطارات للناقلات الماليزية القادمة الى مطار السيب الدولي والعروض الترويجية لجذب السياح الى السلطنة واهم الامكانيات والمقومات السياحية التي تشتهر بها محافظات ومناطق السلطنة.
منقول من جريدة الشبيبة العمانية

Popular Posts

Followers

My Travel Map

تأخير الصلاة